نغمة شيبرد، سميت على اسم روجر شيبرد، هو الصوت المتكون من تراكب موجات حبيبية مفصولة عن بعضها البعض بأوكتافات. عند عزف النغمة بقاعدة حادة وتتحرك النغمة صعوداً وهبوطاً، فإنه يشار لها باسم "تدرج شيبرد". وهذا يخلق وهماً سمعياً للنغمة التي تستمر في الصعود أو الهبوط، لكن دون أن يبدو أنها تعلو أو تهبط.[1] وقد وصفت كوهم قطب الحلاق صوتي".[2]

عرض لطيف نغمة شيبارد تصاعدي (نطاق تردد خطي)

مفارقة النغمة الثلاثية

عدل

إن عزف نغمتي شيبرد بمسافة نغمة ثلاثية (نصف أوكتاف ينتج ما يعرف بمفارقة النغمة الثلاثية. في هذا الموهم السمعي، والذي قدّمته للمرة الأولى «ديانا دوتش» عام 1986، قد تسمع هذه التدريجات إما متصاعدة أو هابطة.[3] تنبأ شيبرد بأن النغمتين من شأنهما أن تشكّلا شكلاً ثنائياً مستقراً، وهو مكافئ سمعي لمكعب نيكر والذي يمكن سماعه تصاعدياً أو تنازلياً لكن ليس الحالتين في نفس الوقت.

أمثلة

عدل

طالع أيضاً

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ روجر شيبرد (ديسمبر 1964). "Circularity in Judgements of Relative Pitch". Journal of the Acoustical Society of America. ج. 36 ع. 12: 2346–53. DOI:10.1121/1.1919362.
  2. ^ "The Sonic Barber Pole: Shepard's Scale". at cycleback.com نسخة محفوظة 29 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Diana Deutsch (1986). "A musical paradox" (PDF). Music Perception. ج. 3: 275–280. DOI:10.2307/40285337. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2012-09-16. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-26.
  4. ^ Get High Now (2009). "Shepard Tones". Get High Now. مؤرشف من الأصل في 2017-07-12. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-18.
  5. ^ Richard King (4 فبراير 2009). "'The Dark Knight' sound effects". Los Angeles Times. مؤرشف من الأصل في 2017-12-07. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-12.
  6. ^ Pollack، Alan W. (1996). "Notes on "I Am the Walrus"". مؤرشف من الأصل في 2019-02-13. اطلع عليه بتاريخ 2007-06-08.

روابط خارجية

عدل