مشروع ويكي أعلام / الأدباء والشعراء  
أيقونة مشروع الويكيالمقالة من ضمن مواضيع مشروع ويكي أعلام، وهو مشروعٌ تعاونيٌّ يهدف لتطوير وتغطية المحتويات المُتعلّقة بمقالات الأعلام في ويكيبيديا. إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في النقاشات ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها.
 ؟؟؟  المقالة لم تُقيّم بعد حسب مقياس الجودة الخاص بالمشروع.
أيقونة فريق مهام
المقالة مدعومةٌ من فريق عمل الأدباء والشعراء.
 

أرى مَرَضَ الأهواءِ آلَمُ وَقْعُهُ=رجالاً فما رامُوا شفاءً لِسُقْمِهِ أيحكُمُ فيكمْ منطِقٌ بنتيجةٍ=بلا سببٍ يرضي قناعةَ حُكْمِهِ بَحَثْتُمْ عن الحقِّ المبين فلمْ تَرَوا=على الأرضِ منهُ طَيْفَ أَطلالِ رَسْمِهِ كمنْ حَذَفُوا من فعلِهمْ حرفَ عِلَّةٍ=فلم يعرفوا فيهِ علامةَ جَزْمِهِ إلهيَ غُفراناً لما أوجَبَ العمى=عن الروحِ وهْيَ النورُ تُشْرِقُ باسمِهِ وما ذلكَ السِّرُّ الذي يكشف البَلا=ويُرجعُ مُوسانا إِلى حُضْنِ أُمِّهِ وما ذلكَ السِّرُّ الذي هو قُوَّةٌ=يُحدِّثُ عنها حالُ آصفِ عِلْمِهِ وما ذلكَ السّرُّ الذي اخترقَ العلى=وأوقَفَ فيها شمسَ يوشَعِ فَهْمِهِ وما ذلك السرُّ الذي أَدْرَكَ الذي=تجاوزَ إِنسانَ الحياةِ بِرَغْمِهِ وما ذلك السرُّ العظيمُ بذاتِهِ=وما سِرُّ السِّرِّ في سِرِّ عُظْمِهِ

              30/7/2010م سام يوسف صالح

الشاعر سام يوسف صالح

عدل

مهما أساءتْ إلى قلبي مخاوِفُهُ=واغرورقَتْ بدموعِ القَهْرِ عيناهُ مهما تعبتُ من الدنيا وقسوتِها=على زمانٍ برئٍ عِشْتُ عُلياهُ مهما أغارُ على أيّامِ مملكتي=فَقْرٌ وعزَّ عليَّ المالُ والجاهُ مهما أرانيَ عندَ الناسِ مُحْتَقَراً=وفاتَ أوجاعَ نفسي منهمُ الآهُ مهما المنى فرَّ من كفّي مُحَبَّبُها=كما يفرَّ تقيٌّ من خطاياهُ فإنَّ صوتاً قويَّ الصوتِ يصرَخُ بي=صُراخُهُ وأعي مكنونَ معناهُ صوتاً إِذا صَمَتَ الدهرُ الوقورُ وأهْـ=ــلُوهُ تكلَّمَ في الوجدانِ أخفاهُ صوتاً حكيماً سديدَ الرأي صائبَهُ=كأنَّهُ قبسٌ في عينِ مُوساهُ يا سامُ لا شيئَ إِلَّا مَنْ إِرادتُهُ=خيرٌ وحُبٌّ وأفياءٌ وأمواهُ يا سامُ سِيَّانِ ذَمَّ الخَلْقُ أم حَمَدوا=فموقِعُ الحمدِ تحقيقاً هو اللهُ

          5/8/2010 م سام يوسف صالح 

الشاعر سام يوسف صالح

عدل

نِيَّةُ خاطِرِ أُمِّي نَهْرٌ

يتدفَّقُ خُبْزاً في جوعي

أَشفافيةَ العطفِ الحاني

أَوجَعَهُ جُرْحُ المفجوعِ

إِنّي أهواكِ ولا أدري

تهدئَةَ العطفِ الموجوعِ

فَأُعيذُكِ بالآبِ الأعلى

يامريمَ آلامِ يَسُوعي

بَوْحُ أُمُوْمَتِكِ الأعذبُ مِنْ

رِقَّةِ رَقْرَقَةِ اليَنْبوعِ

يحتاجُ إلى ألفِ لسانٍ

عَربيٍّ قُرَشِيِّ الطَّوْعِ

أَأُعبِّرُ عن معنى حُبٍّ

في جنةِ قلبكِ مزروعِ

لامكتوبٍ لا مقروءٍ

لامرئيٍّ لامسموعِ

لكنِّي أستشعِرُ وَجْداً

صوفيّاً منهُ بضُلوعي

وبِضَوْعِ وُلُوْعِ سُطوعِ طُلوعِ

فروعِ جموعِ شُموعِ دموعي

21/5/2010م سام يوسف صالح

الشاعر سام يوسف صالح

عدل

إن كانَ مسألةَ المسائلِ عِلمُنا

فالفَهْمُ مشكلةُ المشاكِلِ فينا

وقف الفقيهُ بنا خطيباً مِصْقَعاً

يروي من المأثور ما يروينا

يُزجي الشواهِدَ من سُطورِ كتابِها

حُجَجاً لِرأيٍ قد رآهُ رصينا

وكلامُ أهلِ الوحيِ حقٌّ مابِهِ

ريبٌ ويدعونا لما يحيينا

لكنَّما الإشكالُ في أقوامِهم

ظنُّوا وقد حَسِبوا الظنونَ يقينا

جعلوا من الأهواءِ ديناً سَفَّهوا

كُلَّ امرئٍ لم يَتَّخذْهُ دِينا

وَمُفَسِّرٍ للوحيِ وَفْقَ مُيُولِهِ

وَمُلَوِّنٍ شفَّافَهُ تلوينا

متقوِّلٍ مُتَأوِّلٍ مُتَمَحِّلٍ

تَخِذَ الدِّيانَةَ رأيُهُ تخمينا

هذا وقد خَتَمَ العلومَ جميعَها

ودعا إليها الجاهِلَ المسكينا

وكأنَّهُ وذويهِ لم يستأنِسوا

بمَفادِ حكمةِ فيلسوفِ أثينا

21/6/2010م سام يوسف صالح

نص كبير

عُد إلى صفحة "شاعر".