مهنا حمد المهنا

بدأت رحلتي مع عالم الكتب سنة 1972 ومكتبتي تضم اليوم أكثر من 40 ألف كتاب«

مهنا حمد المهنا: خير صديق… كتاب تقتنيه

كانت ولادتي في خيطان بالبيوت القديمة التي هدمت في يوم الاثنين

كانت في والولادة 23 / 9/ 1963م

مستشفى الصباح لكن بيتنا في منطقة خيطان ودخلت الروضة

اوائل من أن واذكر 1967

التي قرأتها وانا في اولى ابتدائي

وهو كتاب »حلم ليلة صيف« »وليم

شكسبير« وكانت تلك الفترة بها

القصص ميسرة ومبسطة ومتوافرة

في المكتبات »القرطاسية«، وقد

عرفت اسم شكسبير من ذلك الوقت،

وكان عمي يدرس بالجامعة وهي

جامعة بيروت ثم التحق بجامعة

الكويت وتخرج 1974 وكانت هناك

عادة جميلة بجامعة الكويت ان

الطالب الذي يدرس بها يعطى خزانة

مكتبية وبها إهداءات من الكتب

وكنت اطلع على هذه الكتب المتوافرة

كما كان يأتي بمجلة العربي، وعمي

ابو ناصر به ميزة جميلة وهي اذا

يقوم كان اجتمعنا او للبر خرجنا

عاصمة ما ويسألنا مسابقة بعمل

من  دولة اي او البرازيل

الدول الاوروبية؟ فهو دائماً يسأل ونحن

كتب بها المكتبية والخزانة نجيب

كثيرة، فأذكر من الكتب التي اعطوها

• كتاب عن الحضارات القديمة واظن

انه حق المؤرخ الاميركي وكان اسمه

تي بريستيد فكنت افاجأ بقراءة

الشخصيات او العلماء لهؤلاء

التاريخية اصحاب هذه الكتب،

واذكر انني اشتريت رحلات غلفر

السبع الرحلات »ببلاد الاقزام«

»والعمالقة« من مكتبة

الفروانية وذلك منذ 1972 كان عمري

لا يتجاوز التسع سنوات، ثم اتخذت

صوراً للمشاهير بان

وأضعها في كشكيل وهي صور

العلماء المكتشفين.

الحرص

ثم اخذت اجمع الكتب التي تصدر

عن المكتبة الخضراء للكياني »عقلة

الاصبع والاخوات السبع، بيضاء

كالثلج« وغيرها من اصدارات هذه

المكتبة وفي سنة 1973 في عطلة

الربيع ونحن عائدون الى بيتنا من

المطاع الى خيطان مررنا انا ووالدي

للمرة الاولى بها كتب وقصص »المغامرون

الخمس« التي كانت تدور حول

الالغاز وهي تحدد وتختبر الذكاء

ومن ذلك الوقت عرفت كتب الالغاز

للكاتب العظيم الذي لم يأخذ حقه

وهو محمود سالم الذي بدأ بهذه

السلسلة وقامت باصدارها له دار

المعارف وهي سلسلة »المغامرون

الخمسة« (تختخ، ومحب، نوسة،

لوزة) ثم قرأت كتابا جميلا للدكتور

مصطفى محمود »حوار مع صديق

ملحد« وهذا الكتاب هو الذي ركز

العقيدة في قلبي وبعد ذلك اشتريت

كتابا، لصالح جودة، عن جمال

عبدالناصر يحكي عن حياته وهو

مزود بالصور.

المعرض

عرفت ان هناك معرضا للكتاب

سنة 1977 - 1978، وذهبت

للكتاب هذا المعرض واشترت الموسوعة

الكويتية المختصرة لحمد سعيدان

في اولى طبعتها سنة 1970، ولاتزال

عندي وكذلك اشتريت كتابا له

»العالم حقائق وارقام«، وذهبت ذات

مرة الى السينما الحمراء واشترت

كتابا لعبدالوهاب النجار وهو

»قصص الانبياء« ولا يزال عندي

ثم بدأت مرحلة اخرى وهي انني

اشتري الكتب بكثرة ومن اوائل الكتب

التي اشتريتها »الفتاوى الكبرى«

لابن تيمية وهي خمسة مجلدات

تقديم مفتي الديار المصرية الشيخ

حسين مخلوف، ثم كتاب »مروج

الذهب« للمسعودي وكتاب »البداية

والنهاية« لابن كثير و»رجال حول

الرسول« لخالد محمد خالد وهذه

هي نواة مكتبتي وتفسير ابن كثير

وكذلك الشراء بكميات كثيرة ثم صار

من الكتب لانني كنت في الجامعة ولم

ادخلها الا وانا قاريء تاريخ الطبري

وابن كثير والمصادر الاسلامية

الاولى.

التأسيس

وسنة 1979 قررت ان اسس وانشئ

مكتبة خاصة بي حتى انني كنت

اضع الكتب في خزائن مابسي التي

اشتريت ثم بها اضضع مابسي كنت

خزانة خاصة للكتب وحين امتلأت

التأسيس

وسنة 1979 قررت أن أُسّس وأنشئ مكتبة خاصة بي حتى أنني كنت أضع الكتب في خزائن ملابسي التي اشتريتها، ثم بها أضع ملابسي. كنت أشتري خزانة خاصة للكتب، وحين امتلأت اشتريت خزائن أخرى حتى تحتوي كل ما أجمع من كتب. ثم تعرفت على الدكتور محمد الصالحية حيث درسني في الجامعة سنة 1985، وأرشدني على الاهتمام بالمخطوطات وعمل دورة خاصة لذلك، وهي عن كيفية قراءتها. وكنت أزوره في بيته وأرى عنده الكتب القيمة وأتعجب من ذلك لأنني كنت أقرأها في المراجع ورأيت عنده طبعات قديمة وكتبًا نفيسة. وفي الجامعة كنت أقضي وقت الفراغ بمكتبة الجامعة وأرى بها الكتب النادرة القيمة، ورأيت بها كتب دار المعارف وهي لفؤاد البستاني.