مشروع قانون نبض القلب

حظر الإجهاض بعد الأسبوع السادس من الحمل أو حظر الإجهاض المبكر، يطلق عليه المؤيدون له «مشروع قانون نبض القلب» أو «مشروع قانون نبض قلب الجنين»، وهو صيغة من صيغ تشريع القيود على الإجهاض في الولايات المتحدة.[1][2] يجعل هذا الحظر الإجهاض غير قانوني بعد الأسبوع السادس من الحمل، وهو الوقت الذي يزعم المؤيدون له أنه يمكن فيه سماع «نبضات قلب الجنين». تعتبر جانيت بورتر، ناشطة مناهضة للإجهاض من أوهايو، أول شخص وضع هذا النوع من التشريعات.[3][4][5][6][7][8] نجحت جهودها في الحصول على موافقة على قانونها النموذجي في فروع حكومية سياسية في نحو عشر ولايات، لكن المحاكم كانت في معظم الحالات تلغي أو تعيق هكذا تشريع. من ناحية ثانية، فإن قانون تكساس، وما اعتمد لاحقًا من قوانين في ولايات أخرى، نجح بفضل آلية تنفيذ فريدة جعلت من الاعتراض على القانون أمرًا بالغ الصعوبة، وهو ما أيدته المحكمة العليا.[9][10][11][12][13] أصبح تأثير مشروع قانون نبض القلب في بعض الولايات (سواء تم حظره أم لا) أقل من خلال إعلان حظر كلي أكثر صرامة للإجهاض بعد إصدار قرار قضية دوبس ضد منظمة صحة المرأة جاكسون؛ وفي ولايات أخرى مثل أوهايو وكارولينا الجنوبية وتينيسي، أصدر الحكام أوامر منع تقييدية للقوانين التي تم إقرارها سابقًا.[13]

تجادل المجموعات المناهضة للإجهاض أن نبض القلب «هو المؤشر المعترف به عالميًا على الحياة» وبالتالي يجب حمايته.[14] من ناحية أخرى، فإن المدافعين عن حقوق الإنجاب يقولون إن هذا الحظر يعتبر في الواقع حظر كامل للإجهاض لأن العديد من النساء لا يعرفن أنهن حوامل إلا بعد ستة أسابيع من آخر حيض، أي بعد أربعة أسابيع من التخصيب.[15]

قال خبراء الصحة الإنجابية والطبية، بما في ذلك الجمعية الطبية الأمريكية والكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد، إن الاستشهاد بنبضات قلب الجنين ليس دقيقًا طبيًا ويتعمد التضليل، لأن البويضة لا تسمى جنينًا إلا بعد عشرة أسابيع من الحمل، وقبل ذلك تسمى مضغة، إضافة إلى ذلك فإن المضغة في عمر الستة أسابيع لا يكون لها قلب، وتكون في ذلك الحين فقط عبارة عن مجموعة من الخلايا التي ستتحول إلى قلب. يتشكل القلب بصورة كافية لنكون قادرين على سماع نبضات قلب جنين حقيقي بين الأسبوع 17-20 من الحمل.[9][16]

خلفية عدل

تستند مشاريع قانون هارت بيت إلى تشريع نموذجي أنشأته دعوة فيث تو أكشن، وهي دعوة مسيحية محافظة من أوهايو تدعو إلى فرض قيود على الإجهاض. قالت جانيت بورتر، مؤسستها ورئيستها، إنها كانت محبطة بسبب ما لاحظته من التقدم البطيء في حظر الإجهاض في أنحاء الولايات المتحدة. لذلك، وضعت الناشطة مشروع القانون 493 في مجلس أوهايو التشريعي في عام 2011، ونظمت بالونات على شكل قلب و«دلائل» متعلقة بالجنين في المجلس التشريعي، لكن مشروع القانون فشل ولم يخرج من مجلس الشيوخ لأن صانعي القرار خشوا أن يكون غير دستوري. لم تكن تعتبر جهودها في ذلك الوقت اتجاهًا سائدًا، وعارضت مجموعة حق الحياة في أوهايو، وهي مجموعة مناهضة للإجهاض كانت بورتر تعمل لديها سابقًا، هذا التشريع. في الحين الذي فشل فيه هذا الاقتراح، تم اقتراح موجة تشريعات مقلدة له في العديد من الولايات الأخرى، ولم تتوقف منذ ذلك الحين.[14][17]

في عام 2013، أصبحت داكوتا الشمالية أول ولاية تصدر تشريعًا بحظر الإجهاض بعد الأسبوع السادس من الحمل. في عام 2015، تم اعتبار القانون غير دستوري بموجب السابقة القضائية التي وضعها قرار المحكمة العليا الأمريكية في قضية روي ضد ويد (1973). طرحت إحدى عشرة ولاية مشاريع قوانين لحظر الإجهاض بعد الأسبوع السادس منذ عام 2018؛ ومنذ عام 2019، تم إقرار مشاريع القوانين هذه بما فيها مشاريع قوانين في أوهايو، وجورجيا، ولويزيانا، وميسوري، وألاباما، وكنتاكي، وكارولينا الجنوبية وتكساس ويقع معظمها إما جزئيًا أو كليًا في منطقة الحزام الإنجيلي. صوتت يوتا وأركانساس على تقييد الإجهاض بعد منتصف الثلث الثاني من الحمل. اعتبارًا من يونيو 2022، وفيما عدا مشروع قانون تكساس، فإن أيًا من القوانين لم يعد ساري المفعول بسبب تدخل المحكمة. كتبت منظمة غوتشمر أن «صانعي القرار في الولاية يختبرون حدود ما يمكن أن تسمح به الأغلبية الجديدة من المحكمة العليا الأمريكية ويمهدون الطريق لليوم الذي ستضعف فيه الحماية الدستورية الفيدرالية للإجهاض أو تلغى تمامًا».[18][19]

اتخذت تكساس نهجًا جديدًا في صياغتها للتشريع؛ فبدلًا من أن تفرض الحكومة القانون، فإنه يحق للمواطنين العاديين مقاضاة من يقدم الخدمة أو يساعد المرأة في الإجهاض. كتبت صحيفة تكساس تريبيون «يأمل داعمو مشروع القانون أن هذا البند الجديد سيفشل الطعون القضائية القانونية على التشريع، لأنه إذا لم يفرض مسؤولو الحكومة هذا الحظر، لا يوجد من تقاضيه المجموعات المؤيدة لحقوق المرأة.[20]

التوقيت عدل

باعتبار أن بداية الحمل تحسب منذ تاريخ آخر جماع مع المرأة (عمومًا قبل أسبوعين من التخصيب)، فإن ستة أسابيع حمل تعني أربعة أسابيع من التطور المضغي، أي بعد أسبوعين فقط من غياب أول حيض، حيث أن العديد من النساء لا يدركن أنهن حوامل. معظم النساء التي تجري عملية إجهاض تقوم بها بعد ستة أسابيع من الحمل. يؤكد المدافعون عن الحقوق الإنجابية أن بموجب هذه الأسباب وغيرها تعد «مشاريع قانون نبض قلب الجنين» حظرًا فعليًا للإجهاض.[10][21][22]

الجدل عدل

الحمل نتيجة الاغتصاب عدل

تشير التقديرات إلى وجود بين 25-30 ألف حالة حمل نتيجة الاغتصاب سنويًا بين النساء البالغات، رغم أن الرقم قد يكون أكبر من ذلك لأن بعض النساء لا يبلغن عن الاغتصاب. تعاني معظم النساء من اضطراب ما بعد الصدمة (بي تي إس دي) بعد الاغتصاب، وتجد اتخاذ القرار صعبًا بشكل خاص بعد فترة وجيزة من صدمة الاغتصاب والصدمة الجسدية والنفسية التي يعانين منها لفترة طويلة من الزمن.[23]

في الولايات المتحدة، تشير التقديرات إلى وجود 25-30 ألف حالة حمل نتيجة الاغتصاب سنويًا بين النساء البالغات. تتلقى العديد من الضحايا عناية قليلة إلى معدومة بعدها ويمر معظمهم بأشكال مختلفة من اضطراب ما بعد الصدمة. ثلث حالات الحمل هذه لا يتم اكتشافها إلا في الثلث الثاني من الحمل. أي تأخير في اكتشاف الحمل يقلل من خيارات النساء، خاصة خارج المراكز المدنية الرئيسية، لكن العديد من النساء يكنّ في طور التعافي من الاغتصاب عندما يطلب منهم اتخاذ قرار بالإجهاض أو لا. من المعروف أن معظم النساء لا يبلغن عن الاعتداء الجنسي، وفي العديد من المرات كان من الصعب وصول قضية اعتداء إلى المحاكمة. الفتيات المراهقات على وجه الخصوص لا يبلغن غالبًا عن الاعتداء، رغم أن 74% من النساء اللواتي مارسن الجماع قبل سن الرابعة عشر و60% من أولئك اللواتي مارسن الجنس قبل سن الخامسة عشر يتحدثن عن تعرضهن لتجربة جنسية قسرية. وجدت إحدى الدراسات التي أجريت في سبعينيات القرن العشرين والتي بحثت في بيانات ولاية كاليفورنيا أنه «وسطيًا، اعتُقل 413 رجل فقط سنويًا بتهمة اغتصاب القصّر في كاليفورنيا، رغم وجود 50 ألف حالة حمل بين القاصرات في عام 1976 فقط».[24]

يجعل مشروع «قانون نبض القلب» في ألاباما، الذي تم إقراره في عام 2019، الإجهاض غير قانوني حتى في حالات الاغتصاب وسفاح القربى. علاوة على ذلك، يطلب أيضًا أن يلغي القضاة الحقوق الأبوية للرجل الذي يُدان بالاغتصاب من الدرجة الأولى وبعض الجرائم الجنسية الأخرى، مما يترك ثغرة تسمح للمغتصبين بالحصول على حضانة الطفل الذي نتج عن اعتدائهم. من ناحية ثانية، ونظرًا لأن القانون يتطلب الإدانة، يعتبر الناشطون أنه وبسبب عدم الإبلاغ عن معظم الاعتداءات الجنسية، حيث ليس من المتوقع وجود دليل يثبتها في المحكمة، فإنه يتم ترك العديد من الضحايا عرضة للانتقاد. يخاف الناشطون من أن الضحية يمكن أن تجد نفسها في وضع تجبر فيه على حمل طفل ناتج عن اغتصاب ومن ثم يتم إجبارها على مشاركة أبوة طفلها مع مغتصبها. ردًا على انتقادات مشروع قانون نبض القلب في تكساس الذي يشمل أيضًا النساء والفتيات اللواتي تعرضن للاغتصاب، يؤكد الحاكم غريغ آبوت أن القانون لن يجبر امرأة حامل نتيجة تعرضها للاغتصاب على إجهاضه لأن الولاية «ستعمل بلا كلل على التأكد من إبعاد جميع المغتصبين من شوارع تكساس من خلال الخروج واعتقالهم ومحاكمتهم وطردهم من الشوارع».[25]

المراجع عدل

  1. ^ Glenza، Jessica (7 يونيو 2019). "Why the Guardian is changing the language it uses to describe abortion bans". The Guardian. ISSN:0261-3077. مؤرشف من الأصل في 2022-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-07. ACOG, which represents 58,000 physicians, says the term 'heartbeat bill' is not medically accurate. 'Pregnancy and fetal development are a continuum,' said the ACOG president, Dr Ted Anderson. 'What's interpreted as a heartbeat in these bills is actually electrically induced flickering of a portion of fetal tissue that will become the heart as the embryo develops.'
  2. ^ Gordon، Mara (5 يونيو 2019). "Early Abortion Bans: Which States Have Passed Them?". الإذاعة الوطنية العامة. مؤرشف من الأصل في 2023-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2022-05-12.
  3. ^ McDonald، Jessica (26 يوليو 2019). "When Are Heartbeats Audible During Pregnancy?". FactCheck. مؤرشف من الأصل في 2023-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2022-05-07.
  4. ^ Carr Smyth، Julie؛ Kruesi، Kimberlee (14 مايو 2021). "'Fetal heartbeat' in abortion laws taps emotion, not science". AP News. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2023-01-26. اطلع عليه بتاريخ 2022-05-07.
  5. ^ Feibelò، Carrie؛ Simmons-Duffin، Selena (9 فبراير 2021). "The Texas Abortion Ban Hinges On 'Fetal Heartbeat.' Doctors Call That Misleading". NPR. مؤرشف من الأصل في 2023-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2022-05-07. Updated May 3, 2022.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: postscript (link)
  6. ^ Irvine، Bethany (2 سبتمبر 2021). "Why 'heartbeat bill' is a misleading name for Texas' near-total abortion ban". The Texas Tribune. مؤرشف من الأصل في 2023-01-29. اطلع عليه بتاريخ 2022-05-06.
  7. ^ Heaney، Kate (24 مايو 2019). "Why 'Fetal Heartbeat Bill' is a Misleading Phrase – Embryos Don't Have Hearts". The Cut. مؤرشف من الأصل في 2023-02-14. اطلع عليه بتاريخ 2022-05-06. But obstetricians say the term 'fetal heartbeat' is misleading, and that this scientific misunderstanding, among countless others, may contribute to negative public opinion toward abortion. To wit: though pulsing cells can be detected in embryos as early as six weeks, this rhythm — detected by a doctor, via ultrasound — cannot be called a 'heartbeat,' because embryos don't have hearts. What is detectable at or around six weeks can more accurately be called 'cardiac activity,' says Robyn Schickler, OB/GYN and fellow with Physicians for Reproductive Health. The difference between 'cardiac activity' and 'heartbeat' may seem linguistically minimal, but Schickler and others argue otherwise. At this stage, she says, what doctors can detect is essentially communication between a group of what will eventually become cardiac cells.
  8. ^ Baran، Nicole M.؛ Goldman، Gretchen؛ Zelikova، Jane (21 أغسطس 2019). "Abortion Bans Based on So-Called 'Science' Are Fraudulent". Scientific American. مؤرشف من الأصل في 2022-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-05-07. So-called heartbeat bills, which ban abortion as early as after six weeks of pregnancy, are not based on science. In fact, no heart yet exists in an embryo at six weeks. Yet six states and counting enacted such bills in 2019, in addition to Alabama's near-total ban. ... Both heartbeat bills and abortion reversal laws have been opposed by leading medical groups, including the American Medical Association and the American College of Obstetricians and Gynecologists.
  9. ^ أ ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Wired
  10. ^ أ ب Belluck، Pam (9 مايو 2019). "What Do New State Abortion Laws Really Mean for Women?". The New York Times. ISSN:0362-4331. مؤرشف من الأصل في 2023-01-06. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-18. According to the American College of Obstetricians and Gynecologists, an embryo is not considered a fetus until eight weeks after fertilization, which is about 10 weeks into a pregnancy. At six weeks into a pregnancy, the tissues that will become the heart are beginning to develop and a pulsing can be detected that is faster than the heartbeat of the expectant mother. Several medical experts, including those opposed to the new abortion restrictions, say that it isn't medically correct to call that pulsing a heartbeat. Rather, they say, it is the vibration or "embryonic cardiac activity" of the fetal pole, a tubelike structure that will become the heart.
  11. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Ms_2021-09-07
  12. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع NPR_2022-05-03
  13. ^ أ ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع ACOG_Terminology
  14. ^ أ ب "For anti-abortion activists, success of 'heartbeat' bills was 10 years in the making". Center for Public Integrity (بالإنجليزية الأمريكية). 20 Jun 2019. Archived from the original on 2022-12-20. Retrieved 2022-06-26.
  15. ^ Knight, Anna Staver and Cameron. "Ohio's six-week abortion ban becomes law hours after Supreme Court's Dobbs decision". سينسيناتي (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2022-09-16. Retrieved 2022-06-26.
  16. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Vox_2019-05-16
  17. ^ North, Anna (19 Apr 2019). "The "heartbeat" bills that could ban almost all abortions, explained". Vox (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-02-19. Retrieved 2022-06-26.
  18. ^ Lai، K. K. Rebecca (15 مايو 2019). "Abortion Bans: 8 States Have Passed Bills to Limit the Procedure This Year". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2023-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-26.
  19. ^ Eric Levenson (16 مايو 2019). "Alabama's anti-abortion law isn't alone. Here are all the states pushing to restrict access". CNN. مؤرشف من الأصل في 2022-12-07. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-26.
  20. ^ "2021 Is on Track to Become the Most Devastating Antiabortion State Legislative Session in Decades". Guttmacher Institute. 29 أبريل 2021. مؤرشف من الأصل في 2023-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-21.
  21. ^ "Could miscarriages land women in jail? Let's clarify these Georgia and Alabama abortion bills". The Washington Post. 2019. مؤرشف من الأصل في 2023-02-02.
  22. ^ Gellhaus، Thomas (18 يناير 2017). "ACOG Opposes Fetal Heartbeat Legislation Restricting Women's Legal Right to Abortion". The American Congress of Obstetricians and Gynecologists. مؤرشف من الأصل في 2023-02-19. Women often are unaware they are pregnant prior to six weeks LMP [last menstrual period]
  23. ^ Solomon، Andrew (29 أغسطس 2012). "The Legitimate Children of Rape". The New Yorker. مؤرشف من الأصل في 2022-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-13.
  24. ^ Michael M. v. Sonoma County Superior Court, 450 U.S. 464 (1981).
  25. ^ Cohen، Li. "Texas governor says new law won't force rape victims to give birth because they'll have 6 weeks to get an abortion". CBS News. مؤرشف من الأصل في 2022-11-19. اطلع عليه بتاريخ 2021-12-11.