قرى الجزائر الساطور ازرو ساطور ⴰⵣⵔⵓ ⵙⴰⵟⵓⵔ (بلدية القلة)برج بوعريريج - Sator (Commune Colla

الساطور او ساتور sator هو اكبر تجمع سكاني لبلدية القلة وهو امتداد لمقر البلدية يقع في الجهة الغربية لبلدية القلة وكما يطلق عليه اسم ازرو بالامازيغية الصخرة الكبيرة نسبة لجبال صخري جميل يسمى الجامع امقران واخربان وتقصبث (القصبة) وكما يطلق عليه اسم ازرو نساطور كان تابع لعرش بني عباس(مملكة بني عباس) قبل الاحتلال الفرنسي وهو ينتمي لعرش اث يعذل (بني يعذل) واطلق على البلدية اول مرة بالقلة اوساطور

اما كلمة الساطور قد تكون كلمة عربية معناه السكين او نوع من السكاكين وهذا مستبعد لكون المنطقة لاتختص بصناعة السكاكين و سكانها من القبايل امازيغي اللسان وقد ذكرها قاضي النعمان في كتابه افتتاح الدعوة سنة 950ميلادي باسمه جبل الساطور

واساطور في المتغير الشلحي الامازيغي معناه المعبر

اكدت الدراسة الفرنسية الموجودة في كتاب عنوانهexploration scientifique ان ساطور كلمة ازلية بربرية حسب الكتاب الفرنسي عن شبكة ساطور في تونس وهي مكونة من كلمتين بربرية ساث وور اي بالامازيغية اولاد القمر

ساتورنين هو عرش في شمال افريقية وهذا العرش حسب هذا الكتاب قدم الكثير لروما من فلاسفة وشعراء وحسب دراسات وابحاث ان ساتورن اله روماني  وهناك دراسات كثيرة حول المربع السحري لساتور في بومباي الرومانية carrè magique sator هذا مايوحي ان الكلمة قديمة جدا ليست بعربية وهناك دراسات يهودية تقول ان ساتور تختفي وراء التلمودية L’hébraïsme caché du carré Sator de Pompéi

ساتورن هي مدينة ازلية نوميدية تحت الانتداب الروماني حسب فيرود في كتابه تاريخ اقليم قسنطينة برج بوعريريج وحسب الكتاب فهي ملجىء الاحرار والقادة والملوك المنهزمة في الحروب

وحسب الروايات الشعبية المتداولة انه دارت حرب ضروسة بين الرومان والبربر انتهت بانهزام البربر واستولى الرومان على مقرهم فاطلقت عليه اسم ساتورن بجمع الكلمتين البربريتين ساث وور بsator ونطقها باللغة الرومانيةsatorn (ساتورن ) وقام البربر بردم عين ومنبع الصخرة المسمى الان الجامع امقران حتى لايستغلها الرومان


ووجد حجر منقوش يثبت الدراسة الفرنسية عن صخرة بيترانسيس roche petransis لحداءق بيترا

وسمي في العهد العثماني للجزائر بالحجر الاحمر او ذراع لحمر نسبة للون صخورها الحمراء

وحسب الكتاب الفرنسي بعنوان Revue des deux mondes R2M1851 page254 ھناك برجيين رومانيين في ازرو ويسمى بارون الثور ونفس الكتاب تكلم على معركة ازرو والكثير من الكتب الفرنسية في تلك الحقبة تكلمت عن ھذھ المعركة

وفي كتاب العقيد الفرنسي دوماس histoire de la grande Kabylie Daumas 1847 تكلم عن معركة ازروسنة 1847 المقرانين يسمونه برج ازرو او قرون الثور les couronnes de toureau

وحسب الدراسات الاثرية و التاريخية فاصل سكان ازرو نساطور والمنطقة عموما هم من قبيلة نوميدية كانت تنتمي للحلف الخماسي البور (les cinqs fédération et bowar) وهي من اقوى القبائل الامازيغية وقامت بعدة ثوارات ضد الرومان والتواجد الاستعماري في ارضيها

وحسب الكتاب تكون مقر الملك النوميدي يبداس وعرابيون

والجامع امقران هو جامع قديم جدا فوق صخرة ازرو يعود الى العهد الحمادي وهي مشيخة مجانة القديمة وتم بناءه سنة 1045 الى 1047 ميلادي والذي اسسه صاحب قلعة بني حماد ابو منصور ولازال مقامه مزار في الماضي القريب باسم سيدي منصور وحسب الابحاث قد يعود الى قلعة تسمى اوزيا القديمة وبعد حرب ضروسة بين الرومان وفراكسن مع قادات محليين وانهزم الرومان فيها نقلو مقر اوزيا الى صور الغزلان هذا سنة 262 الى 265ميلادي

والجامع امقران مقترن اسمه بسلاطين المقرانية وحسب الروايات الشعبية ان السلطان احمد امقران اعمدان من اتخذه مقرا ومشيخة لسلطنة بني عباس بالقلعة وكان تابعا لقلعة بني عباس واخذ اسمه امقران

كماذكر بارون سلان في كتابه histoire des Berbers عن ملوك ثيغما مع الجنرال الروماني فلنتيان وتفاوضهما في الجبل الصخري

وهناك مواقع اثرية كثيرة ومطامر في المنطقة اكثر من عشر مطامر في ثيغرث بالجامع امقران (ازرواوفلا) منها موقع تبرواقث قد يعود الى قلعة او منشاءة عسكرية لحاكم محلي يدعى برواق هذا بين سنة 400و500ميلادي

وهناك جرد فرنسي حوالي1843عن احجار منقوشة تم نقلها من موقع يسمى بءر تميمونت بمنطقة مجانة والموقع لازال على اسمه عند الاهالي في وثاءق العقارية باسم البير بتصفصافت التي اصبحت مركز الساطور والجرد من طرف societe archoelogique وونفس عنوان الكتاب

بلاد عجيسة التي ذكرها ابن بطوطة في رحلته وابن خلدون في كتابه ومقرها في واد محجر لازال مكان يسمى فيه خراءب دار عجيسة وخراءب معلا في الساطور التحتية افرسن تاغزوت توكال امدوح واسيف

وشهدت الساطور معارك ضارية منها معركة يوغرطا في قمور ومعارك فراكسان فيرموس وملوك ثيغما ضد فالنتان الرومانية ومعارك المقرانيين ضد الديات والبايات ومعركة المقراني بواد الساطور وهي اخر قلاع التي سقطت في الجزاير على يد القوات الفرنسية يوم 26جويلية 1871 بقيادة بومزراق والساطور هي بداية ثورة المقراني في مارس 1871بقلة سريغا او موقع سرييا

معركة 22فيفري 1958 ابان الثورة بقيادة الباريكي

ومنها مقام سيد احمد بن علي ولي صالح قد يعود الى الراوي الحديث المغربي القلالسي الذي ذكره الامام النووي في كتابه

مقام سيدي منصور الذي حكت عليه اساطير ويعود الى صاحب قلعة بني حمادابو منصور

مقام سيدي شبل ليس حوله معلومات الا ان هناك مسجد بهذا الاسم بمصر

مقام سيدي يوسف اغريب وقد يعود يوسف هذا الى ماذكره ابن خلدون عن السلطان ابو زيان لما اقتده الى تلمسان وقتله بالرماح

ازرو نساطور تضاريسها جبلية تتكون من منطقة زراعية للحبوب والحمضيات وقد تترشح ان تكون منطقة للنشاطات ان توفرت البنى التحتية في منطقة واد محجر

ومنطقة بوحمدون واغيل لحد حقول من الزيتون اكثر من خمسين الف شجرة زيتون وغابة من الصنوبر والبلوط

وتشتهر بصخورها الساحرة وغابتها الجميلة ومغارتين الاولى في ايفري وذرار ومغارة او منجم بوحمدون للامونياك

كما تشتهر بمياهها الكبريتية ثيط العنصر وثالة نتغزارث

مناخها قاري متوسطي في الشتاء بارد ممطر ومثلج وفي الصيف حار تتراوح درجة الحرارة في الشتاء بين -2 درجة الى 4 وفي الصيف بين 30 الى 39 درجة مءوية

يونس طوباش - ingenieur - colla - الجزائر