المنطق العاطفي عبارة عن عملية إدراكية تحدث عندما يرى الشخص أن ما يشعر به حقيقي بغض النظر عن الأدلة المتاحة.[1][2][3]

وكمثال على ذلك، الشخص الذي يشعر بالعصبية أو القلق ويلجأ لردود الفعل العاطفية لتحديد مسار الإجراءات. على سبيل المثال، يمكن أن يشعر الشخص الذي يشعر بالقلق أثناء الخضوع للاختبارات أنه لا يفهم المادة. ويمكن أن يشعر أنه لا يفهم على الإطلاق، ولكنه في الحقيقة، تكون لديه قدرة مثالية على الإجابة على الأسئلة، ولكنه فقط يشعر بعدم الثقة حيالها. ومن خلال عدم الثقة الذي يشعر به، يمكن أن يفترض أنه لا يعرف الإجابات ويقوم بالتخمين بشكل عشوائي. وبالتالي، فإنه يخلق نبوءة ذاتية التحقق للفشل. وبتلك الطريقة، يضاعف المنطق العاطفي من تأثيرات التشوهات المعرفية الأخرى.

وتسري نفس تلك الحالة على المواقف التي لا يكون الشخص فيها قادرًا على الإجابة على السؤال من خلال المنطق الواعي، ولكنه يمتلك القدرة على إعطاء الإجابة الصحيحة من خلال الشعور بالثقة والإيمان التام بأنه على صواب من خلال استخدام حدسه المعتمد على ذاكرته في العقل الباطن.

مراجع

عدل
  1. ^ "The History of Cognitive Therapy". Beck Institute for Cognitive Behavior Therapy. مؤرشف من الأصل في 2011-12-14.
  2. ^ Lazarus، Richard (11 April 1996). Passion and Reason: Making Sense of our Emotions. Oxford University Press. ص. 3. اطلع عليه بتاريخ 12 November 2014. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= لا يطابق |تاريخ= (مساعدة)
  3. ^ Linda Hoggan, Carmen Kane (2008). ""Just what we need"" (PDF). Human Givens Journal. ج. 15 ع. 2. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-03-04.

وصلات خارجية

عدل