مسييه 43

جرم فلكي

مسييه 43 أو م43 (بالإنجليزية:Messier 43 أو M43 أو De Mairan's Nebula, أو NGC 1982) هو سديم تنتشر به منطقة هيدروجين II .[2] يوجد في كوكبة الجبار. اكتشفه جين جاك دي ميران قبل عام 1731. ويعتبر سديم مسييه 43 جزء من سديم الجبار ويعزله عنه منطقة غبار كوني.

مسييه 43
 
بيانات الرصد
المطلع المستقيم 83.8792 درجة  تعديل قيمة خاصية (P6257) في ويكي بيانات
الميل الزاوي -5.2700 درجة  تعديل قيمة خاصية (P6258) في ويكي بيانات
المسافة 1600 سنة ضوئية  تعديل قيمة خاصية (P2583) في ويكي بيانات
القدر الظاهري (V) 9   تعديل قيمة خاصية (P1215) في ويكي بيانات
الكوكبة الجبار[1]  تعديل قيمة خاصية (P59) في ويكي بيانات
الصفات الفيزيائية
انظر أيضا: سديم
يقع مسييه 43 في الجزء الشمالي لسديم الجبار أو مسييه 42 ويفصله عنه حيز من الغبار الكوني (كما في الصورة).
منطقة هيدروجين II في إن جي سي 1982

يبلغ القدر الظاهري لمسييه 43 نحو 9.0+ بالمقارنة بالقدر الظاهري لسديم الجبار التي تبلغ 4.0+ يبلغ إتساع مسييه 43 نحو 20.0' × 15.0' شمال سديم الجبار الذي يصل اتساعه نحو 10 درجات، وهو يعتبر أحد أكبر السدم في السماء .

كان يُعتقد أن M43 جزء من سديم الجبار و لكن بعد تطور العلم و طرق الرصد تم فصل M43 عن سديم الجبار (M42) و اعتبار M43 كسديم جديد مميز من قبل عالم الفلك الفرنسي جان جاك دورتوس دي ميران في عام 1731.

و هناك نجم ضخم يضيء M43 و يظهر منظره الطبيعي من بين الغبار و الغاز المتراكم و بقاء إشعاعه. يطلق علماءالفلك على تلك المنطقة أسم سديم الجبار المصغر نظراً لصغر حجمه و هو النجم الوحيد الذي يشكله.

سديم الجبار نفسه أكبر بكثير و له أربعة نجوم ضخمة تضيء بسطوع شديد و تظهر تضاريس الغبار و الغاز.

ترجع التسمية NGC 1982 إلى الفهرس العام الجديد.

إكتشافه

عدل

في الواقع أن من أكتشفه العالم جاك دورتوس دي ميران في وقت ما قبل عام 1731 و بعدها أكتشفه العالم مسييه و قام بفهرسته في 1769.

علاقته بسديم الجبار

عدل

في الحقيقة يعتبر كلا السديمين جزءاً من الحضانة النجمية الضخمة التي تسمى مجمع السحابة الجزيئية (Orion Molecular Cloud Complex) ، و التي تضم العديد من السدم الأخرى ، مثل سديم رأس الحصان و سديم اللهب (NGC 2024).

اقرأ أيضا

عدل
 
مسييه 43

مراجع

عدل
  1. ^ VizieR (بالإنجليزية), QID:Q1662358
  2. ^ "M43 sur SEDS" (بالفرنسية). Archived from the original on 2019-06-02. Retrieved 2017-03-25.

وصلات خارجية

عدل