نقاش:طيبة الإمام/أرشيف 1

أرشيف هذه الصفحة صفحة أرشيف. من فضلك لا تعدلها. لإضافة تعليقات جديدة عدل صفحة النقاش الأصيلة.
أرشيف 1


الاخ العزيز اسامه

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته يا اخ اسامه اشكرك على هذه المقاله لكن لو انك اطلت قليلا وكتب عن كل ما يتعلق بطيبه الامام الغاليه على قلوبنا جميعا انا ابن الطيبه المغترب لايهم من اكون لكن المهم ان لمقال رائعه وشكرا لك على المقال لكن ارجو منك الزياده لنشر مدينتنا الى ربوع العالم ولو تستطيع اضافه صور للمعالم الاثريه نحن هنا في بلدالاغتراب بححاجه للتفريف عن الطيبه وشركا لك اخوك المغترب


مشكورين على الاهتمام بالطيبة الغالية ولكن اود من الجميع ان يثروا الصفحة بآرائهم حول مدينتهم وأهلها وأبدأ بمشاركتي وهي منقولة لمقالة صغيرة كتبها الاستاذ عبد الرزاق الخطاب يقول فيها: تقع هذه المدينة الوا دعة إلى الشمال من مدينة حماة وعلى بعد 15كيلومتراً منها على الطريق إلى حلب وتحيط .بها عـدة مـدن وبلدات تشـكل كـثافة سـكانية حـيث أن هـذه المـدن والبلدات توسـعـت وإمـتدت حـتى تكاد تتصـل ببعـضـها فـمـن الجنوب نجد مدينة حماة وقمحانة ومن الشرق صوران ومعردس وشمالاً كفرزيتا واللطامنة ومورك وغرباً محردة وحلفايا .

  • وقد بلغ عدد سكان مدينة طيبة الإمام في مطلع عام 2007 ما يقارب 32 ألف نسمة .
  • بنيت على أنقاض بلدة قديمة منذ العصور الوسطى حيث وجد فيها بعض الآثار التي تدل على أنها كانت مأهــولة قديماً ولعلها دمرت بسبب عوامل الطبيعة والهزات الأرضية المتعاقبة ولم يبق من آثارها في العصر الحاضر سوى مزار يضم ضريح رفاة أ حد أحفاد الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، وهو الإمام ( علي بن الحسين بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب ) . حيث دفن جثمانه في هذا المكان منذ اكثر من الف عام
  • ولعل إسم المدينة قد اشتـق من نسبتها إلى الإمام علي صاحب الضريح المذكور .
  • وقد بني في ذلك المكان مسجداً في عام 1002هـ - 1502م كما هو منقوش علــىأحد الأحجار في ذلك المسجد وقد كان بمثابة استراحة للمسافرين من حماة إلى حلب حيث أن الطريق الواصلة بين هاتين المدينتين كانت تمر قديماً من هذا المكان وهي غير الطريق الحديثة الحالية الموصلة بين حماة وحلب .
  • وفي تلك الفـترة لم تكن هـذه المـنطـقة مأهــولة حـيث كان التجـمع السكاني إلى الغرب قليلاً حيث نهر العاصي ليظل الناس على قرب من المياه وكانوا يتجـمعـون في مـنطـقة تسـمـى ( الكفر ). ثم إنتشـروا إلى الشـرق قـليلاً وبدأوا بالاسـتيطان فـي مـدينة طـيبة الإما م الحالية عام 1653م وكانوا يسكنون الكهوف والمغاور في البداية ثم بنيت قباب من الطين اشتهرت بها تلك المنطقة الواقعة بين حماة وحلب إلى أن لحقت بالتطورالعمراني الحالي في العصر الحديث وخضعت لنظام البلديات وسجلتها الدولة في التقسيمات الإدارية منذ عدة سنوات باسم مدينة بعد أن زاد عدد سـكانها عـن 20 ألف نسمة .
  • جغرافيتها وإقتصادها : تقع مدينة طيبة الإمام وسـط بيئة مـناخية جـيدة وتربتها خـصـبة ويمر بمحاذاتها نهـر العاصي فيضفي عليها مناخاً اصطيافياً جيداً .
  • تزرع فيها الحبوب بكافة أنواعها وكروم العنب والفستق الحلبي والزيتون وفيها عدد كبيرمن الآبارالارتوازية لضخ المياه الجوفية وسقاية المزروعات

ويعمل كثير من سكانها بالتجارة .. وفيها بعض الصناعات الخفيفة .

  • الطابع الاجتماعي : يعرف سكان مدينة طيبة الإمام بسعة علمهم ورفعة أخلاقهم وكرم الطباع وتغلب عليهم الصفات الروحانية وقلما تجد فيها أحدا ليس له علاقة بالإبداع على مختلف أنواعه ومما يلفت النظر أنه حتى الآن لا يوجد فيها مخفر للشرطة أو ما شابه من أجل حفظ الأمن وهذا من دلائل المودة والوئام بين أبنائها وكرم أخلاقهم والتسامح المعروف عنهم .
  • التعليم والمدارس : وهذه أيضاً ميزة أخرى لهذه المدينة التي تفوقت بثقافتها وتعليمها على مستوى الجمهورية العربية السورية حيث تبين حسب الإحصائيات الرسمية من قبل الدولة أن نسبة تفوقها العلمي هي أعلى نسبة في القطر

وفي إحصائية تقريبية حالية نجد أن فيها أكثر من (250) مدرس ثانوي وأكثر من (500) مدرس إبتدائي وأكثر من (200) طبيب في مختلف الإختصاصات و (200) مهندس و (100) حقوقي منهم القضاة والمحامون ومديرو دوائر رسمية وفيها (17) دكتور يدرسون في الجامعات السورية . لقد بنيت أول مدرسة فيها عام 1919م وكان أول أستاذ فيها هو الشيخ عبد القادر أبو مليحة الدمشقي الذي بقي مدرساً فيها لمدة أربع سنوات وما يزال بعض طلابه أحياء إلى الآن .. وكان فيها آنذاك ثلاثة صفوف فقط وبمعلم واحد حتى عام 1947 - 1948 م حيث أحدث في المدرسة صف رابع إبتدائي . وكنت أحد طلاب هذا الصف وقد أصبح فيها معلم آخر إلى جانب المعلم الآخر هما الأستاذ عبد الرحمن اليوسف من المدينة نفسها والأستاذ إبراهيم فتوحي الجندي من خارجها . وفي عام 1948 - 1949 تقدمت أول دفعة منها لامتحان الشهادة الإبتدائية ( صف خامس ) عشرة طلاب ونجحوا حميعاً وحققوا ثناءً لأستاذهم عبد الرحمن اليوسف ثم نقلهم إلى مدينة حماة لمتابعة الدراسة هناك . وفي عام 1959- 1960 عاد هؤلاء الطلاب إليها لنعمل مدرسين فيها . وكان ملاكها سبعة أساتذة كلهم من أبنائها عملوا جاهدين هم ومن جاء من بعدهم لرفع المستوى التعليمي والثقافي لأبنائها . أما الآن فقد كثرت فيها المدارس بكل أنواعها وازدادت نهضتها العلمية بشكل ملفت للنظر وكل ذلك بفضل أبنائها وحبهم للعلم والتعلم ّّبنت الطيبة (نقاش) 12:22، 24 مارس 2009 (ت‌ع‌م)

عُد إلى صفحة "طيبة الإمام/أرشيف 1".