نظرية مؤامرة الزاحفين

الزاحفون، وتسمى أيضًا الأشخاص السحالي،[1][2] العظائيات أو الوحشيون،[3][4][5] هي زواحف ذات بنية بشرية مفترضة تلعب دورًا بارزًا في الفنتازيا، والخيال العلمي، وعلم الأجسام الطائرة مجهولة الهوية، ونظريات المؤامرة.[6][7] روج ديفيد آيك لفكرة الزواحف، وهو أحد أصحاب نظرية المؤامرة، وادعى أن الزواحف الفضائية القادرة على تغيير شكلها تتحكم في الأرض من خلال اتخاذ شكل بشري واكتساب القوة السياسية للتلاعب بالمجتمعات البشرية. صرح آيك في مناسبات متعددة أن العديد من قادة العالم من الزواحف أو ممسوسون بتلك الكائنات.

تصور فني يقارن بين الزاحفين والبشر

اختطاف فضائي

عدل

تزعم روايات الاختطاف الفضائي أحيانًا الاتصال بالمخلوقات الزاحفة.[8] تعود إحدى التقارير الأولى إلى ضابط الشرطة هربرت شيرمر من آشلاند في ولاية نبراسكا، والذي ذكر تحت تأثير التنويم المغناطيسي نقله على متن جسم غامض في عام 1967 من قبل كائنات بشرية لها شكل أقرب للزواحف؛ وكانوا يرتدون شعار «أفعى مجنحة» على الجانب الأيسر من صدورهم.[9][10] اعتبر المشككون ادعاءاته بأنها مجرد خدعة.[11]

ديفيد آيك

عدل

قال ديفيد آيك، والذي نشر لأول مرة حول هذا الموضوع في عمله لعام 1999 بعنوان «السر الكبير»، أن زواحفًا ذات بنية بشرية طويلة القامة، تشرب الدماء، ومتغيرة الشكل من النظام النجمي نجم الثعبان، والتي تختبئ الآن في قواعد تحت الأرض، هي القوة وراء مؤامرة عالمية ضد الإنسانية.[12] أكد آيك أن معظم قادة العالم القدامى والحديثين مرتبطين بهذه الزواحف، بما في ذلك سلالة الميروفنجيون، وعائلة روتشيلد، وعائلة بوش، والعائلة المالكة البريطانية.[13] تملك نظريات المؤامرة التابعة لآيك الآن مؤيدين في حوالي 47 دولة، وألقى آيك محاضرات لحشود وصلت أعدادها إلى 6000 شخص.[14][15]

أدرجت الكاتبة الأمريكية فيكي سانتيانو نظرية المؤامرة التابعة لآيك في قائمتها لأكثر 10 نظريات مؤامرة ذات شعبية.[16] أشار استطلاع رأي السياسة العامة الذي أجراه الأمريكيون في عام 2013 إلى أن %4 من الناخبين المسجلين (± 2.8%) يؤمنون بأفكار ديفيد آيك.[17]

انظر أيضًا

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ Joyce، Judith (2011). The Weiser field guide to the paranormal abductions, apparitions, ESP, synchronicity, and more unexplained phenomena from other realms. San Francisco: Weiser Books. ص. 80–81. ISBN:978-1609252984. مؤرشف من الأصل في 2019-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-03.
  2. ^ "How to Spot the Reptilians Running the U.S. Government". TheAtlantic.com. 31 أكتوبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2016-04-08. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-22.
  3. ^ Marty Crump؛ Danté Bruce Fenolio (2015). Eye of Newt and Toe of Frog, Adder's Fork and Lizard's Leg: The Lore and Mythology of Amphibians and Reptiles. University of Chicago Press. ص. 56. ISBN:978-0-226-11600-6. مؤرشف من الأصل في 2019-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-13.
  4. ^ Alfred Lambremont Webre (17 نوفمبر 2015). The Omniverse: Transdimensional Intelligence, Time Travel, the Afterlife, and the Secret Colony on Mars. Simon and Schuster. ص. 53. ISBN:978-1-59143-216-6. مؤرشف من الأصل في 2019-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-13.
  5. ^ Leo Lyon Zagami (2016). Confessions of an Illuminati, Volume II: The Time of Revelation and Tribulation Leading Up to 2020. CCC Publishing. ص. 131. ISBN:978-1-888729-62-7. مؤرشف من الأصل في 2019-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-13.
  6. ^ Lewis، Tyson؛ Richard Kahn (Winter 2005). "The Reptoid Hypothesis: Utopian and Dystopian Representational Motifs in David Icke's Alien Conspiracy Theory". Utopian Studies. ج. 16 ع. 1: 45–75. JSTOR:20718709. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2018-07-23.
  7. ^ Frel, Jan (1 سبتمبر 2010). "Inside the Great Reptilian Conspiracy: From Queen Elizabeth to Barack Obama – They Live!". Alternet. مؤرشف من الأصل في 2018-06-12. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-01.
  8. ^ "The Shadowlands Mysterious Creatures page". مؤرشف من الأصل في 2012-07-15. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-18.
  9. ^ "Police Officer Herbert Schirmer Abduction". UFO Evidence. 30 سبتمبر 2007. مؤرشف من الأصل في 2007-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-03. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |عبر= (مساعدة)
  10. ^ Matteson، Cory (5 مارس 2012). "Comic book artist finds inspiration in Ashland alien abduction story". Lincoln Journal Star. مؤرشف من الأصل في 2018-10-21. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-21.
  11. ^ Newton, Michael. (2002). The Encyclopedia of Kidnappings. Facts on File, Inc. p. 6. (ردمك 0-8160-4486-4)
  12. ^ Ronson، Jon (16 مارس 2001). "Beset by lizards". The Guardian UK. مؤرشف من الأصل في 2013-08-30. اطلع عليه بتاريخ 2014-08-04.
  13. ^ Chidester, David (2005). Authentic Fakes: Religion and American Popular Culture (بالإنجليزية). University of California Press. p. 122. ISBN:978-0520242807. Archived from the original on 2019-03-30. Retrieved 2018-03-02.
  14. ^ Lauren Cox (12 ديسمبر 2008). "What's Behind Internet Conspiracy Empires?". ABC News. مؤرشف من الأصل في 2009-10-29. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-18.
  15. ^ Mesure، Susie (28 أكتوبر 2012). "David Icke is not the Messiah. Or even that naughty. But boy, can he drone on". The Independent. مؤرشف من الأصل في 2013-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2013-06-11.
  16. ^ Santillano، Vicki. "10 Conspiracy Theories that Won't Go Away". Divine Caroline. مؤرشف من الأصل في 2016-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2018-10-21.
  17. ^ "Conspiracy Theory Poll Results". Public Policy Polling. مؤرشف من الأصل في 2017-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-03.