نقاش:قانون روماني

تطور القوانين في أوربا خلال "القرون الوسطى"

عدل

يصور الغرب تطور القوانين على أنه استمرار لإرث حضارة اليونان القديمة وروما، على الرغم من أن الدولة الإسلامية كانت القوة الحياتية المهيمنة لأكثر من ألف عام، وكانت حضارتها قمة الإنجاز البشري في عصرها، والمظهر العملي للاتساع الكبير والتطور والرفاهية والفضيلة، وكان النجاح الحضاري منقطع النظير للإسلام نتيجة للتطبيق الشامل للأيديولوجية الإسلامية الفريدة التي توفر حلولًا لكامل شؤون الحياة، ولم تكن ثمار الحضارة الإسلامية متاحة للمسلمين فقط، بل كان العالم بأسره يتمتع بها إلى حدٍّ ما خلال تلك الفترة "القرون الوسطى". لقد صمّم الغرب على وجه الخصوص مجمل حضارته النصرانية حول الإسلام، ليس فقط في نسخ الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا، والفنون والحرف اليدوية، والتجارة والأدب... ولكن أيضًا باستنساخ أنظمتنا وتشريعاتنا وأفكارنا حول الحياة. يقول الفيلسوف الأمريكي الإيطالي الأصل جورجو سانتيلاني أستاذ تاريخ العلوم في جامعة ماساشوتيس للتقنية MIT: «إن من عجيب هذا القانون العربي أنه هدانا لهذه التفاصيل في القانون التجاري مثل الشركات محدودة المسؤولية»، ويضرب أمثلة كثيرة على القوانين التجارية المأخوذة من التشريع الإسلامي.

ويقول المستشرق الإنجليزي هربرت جورج ويلز: «إن أوروبا مَدينة للمسلمين في قوانينها التجارية الدولية». 41.227.141.229 (نقاش) 22:16، 21 يونيو 2024 (ت ع م)ردّ

عُد إلى صفحة "قانون روماني".