المعرفة الخاملة هي المعلومات التي يمكن أن يعبر عنها الشخص ولكنه لا يستخدمها. ولا تحدث عملية الفهم من قبل المتعلمين إلى ذلك المدى الذي يمكن استخدام المعرفة من أجل حل المشكلات بشكل فعال في المواقف الواقعية.[1]

وقد تم وصف هذه الظاهرة الخاصة بالمعرفة الخاملة للمرة الأولى في عام 1929 على يد ألفريد نورث وايتهيد:[2]

«"[إن]" الأفكار النظرية ينبغي دائمًا أن يكون لها تطبيقات هامة ضمن المناهج الدراسية للطلاب. وهذا الأمر ليس سهل التطبيق ولكنه شديد الصعوبة. فهو يتضمن في حد ذاته مشكلة إبقاء المعرفة ومنعها من الخمول وهذه هي المشكلة الرئيسية في التعليم".."» – وايتهيد 1929

ومن أمثلة المعرفة الخاملة الكلمات القادمة من المعارف الأجنبية التي تكون متاحة أثناء الاختبار، إلا أنها لا توجد في مواقف الاتصالات الفعلية.

ومن التفسيرات الخاصة بمشكلة المعرفة الخاملة هو أن الأشخاص دائمًا ما يقومون بترميز المعرفة في موقف خاص، بحيث تحدث التذكيرات التالية في المواقف المشابهة.[3]

وفي المقابل، فإن ما يطلق عليه اسم المعرفة المشروطة هي المعرفة المرتبطة بشيء ما يشتمل كذلك على المعرفة فيما يتعلق بالسياقات التي تكون المعرفة مفيدة فيها.

المراجع عدل

  1. ^ Mary L. Gick and Keith J. Holyoak (1980): Analogical Problem Solving. in: Cognitive Psychology 12:306–355.
  2. ^ Alfred North Whitehead (1929): The Aims of Education and Other Essays. New York: The Free Press.
  3. ^ Brian H. Ross (1984): Remindings and Their Effects in Learning a Cognitive Skill. in: Cognitive Psychology 16:371–416.