معركة منازل الذكيران
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (ديسمبر 2018) |
هذه مقالة غير مراجعة.(فبراير 2017) |
معركة منازل الدكيران 04-02-1922 م
وقعت هذه المعركة بين المجاهدين الابطال وقوات الغزو الإيطالي، فكانت بداية المعركة من يوم نزول الجيش الإيطالي على الشاطئ البحري الشرق شمالي لمدينة #مصراتة أي في منطقة #قصر_أحمد و#الزروق (الدكيران), وتحديدا في منطقة قبيلة أهالي #الدكيران يوم 26-01-1922 م، فعرفت احداث هذا اليوم ب (#معركة_النزول) والتي ضحا فيها 80 مجاهد بأرواحهم ليجبروا الجيش الإيطالي على التراجع والانسحاب مكبدين العدو 200 قتيل و 70 جريح من الجنود الطليان والأحباش.
قرر الجيش الإيطالي الانتقام لقتلاهم في معركة النزول التي تلقى فيها العدو الصفعة الأولى خاصةً وأن فرقة من المجاهدين ضيقوا عليهم وارهبوهم وذلك بتكرار الهجمات الناجحة على جندهم.
وفي صباح يوم السبت 04-02-1922 م عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل في منطقة منازل الدكيران (حيشان الحريبات الدكيرانية) حيث كان المجاهدون يرابطون وكانت كلمة السر لتلك الليلة هي (فتحي) وبواسطة أحد الخونة أستطاع العدو تحديد موقع المجاهدين الذين يغيرون على قواته وكذلك كلمة السر فيما بينهم مما سهل عليهم مباغتتهم بفرقة كبيرة من الأحباش بقيادة ضباط طليان فدخلوا على المجاهدين بغثة في تلك المنازل وهم غافلون وأكثرهم نائمون فهلك الكثير دبحاً وتقتيلاً من الرجال والنساء والاطفال فلم ينجى منهم إلا رجل واحد يدعى (الصادق بن عامر) وهو الاسم الحركي للمجاهد (محمد بن غزي) الذي لم تمنعه إصابته برصاصة من تخطي الاسوار وتحدير باقي المجاهدين من هذا الهجوم المباغت الذي ادى إلى استشهاد عدد كبير من المجاهدين في الوقت الذي لم يتجاوز قتلى الطليان والاحباش العشرون قتيل.
امام عنصر المفاجأة والكثرة انهزم المجاهدين حتى دخلوا السبخة في منطقة #الشوارن عند الساعة السابعة صباحاً، وهنا كان خطاء العدو الفادح والمهلك حيث كان هدفه الهجوم على «وسط منازل الدكيران» لكسر طهر المجاهدين في الجناح الغربي وفي القلب ولكن بوصول قوة من المجاهدين بقيادة المجاهد سعدون السويحلي من معسكر «منازل الملايطة» المجاور تغير الموقف حيث وجد العدو نفسه بين فكي كماشة ودارت رحى معركة قتل فيها 200 من الطليان والاحباش فولوا الأدبار باتجاه الميناء يطاردهم المجاهدون ويقتلونهم حتى وصلوا إلى معاقلهم على شاطئ البحر عند الساعة التاسعة صباحاً.
يقول المؤرخ ن.أ.بروشين في كتابه – تايخ ليبيامن نهاية القرن التاسع عشر حتى 1969 م «ص183» (كانت أهم المعارك وأشدها خلال هذه الفترة) بالإشارة إلى فترة السبعة عشر يوم ابتداءً من يوم النزول.
المصادرعدل
· الشيخ الطاهر الزاوي – كتاب – جهاد الابطال.
· رود لوفو جراتيزياني – كتاب – نحو فزان – 1970م.
· المؤرخ ابن مسعود افشيكة – كتاب – تاريخ جهاد رمضان.
· المؤرخ ن.أ.بروشين – كتاب – تاريخ ليبيا – 1988م، ص 183 .
· الكاتب عبد الكريم محمد أبوعليم – كتاب – مصراتة تراث وحضارات – 2007م - ص 59 .
· الباحث عادل ابوالقاسم ارحومة الذكيراني – ملحمة الجهاد معركة منازل الذكيران – 2008 .
· المؤرخ مختار الهادي بن يونس – مجلة الشهيد – العدد 9 سنة 1988 م من سجل الشهداء الخالدين – ص192 .
· المؤرخ جورج ريمون – كتاب – من داخل معسكرات الجهاد في ليبيا.
· الشيخ مفتاح قريو – كتاب – معارك الجهاد التي وقعت في مصراتة زمن الحروبات الايطالية – 1994م - ص 53 .
· المجاهد أحمد بلتو الذكيراني – شعر.
· جورج ريمون – كتاب – من داخل معسكرات الجهاد في ليبيا.
الباحث / م.يوسف الهادي غبيق
04-02-2017 م – زليتن –ليبيا.