نزف عند السبر

النزف عند السبر، الذي يُعرف أيضًا باسم نزيف اللثة هو مصطلح يستخدمه أطباء الأسنان وأخصائيو صحة الأسنان عند الإشارة إلى النزيف الناجم عن الملامسة اللطيفة للأنسجة في عمق الميزاب اللثوي، أو الثلم بين اللثة والسن. غالبًا ما يكون النزف عند السبر اختصارًا لـ «بي أو بّي»،[1] ويدل على التهاب اللثة ويشير إلى نوع من التخرب والتآكل في بطانة الميزاب اللثوي (الثلم) أو تقرّح الظهارة.[2] يأتي الدم من الصفيحة الأصلية بعد تقرح البطانة.

الأسباب

عدل

هناك العديد من الأسباب المحتملة لنزيف اللثة. السبب الرئيسي لنزيف اللثة هو تكوّن وتراكم اللويحة في خط اللثة بسبب التنظيف الخاطئ للأسنان والتنظيف الخاطئ بالخيط. الشكل القاسي من اللويحة هو الجير (القلح). التهاب النسج حول السنية هو شكل متقدم من التهاب اللثة نتيجة لتشكل اللويحة. تشتمل الحالات الأخرى المصاحبة لنزيف اللثة على ما يلي: [3]

الأسباب الأخرى الأقل شيوعًا هي:

  • نقص فيتامين سي (الإسقربوط) ونقص فيتامين ك
  • حمى الضنك[7]

التشخيص

عدل

يجب أن يكون الفحص الذي يجريه طبيب الأسنان أو اختصاصي صحة الأسنان كافيًا لاستبعاد أمور مثل سوء التغذية والبلوغ. قد يلزم إجراء اختبارات تشخيصية إضافية عند الشك ببعض الأمراض المحتملة. يشتمل هذا على اختبار تحمل الغلوكوز الفموي لمرض السكري، وتحاليل الدم، ومستويات الغدد التناسلية للتأكد من الحمل، وصور الأشعة السينية للأسنان وعظام الفك.

من أجل تحديد صحة لثة المريض، يقوم طبيب الأسنان أو اختصاصي صحة الأسنان بتسجيل عمق الجيب اللثوي ويلاحظ أي نزف عند الفحص. غالبًا ما يتحقق ذلك باستخدام مسبار اللثة. بدلًا من ذلك، يمكن استخدام خيط تنظيف الأسنان أيضًا من أجل تقييم مؤشر نزيف اللثة. يُستخدم تقييم أولي لصحة اللثة للمريض خاصة من أجل قياس درجة الالتهاب اللثوي. تستخدم عدد مواقع النزف لحساب درجة نزيف اللثة.[8]

تؤكد دراسات بيير لطب الأسنان أن النزف عند الفحص هو مؤشر إيجابي ضعيف لأمراض اللثة، ولكن على العكس من ذلك فإن عدم النزف هو مؤشر سلبي قوي جدًا. التفسير السريري لهذا البحث هو أنه في حين غياب مشعر (بي أو بّي) قد لا يشار إلى أمراض اللثة، لكن استمرار غياب مشعر (بي أو بّي) مؤشر قوي (نحو 98٪) على صحة اللثة المستمرة.[9]

العلاج

عدل
  • يجب أن تُعد العلاجات المقابلة للأمراض المشخصة أولوية أولى.
  • تجب زيارة طبيب الأسنان أو اختصاصي الصحة مرة كل ثلاثة أشهر من أجل إزالة اللويحة.
  • يوصى باستخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة لتنظيف الأسنان. يمكن تلطيف فرش الأسنان ذات الشعر الخشن عن طريق تركها تحت ماء جار ساخن (ساخن جدًا) قبل تنظيف الأسنان في كل مرة. [10]
  • التنظيف بالخيط مرتين يوميًا يمكن أن يمنع تراكم اللويحات.
  • يجب تجنب التبغ بسبب إمكانية أن يؤدي إلى تفاقم نزيف اللثة.
  • يجب أيضًا اتباع نظام غذائي صحي متوازن.
  • يجب استخدام برنامج العلاج الطبيعي باستخدام معجون أسنان لا يستلزم وصفة طبية مع تريكلوسان بالإضافة إلى الرعاية المنزلية.
  • إذا استمر الالتهاب والنزيف، يكون وصف الغسول المضاد للويحة مفيدًا.

المراجع

عدل
  1. ^ CARRANZA'S CLINICAL PERIODONTOLOGY, 9th edition, 2002. page 447
  2. ^ Gingival bleeding URL assessed on November 21, 2009 نسخة محفوظة 13 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ MedlinePlus: Bleeding gums URL assessed on November 21, 2009 نسخة محفوظة 13 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Charles R. Craig, Robert E. Stitzel (2004) In Modern Pharmacology with clinical applications (Edition 6). Lippincott Williams & Wilkins. p. 506. (ردمك 0-7817-3762-1). Google Book Search. Retrieved on November 21, 2009. نسخة محفوظة 13 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Pietropaoli، Davide؛ Del Pinto، Rita؛ Ferri، Claudio؛ Marzo، Giuseppe؛ Giannoni، Mario؛ Ortu، Eleonora؛ Monaco، Annalisa (2020). "Association between periodontal inflammation and hypertension using periodontal inflamed surface area and bleeding on probing". Journal of Clinical Periodontology. ج. 47 ع. 2: 160–172. DOI:10.1111/jcpe.13216. ISSN:1600-051X. PMID:31680283.
  6. ^ Howstuffworks Bleeding gums URL assessed on November 21, 2009 نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Hayes, E. B.; Gubler, D. J. Pediatr. Infect. Dis. J., 1992, 11, 311- 317.
  8. ^ Gingival Bleeding Index of Carter and Barnes URL assessed on November 21, 2009 نسخة محفوظة 4 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ Absence of bleeding on probing. An indicator of periodontal stability. J Clin Periodontol. 1990 Nov;17(10):714-21.
  10. ^ "Mermaid Clinic-in Gum disease and periodontal disease". مؤرشف من الأصل في 2020-04-13. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-17.