مغارة عين الذهب

منطقة في تونس

عين الذّهب هي من أكثر المغارات المكتشفة في تونس إمتدادا إلى حدّ الآن، بطول يناهز 3000 متر، إذ لا تتجاوزها في تونس إلا مغارة المينة التي يتجاوز طولها 3200متر. تقع في جبل السّرج في وسط الجمهوريّة التّونسيّة الّذي يعتبر خامس جبال البلاد ارتفاعا، وحلقة من سلسلة الظّهير التّونسي وهي تسمية سلسلة جبال الأطلس في جزئها التّونسي.[1]

المميّزات الطّبيعيّة للمغارة

عدل

تمتدّ المغاراة حوالي 3 كيلومترات في عمق الجبل، وتحتوي على 9 غرف منفصلة عن بعضها البعض، ويخترقها نهر طبيعيّ جوفيّ.

النّوازل البلّوريّة

عدل

يعود تشكّل هذه المغارة إلى ملايين السّنين، ويبقى أهمّ ما يميّزها النوازل البلورية الرّفيعة الّتي تشكّلت قطرة قطرة عبر عشرات الآلاف من السّنوات، حتّى بلغ طولها الأقصى بين 4.6 و 5 أمتار في عين الذّهب، وتعتبر من بين الأطول من نوعها في العالم.[2]

الصّواعد والنّوازل

عدل

تحتوي هذه المغارة كذلك على صواعد ونوازل عملاقة تلتقي أحيانا لتشكّل أعمدة. وفيما تشكّلت النّوازل عبر الزّمن نتيجة لتحرّك المياه الحمضيّة الّتي تحمل معها الرّواسب الكلسيّة من سقف المغارة، تكوّنت الصّواعد كذلك عن طريق تساقط نفس المياه المحمّلة بالرّواسب على الأرضيّة.

ترشيحها للقب أجمل مغارة في العالم

عدل

رشّح خبراء جيولوجيا تونسيّون سنة 2010 مغارة عين الذّهب للقب أجمل كهف في العالم، وذلك بأن أعدّوا ملفا يحتوي تقارير وصورا وأفلاما وثائقيّة وقدّموه للاتّحاد العالمي لدراسة الكهوف والمغارات الّذي يمنح هذا اللّقب.[3]

رياضة الاستغوار في عين الذّهب

عدل

أصبحت هذه المغارة منذ مدّة غير بعيدة وجهة للمستغورين من كلّ أنحاء العالم لأسباب كثيرة، أهمّها مميّزاتها الطّبيعيّة الفريدة، ولكن كذلك صعوبة الوصول إلى الغرفة الأخيرة بالنّسبة لممارسي هذه الرّياضة؛ إذ يحتاج ذلك إلى الزّحف والتّسلّق والسّباحة.

وصلات خارجية

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ [1] تونس ترشح مغارة "عين الذهب" لنيل لقب أجمل كهف في العالم نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ [2] ترشيح مغارة عين الذهب بتونس للقب أجمل كهف في العالم- رويترز "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2010-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-28.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  3. ^ [3] مغارة عين الذهب بسليانة تناطح العالمية - الإذاعة التونسية نسخة محفوظة 14 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.