نقاش:بطولة أمم إفريقيا للمحليين 2022

طلب تعديل صفحة محمية في 14 يناير 2023

عدل

الصورة = CHAN 2022.png.--Nassimohr (نقاش) 19:46، 14 يناير 2023 (ت ع م).--Nassimohr (نقاش) 19:46، 14 يناير 2023 (ت ع م)ردّ

طلب تعديل صفحة محمية في 16 يناير 2023

عدل

تعذر على المنتخب المغربي المحليين المشاركة بعد رفض الترخيص لطائرته للدخول إلى الأراضي الجزائرية ، بسبب قرارات سياسية اعتلنتها الحكومة الجزائرية اتجاه المغرب . ورئيس الكاف طالب الحكومة الجزائرية الترخيص لطائرة لكن الحكومة الجزائرية رفضت . 196.75.108.180 (نقاش) 09:02، 16 يناير 2023 (ت ع م)ردّ

دورة كأس أمم إفريقيا للمحليين - الجزائر 2023

عدل
دورة كأس أمم إفريقيا للمحليين - الجزائر 2023
ملف:لا يوجد ملف:Chan-2023-logo.jpg
معلومات عامة
الدولة المضيفة الجزائر
المدينة ولاية الجزائر العاصمة - مدينة براقي
التاريخ من 13 جانفي 2023 إلى 4 فيفري 2023.
عدد المشتركين 18 دولة افريقية
عدد الاختبارات تبدأ بدوري المجموعات ليتأهل فريقان من كل مجموعة. ثم يكون عن طريق الفوز عبر مباراة واحد حتى المباراة النهائية ليتوج الفائز بها بالكأس الإفريقية
الموقع الإلكتروني https://cochan2022.com/
ملف:Chan-2023-logo.jpg

بطولة أفريقيا للأمم “شان”) (CHAN هي منافسة تنظمها الكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم(CAF) موجهة حصريا للاعبين الأفارقة الذين ينشطون في البطولات الوطنية لبلدانهم، وهي بذلك مختلفة عن كأس أمم أفريقيا (CAN) التي يشارك فيها كل اللاعبين الذين يحملون الجنسية الرياضية الأفريقية، بغض النظر عن وضعهم الرياضي (محترف أو غير محترف) والبلد الذي ينشطون في بطولته (أوروبا، الخليج، أفريقيا..).

وتمت المصادقة على استحداث بطولة “الشان” في جانفي 2008 ، على هامش دورة كأس أفريقيا للأمم التي احتضنتها غانا، بعد مناقشات أولية للجنة التنفيذية للكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم في اجتماعها بجوهانسبورغ (جنوب أفريقيا) سبتمبر 2007. وسعت “الكاف” من خلال المنافسة الجديدة إلى إبراز المواهب الشابة الأفريقية وإخراجها من الظل، لا سيما وأن تشكيلات المنتخبات الأفريقية مشكلة في أغلبها من لاعبين محترفين ينشطون في المستوى العالي في الخارج، وفي أوروبا على وجه الخصوص.

وجرت من منافسة “الشان” سبع دورات إلى حد الآن. تشرفت كوت ديفوار بتنظيم الدورة الأولى عام 2009 نال لقبها منتخب كونغو الديمقراطية، أما آخر دورة فاحتضنتها الكاميرون وتوج فيها المنتخب المغربي. وقد تضاعف عدد المشاركين في المنافسة من 8 منتخبات في الدورة الأولى إلى 16 منتخبا في الدورات اللاحقة، ما يعكس الاهتمام الذي صارت توليه الدول الأفريقية لـ “الشان” .

وأمام النجاح المتزايد لهذا الموعد الأفريقي، تزايدت طموحات اللجنة التنفيذية لـ “الكاف” وازدادت رغبتها في إعطاء دفع آخر للمنافسة من خلال توسيع عدد المشاركين، فبادرت إلى رفع عدد المنتخبات المشاركة إلى 18 منتخبا بمناسبة الدورة الثامنة التي تحتضنها الجزائر من 13 جانفي 2023 إلى 4 فيفري 2023.

ولا تختلف بطولة “الشان” عن كأس أفريقا للأمم في مشاركة لاعبي البطولات المحلية الأفريقية فقط، بل حتى في نظام التأهل. فالتصفيات المؤهلة تجرى حسب المناطق الجغرافية للكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم. فبالنسبة للدورة القادمة بالجزائر ستكون كل منطقة جغرافية من المناطق الجغرافية الست لـ “الكاف” ممثلة بثلاثة منتخبات. ومعلوم أن “الكاف” وزعت مناطقها إلى ست مناطق كل منها مرتبط بتكتل اتحاديات جهوي وهي : اتحاد شمال أفريقيا لكرة القدم(UNAF) ، اتحاد فيدراليات غرب أفريقيا لكرة القدم (UFOA) ، اتحاد فيدراليات وسط أفريقيا لكرة القدم (UNIFFAC)، مجلس جمعيات شرق أفريقيا وسطها لكرة القدم (CECAFA)، مجلس جمعيات جنوب أفريقيا لكرة القدم (COSAFA) واتحاد فيدراليات المحيط الهندي لكرة القدم (UFFOI).

وتنظم بطولة “الشان” كل سنتين في الأعوام ذات العدد الزوجي، حتى لا تتداخل مع كأس أمم أفريقيا “الكان” التي تجرى كل عامين من ذوات الرقم الفردي، لكنها من حيث التنظيم الرياضي لها الأهمية ذاتها والقيمة نفسها مع “الكان”.

--Benmeziane45 (نقاش) 16:38، 20 يناير 2023 (ت ع م)ردّ

عن الدولة المستضيفة:

عدل

الجزائر اسم بلد هو الأكبر مساحة في أفريقيا (أكثر من 2.382كلم2 )، تتنوّع فيها المعالم التاريخية والبيئات الجذابة والمناظر الخلابة. فهي تطل بجلال على البحر الأبيض المتوسط بساحل يمتد من مدينة القالة شرقا إلى جامع الغزوات غربا بطول 1280 كلم، جعلها موقعا استراتيجيا مهما، فكانت محط أطماع العديد من القوى العظمى من فجر

ملف:Algerie-drapeau.jpg

التاريخ. صحاريها متسعة ومتنوعة تسر الناظرين، وهضابها وتلالها تبهر الحاضرين، وجبالها مزينة بجمال الطبيعة تسحر الزائرين. غاباتها كثيفة مثمرة وغير مثمرة وأوديتها متدفقة وأنهارها جارية وعيونها متفجرة وبحيراتها منعشة، الطقس فيها معتدل جيدة الماء والهواء.

ولم يطلق اسم الجزائر على البلد إلا في عهد الحكم التركي العثماني. إذ كانت الجزائر مقسمة إلى ثلاثة أجزاء قديما كل جزء منها ينفرد باسم. كان شرقها يسمى “نوميديا” وغربها “موريطانيا” وجنوبها “جيتوليا”. أما عرب الفتوحات الإسلامية ومن بعدهم فسموها المغرب الأوسط.

وأصل اسم الجزائر عربي أصيل مأخوذ من عاصمتها الجزائر التي كان قبالة مرساها القديم أربع صخور متجاورة تشبه الجزر، منها الصخرة الكبرى أو الجزيرة الكبرى المسماة “سطفلة” التي بنى عليها الإسبان حصنهم “البينون” Penon عام 1510.

وكانت العاصمة تسمى “آرغل” عند البربر السكان الأصليين، بمعنى المكان المستور أو العميق، ثم تحولت إلى “إيكوسيم” لما سيطرت قرطاجنة عليها (معناها جزيرة الشوك أو جزيرة الطيور). ولما صارت الجزائر تحت سيطرة الرومان حور اسم العاصمة إلى “إيكوسيوم”.

والجزائر عظيمة بتاريخها الذي تمتد جذوره إلى أعماق التاريخ، أرضا وشعبا وثقافة. فهي مهد الإنسانية ومهد العنصر البشري المتحضر. وقد اكتشفت الحفريات الأثرية لعالم الآثار “آرمبورغ” ناحية ولاية معسكر (368 كلم غربي الجزائر) هيكلا عظميا يرجع تاريخه إلى نحو 450 ألف سنة. وبالناحية نفسها تم اكتشاف هيكل آخر يعود إلى 500 ألف سنة، وهو ما يعرف عند علماء الآثار وتاريخ البشرية “أطلانثوروبوس موريطانيكوس” ومعناه الإنسان الأطلنطي الموريطاني، ما جعل “آرمبورغ” يؤكد بالدلائل أن سكان الجزائر القدماء هم من سلالة الجنس الأبيض واضع أسس المدنيات القديمة، وأن الجزائر هي مهد العنصر البشري المتحضر، وجعل العلماء يؤكدون أن أول ما وجد الإنسان وجد بالجزائر وأنه المهد الأول للجنس الأبيض ومنه هاجر إلى أوروبا.

تعاقب على الجزائر بعد العصر الحجري وقبل الفتح الإسلامي عدة أمم عظيمة : البربر وهم السكان القدماء الأصليون والكنعانيون والفينيقيون والوندال والرومان والروم البيزنطيون، ترك بعضهم آثارا لازالت تدل على عظمة حضارتهم عمر بعضها بين 6000 و10 آلاف سنة. لكن التاريخ سجل أن الجزائر ظلت عصية أبية، شعبها حر عزيز يأبى الاستسلام والخنوع، وأن أي محتل لم يهنأ له طيب العيش في الجزائر، إذ ظلت نار المقاومة متقدة في كل ربوع الجزائر إلى غاية دحر الغزاة بقيادة أبطال عظماء مثل يوغرطة وماسينيسا.

وظلت الجزائر في العهد الإسلامي إحدى القلاع المهمة في الفتوحات بقادتها البارزين (طارق بن زياد فاتح الأندلس) ومناراتها العلمية علماء وجامعات (بجاية وتلمسان)، وكان لها يد في الحضارة الإسلامية لاسيما المعمارية منها (بناء القاهرة والأزهر الشريف زمن المعز لدين الله الفاطمي) وحتى في الحضارة العالمية (العاصمة الإسبانية مدريد سميت على محمد بن مجريط وهو من وهران عاصمة الغرب الجزائري). ومرت الجزائر بعدة دويلات قبل العهد العثماني، منها دولة الموحدين والمرابطين والفاطميين والزيريين والحفصيين والرستميين، أما أشهر قبائلها وأكبرها كتامة وصنهاجة.

كانت الجزائر قوة عظمى في البحر الأبيض المتوسط وكانت سيدة البحار بأسطول لا تضاهيه أساطيل العالم. كانت دول أوروبا والولايات المتحدة تهابها فتضطر لدفع لها الجزية لعبور البحر وتتودد لها لإقامة علاقات صداقة. وكانت ملهمة الأدباء والشعراء والمفكرين، فالعلامة ابن خلدون كتب مقدمته المشهورة في ولاية تيارت والشاعر الإسباني الكبير “ثيربانتيس” (أو سيرفانتيس) Miguel de Serventes استلهم قصته العالمية “دون كيخوت (دون كيشوت) دي لامانشا” في مغارة لبث فيها أربع سنوات بالعاصمة الجزائر، وحتى أفلام “طارزون” الشهيرة كانت تصور بحديقة التجارب بالحامة إحدى مدن العاصمة.

وتزخر الجزائر بالعديد من المواقع الأثرية التي صنفتها منظمة اليونيسكو ضمن التراث العالمي، منها : الآثار الرومانية بتيبازة وقبر الرومية بشرشال والمدينتان الأثريتان تيمقاد بباتنة وجيملة بسطيف، وأيضا القصبة وكاتيدرائية نوتردام وجامع كتشاوة (بني عام 1620) والجامع الكبير (بني عام 1136 في حكم دولة المرابطين) ومسجد بتشين بالعاصمة وقلعة بني حماد بالمسيلة والطاسيلي بأهقار وجسر سيدي مسيد المعلق بقسنطينة ومغارة بني معاد بتلمسان.

وتتنوع الطبوع الثقافية في الجزائر من عربي وأمازيغي (قبائلي، شاوي، تارقي) ومزابي مع بعض الآثار في اللسان أندلسية وتركية. كما تتمايز ملامح الوجه من جهة إلى أخرى ففي الشرق والوسط نجد البشرة البيضاء والفاتحة مع اختلاف لون الشعر من الأشقر إلى القسطلي إلى الأسود ولون العين بين الزرقاء والخضراء والبنية والعسلية. وفي الغرب ومداخل الصحراء بشرة سمراء وشعرا أسود وعينا سوداء إلى بنية، وكلما اتجهنا جنوبا كلما مال لون البشرة ولون العين إلى السواد.

كما تزخر الجزائر بأراض طيبة المنبت وافرة المحاصيل في سهولها الواسعة (متيجة، عنابة، الشلف، مستغانم، معسكر…) وهضابها الشاسعة (الهضاب العليا) وبوفرة أغنامها، حتى أنها كانت تدعى خزينة روما قديما. أما باطنها فهو يوفر كل مستلزمات التنمية الشاملة المثلى من بترول وغاز ويورانيوم وذهب وألماس، بالإضافة إلى مصادر الطاقة البديلة المتجددة النقية مثل الطاقة الشمسية التي يمكن توفيرها بسهولة في الصحراء الشاسعة، دون أن ننسى مياهها المعدنية وحماماتها الطبيعية التي تعد مراكز للعلاج الطبيعي وفرصة لجلب السياح.

والجزائر اليوم في قلب هذه التنمية الشاملة، إذ تتوفر على أكبر مصانع للحديد في أفريقيا بعنابة (الحجار) وجيجل (بلارة) وأطلقت مشاريع لإنشاء موانئ عملاقة (جنجن بجيجل وميناء شرشال) وأبرمت اتفاقات شراكة مع كبرى الشركات العالمية لإنتاج السيارات واتجهت إلى استغلال مناجمها الواعدة لاستخراج معادنها النفيسة (غار جبيلات) وبها أحد أكبر المساجد في العالم (المسجد الأعظم). وتسير الجزائر بخطى ثابتة نحو تنويع صادراتها عوض الاكتفاء بالغاز والنفط.

(نقاش) 15:47، 20 يناير 2023 (ت ع م)ردّ

المدن المستضيفة:

عدل

الجزائر العاصمة:

عدل

العاصمة الاقتصادية والسياسية للجزائر هي ولاية الجزائر. هي مقر كل الإدارات المركزية والمؤسسات السياسية والاجتماعية وكذا المؤسسات الاقتصادية والمالية الكبرى ومراكز صنع القرار والممثليات الدبلوماسية لمختلف دول العالم.

تتربع الجزائر العاصمة على مساحة قدرها 1190 كم 2، وهي الواجهة البحرية للبلد، بشريط ساحلي يبلغ 80 كم مطل على البحر الأبيض المتوسط ، تعد المحروسة بوابة اقتصادية للمنطقة الأورمتوسطية بامتياز ، خاصة وأن 95٪ من التجارة الخارجية للجزائر تتم عن طريق البحر.

أرض الأمازيغ (يعرفون أيضا باسم البربر وهم سكان شمال إفريقيا الأصليون) استوطنها الفينيقيون عام 1200 قبل الميلاد ، وشيدوها مركزًا تجاريًا تحت مسمى “إيكوزيم” يطل على خليج الجزائر ، ثم تحور الاسم إلى “إيكوزيوم” بعد القدوم الروماني عام 146 قبل الميلاد.

كما طال المدينة الغزو الوندالي منتصف القرن الخامس ، قبل أن يحكمها البيزنطيون حتى الفتح العربي الإسلامي عام 650. أما عن مدينة الجزائر الحالية فقد تأسست على يد بولوكين بن زيري، قائد السلالة الزيرية البربرية، في القرن العاشر، عام 1516 تحديداً. تلاها الحكم العثماني للمدينة على يد الإخوة بربروس فأضحت بعد وقت قصير قوة إقليمية بفضل أسطولها وحنكتها البحرية إلى غاية الاحتلال الفرنسي عام 1830 الذي دام حتى عام 1962 السنة التي تحقق فيها الاستقلال.

يبلغ عدد سكان الجزائر العاصمة 2.988145 نسمة، وهو الأعلى على المستوى الوطني. تتميز الولاية الساحلية أساساً باحتوائها على ما يقارب 10٪ من الوحدات الاقتصادية للبلد، وبالتالي فهي قطبً اقتصاديً بامتياز.

كما تتميز ولاية الجزائر بديناميكية سياحية، خاصة فيما يتعلق بسياحة الأعمال. تكتنز العاصمة أزيد من عشرة أقطاب سياحية من أشهرها سيدي فرج ، الساحل ، نادي الصنوبر ، الكثبان، النافورة والمرسى، إلى جانب نحو 200 فندق فاخر بسعة 30 ألف سرير. من بين المواقع الأثرية التسعة والثمانين، 68 منها مدرجة في قائمة المواقع التاريخية، في حين أن 16 منها مدرجة في قائمة المواقع الطبيعية، بالإضافة إلى 4 منها مدرجة كمواقع أثرية، علاوة على مدينة القصبة العتيقة.

ونجد في ولاية الجزائر العاصمة 14 قصراً يتواجد أغلبها في القصبة. أما عن المواقع الثقافية المدرجة فنجد دار الصوف (المحكمة الجنائية سابقا) ودار مصطفى باشا، القلعة، المسجد الكبير، مسجد سيدي عبد الرحمن الثعالبي، سجن بربروس (سركاجي سابقا)، مبنى فندق الجزائر، الحصن العثماني، جنان رايس حميدو، مقر البريد المركزي وعدة معالم و مواقع تعود لحقب تاريخية متعددة.

وهران:

عدل

وهران، الملقبة بـ”الباهية”، هي ثاني أكبر مدن الجزائر بعد العاصمة، وإحدى أهم مدن المغرب العربي، تقع في الطرف الغربي للضفة الجنوبية لحوض البحر الأبيض المتوسط، ويفوق عدد سكانها مليوني نسمة في مساحة تقدر بـ 2114 كيلومتر مربع.

تضم وهران (اسم أمازيغي معناه الأسدان) تسعة (9) دوائر و26 بلدية، وكان لها شرف احتضان النسخة رقم 19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط (25 جوان – 6 جويلية 2022.

وهران مدينة ساحلية سياحية بامتياز. يستقبلك عند مدخلها تمثالا أسدين وهو أصل اسمها (وهران اسم أمازيغي اللغة الأصلية للجزائر معناه الأسدان). وهي تضم 35 شاطئا برمال ذهبية في 9 بلديات، في شريط طوله 120 كلم. وتضم بلدية عين الترك وحدها تسعة (9) شواطئ.

تمتلك وهران 193 فندق، العديد منها فخمة ذات 5 نجوم، بطاقة استيعاب تصل إلى 19302 سرير، موزعة في مختلف بلديات الولاية وتوفر خدمات راقية وكل وسائل الراحة للسياح والزوار، خاصة وأن غالبية هذه الفنادق تتواجد على مقربة من “الكورنيش” الذي يعد جوهرة الولاية.

وتعد وهران قطبا اقتصاديا كبيرا، وهي توفر محيطا ملائما لسياحة الأعمال، من خلال استضافة الكثير من التظاهرات الجهوية والدولية من مؤتمرات، ندوات، ورشات ومعارض اقتصادية تجلب آلاف رجال الأعمال والمختصين في مجالات عديدة.

تضم وهران سبع (7) غابات خاصة بالراحة والاستجمام، في مساحة تقدر بـ 225 هكتار، أشهرها غابة مسيلة وغابة الأسود. كما تتواجد فيها ثماني(8) مناطق للتوسع السياحي مقسمة بين المداغ، كريستال، الأندلس، عين فرانين، رأس كاربون، مرسى الحجاج، رأس فالكون ورأس بلان. وتتوفر وهران، أيضا، على 26 مطعما مقيما بالنجوم تعرض أطباق واختصاصات محلية مثل البايلا، الكسكس، الحلزون، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الكعك والحلويات.

تأسست وهران سنة 902 من قبل الأندلس، وشهدت تعاقب السلالات وحكم الدول. فقد احتلها الإسبان في 1509، قبل أن يستعيدها الباي محمد الكبير بين 1708 و1730 وتصبح مقر “بايليك” الغرب. وعرفت وهران وقت الاستعمار الفرنسي تطورا سريعا، وصارت ثاني مدينة جزائرية. وبعد الاستقلال بقيت عاصمة الاقتصاد في غرب البلاد والمركز المالي والتجاري والصناعي الرئيس.

تبقى وهران تحمل آثار مرور كل الحضارات التي تعاقبت عليها (الإسبانية والعثمانية والفرنسية). وحتى الآن يوجد بعض الحصون الإسبانية من القرن السادس عشر مثل قلعة “سانتا كروز” ومسجد الباشا وقصر الباي العثماني محمد الكبير.

قسنطينة:

عدل

تعد مدينة قسنطينة عاصمة شرق الجزائر والإمبراطورية النوميدية العتيقة. أنشئت من طرف الملك النوميدي “ماسينيسا” الذي دُفن في مدينة الخروب المجاورة، ولا يزال قبره شاهداً على تاريخ الأجداد لهذه العاصمة الاقتصادية والإدارية لنوميديا إلى يومنا هذا. وكانت مدينة قسنطينة تسمى”سيرتا” أو”كيرتا”، وسابقًا باسمها البونيقي “سريمبتيم”. وعرفت المدينة جميع الحضارات التي عبرت شمال أفريقيا لأكثر من 3000 عام.

تدين مدينة قسنطينة باسمها للإمبراطور الروماني “قسطنطين” الذي أعاد بناءها وأطلق عليها اسمه بعد الدمار الذي سببته الحروب البونيقية. ومر على مدينة قسنطينة العديد من الأمم والإمبراطوريات العظيمة، مثل البونيك، القرطاجيين، الرومان والوندال ثم العرب المسلمين والعثمانيين والفرنسيين الذين أقاموا بها جميعًا وجعلوها عاصمة لهم، لمكانتها الجيو استراتيجية.

بُنيت مدينة قسنطينة على صخرة. يفصل بينها وادي الرمال الذي حول المدينة إلى قسمين. وترتبط مدينة قسنطينة بسبعة جسور. ويسكنها أكثر من مليون نسمة وتعد مهد الثقافة والعلم والمعرفة ثم الموسيقى وكذلك الفنون المتعددة.

تعد مدينة قسنطينة قطبا للإنتاج الدوائي والميكانيكي مع نسيجها الاقتصادي المكون بشكل مميز من عدة مناطق صناعية. كما أنها مدينة جامعية بامتياز بفضل جامعاتها الثلاث التي تضم أكثر من 300 ألف طالب. يمكن الوصول إليها بالطائرة بفضل مطار محمد بوضياف الدولي، أو بالسيارة، أو بالحافلة بفضل الطريق السريع بين الشرق والغرب، وحتى بالقطار بفضل روابط السكك الحديدية مع مدن أخر في الشرق والعاصمة ووهران.

كانت مدينة قسنطينة “عاصمة الثقافة العربية ” على مدار عام 2015، وهو حدث ثقافي فخم تم بمناسبته تجهيز فندق جديد، وبنى تحتية ثقافية مثل قاعة العروض الكبيرة “أحمد باي” (الزينيت) التي تتسع لـ 3000 مقعد. وقامت مدينة قسنطينة بتجديد ملعب الشهيد حملاوي لإقامة بطولة “شان” الجزائر نسخة 2022 من أجل مباريات المجموعة الثالثة.

عنابة:

عدل

تقع ولاية عنابة شرقي الجزائر قرب الحدود التونسية، وهي رابع أكبر مدن الجزائر وأجملها. وتطل عنابة على البحر الأبيض المتوسط وتبعد عن الجزائر العاصمة مسافة 600 كيلومتر. ويبلغ عدد سكانها نحو 600 ألف نسمة، وتحوز على ثالث أكبر ميناء في البلد وبها مطار دولي. وتعد عنابة، إداريا، أصغر الولايات الجزائرية، إذ بها ست (6) دوائر و12 بلدية فقط، وهي تحمل الرقم 23 في ترقيم ولايات الجزائر.

ويعود تاريخ تأسيس المدينة إلى القرن الـ 12 قبل الميلاد. إذ أنشأها الفينيقيون وأطلقوا عليها اسم “هيبون”. وبسبب موقعها الاستراتيجي سيطر عليها الرومان وأطلقوا عليها اسم “هيبوريغيوس”، وكانت آنذاك من أغنى مدن الإمبراطورية الرومانية لاسيما في القرون الثلاثة الأولى للميلاد. ثم خضعت لحكم “الوندال” و”البيزنطيين” حتى فتحها المسلمون عام 697 وأطلقوا عليها تسمية “عنابة” نسبة لأشجار العناب المنتشرة بقوة في المنطقة.

تعد عنابة مركزا تجاريا وصناعيا هاما. إذ يوجد بها ثاني أكبر مصنع للحديد والصلب في أفريقيا، وبها مصانع لتسييل الغاز وتكرير النفط والكيماويات وتعليب الأغذية وإنتاج الفلين والإسمنت. ويعتمد اقتصادها أيضا على السياحة، إذ تعد من أجمل مدن الجزائر وأكثرها استقطابا للسياح، خاصة في فصل الصيف، وهي التي يوجد فيها معلم “كاتدرائية القديس أوغستين” (354-430).

القديس “أوغستين” فيلسوف ومفكر لاهوتي ولد في الجزائر وترعرع بها، وهو من أهم الشخصيات التي كان لها دور في تاريخ الكنيسة المسيحية، إذ له 18 مليون من الأتباع، لا سيما في الولايات المتحدة الأمريكية أين يوجد أكثر من 500 كنيسة.

ومن المعالم المعمارية الأثرية الأخر في عنابة يوجد مسجد أبي مروان الذي بني في القرن الـ 11 للميلاد، وهو من طراز أندلسي، وقد بني على أعمدة رومانية. تضم ولاية عنابة فنادق من 5 نجوم مثل “شيراطون” و”سيبوس الدولي” وفنادق أخر جميلة من صنف 4 و3 نجوم جعلت منها قطبا للسياحة.

وسائل النقل:

عدل

تحوز الجزائر واحدة من أكثر شبكات النقل كفاءة في أفريقيا، مع آلاف الكيلومترات من الطرق السيارة والسريعة وخطوط السكك الحديدية، بالإضافة إلى 36 مطارًا مدنيا منها 12 مطارا يوفر رحلات جوية دولية (رقم قياسي في أفريقيا). المدن الأربع التي تستضيف بطولة أفريقيا للاعبين المحليين “توتال – الجزائر 2022” (الجزائر وقسنطينة والبليدة ووهران) مرتبطة بينها بمختلف وسائل النقل.

النقل الجوي:

عدل

يوجد في الجزائر العاصمة ووهران وقسنطينة وعنابة مطارات دولية تستجيب لمعايير منظمة الطيران المدني الدولي، وتقع في ضواحي هذه المدن. بالإضافة إلى ذلك ، تضمن شبكة النقل الجوي ما بين المدن رحلات تجارية دورية ما بين المدن الأربع، باستثناء الرحلة ما بين عنابة وقسنطينة أو العكس على أساس أن المسافة بين المدينتين لا تتجاوز 140 كلم.


النقل بالسكك الحديدية:

عدل

تتوفر المدن الأربع المضيفة لبطولة كأس أفريقيا للاعبين المحليين “توتال الجزائر 2022”، على محطة سكة حديدية تغادر منها القطارات إلى شرق البلاد وغربها. يمكننا الانتقال من مدينة إلى أخرى بالقطار إما عن طريق رحلات مباشرة أو بعد العبور والتوقف في محطة الجزائر العاصمة. هناك أيضا رحلة القطار الليلي الذي يربط الجزائر بعنابة عبر قسنطينة ذهابا وإيابا.


النقل والمواصلات البرية:

عدل

يمكن السفر براً بين عنابة شرقاً ووهران غرباً عبر مسافة 946 كم في أقل من 10 ساعات بفضل الطريق السيار A1 الذي يربط بين الشرق من الحدود التونسية إلى أقصى الغرب مع الحدود المغربية. يمر هذا الطريق السريع أيضًا بقسنطينة والجزائر العاصمة، ويتم تأمينه من خلال عمليات تفتيش على جانبي الطريق من طرف وحدات الدرك الوطني في نقاط مختلفة ومختلف مراكز الحماية المدنية. ويضمن هذا الطريق السيار التزود بالوقود بفضل محطات عديدة تضمن أيضا فضاءات للراحة في كل 40 كيلومتر من هذا الطريق.


الملاحة السياحية:

عدل

االملاحة الساحلية هي خيار إضافي للنقل بين مختلف الموانئ التجارية في الجزائر. إنه ليس نشاطا منتظما في الجزائر لكنه متوفر عند الحاجة، مع الإشارة إلى أن ثلاث مدن من الأربع التي ستستضيف كأس أفريقيا للاعبين المحليين “توتال الجزائر 2022” مدن ساحلية وهي الجزائر ووهران وعنابة. وتتوفر هذه المدن على موانئ بحرية يمكن استغلالها لنقل المسافرين عند الحاجة.

المنتخبات المشاركة:

عدل

الجزائر - غانا - الموزمبيق - أنغولا - ليبيا - النيجر - الكاميرون - مدغشقر - أوغندا - الكونغو - مالي - جمهورية الكونغو الديمقراطية - ساحل العاج - المغرب - السنغال - إثيوبيا - موريتانيا - السودان.

الرزنامة والنتائج:

عدل

زر الموقع الرسمي للدورة حيث تم تخصيص قسم للنتائج (اضغط هنا).

تميمة الدورة:

عدل
ملف:قبطان.png

كشفت اللجنة المنظمة لبطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين "شان"، الخميس، عن تميمة المنافسة التي ستحتضنها الجزائر، في الفترة الممتدة من 13 يناير/ كانون الثاني إلى 4 فبراير/ شباط المقبلين.

وأطلق على تميمة هذا العرس الأفريقي لقب "قبطان"، وهو عبارة عن حيوان الفنك الذي يعيش أكثر في الصحراء الجزائرية، وهو لقب يشتهر به أيضاً المنتخب الجزائري لكرة القدم.

وحضر هذا الحفل الذي أقيم في العاصمة الجزائر العديد من الأوجه الرياضية المعروفة في البلاد، على غرار وزير الرياضة، عبد الرزاق سبقاق، وكذلك رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، جهيد زفيزف، إضافة إلى رئيس اللجنة المنظمة لبطولة "شان"، رشيد أوكالي.

وخلال تصريحاته للصحافيين، أكد رشيد أوكالي أن "اختيار الفنك ليكون تميمة هذه البطولة الأفريقية راجع إلى كونه حيواناً يعتمد على نفسه وقوته كثيراً، ويصعب اصطياده في الصحاري"، مؤكداً كذلك إطلاق الموقع الرسمي للبطولة، "ما يتيح للمتابعين مواكبة آخر أخبار المنافسة".

وبخصوص التحضيرات الأخرى لهذه المنافسة، قال أوكالي: "حفل الافتتاح لن يستغرق أكثر من 30 دقيقة، وسيشهد حضور فنانين معروفين، كذلك نهدف إلى تعيين بعض اللاعبين القدامى وأساطير من القارة الأفريقية، ليكونوا سفراء هذه النسخة من الشان".

الملاعب المستضيفة:

عدل

ملعب نيلسون مانديلا:

عدل
ملف:Stade-de-Baraki.webp

يقع ملعب براقي في العاصمة الجزائرية على بعد 15 كم من المطار الدولي هواري بومدين، وهو الملعب الأكثر حداثة في الجزائر قياسا بنوعية هياكله وتجهيزاته، ويأتي في المركز الثاني من حيث السعة بالنسبة لملاعب العاصمة، بعد ملعب 5 جويلية.

ويتربع ملعب براقي على مساحة 41 هكتارا، ويضم ملعبا رئيسا بمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم FiFA ، بالإضافة إلى ملعب ملحق.

وتبلغ سعة مدرجات ملعب براقي أكثر من 40.000 مقعد، وتشمل أيضا 6732 مقعد لكبار الشخصيات و 224 مقعد مخصص للصحافة. ويضم الملعب قاعة للصحافة تتسع لـ 130 مكان، على مساحة تصل إلى 200 متر مربع، ومعها قاعة تحرير وقاعة استقبال.

ومن ملاحق ملعب براقي أيضا، مطعم أولا بسعة 350 مقعد، ومطعما ثانيا بواجهة شاملة بسعة 250 مقعد، بالإضافة إلى 42 نقطة بيع للمأكولات والمشروبات.

كما يوفر ملعب براقي موقفين للسيارات يمكن أن تصل طاقتهما الاستيعابية إلى 2534 مركبة، منها جزء مخصص لركن الحافلات.

وسيستضيف ملعب براقي عددا من مباريات بطولة Total energies الأفريقية للاعبين المحليين بالجزائر، منها مباراة الافتتاح المقررة يوم 13 جانفي 2023، وكذلك نهائي المسابقة في 4 فيفري 2023.

--Benmeziane45 (نقاش) 16:13، 20 يناير 2023 (ت ع م)ردّ

ملعب ميلود هدفي:

عدل
ملف:Nouveau-stade-oranr 0 0-e1647508193536.webp

الملعب الأولمبي لـ وهران هو جزء من المركب الرياضي ميلود هدفي متعدد الرياضات. تصل طاقة استيعاب الملعب الأولمبي ميلود هدفي إلى 40143 متفرج بأرضية ميدان معشوشبة طبيعيا، وهو يتواجد في منقطة بلقايد في بلدية بئر الجير ضواحي مدينة وهران.

جرت أول مباراة على ملعب ميلود هدفي بتاريخ 17 نوفمبر 2021 ، وهي مباراة ودية للمنتخب الوطني المحلي أمام ليبيريا، لعبت بدون حضور الجمهور بسبب تفشي فيروس كوفيد-19 وقتها.ملعب وهران جاهز حاليا لاستضافة منافسات وطنية ودولية من مستوى عال.

دشن المركب الرياضي يوم 23 جوان 2022 من قبل السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي أطلق عليه اسم المدافع الدولي السابق لمولودية وهران ميلود هدفي. ولعب المنتخب الوطني الأول بقيادة جمال بلماضي ثلاث مباريات ودية على هذا الملعب. اثنتان منها شهر جوان 2022 أمام غينيا ونيجيريا، وثالثهما أمام مالي في نوفمبر 2022.

ملعب الشهيد حملاوي:

عدل
ملف:CHAN-stade-chahid-Hamlaoui.jpg

ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة (17 جوان سابقا) هو ملعب متعدد الرياضات بسعة تصل إلى 40 ألف متفرج. فتح أبوابه أول مرة في الخامس جويلية 1973، تزامنا مع الذكرى 11 لاستقلال الجزائر، وأخذ تسميته الحالية من الاسم الحركي لشهيد ثورة التحرير، سليمان الداودي، المعروف بـ “حملاوي”.

بتاريخ 3 أفريل 1974 جرت أول مباراة على هذا الملعب، وكانت نهائي كأس الجزائر العسكرية. وبتاريخ 17 نوفمبر 1978، احتضن الملعب أول مباراة دولية، عندما استضاف المنتخب الوطني الأول نظيره الكونغولي في مواجهة ودية انتهت بفوز “الخضر” بثلاثية نظيفة.

استضاف ملعب حملاوي عددا من المباريات الشهيرة للمنتخب الجزائري مطلع الثمانينات، لعل أبرزها المواجهة الفاصلة أمام منتخب نيجيريا في إطار جولة الإياب من الدور الأخير المؤهل لمونديال 1982، التي عادت فيها الكلمة للمنتخب الوطني بفضل هدفي لخضر بلومي ورابح ماجر. كما شهد هذا الملعب العريق أيضا التتويج التاريخي لوفاق سطيف بكأس أفريقيا للأندية البطلة في ديسمبر 1988، بعد الفوز في المباراة النهائية على نادي “إيوانيو” من نيجيريا برباعية كاملة.

كما احتضن ملعب الشهيد حملاوي، عبر عشرات السنين، أكبر المواعيد المحلية والدولية لناديي مدينة الجسور المعلقة، شباب قسنطينة ومولودية قسنطينة. في عام 2020 ، استفاد الملعب من أعمال التجديد والترميم، التي شملت وضع أرضية جديدة للعشب الطبيعي، وكذلك إعادة تأهيل غرف تغيير الملابس وغيرها. وقد تم تنفيذ هذا البرنامج بهدف عصرنة الملعب، وأيضا تحسبا لاستقبال مباريات المنتخب الجزائري ومختلف المسابقات الدولية.

ويستضيف ملعب الشهيد حملاوي مباريات المجموعة الثالثة في بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين 2022 ، التي تضم منتخبات المغرب حامل اللقب، السودان، مدغشقر وغانا.

ملعب 19 ماي 1956:

عدل
ملف:Stade annaba-780x470-1.jpg

ملعب 19 ماي 1956 هو ملعب كرة قدم يقع في ولاية عنابة الجزائرية. وكان الملعب يتسع لـ 65 ألف متفرج قبل إعادة تهيئته مؤخرا، لتستقر طاقة استيعابه على 58 ألف متفرج. ويعد ملعب 19 ماي الملعب الرئيس الذي يخوض فيه نادي اتحاد عنابة مبارياته، وكان في وقت سابق الملعب الذي يحتضن مباريات المنتخب الجزائري. ويعد ملعب 19 ماي ثاني أكبر ملعب في الجزائر بعد ملعب 5 جويلية بالعاصمة.

افتتح ملعب 19 ماي يوم 10 جويلية 1987 بمناسبة مباراة المنتخب الجزائري أمام السودان في إطار تصفيات الألعاب الأولمبية 1988، وانتهت تلك المباراة بنتيجة 3-1 لـ “الخضر” وسجل لاعب المنتخب السوداني كمال محمد أول هدف في هذا الملعب في (د12) من المباراة.

وإضافة لاحتضانه 26 مباراة للمنتخب الجزائري، آخرها أمام المغرب يوم 27 مارس 2011، احتضن ملعب 19 ماي البطولة الأفريقية لألعاب القوى بين 29 أوت و2 سبتمبر 1988، وأيضا مباريات المجموعة (ب) في نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 1990 ومباراة نصف النهائي فيها بين زامبيا ونيجيريا.

سيحتضن ملعب 19 ماي مباريات المجموعة الثانية من نهائيات كأس أمم أفريقيا للمحليين المقررة بين 13 جانفي و4 فيفري 2023، والتي تضم منتخبات السنغال، كوت ديفوار، أوغندا وجمهورية كونغو الديمقراطية وأيضا مباراة في الدور ربع النهائي.







.--Benmeziane45 (نقاش) 15:30، 20 يناير 2023 (ت ع م).--Benmeziane45 (نقاش) 15:30، 20 يناير 2023 (ت ع م)ردّ

عُد إلى صفحة "بطولة أمم إفريقيا للمحليين 2022".