ناخبو ساندرز-ترامب

في الولايات المتحدة، ناخبو ساندرز-ترامب، المعروفون أيضًا باسم ناخبو بيرني-ترامب، هم أمريكيون صوّتوا لبيرني ساندرز في الانتخابات الرئاسية التمهيدية للحزب الديمقراطي لعام 2016 أو 2020 (أو كليهما)، لكنهم صوتوا لاحقًا لمرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات العامة. في انتخابات عام 2016، شكّل هؤلاء الناخبون ما يُقدَّر بنحو 12% من مؤيدي ساندرز.[1] في المقابل، صوت أكثر من 70% من مؤيدي ساندرز لمرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون.[2]

كان دور هؤلاء الناخبين الحاسم في فوز ترامب، وتأثيرهم في انتخابات 2020 موضع نقاش. من غير المرجّح أن يعرِّف ناخبو ساندرز-ترامب أنفسهم بالديمقراطيين ولديهم آراء أكثر تحفظًا بشأن القضايا الاجتماعية والعرقية إذا ما قورنوا مع ناخبي ساندرز الآخرين. وكانوا على الأرجح أكبر سنًا ومن البيض.

انتخابات 2016

عدل

الدراسات

عدل

وجدت الدراسة التعاونية لانتخابات الكونغرس، وهي استطلاع عن الانتخابات لنحو 50 ألف شخص، أن 12% من ناخبي ساندرز صوّتوا لصالح ترامب في عام 2016. وكان عدد ناخبي ساندرز-ترامب في الولايات المتأرجحة -ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن- أكثر من ضعف هامش فوز ترامب في تلك الولايات.[3] لهذا السبب، جادل بعض المحللين، مثل صحفي البيانات في مجلة إيكونوميست إليوت موريس، بأن هؤلاء الناخبين كان لهم تأثير كبير غير متناسب في انتخابات عام 2016. وقال آخرون، من ضمنهم أستاذ العلوم السياسية برايان شافنر الذي عمل باحثًا رئيسيًا مشاركًا في استطلاع الدراسة التعاونية لانتخابات الكونغرس،[4] إن هامش فوز ترامب ضئيل للغاية لدرجة أن ناخبي ساندرز-ترامب كانوا مجرد كتلة تصويتية واحدة -من بين العديد من الكتل- من الممكن أن تحسم النتيجة، وأن «الانشقاقات» بين الانتخابات التمهيدية والانتخابات العامة شائعة جدًا.[5]

وجد استطلاع فوتر لعام 2016 الذي أجرته شركة يوغوف وأقامت مقابلات مع 8 آلاف مشارك في يوليو وديسمبر 2016، أن 12% ممن فضّلوا ساندرز في الانتخابات التمهيدية فضّلوا ترامب في الانتخابات العامة. وجد استطلاع لجنة الانتخابات الرئاسية لمؤسسة راند الذي أجرى مقابلات مع نفس المجموعة التي تضم نحو 3 آلاف مشارك ست مرات خلال الحملة، أن 6% ممن أبلغوا عن دعم ساندرز في مارس أبلغوا عن دعم ترامب في نوفمبر. لم يوثّق هذان الاستطلاعان نسبة مشاركة أولئك الذين شملهم الاستطلاع على عكس استطلاع الدراسة التعاونية لانتخابات الكونغرس. أظهر استطلاع في مايو 2016 أجرته قناة إيه بي سي نيوز وصحيفة واشنطن بوست أن 20% من ناخبي ساندرز دعموا ترامب، بينما أظهر استطلاع آخر لإيه بي سي نيوز وواشنطن بوست قبل أيام قليلة من الانتخابات العامة أن 8% من مؤيدي ساندرز يعتزمون التصويت لصالح ترامب.[6]

المراجع

عدل
  1. ^ Sides، John (24 أغسطس 2017). "Did enough Bernie Sanders supporters vote for Trump to cost Clinton the election?". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2020-10-03.
  2. ^ Stein, Jeff (24 Aug 2017). "The Bernie voters who defected to Trump, explained by a political scientist". Vox (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-10-04. Retrieved 2020-10-04.
  3. ^ "Could Sanders voters help Trump win the White House again?". NBC News (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-10-03. Retrieved 2020-10-04.
  4. ^ Ansolabehere, Stephen (Harvard University); Schaffner, Brian F. (University Of Massachusetts Amherst) (2017)، CCES Common Content, 2016، Harvard Dataverse، DOI:10.7910/dvn/gdf6z0، مؤرشف من الأصل في 2020-10-29، اطلع عليه بتاريخ 2020-10-04{{استشهاد}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  5. ^ "Here's How Many Bernie Sanders Supporters Ultimately Voted For Trump". NPR.org (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-10-03. Retrieved 2020-10-04.
  6. ^ Sparks، Grace (5 مارس 2019). "The Trump-Bernie voters from 2016 are nearly non-existent now". CNN. مؤرشف من الأصل في 2020-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-04.