المصدر الكهنوتي أو ك أو P أحدث المصادر الرئيسية الأربعة للتوراة حسب الفرضية الوثائقية المعيارية لفلهاوزن، ويعتبر من تأليف كاهن هاروني ولذا من مميزاته التي تنسب للكهنة التركيز الشديد على الإحصاءات والأنساب[1] يعتقد أنه يصف ظروفا خلال النفي البابلي (بين 550 إلى 400 ق م تقريبا) ولذا فقد أدخل في التوراة حوالي 400 ق م.[1]

تأريخ النص الكهنوتي عدل

يؤرخ النص الكهنوتي حسب الفرضية الوثائقية إلى ما بعد سقوط مملكة إسرائيل الشمالية.

أكدت النظريات القديمة أنه كتب بعد النفي البابلي أي بعد انتهاء الأنبياء (ولذا لا يذكر الأنبياء وليس في أسفار الأنبياء ذكر للنص الكهنوتي)، وأن المسكن المقدس المذكور إشارة سرية إلى المعبد يقصد منها دعم الكهنة والمعبد الجديد (لا توجد إشارات أخرى إلى معبد قديم أو جديد). وافترض أن المركزية طبيعية.

رفضت نسخ لاحقة للفرضية الوثائقية هذه النظرية وقالت إن عدم ذكر الأنبياء سببه رغبة النص الكهنوتي تأكيد أن الكهنة فقط يستطيعون لعب الوسيط بين الله والناس وأن أنبياء ما بعد النفي يستعملون النص الكهنوتي (ينقل حزقيال مقاطع من النص الكهنوتي بشكل حرفي) وأن المسكن المقدس هي في داخل المعبد تحت الكروبيم (تتناسب أبعادها) وأن المركزية شيء رغب النص الكهنوتي فرضه.

بما أن النص الكهنوتي يتبع نسق وقصص المصدر اليهوي-الإلوهي لكنه يستعمل لغة عبرية أحدث، يعتقد أن كاتب النص الكهنوتي قد رأى النص اليهوي-الإلوهي وأنه لاحق له. يرتبط النص اليهوي-الإلوهي مع سقوط إسرائيل الكتابية لذا فالنص الكهنوتي كتب بعد 720 ق م. لكن هذا التاريخ يترك حوالي مائتين سنة لكتابته قبل النفي. يقترح إسرائيل فنكلستاين[2] أن المصدر اليهوي ألف خلال حكم حزقيا وأن النص اليهوي-الإلوهي الناتج لاحقا جمع معه، مما يترك وقتا أقل لتأليف النص الكهنوتي. واقترح أن هجوم إرمياء على «التوراة المزورة» كان هجوما على إهانات الكهنة لموسى، أي أن ك ربما وجد بشكل مستقل خلال حكم يوسيا.

قائمة نصوص حول هارون في النص الكهنوتي عدل

المصدر[3]

مراجع عدل

  1. ^ أ ب Harris, Stephen L., Understanding the Bible. Palo Alto: Mayfield. 1985.
  2. ^ Finkelstein, Israel and Silberman, Niel Asher (2001), "كشف البيبل"
  3. ^ Gary N. Knoppers, سفر أخبار الأيام الأول (نيويورك:Doubleday, 2003), p. 404

مواقع خارجية عدل