نقاش:جنوب السودان

مشروع ويكي السودان (مقيّمة بفائقة الأهمية)
أيقونة مشروع الويكيالمقالة من ضمن مواضيع مشروع ويكي السودان، وهو مشروعٌ تعاونيٌّ يهدف لتطوير وتغطية المحتويات المُتعلّقة بالسودان في ويكيبيديا. إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في النقاشات ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها.
 ؟؟؟  المقالة لم تُقيّم بعد حسب مقياس الجودة الخاص بالمشروع.
 فائقة  المقالة قد قُيّمت بأنها فائقة الأهمية حسب مقياس الأهمية الخاص بالمشروع.
 
مشروع ويكي الوطن العربي (مقيّمة بفائقة الأهمية)
أيقونة مشروع الويكيالمقالة من ضمن مواضيع مشروع ويكي الوطن العربي، وهو مشروعٌ تعاونيٌّ يهدف لتطوير وتغطية المحتويات المُتعلّقة بالوطن العربي في ويكيبيديا. إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في النقاشات ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها.
 ؟؟؟  المقالة لم تُقيّم بعد حسب مقياس الجودة الخاص بالمشروع.
 فائقة  المقالة قد قُيّمت بأنها فائقة الأهمية حسب مقياس الأهمية الخاص بالمشروع.
 

ارجوا مراجعة المحرر لمعلومة اساسية فى مقاله عن جنوب السودان ومصطلح (السودان الجديدة) الذى اطلقه فى المقال ، علما بأن جنوب السودان لم يسمى يوما بهذا الاسم فى اى مكان لا فى تقارير صحافية ولا مؤتمرات ولم ينطق به اى من الزعماء الجنوبيين او القادة السياسيين او حتى المثقفين من الشمال او اى مكان فى السودان. ومقولة ان الحدود الجغرافية للاقليم بأن يحده من الشمال المنطقة العربية الاسلامية التابعة للحكومة المركزية .... هذا كلام عار من الصحة ومضحك بالنسبة لانسان تلك المناطق اذا ان السودان به عرب والديانة الغالبة هى الاسلام فعلا لكن عرب السودان هو سودانيون فى الاساس ولا روابط حقيقية تربطهم بالدول العربية الا انتماء السودان لجامعة الدول العربية والذى يعد انتماء سياسى فى الاساس. والمعروف ان جنوب السودان اقر الوحدة مع باقى اجزاء السودان فى مؤتمر جوبا عام 1947 ولمواطن الجنوب كما لاى انسان الحق فى تقرير مصيره. ارجو مراجعة المعلومات اعلاه اذا لا اقبل ان تروج الوكيبيديا معلومات غير صحيحة او ذات صبغة سياسية . ارجوا مناقشتى فى الموضوع بشكل عاجل--مروان عباس (نقاش) 12:04، 8 مارس 2009 (ت‌ع‌م)

  • اخي العزيز ، اتفهم رأيك ، يمكنك المباشرة بالتعديل كما تحب في الفقرات مع ذكر المصادر و التزام الحيادية --Prof.Sherif (نقاش) 12:22، 8 مارس 2009 (ت‌ع‌م)

نقل عدل

أرى ان ننقل من هذا المقال.--Aa2-2004 (نقاش) 11:50، 11 يوليو 2011 (ت ع م) يتكون جنوب السودان من 10 ولايات، موزعة في 3 أقاليم كبرى، الأول: هو اقليم بحر الغزال المتاخم لاقليم دار فور وعاصمته واو، ويحده افريقيا الوسطى. والثاني: اقليم الاستوائية المتاخم للكونغو الديموقراطية وأوغندا وكينيا وعاصمته جوبا. وأخيرًا: أعالي النيل وعاصمته ملكال، وهو الاقليم الأكثر ارتباطًا بالشمال، نتيجة التصاقه به ويحده دولة اثيوبيا، وبذلك ترتسم حدود الجنوب مع دول اثيوبيا وكينيا وأوغندا والكونغو «زائير سابقًا» وافريقيا الوسطى. ليس هناك احصاء رسمي، سواء في الحكومة المركزية أو حتى في حكومة الجنوب بعدد الجنوبيين، سواء الذين يسكنون في الأقاليم الثلاثة أو من الموجودين في شمال السودان أو خارج البلاد، الا ان التقديرات شبه المؤكدة تقول ان عدد سكان أهل الجنوب مجتمعين لا يتجاوز 10 ملايين نسمة، منهم أكثر من مليون ونصف المليون جنوبي في الشمال، بينما تؤكد حكومة الجنوب ان تعداد أهل الاقليم مجتمعين يتجاوز 12 مليون نسمة، منهم ما يربو على ربع المليون في الشمال، وبنفس الغموض في تعداد سكان الجنوب، هناك غموض آخر في التوزيع النسبي للديانات المختلفة، وخاصةً الاسلام والمسيحية واللادينيين أو الوثنيين، كما يطلق عليهم، حيث بلغت نسبة المسلمين في آخر احصاء رسمي، تم اجراؤه منتصف الثلاثينيات على يد مجلس الكنائس العالمي برعاية الاحتلال البريطاني %18، أما المسيحيون فبلغت نسبتهم %17، واحتل اللادينيون %65، وهو نفسه التقرير الذي اعتمدت عليه الهيئات الدولية في تقريرها الرسمي عن توزيع السكان في الجنوب، حسب العقيدة. لكن هذه الخريطة شهدت تغيُّرًا خطيرًا، فطبقًا لآخر تقرير للمجلس الأعلى لتجمع المسلمين في جنوب السودان، فان نسبة المسلمين قفزت الى %35، ويساويها نسبة اللادينيين %35، ويليهم المسيحيون بنسبة %30، وهي الاحصائيات التي أقلقت الكنائس الغربية، مما جعلها توعز الى الحركة الشعبية بأن يتمسكوا بعدم تسجيل خانة الديانة في استمارات الاستفتاء الذي تم اخيرا على مصير الجنوب، حتى لا تظهر النسب الحقيقية للمسلمين. ويعد اقليم بحر الغزال بولاياته المتعددة أكثر الأقاليم الثلاثة التي تضم مسلمين، وتلي ولايات بحر الغزال ولاية الاستوائية الوسطى، وتحديدًا مدينة جوبا التي يقطن معظمها مسلمون، ثم يأتي اقليم أعالي النيل، وخاصة في منطقة أبيي التي يسكنها أكثر من مليون مسلم منهم 600 ألف من قبيلة المسيرية، وهي القبيلة العربية الوحيدة الموجودة في الجنوب، والتي تمَّ ضمها أخيرا طبقًا لقرار التحكيم الدولي في أحقية أهل المسيرية المشاركة في استفتاء تحديد المصير ضمن منطقة أبيي ذات الأغلبية من قبيلة الدينكا، باعتبارهم من أهل الاقليم وتوطَّنوا به منذ عشرات السنوات، وهو ما أخلَّ بالتوازن الديني في الاستفتاء المرتقب، خاصةً ان الأعداد المنضمَّة من قبيلة المسيرية شبه معروفة بخلاف بقية المدن والمناطق، الا ان الخلاف تمَّ تسويقه على أنه خلاف على حقول البترول، وليس خلافًا على نسبة التمثيل الديني. ويتوزع المسلمون على معظم القبائل الموجودة في الشمال، وخاصةً الدينكا التي يوجد فيها نسبة لا يُستهان بها من المسلمين، ومنهم السلطان عبد الباقي زعيم سلاطين المسلمين في جنوب السودان ورئيس مجلس شورى تجمع مسلمي جنوب السودان، وهو مجلس وليد لم يتجاوز عمره 6 أشهر، ويقوم على الانتخاب في الولايات العشر، والتي تنتخب فيما بينهما منصب الأمين العام، وهو أيضًا رئيس مجلس الشورى، بينما تعيِّن حكومة الجنوب رئيس المجلس، وقد اختارت له الطاهر بيور صديق سيلفا كير، والذي عيَّنه أيضًا مستشارًا له لشؤون المسلمين. وفي الولايات العشر أكثر من 65 مسجدًا جامعًا، أشهرها وأقدمها مسجد الملك فاروق في ملكال أعالي النيل، وهو المسجد الذي بناه الملك فاروق في منتصف الثلاثينيات من القرن العشرين، ثم مسجد الصباح بمدينة جوبا، والذي أنشأه الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير الكويت في أواخر ثمانينيات القرن الماضي أيضًا، ويعاني المسلمون من اضطهاد شديد، يتمثل في عدم حصولهم على أية مناصب، سواء في حكومة الجنوب أو في حكومات الولايات العشر، كما أنهم غير ممثلين في البرلمان الجنوبي بشكل جيد، نتيجة عدم ترشيح الأحزاب لهم في الانتخابات، كما أنه ليس لهم تمثيل في المجلس الاتحادي (البرلمان السوداني) لعدم ترشيح الحركة أيًّا من المسلمين على قوائمها في الانتخابات الماضية. ويضاف الى الاضطهاد السياسي الاضطهاد الخدمي والتعليمي، حيث تستولي السلطات الجنوبية على المؤسسات العلمية والتعليمية الخاصة بالمسلمين وتمنحها للمسيحيين هناك.

عُد إلى صفحة "جنوب السودان".