معركة شمال العراق (آب 2014)

معركة شمال العراق هي معركة شنها داعش في المناطق الشمالية من العراق ضد قوات البيشمركة التابعة لإقليم كردستان وضد القوات العراقية، وقد كانت هذه المعركة هجومًا مفاجئًا من قبل داعش على قوات البيشمركة بالخصوص في بداية شهر أغسطس/آب 2014 وتمكن التنظيم خلال أيام قليلة من السيطرة على عدة مناطق في شمال وشرق مدينة الموصل من سنجار وزمار وتلكيف وبغديدا وبرطلة ومناطق سهل نينوى بالإضافة إلى مدينة مخمور في محافظة أربيل وسد الموصل بعد انسحاب قوات البيشمركة المفاجئ من تلك المناطق، شهد من جرائها هجرة العديد من أهالي تلك المناطق من المسيحيين والإيزيديين والشبك وتسببت بمذبحة كبيرة للإيزيديين في سنجار راح ضحيتها حوالي 5000 شخص منهم، بعد هذه المعركة تغيرت مجريات الحرب ضد داعش حيث قرر التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بدأ العمليات العسكرية ضد التنظيم وفرض حظر جوي على مناطقهم بالإضافة إلى دخول عدة ميليشيات قومية كردية من حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب في الدخول للحرب ضد داعش في العراق، بعد أن شكل التنظيم خطر على مدن الإقليم الكبيرة حيث كان على مسافة 20 كلم من أربيل وحوالي 40 كلم من دهوك، إلا أن قوات البيشمركة إستطاعت بعدها بفترة قليلة من استعادة تلك المناطق مثل مخمور وسد الموصل بعد حصولها على دعم طيران التحالف الدولي.[3][4]

معركة شمال العراق (آب 2014)
جزء من حرب العراق (2014-2017) والعمليات العسكرية على داعش
مناطق النزاع
معلومات عامة
التاريخ 1-19 آب 2014
الموقع محافظة نينوى ومحافظة أربيل ومحافظة كركوك
النتيجة انتصار جزئي لداعش واحتلاله لعدة مناطق في محافظة نينوى
المتحاربون
العراق القوات المسلحة العراقية
كردستان العراق البيشمركة
 الولايات المتحدة القوات الجوية الأمريكية
كردستان العراق حزب العمال الكردستاني
كردستان العراق وحدات حماية الشعب
 داعش
القادة
العراق نوري المالكي
العراق علي غيدان
كردستان العراق مسعود البرزاني
كردستان العراق مراد قرايلان
كردستان العراق جميل بايك
كردستان العراق صالح مسلم محمد
الولايات المتحدة باراك أوباما
تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أبو بكر البغدادي
القوة
20000-30000[1]
10000 من الشرطة العراقية
30000 من حرس الإقليم (شرطة إقليم كردستان)
100000 مقاتل من داعش (حسب مصادر إقليم كردستان)[2]

انظر أيضاً عدل

المراجع عدل