مناخ غيلان ، مناخ حدث في عام (1234 هـ 1818م) بين قبيلة عنزة ضد إبراهيم محمد علي باشا وقواته التركية والعسكر التابعين له في منطقة غيلان ، حيث قاد ذلك المناخ ذراع الذيب و غنيم بن سويري الغري والفارس برجس بن مجلاد و ابن مريخان الأيداء ، انتهى المناخ في إنتصار قبيلة عنزة وانهزام الباشا وجنوده من المعركة .[1]

مناخ غيلان
جزء من معارك قبيلة عنزة
معلومات عامة
الموقع قُرب المدينة المنورة
النتيجة انتصار ساحق لـ قبيلة عنزة
المتحاربون
قبيلة عنزة الترك
القادة
غنيم بن سويري الخمعلي


  • برجس بن مجلاد الدهمشي


  • زبن بن مريخان الولدعي


  • ذراع الذيب الخمعلي
إبراهيم محمد علي باشا
القوة
غير معروف غير معروف
الخسائر
خسائر من الطرفين خسائر من الطرفين


اسباب الوقعة

عدل

في سنة ١٢٣٤ هـ تقريبًا وصل إبراهيم باشا القائد التركي إلى المدينة المنورة وقام بحث القبائل على غزو آل سعود "بالدرعية" فأوعز إلى أحد رجاله بالذهاب إلى الخماعله من عنزة وكانوا يسكنون آنذاك في وادي غيلان الواقع بالصحن شمال خيبر على بُعد ٥٠ كيلومتر تقريبًا ويأمرهم بالتجهيز للغزو بإحضار الزمل لشيل أو نقل المؤن والسلاح إلى موقع المعركة وإذا رفضوا يأخذ ما يريده عنوه ، وفعلاً المكلف من قِبل إبراهيم بن محمد علي باشا والي مصر للأتراك إلى قسم من الخماعله وهم عشيرة الفضيل ومعهم ذراع الذيب الخمعلي من فخذ الذيابه ومعهم أيضًا ستة بيوت من الهوته من الشملان من قبيلة "عـنـزة" وأبلغهم القائد بأمر إبراهيم باشا وتشاوروا حول هذا الطلب وقرروا الرفض القاطع للغزو معه على الدرعية أو إعطائه أي مساعده مهما كان نوعها ، فأبلغ القائد التركي قائده إبراهيم باشا فغضب إبراهيم باشا على الخماعله ومن معهم .[2]

حدوث الوقعة

عدل

أرسل إليهم قوة عسكرية منظمة لإرغامهم على تنفيذ ما أُمر به ومقاتلتهم إذا رفضوا مره ثانيه وقد عاد عليهم القائد نفسه وكرر الأمر ولكنه قوبل بالرفض فأمر جُنده بضربهم بالسلاح ولكن الخماعله دافعوا عن أنفسهم وهزموا عسكره وعادوا ، ولكن الخماعله شعروا بإن الباشا لن يتركهم وسيعاود الكرّه عليهم وسوف يفنيهم عن بكرة أبيهم .

فأرسل الخماعله يطلبون النجده من الشيخ زبن بن مريخان الأيداء والشيخ برجس بن مجلاد ، وكان العنفق قد قتلوا اخوته قيل أنهم سبعه ووضعهم أخيهم الباقي في موقع ورمى عندهم من العسكر حتى قتل بثأر كل واحد منهم عدة رجال وقيل أن صاحب هو العسم وليس العنفق على اختلاف الروايه ، وفي اثناء القتال بين الخماعله والاتراك وثباتهم أمامهم أراد الله أن يمدهم بعونه ، فأقبل الشيخ زبن بن مريخان ومعه المدد والسلاح والرجال ، كما أقبل الشيخ برجس بن مجلاد للمدد أيضًا وعندما شاهدهم الشيخ برجس قال يحدو :

ان ركبنا الخيل ما نجي بالغداري

وسيوفنا لازم تحنا من دم حمران العتاري

وقد أنقذ الله الخماعله من الفناء على يد هذا الطاغيه ، وانتهت الوقعه بإنتصار عنزه على القوات التركية

قصائد قيلت بالوقعة

عدل

وقد قال الشاعر الشجاع ميزان بن خويطر في مناخ غيلان يوصف فعل الخماعله وقبيلته عنزه :

يا فضيل أنتم للقالات الصعابي

لكم الفعايل ماضيه بالتجاريب

في ساعةٍ بها يشيب الشبابي

يوم الجموع الصايله شوفها إيريب

يومٍ كبير الترك يرسل منابي

والصبح جتكم العساكر جناديب

ضرب الفشق مثل رعيد السحابي

ومعاقب الأسهام مثل المشهايب

وعج الدخن بين القبيلين رابي

وتواردو الموت عصم الأشانيب

ومنكم ومنهم كالحات النيابي

وبكم وبهم مجودات المضاريب

من الصبح لين الشمس بغت تغابي

حرب على غيلان زين المشاريب

وأقفى المعادي منخذل بإنهرابي

وراحت شرايدهم شتاتٍ هواريب

ترسون كما ترسي شوامخ هضابي

في ساعةٍ بها شبابها تشيب

واللي غزوكم مفتلين الشنابي

وعاداتكم تفنون عن شمّخ النيب

وباقي العمر ما حسبوا له إحسابي

يوم الفضيل أوفوا جميع المطاليب

يالابتي لو راح منكم إرقابي

منهم تعشى جايع الضبع والذيب

تر المراجل مرتفع كل نابي

والطيب حوشه أتعاب المناجيب

من هز حد السيف ذرب الذبابي

يمشي مرفوع الراس بعزه وتهييب

ومن دس سيفه دايمٍ بالجرابي

عدوه من ضمن البنات الرعابيب

تبغونها يا محتّمين الجنابي

تبغون عن الغلب دايم غواليب

والعز عند الله متين الحجابي

وجمع الجماعه من كبار المواجيب

وجمع الجماعه عز من كل بابي

درعٍ الى خبثت عليك المشاريب

والعز هيبه والتفرق خرابي

وتفرق الشوفات مابه مكاسيب

إن ثارت الهيجاء وحصل الجوابي

واحتاجت العزه لفعل الإصاحيب

ناداهم الصيّاح في راس نابي

وتقابلوا زملٍ وزملٍ مناويب

يؤخذ لهم عند المناضر حسابي

إن جوك عكفان الشوارب مغاضيب

من يترك الهيّن وقع بالصعابي

ولا يستوي شىءٍ على غير تجريب

الرعرعه ما يستوي سم دابي

والثعلبي ما يستوي لك ولد ذيب

وصلاة ربي عد وبل السحابي

على نبيٍ رتّب الهرج ترتيب

انظر أيضاً

عدل

عنزة

إبراهيم محمد علي باشا

تركيا

نجد

المراجع

عدل
  1. ^ زبن بن معزي بن صالح، زبن (1 يناير 2004). اداب شعبية من العلا (ط. 1). المملكة العربية السعودية. ج. 1. ISBN:9789960471686.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link) صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link)
  2. ^ عبدالله دهيمش عبار العنزي، عبدالله (1 يناير 2003). قطوف الأزهار (ط. 3). المملكة العربية السعودية: دار مركز المعرفة. ج. 4. ص. 534.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)