مشاري الذايدي

كاتب سعودي

مشاري الذايدي (مواليد 1970) كاتب رأي سياسي سعودي، ومقدم برامج في قناة العربية. يكتب عن الشأن السياسي في صحيفة الشرق الأوسط.[1]

مشاري الذايدي
معلومات شخصية
الميلاد 1970 (العمر 54 سنة)
بريدة، القصيم
الجنسية  السعودية
الحياة العملية
المواضيع الحركات والجماعات الإسلامية · السياسة السعودية
المهنة كاتب · محلل · ناقد
بوابة الأدب

النشأة والتعليم عدل

ولد في بريدة في القصيم عام 1970م (1390هـ). توقف عن الدراسة في السنة الاخيرة من الكفاءة المتوسطة بدوافع دينية ذاتية عام 1408 هـ. كان منخرطاً في النشاطات الإسلامية، ممثلة في المراكز الصيفية والمكتبات الخيرية إلى أواخر 1410هـ 1990 ثم انسحب منها وانظم إلى تيار أهل الحديث الذين كانوا يرون أن منهج المراكز مخالف لمنهج السلف.

في أفغانستان عدل

سافر إلى أفغانستان عام 1991 ولم يتمكن من البقاء في معسكر كونر القريبة من جلال آباد التابع للشيخ جميل الرحمن شيخ السلفيين في أفغانستان بسبب هجوم من أتباع الحزب الإسلامي (قلب الدين حكمتيار) فآثر الانسحاب إلى حيدر آباد في إقليم السند في باكستان لتلقي علوم الحديث على الشيخ بديع الدين السندي شيخ الحديث المشهور وقرأ عليه شيئاً من صحيح مسلم وتقريب النووي في مصطلح الحديث.

تلقي العلم على المشايخ عدل

تلقى العلم عن كل من الشيخ عبد الله السعد، والشيخ عبدالله بن حمود التويجري، والشيخ محمد الحسن ولد الددو الشنقيطي. كما حضر لسنتين أو أكثر حلقات الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله. وتلقى العلم على بعض الشيوخ في بريدة.

في المعتقل عدل

اعتقل عدة مرات كان أولها في رمضان 1409 في مكة المكرمة في سجن المباحث لمدة 12 يوماً، ثم 1410 في مباحث الرياض 35 يوماً، ثم في مباحث بريدة شهراً عام 1411، ثم في عام 1412 حتى 1414 في سجن الحائر، وتفاوتت التهم بين الإنكار العلني للمنكر، وتبني تكفير الحكومات العربية عموماً، والحكومة السعودية خصوصاً، وتقديم الدعم اللوجستي للمجموعة التي قامت بإحراق فيديو البلجون في الرياض عام 1412 الموافق 1991م.

المراجعة والتحول الفكري عدل

وبعد سلسلة من المراجعات الفكرية بدأت من السجن توجه مشاري الذايدي إلى عالم الاعتدال الفكري، عبر قراءات لمصادر فكرية متعددة، وتطورت هذه المتابعة والمعرفة بعد خروجه من السجن. وبعد سلسلة من النقاشات والعصف الفكري، كان بداية الفصام المنهجي والفكري بينه وبين التيارات التي انتمى إليها في السابق كانت نقطة التحول الأولى نشره لمقال في أعقاب وفاة المحدث الراحل الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في جريدة الشرق الأوسط، حيث اعترض أصحابه السابقون على مبدأ النشر في جريدة الشرق الأوسط، إضافة إلى اعتراضهم على الأفكار التي وردت في المقال وكان أهمها نقده لمفهوم السلفية، حيث اعتبر أن لا مفهوم محدد لها، وهو أول تمايز واضح للتكوين الفكري الذي ينتمي إليه أصحاب مدرسته الفكرية القديمة. وكان أول من ناقشه في هذا الخصوص مبدياً اعتراضه شيخه المحدث عبد الله السعد. مع الوقت بدأت الهوة تتسع شيئاً فشيئاً، بالتزامن مع نشر صاحبيه عبد الله بن بجاد العتيبي ومنصور النقيدان إضافة إلى سليمان الضحيان لمقالات واجهت اعتراضات كثيرة من اقطاب التيار الإسلامي.

التوجه إلى الصحافة عدل

تحول الذايدي إلى عالم الصحافة عبر تحقيقات نشرها بداية في مجلة المجلة إبان رئاسة عبد العزيز الخميس لتحريرها، وكان أبرزها تحقيق عن تقنين الشريعة في الإسلام، إضافة إلى دراسة مختصرة عن الوهابية. ومع بزوغ نجم جريدة الوطن استقطبت الصحيفة الوليدة مشاري الذايدي فقام باجراء حوار مع المفتي الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ في العدد الثاني من الجريدة الفتية، تحول بعدها إلى كاتب مقال أسبوعي في الوطن. ثم انتقل للعمل صحافياً متفرغاً في جريدة المدينة مطلع العام 2000، حتى استقطبته جريدة الشرق الأوسط للعمل محرراً في مكتبها في جدة في شهر منذ أبريل 2003.

حل الذايدي ضيفاً على برامج اذاعية وتلفزيونية عديدة وبخاصة في أعقاب تفجيرات الرياض الاخيرة في مايو 2003 للحديث عن فكر الجماعات المتطرفة، مجيباً على السؤال الذي عاش إجابته: كيف يفكر الارهابيون؟.

برامج عدل

  • قدم برنامج (مرايا) على قناة العربية من عام 2005م.[2]
  • قدم برنامج (الندوة) على قناة العربية من فبراير 2022م.[3]
  • قدم برنامج (سجال) على قناة العربية من أبريل 2024.[4]

وصلات خارجية عدل

المراجع عدل

  1. ^ "مشاري الذايدي". الشرق الأوسط. مؤرشف من الأصل في 2022-07-07. اطلع عليه بتاريخ 2022-08-13.
  2. ^ "أنصار الإسلام السياسي وحملتهم المغرضة على مشاري الذايدي". عين أوروبية على التطرف. 22 يوليو 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2022-08-13.
  3. ^ "قناة العربية | في أولى حلقاته.. برنامج الندوة يتحدث عن". موقع نبض. اطلع عليه بتاريخ 2022-08-13.
  4. ^ "الذايدي لـ"العربية.نت": برنامج سجال ينقد الأفكار وساحتنا الإعلامية تفتقد لأدب النقد". العربية نت. 17 أبريل 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-17.