نجيب فضل الله

نجيب فضل الله
معلومات شخصية
الميلاد 1864 ميلادي
عيناثا،  لبنان
الوفاة 1918 ميلادي
عيناثا،  لبنان
الجنسية لبناني
الأولاد عبد الرؤوف - عبد اللطيف - محمد سعيد - علي
الحياة العملية
التلامذة المشهورون محمد حسن فضل الله،  وصدر الدين فضل الله  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنة رجل دين مسلم شيعي إثنا عشري

نسبه عدل

هو السيد نجيب بن السيِّد محي الدِّين بن نصر الله بن محمَّد بن عليّ بن يوسف بن محمَّد بن فضل الله ابن الشّريف حسن ابن السيِّد جمال يوسف بن الحسن بن محمَّد بن عيسى بن فاضل بن يحيى بن جوبان بن دياب بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن المثنى ابن الإمام الحسن بن عليّ بن أبي طالب ـ من أسرة آل فضل الله ـ المعروفة بالعلم والأدب.

نشأته ودراسته عدل

ولد السيد نجيب عام 1864 ميلادي في بلدة عيناثا وتربى في اسرة ملتمزمة ومؤمنة. بدأ مسيرته العلمية في سن مبكر في مسقط رأسه فأخذ مبادئ النحو، وبعدها انتقل إلى مدرسة حنوية، فدرس على محمد علي عز الدين، وقرأ عليه المقدمات والأصول والفقه.

التحق بمدرسة الشيخ موسى شرارة بعد تأسيسها في بنت جبيل حيث درس بقية الأصول والفقه، بعدها أصبح مدرسا لمختلف العلوم الإسلامية. هاجر بعدها إلى النجف وأكمل دراسته الحوزوية هناك لمدة تسع سنوات. وتتلمذ على يد العلماء الأعلام فأجازه الجميع، واستقل بالتدريس فكانت له حلقة كبيرة. ومن أبرز اساتذته:

  • أغا رضا الهمداني
  • ومحمد طه نجف،
  • محمد الشربياني

في عام 1894 ميلاي. أسس مدرسة عيناثا الدينية الحديثة، عقب عودته من النجف بين سنتي 1894 و1897، وقد شاركه بالتدريس فيها الشيخان علي شرارة وموسى مغنية، وقد أفل نجمها بوفاة مؤسسها سنة 1336هـ (1917م). وكانت طرق ومناهج التدريس المتبعة في هذه المدرسة مشابهة لمناهج التعليم الديني الأخرى المتبعة في مدارس جبل عامل وهي تتضمن "حفظ وقراءة القرآن وتعلم الكتابة، وعلم النحو والصرف والإعراب والبلاغة والبيان والبديع والفقه والشرائع والكلام والتفسير والحساب وفن الأدب"، وغيرها من العلوم التي كانت تسمح لطلابها بمتابعة المرحلة الثانية من دراستهم في جامعة النجف.

أبرز تلامذة مدرسة عيناثا الدينية:

لعبت المدارس الدينية التي ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر دوراً هاماً في مواجهة الولاءات الاستعمارية الثفافية في جبل عامل، في فترة حرجة ظهر فيها "اختلاف الولاءات الثقافية والسياسية لكل طائفة"، وذلك بتأمينها "حداً من الثقافة الإسلامية التقليدية، الرافضة لاحقاً لمشاريع الغرب التجزيئية.

وبالإضافة إلى العلوم الدينية لمع اسمه كواحد من أبرز الشعراء في بلدة عيناثا وقد نظم العديد من القصائد الشعرية.

وفاته عدل

توفي عام 1918 ميلادي ودفن في بلدته عيناثا.

ضريحه عدل

بعد وفاة إبنه عبد اللطيف الذي كان يمثل عالم بلدة عيناثا في اواخر التسعينات. تم دفنه بالقرب من والده السيد نجيب. ونظرا لرمزية الشخصين في عام 2014 ميلاي تم بناء قبة فوق القبرين.

مؤلفاته عدل

له عدة مؤلفات منها ما نشر ومنها ما لم ينشر وأبرزها:

  • قصائد نشرت في كتاب: شعراء الغري، وله ديوان مخطوط أشارت إليه مصادر دراسته.
  • شرح مبسط على شرائع الإسلام

المصادر عدل