نقاش:بني كبير/أرشيف 1

أرشيف هذه الصفحة صفحة أرشيف. من فضلك لا تعدلها. لإضافة تعليقات جديدة عدل صفحة النقاش الأصيلة.
أرشيف 1


نقاش غير معنون

بني كبير منطقة تقع في بلاد غامد وتمتد إلى محافظة بلجرشي وإلى بيشة وتعتبر بني كبير القلب القديم والسوق الشعبي لمدينة الباحة وأيضا نقطة التقاطع للرحلات القادمة من بيشة والرحلات القادمة من اليمن جنوبا الى مكة المكرمة وتشتهر بني كبير بمعاركها الضارية التي خاضتها ضد اعدائها وأيضا مع حكمة مشايخها الذين اتسموا دائما بالرجاحة والإدراك العميق وتعتبر بني كبير سببا قويا لنجاح الكثير من المعارك الاسلامية في عهد الخلفاء الراشدين والدولة الاموية فقد كان أغلب قادة الجيوش الإسلامية هم من ابناء بني كبير وكان حكام الدولة الأموية يستعينون دوما برجال بني كبير لقيادة أصعب المعارك العسكرية مع الفرس والروم فكانت بني كبير كصمام الأمان للدولة الأسلامية وكان رجال بني كبير يقدمون دائما في كل المعارك ويجعلون الصف الأول لإستبسالهم في القتال وإرعابهم العدو وكلما أحس حكام الدولة الأموية بالخطر او اشتموا رائحة الحرب ارسلوا النجدات وطلب المعونة من شيوخ بني كبير لإرسال رجالها لتحقيق النصر الإسلامي ودحر القوات الرومانية او الفارسية وتضل بني كبير رقعة مرعبة في الخارطة العربية لانه يتردد كل قائد عسكري الف مرة من الاقتراب من بني كبير مهما كانت جيوشه خوفا من الدمار لجيوشه بمجرد إقترابه من بني كبير وحاول المئات من القادة العسكريين كسب ود اهل بني كبير ومصادقتهم وبناء علاقات معهم لكي يكسبهم الى صفه .. فقد قال الملك عبدالعزيز جيش فيه فيلق من بني كبير لا يهزم أبدا وقال الأمام محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الأولى اعطني فيلقا من بني كبير لأغزو العالم كله ورغم كل هذه القوة والهيبة والشراسة في بني كبير إلى ان اهلها لا يزالوا متواضعين لا يحبذون إقحام انفسهم في الحروب والمعارك وإراقة الدماء بل يضل شعارهم دوما السلم وتداولت الكثير من الكتب التاريخية أنه سبب سقوط الأمبراطورية العثمانية هو هجومهم على بلاد غامد بما فيها بني كبير فهذا التصرف الأرعن اشعل غضب رجال بني كبير مما جعلهم يخرجون للمعركة محملين ببنادق محشوة بلهب الغضب فأحرقوا جيوش الترك كلها وتركوا بعضهم يلوذون بالفرار إلى تركيا مما اصاب العثمانيين ككل الرعب والخوف والخزي فإمبراطورية حكمت من شمال إفريقيا و الشام والعراق وتركيا واجزاء من اوروبا تهزم على يد قبيلة وما تزال بني كبير شامخة حتى الان تخفي شراسة ولهب المعارك

عُد إلى صفحة "بني كبير/أرشيف 1".