من يخشى الأبواب

كتاب من تأليف هديل محمد الحضيف

من يخشى الأبواب؟ هي مسرحية للقاصة والمدونة السعودية هديل الحضيف.[2] عرضت في 2007 على مسرح جامعة الملك سعود في الرياض وفازت بالجائزة الأولى للنص المسرحي.[3][4][5]

من يخشى الأبواب؟[1]
اسم الرسام أو الأديب

معلومات الكتاب
المؤلف هديل الحضيف
اللغة العربية
الناشر جامعة الملك سعود
تاريخ النشر 2006
النوع الأدبي مسرحية
الموضوع نقد اجتماعي, خيال
التقديم
نوع الطباعة الكتروني
عدد الصفحات 28
القياس 14 * 21

حول المسرحية عدل

مسرحية من ثلاثة فصول عرضت على مسرح «جامعة الملك سعود» في الرياض في الأوّل من أيّار عام 2007, برعاية الفريق المسرحي بكلية الآداب وذلك بمناسبة مرور 50 عامًا على تأسيس الجامعة. وقد أخرجها المخرج السعودي «مشعل القاضب». تدور أحداث المسرحية حول مجموعة من الأشخاص يعيشون في عزلة عن العالم، والأبواب موصدة في وجوههم من كلِّ مكان، فلما عزم أحدهم على مجرد التفكير، كان مصيره أن قررت الأبواب معاقبته بالعمى.[1]

إقتباسات من المسرحية عدل

بعض مما جاء في المشهد الثاني من الفصل الثاني ما بين «الشاب» و«الأبواب»:[6]

 
  • الأبواب : بلغنا أنك تحاول خرق الحكم الذي أصدرناه بحقك ..
  • الشاب : (غير عابيء، ومواصلا انشغاله بالعصا) أي حكم تهرفون به؟
  • الأبواب : (تزمجر، مع خلفية لصوت الريح)
  • الشاب : هل تظنون أنكم ما زلتم تمنعوني النور؟
  • الأبواب : لقد صدر بحقك العمى الأبدي.. ومجرد محاولتك تجاوز هذا الحكم، يعتبر تعديًا على قداسة الأبواب..
  • الشاب : (يرفع رأسه للمرة الأولى، ويصرخ) أنا أرى نور الله أيتها الأبواب المغفّلة.. أنا أرى الحقيقة كما هي.. دون زيف، ودون محاولاتكم البليدة لطمسها، أو إخفاؤها، الشمس التي قتلتموها بالظلمة.. أراها كما هي، السماء التي حجبتموها.. تظهر لي بمدى لا ينتهي بحد.. أنا أرى الحقيقة كما هي !! (يتغنى ويمشي مزهوا في أنحاء المسرح) أرى الحقيقة كما هي.. أرى الحقيقة كما هي..
  • الأبواب : اجلده أيها الجلاد !!
  • الكومبارس : (يقفون ليتابعوا الحدث)
  • الجلاد : (يقف منتصبًا) كم جلدة يا سادتي؟
  • الأبواب : إلى أن يعود لاحترام أولياء نعمته، وأسباب بقائه حيًا حتى الآن !!
  • الجلاد : (يشرع في جلده)
  • الشاب : (يصرخ)
  • الجلاد : اخسأ .. (يستمر في الجلد)
  • الشاب : (يصرخ بالجلاد) وأنت أيها العميل المرتزق.. ستموت شر ميتة.. وستأكل جيفتك الكلاب !
  • الجلاد : أيها الجاحد.. خذ ما تستحق.. ( يجلده)
  • الشاب : أيها الأفّاكون.. أخجلتم الشيطان بتفوقكم عليه !
  • الأبواب : (تزمجر) لقد تعدى على مقامنا، وسيرفع الحكم ضده إلى الموت. الموت له.. الموت له !!
  • الكومبارس : (يتهامسون، وعلى وجوههم يبدو اهتمام بالغ وهم ينظرون إلى الشاب)
  • الشاب : (مهددًا) أنا من يرى الحقيقة.. حين تقتلوني.. سيحل عليكم ظلام الزيف أبدًا.. إن قتلتموني.. ستقتلون رجلا خصه الله بكرامات من عنده، وسيحل بكم عظيم غضبه.. اقتلوني.. لتلاحقكم روحي إلى الأبد.. اقتلوني .. لتنخسف بكم الأرض، وتسقط السماء عليكم كسفا..!!
  • الجلاد : (يقف محتارًا)
  • الأبواب : (تزمجر) الموت له.. الموت له !!
  • الكومبارس : (بصوت خجول، ومنخفض) الموت له !
  • الجلاد : (محتارًا) ماذا أفعل يا سادتي ؟!
  • الأبواب : (بغضب) اقتله !.
 

المصادر عدل

  1. ^ أ ب من يخشى الأبواب؟ – هديل الحضيف" , رفّي – مجتمع القراء العرب نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ "والد هديل الحضيف يوقع كتابها «غرفة خلفية» في المعرض" , صحيفة عكاظ السعودية – 9 آذار 2009 – العدد: 2822 نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ "عام ثالث على رحيل هديل الحضيف" , صحيفة عكاظ السعودية – 28 حزيران 2011 – العدد: 3693 نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ "هديل الحضيف... ترحل بعد إسهام لافت في الثقافة الإلكترونية" , صحيفة الحياة الدولية – الطبعة السعودية – 18 أيّار 2008 – العدد: 16480 – ص: 29 نسخة محفوظة 28 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ "(هديل الحضيف).. قصة قصيرة" , لها أونلاين – 9 أيلول 2008 نسخة محفوظة 19 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ مسرحية "من يخشى الأبواب" لهديل الحضيف. ص: 13-12