معاهدة سار أومعاهدة لوكسمبورغ (بالألمانية: Vertrag von Luxemburg، بالفرنسية: accords de Luxembourg) هي اتفاقية بين ألمانيا الغربية وفرنسا تنص على عودة محمية سار إلى ألمانيا الغربية. تم التوقيع على المعاهدة في لوكسمبورغ في 27 أكتوبر 1956، وقام بالتوقيع عليها كل من وزير خارجية ألمانيا الغربية هاينريش فون برنتانو ووزير الخارجية الفرنسي كريستيان بينو، وذلك عقب استفتاء جرى في 23 أكتوبر 1955 في محمية سار حول أن تصبح سار مستقلة تحت إشراف مفوض أوروبي يعينه اتحاد أوروبا الغربية مع بقاء سار ضمن اتحاد اقتصادي مع فرنسا، حيث كانت نتيجة تصويت أغلبية الساريين ضد الاستقلال،[1] وتم اعتبار هذه النتيجة كمؤشر لرغبة الساريين لاعادة الوحدة مع ألمانيا الغربية.

معاهدة سار
معلومات عامة
النوع
التوقيع
27 أكتوبر 1956 (1956-10-27)
الأطراف

بعد أن أعلن البرلمان السارلاندي الانضمام إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية (ألمانيا الغربية)، [2] تم الانتهاء من دمج سارلاند مع ألمانيا الغربية في 1 يناير 1957. واتفق الطرفان على فترة انتقالية اقتصادية تستمر حتى عام 1959، وتظل خلالها سارلاند تحت الإدارة الفرنسية.

المصادر عدل

  1. ^ Title page of the Saar Treaty (27 October 1956) on CVCE website نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Beitrittserklärung des Saarlandes nach dem Grundgesetz der Bundesrepublik Deutschland. Amtsblatt des Saarlandes, 1956, p. 1645 نسخة محفوظة 31 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.

روابط خارجية عدل

  • The Saar question على موقع CVCE (بالإنجليزية),(بالفرنسية) (بالألمانية)