نقاش:حرائق نينوى (موسيقى)

التعليق الأخير: قبل 11 سنة من 2.90.37.101

--2.90.37.101 (نقاش) 02:57، 29 مارس 2013 (ت ع م)هناك اسطورة أخرى تقول: إن معزوفة نينوى هي بالأصل شعر تعود للقرن الرابع قبل الميلاد عثر عليها على ألواح طينية في مكتبة قديمة تقع في مدينة نينوى العراقية و تعود للمملكة نينوى و قد تم تحويله سنة 1980 للميلاد إلى نوتة موسيقية من قبل عالم آثار ألماني تابع لفريق تنقيب ألماني و الذي أشار أن هذا شعر موسيقي و لفك طلاسمه يجب تحويله لنوته موسيقية و استعمال آلات موسيقية شرقية حصراً شبيهة بالتي كانت تستعمل في تلك الحقبة من الزمان و بالفعل كان من نصيب أحد أشهر قادة الأوركسترا بالعالم الموسيقار صلح الوادي سوري الأصل و يعيش في فرنسا و له باع في مجال الآلات الموسيقية الشرقية و بالذات القديمة منها و كان له الفخر في عزف النوتة.و تعود قصة الشعر إلى شاب يقال أنه أمير من مملكة أوغاريت السورية و التي كانت في صراع مع الممالك المجاورة في تلك الحقبة كمملكة نينوى و ماري و غيرها. أحب ذلك الشاب إحدى أميرات المملكة كان يقطع الشاب أميالاً ليرى فتاته و يوصل لها ما جادت بها جوارحه من شعر غزل و حب قد نظمه لها و نقشه على ألواح طينية و كما هو معلوم أن مملكة أوغاريت تشتهر بأول أبجدية بالعالم ما جعل كبارها يحسنون التواصل بلغة الكتابة. يقال أن لموسيقى نينوى سحر خاص لمن يتمعن بلحنها تجل السامع يسبح بخياله بعوالم مجهولة الهوية منسوجة باللحن الصادر فتارة ترى نفسك تعيش في طبيعة غناء حيث الخضرة و النضرة و المياه و تارة ترى نفسك داخل حرب ضروس و طاحنة يغلب على ألوانها لون النيران و تارة أخرى و بتداخل غريب تنقلك الموسيقى لعالم الحب العذري فتتخيل عروس بوجه ملائكي و بفستان من غيوم تتراقص من حولك... و تواليك من الصور البيانية البديعة تتراود في مخيلتك تتمنى أن تكون فيها البطل, و كل ذلك بسبب سحر لحنٍ موسيقي قديم.ردّ

عُد إلى صفحة "حرائق نينوى (موسيقى)".