مستخدم:Zeadanany/ملعب

الشاعر على قنديل هو شاعر مصري خطفه الموت مبكراً ( 1953-1975) أي في بداية الثلاثينيات من عمره وذلك على إثر حادثة سير أليم , هو شاعر محسوب على حركة السبعينيات الشعرية وظل طيلة حياته الشعرية القصيرة قريب الصلة بالشاعر المصري الراحل محمد عفيفي مطر حيث احتفى به الأخير وعمل له مقدمة كتابه الشعري اليتيم " كائنات على قنديل الطالعة " الذي صدر عن دار الثقافة الجديدة وفي سنوات لاحقة صدر تحت إسم الأعمال الشعرية الكاملة عن مركز إعلام الوطن العربي ثم صدر أخيرا عن مكتبة الأسرة المصرية بنفس الإسم جدير بالذكر أن الديوان لم يصدر أثناء حياة الشاعر وإنما صدر بعد وفاته بعد أن جمع أصدقاؤه كل الأعمال الشعرية له وطبعوا الديوان على نفقتهم الخاصة.

حياته القصيرة

عدل

ولد على قنديل في الخامس من أبريل عام 1953 في قرية الخادمية بريف مصر محافظة كفر الشيخ ثم انتقل إلى القاهرة حيث حصل على الثانوية العامة من مدرسة المتفوقين الثانوية بالقاهرة في حي عين شمس ثم التحق بكلية طب القصر العينى وفي السابع عشر من يوليو عام 1975 وأمام قصر ثقافة كفر الشيخ تعرض الشاعر لحادث سير أليم توفي على أثره .

قالوا عن الشاعر

عدل

- " طالع هو من ساحة الفقراء، و بيوتهم و حواريهم العارية، كأنه فارس الفتح،ينتزع مكانه بعطاءه و تفوقه، في كل يوم يفتح بشهوة الحياة و عشق المستقبل المضئ نافذة بيته..حتى إذا ما إلتحق بكلية الطب، تكاملت فيه، شموليه الشاحر الكاهن الشاعر الطبيب. و بالبصيرة المستيقظة المستنفرة، كان " ثقل الأمانة" مكتوبا على وجهه الهادئ العذب بتقاطيعه المسكونة بالفصول الأربعة...الدوائر البنية الغامقة / هالات تظهر كل ربيع حول عينيه، و شحوب الإبتلاء و السهر المبعثر في الشوارع و الجوع، آخر ما رأيناه، و هو بلا مأوى ، ( يكتب بخطاه المجهدة ورؤياه المستقبلية الفسيحة آخر قصائدة).."الشاعر محمد عفيفي مطر ( من مقدمة الديوان ) .

- " كنت في الإعدادية ، عندما وصلنى الخبر الفاجع بمقتله، كان صديقا لأخى الأكبر و تحدثت معه كثيرا .. كان متواضعا.. طيبا .. غنيا .. كان دلتا نهر النيل.. رحم الله على قنديل " .. أيمن أبو الحسن في عالم المعرفة .

- " منذ سنتين والأحلام الخضراء تتصاعد الى قبة السماء المصرية، ومع كل حالم وشهيد من شهداء الثورة المصرية، تتداعى إلى روحي حادثة الشاعر الاستثنائي علي قنديل الذي لامس حلمه شعراً ولاقى شهادته في ناره المقدسة.. " أسامة كمال في القدس العربي

- " علي قنديل مات قبل أن يصبح نفسه، مات في الوقت الذي كان فيه قلبه مصبوغا مثل قلوبنا جميعا بألوان الآخرين، لا يمكننا أن نتحدث عنه وعن شعره باعتباره شاعرا اكتمل وديوانا اكتمل . لقد كانت بداية لا يصح أن نبالغ ونحسبها أكثر من بداية ولكن "علي قنديل" نفسه كان بداية الموت في جيلنا، وهذا ما يمكن أ، يضيف إلى "النوستالجيا" فيضا من الدموع يجعلها "نوستالجيا" عميقة. حتى أخلاق "قنديل" وممارساته الثقافية لم تكن ظهرت بعد، هو في ذاكرتنا مثل طفل بلا ذنوب أو آثام ، في مارسيليا وفي سجال عنيف جرى بيني وبين عفيفي مطر، قلت له: أنت لست شاعرا كبيرا لأنك لم تستطع أن تفعل ما فعله صلاح عبد الصبور وعبد المعطي حجازي، لم تستطع أن تقدم شاعرا واحدا ، أجاب عفيفي لقد قدمت "علي قنديل" فقال له رفعت سلام : نعم، ولكن بعد أن مات ، وسوف تقدمنا عندما نموت.. " عبد المنعم رمضان " موقع الكتابة " .

بموضوعية

عدل

سواء اختلفنا مع الإحتفاء الذي يلقاه الشاعر على قنديل من عموم المهتمين بالشعر المصري كما فعل عبد المنعم رمضان أو اتفقنا مع هذا الإحتفاء يبقى الشاعر على الرغم من حياته القصيرة ملهماً لتأمل المشهد الشعري المصري الحديث خصوصاً تجربة قصيدة النثر المصرية في بواكيرها الأولى .

مراجع

عدل

- الأعمال الكاملة لعلي قنديل " موقع جود ريدز " - اللمعان المبكر غش أحياناً " عبد المنعم رمضان