مولي تشايلدرز

كاتبة أيرلندية

كانت ماري الدن أوسغود تشايلدرز (14 ديسمبر 1875 - 1 يناير 1964) مناضلة وكاتبة إيرلندية أمريكية المولد. وهي ابنة الدكتور هاميلتون أوسغود ومارغريت كاشينغ أوسغود من بيكون هيل في بوسطن في ماساتشوستس. أختها الكبرى غريتشين أوسغود وارن. تزوجت مولي الكاتب والمناضل الإيرلندي إرسكين تشايلدرز. ابنهم أرسكين هاميلتون تشايلدرز هو رابع رئيس لإيرلندا.

مولي تشايلدرز
 

معلومات شخصية
الميلاد 14 ديسمبر 1875   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
بوسطن  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 1 يناير 1964 (88 سنة)   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
سانديمونت  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
عضوة في الرابطة النسائية الدولية للسلام والحرية  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الزوج أرسكين تشايلدرز (5 يناير 1904–)  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
الأولاد
الأم مارغريت كاشينج أوسغود  تعديل قيمة خاصية (P25) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
الحياة العملية
المهنة مؤلفة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

نشأتها وعائلتها عدل

وُلدت تشايلدرز التي حملت اسم مولي في عائلة من بوسطن في ماساتشوستس. أُصيبت بإعاقة جسدية منذ سن الثالثة إثر حادث أثناء التزلج، درست تشايلدرز في المنزل ولم تنتقل خلال أول 12 عامًا من حياتها. كانت قادرة في النهاية على التحرك بما يكفي لركوب الخيل، لكنها لم تكن قادرة على المشي دون عكازين. كان والدها الدكتور أوسغود طالبًا لدى الدكتور لويس باستور وقضى بعض الوقت معه في فرنسا وسويسرا. مكنه بحثه مع باستور من إحضار أول دواء لمضادات داء الكلب إلى بوسطن خصوصًا والولايات المتحدة الأمريكية بشكل عام. ارتبط أصل أوسغود مباشرةً بجون كوينسي آدامز وآن هاتشينسون، وكانت مولي فخورة جدًا بذلك. شجعت والدة مولي ابنتها على القراءة ومتابعة حياتها في الأوساط الأكاديمية، لأن إعاقتها يمكن أن تحول دون عملها في وظائف أخرى. يقع منزل عائلة أوسغود في شارع بيكون بجوار مكتبة بوسطن. قضت مولي سنوات من طفولتها داخل هذه المكتبة حيث قرأت لساعات كل يوم، كان العديد من أفراد عائلة أوسغود من بين المالكين للمكتبة.[1][2][2]

زواجها عدل

جلست مولي بجانب إرسكين تشايلدرز في مأدبة عشاء قدمتها عمتها في بيكون هيل في أواخر عام 1903. كان إرسكين في بوسطن في رحلة احتفالية مع اللورد دينبغ وشركة المدفعية. تزوجا بحلول يناير 1904 بعد بضعة أسابيع من علاقتهما في كنيسة الثالوث في بوسطن. وصفت إحدى جرائد بوسطن حفل زفافهما بأنه (الحفل المميز) لهذا الموسم.[3][4][5][6]

المؤسسات الخيرية عدل

شاركت مولي خلال الحرب العالمية الأولى في عمل صعب من الناحية السياسية مع لجنة الإغاثة في بلجيكا. تنقل اللاجئون خلال وقت الحرب بسبب النزاع جراء الوضع الدبلوماسي المتغير مع ألمانيا خلال الفترة بين عامي 1915 و1918 للحصول على المساعدات التي كانوا في أمس الحاجة إليها. جمعت مولي التبرعات للاجئين مع أختها ووالدتها، ومنحها الملك جورج الخامس رتبة الإمبراطورية البريطانية في يناير عام 1918 تكريمًا لعملها. وحصلت أيضًا على جائزة ميدالية الملكة إليزابيث ملكة بلجيكا. كانت هي وزوجها إرسكين تشايلدرز أعضاء في جمعية الصليب الأبيض الأيرلندي والتي وجدت قبل جمعية الصليب الأحمر الأيرلندي، كان عملها إداريًا وكان زوجها عضوًا في اللجنة التنفيذية. كان الناشط مود جون أيضًا عضوًا في هذه المنظمة. تولت مولي منذ عام 1916 وحتى 1918 منصب السكرتير الفخري لصندوق تشيلسي للاجئي الحرب. انضمت بعد الحرب العظمى في عام 1920 إلى الرابطة النسائية الدولية للسلام والحرية، وهي واحدة من أقدم منظمات السلام في العالم، والتي دُمجت لاحقًا في منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة.[7][8][9][10]

تهمة التجسس عدل

نشر المؤرخ مايكل فوي في عام 2006 كتابًا بعنوان «حرب مايكل كولينز الاستخباراتية: الصراع بين البريطانيين والجيش الجمهوري الإيرلندي 1919-1921». ذكر فيه أنه ربما كانت مولي تشايلدرز جاسوسة للبريطانيين خلال حرب الاستقلال الأيرلندية. تكهن فوي بأن مولي تطوعت لصالح الاستخبارات البريطانية قبل انتقال الزوجين إلى إيرلندا في عام 1918. وصف بعض المراجعين الادعاء في الصحف الأيرلندية بأنه (درامي).[11][12][13][14][15]

اكتشف الكاتب في المحفوظات البريطانية سلسلة من التقارير الاستخباراتية تشير إلى أن امرأة تتمتع بمستوى عالٍ من العلاقات مع حزب شين فين كانت تمرر المعلومات الاستخبارية للقوات البريطانية. ولكن حُجب اسمها بالقلم الأزرق في الملفات البريطانية المخزنة في الأرشيف الوطني للمملكة المتحدة في كيو. ولاحظ المؤلف وجود أدلة تشير حسب رأيه إلى أن مولي تشايلدرز كانت هي الجاسوسة، بما في ذلك التأكيد على أن تشايلدرز لم تشارك زوجها حماسه للاستقلال الأيرلندي، وأيضًا استخدامها للأساليب الأمريكية. اقترح المؤلف أن مولي تمتلك «الصفات اللازمة للقيام بمثل هذا الدور الخطير» وأنها «أظهرت الذكاء والشجاعة والحسم والتصميم على رأيها»، لكنه أقرَّ بعدم وجود دليل قاطع على ادعائه.[16]

المراجع عدل

  1. ^ Register of the Proprietors of the Boston Athenaeum from Its Foundation to December 31, 1897 According the Certificate Book. Boston Athenaeum. 1898. ص. 25. مؤرشف من الأصل في 2020-02-09.
  2. ^ أ ب Bolton، Charles Knowles (1907). The Athenaeum Centenary. Boston Athenaeum. ص. 89. مؤرشف من الأصل في 2020-02-09.
  3. ^ Wilkinson، Burke (1974). "Erskine Childers: The Boston Connection". Proceedings of the Massachusetts Historical Society. ج. 86: 53–63. JSTOR:25080758.
  4. ^ The Boston Globe, 6 January 1904.
  5. ^ "Childers — Osgood". The New York Times (بالإنجليزية). 6 Jan 1904. Archived from the original on 2016-03-09. Retrieved 2018-08-24.
  6. ^ Annual Record of the Ancient and Honorable Artillery Company of Massachusetts. Ancient and Honorable Artillery Company of Massachusetts. 1900. مؤرشف من الأصل في 2020-02-09.
  7. ^ Irish White Cross Society (1923). Report of the Irish White Cross to 31st August, 1922. New York: American Committee for Relief in Ireland. ص. 1. مؤرشف من الأصل في 2020-02-09.
  8. ^ "No. 30460". The London Gazette (3rd supplement). 4 يناير 1918. ص. 392.
  9. ^ "First Meeting of White Cross". British Pathé. 1921. مؤرشف من الأصل في 2018-11-27. اطلع عليه بتاريخ 2018-11-22.
  10. ^ Boyle (1977), p. 239.
  11. ^ Dwyer، Ryle (3 يونيو 2006). "IRA has good historical reasons to be obsessed with spies in the camp". Irish Examiner. مؤرشف من الأصل في 2018-11-25. اطلع عليه بتاريخ 2009-03-11.
  12. ^ "Mother of former president 'was a spy for British'". Irish Independent. 9 أبريل 2006. مؤرشف من الأصل في 2012-10-07. اطلع عليه بتاريخ 2008-04-27.
  13. ^ Kehoe، Emmanuel (16 أبريل 2006). "Collins book's startling claim on Molly Childers". The Sunday Business Post. مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2009. اطلع عليه بتاريخ 27 أبريل 2008.
  14. ^ Dukes، Alan (29 أبريل 2006). "Molly, the alleged of Collins's war". Irish Independent. مؤرشف من الأصل في 2012-10-07. اطلع عليه بتاريخ 2008-04-27.
  15. ^ Foy، Michael T. (مارس 2006). Michael Collins's Intelligence War: The Struggle Between the British and the IRA – 1919–1921. Stroud, Gloucestershire: The History Press. ISBN:978-0-7509-4267-6.
  16. ^ Reid، Liam (24 أبريل 2006). "Grandmother no spy, says daughter of late president". آيرش تايمز  [لغات أخرى]. مؤرشف من الأصل في 2012-10-11. اطلع عليه بتاريخ 2008-04-27.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)