مصطفى معين عياش

صحفي فلسطيني

مصطفى معين محمود عياش، المعروف باسم مصطفى معين عياش أو مصطفى عياش، صحافي فلسطيني. وهو مؤسس ومدير القناة الإخبارية الفلسطينية غزة الآن.

مصطفى معين عياش
مصطفى معين محمود عياش
معلومات شخصية
الميلاد 18 سبتمبر 1992 (العمر 31 سنة)
مخيم النصيرات للاجئين، محافظة دير البلح، قطاع غزة، فلسطين
الجنسية فلسطيني
الديانة مسلم
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة عمان الأهلية
جامعة كارابوك
المهنة صحافي
سنوات النشاط 2006 - حتى الآن
سبب الشهرة غزة الآن
المواقع
الموقع مصطفى عياش - تويتر

حياته المبكرة وتعليمه عدل

ولد مصطفى معين محمود عياش في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة في 18 سبتمبر 1992 لعائلة فلسطينية مسلمة.[1] درس الإذاعة والتلفزيون وإدارة الأعمال والدراسات والأبحاث الفلسطينية. وأكمل دراساته العليا في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية التابعة للجامعة الإسلامية بغزة. ثم انتقل لإكمال دراسته الجامعية في جامعة عمان الأهلية في الأردن، كما انتقل لإكمال دراسته في جامعة كارابوك في أنقرة بتركيا.

الحرب الفلسطينية الإسرائيلية عدل

ولعبت وكالة أنباء «غزة الآن»، التي أنشأها مصطفى عياش في 2005، دوراً حيوياً في نشر الأخبار حول الحرب الفلسطينية الإسرائيلية. وقد قُتلت عائلته في غارة جوية إسرائيلية على مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، بعد أن استهدفت الطائرات الإسرائيلية منزله في 22 نوفمبر 2023. حيث قُتل والده وأمه وأزواجه وأولاده وأخواتهم وأزواجهم وأطفالهم، إلى جانب نازحين آخرين كانوا في منزل عائلته.[2][3] كما قُتل أثناء الهجوم شقيقه محمد عياش، المصور الصحفي لصحيفة «غزة الآن».[4] ونعى المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة صلاح عبد الشافي ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وفاة عائلته.[5][6] استخدمت الأمم المتحدة بالخطأ اسم مصطفى عياش بدلاً من محمد عياش في تقريرها عن مقتل الصحافيين في الحرب الفلسطينية الإسرائيلية.[7] لم يُنشر مقتل مصطفى عياش في أي مكان سوى تقرير الأمم المتحدة. واستغلت وسائل الإعلام الإسرائيلية هذا التقرير للتشكيك في «غزة الآن» بعد إعلان العقوبات الأمريكية.[8][9] وحاول عياش تقديم شكوى ضد إسرائيل بعد مقتل عائلته لكن السلطات رفضت تلقي شكوى ضد إسرائيل.[10]

اعتقاله وعقابه عدل

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبة على مصطفى عياش في 27 مارس 2024.[11][12] كما أعلنت بريطانيا فرض عقوبات عليه بزعم تقديم خدمات مالية لحركة حماس.[13]

واعتقلت الشرطة النمساوية مصطفى عياش في 18 أبريل 2024 عقب العقوبات الأمريكية والبريطانية. كما وَلَجَت الشرطة النمساوية إلى حسابه على واتساب الذي يتابعه 300 ألف مستخدم، وأغلقته، بالإضافة إلى إغلاق صفحات القناة وحساباتها على فيسبوك، والتي كان يتابعها 8 ملايين مستخدم.[14]

طالع أيضاً عدل

المصادر عدل

  1. ^ "Counter Terrorism Designations; Counter Narcotics Designation Removal". US Department of Treasury. 27 مارس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-21.
  2. ^ "Moeen Mustafa Ayyash". Palestinians Are Not Numbers. 22 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-21.
  3. ^ ""غزة الآن" تُعزي مديرها مصطفى عياش باستشهاد أفراد من عائلته وتدين الاستهداف الإسرائيلي العشوائي للمدنيين". Amman Net. 23 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-11-23. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-21.
  4. ^ "«عياش»..صحفي استُشهد 12 من أسرته في القصف الإسرائيلي". الوطن (جريدة مصرية). 28 نوفمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-29.
  5. ^ "سفارة فلسطين تُعزي بإستشهاد عائلة مصطفى عياش مدير موقع و قناة غزة الآن". Gaza Now. 4 ديسمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-04.
  6. ^ "هنية يُعزي بإستشهاد عائلة مصطفى عياش مدير موقع و قناة غزة الان". Gaza Now. 4 ديسمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-12-04. اطلع عليه بتاريخ 2023-12-04.
  7. ^ "Killings of journalists and their family members in Gaza". الأمم المتحدة. 14 ديسمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-05-10. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-21.
  8. ^ "Mustafa Ayyash – Killed, Resurrected, Arrested". Truth of the Middle East. 30 مارس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-21.
  9. ^ "UN credibility on Israel, Palestinians 'in serious doubt,' after error about Gazan 'journalist'". Jewish News Syndicate. 30 مارس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-09.
  10. ^ "Mustafa Ayyash – Killed, Resurrected, Arrested". Truth of the Middle East. 30 مارس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-21.
  11. ^ "US sanctions online media site Gaza Now and its founder for allegedly supporting Hamas". AP News (بالإنجليزية). 27 Mar 2024. Archived from the original on 2024-04-21. Retrieved 2024-03-28.
  12. ^ "عن ديمقراطية تضيق على "غزة الآن"". Al Araby. 21 أبريل 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-30.
  13. ^ "Financial Sanctions: Counter-Terrorism (Domestic)". Government of Isle Man. 27 مارس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-21.
  14. ^ "Austria arrests director of Gaza-based news agency following intense Israeli pressure". Costal Digest. 21 أبريل 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-21.

وصلات خارجية عدل