مستخدم:Toka Abd-elraof/ملعب

الفحص الزائد عدل

https://en.m.wikipedia.org/wiki/Overscreening#Breast_cancer_screening

الفحص الزائد (ويُطلق عليه أيضًا الفحص بلا ضرورة) هو إجراء الفحص الطبي دون وجود أي مؤشر طبي لضرورة القيام بالفحص.

الفحص هو اختبار طبي يقوم به الشخص السليم الذي لا يعاني من أي أعراض مرضية، ويتم إجراءه للكشف عن وجود مرض حتى يستعد الشخص لعلاجه. يقوم بالفحص الأشخاص الذين لديهم قابلية أكثر للإصابة بالأمراض، وليس الأشخاص غير المعرضين للإصابة بالأمراض. الفحص الزائد هو نوع من الرعاية الصحية غير الضرورية.

يمثل الفحص الزائد مشكلة وذلك لأنه قد يؤدي إلى تعرض الشخص السليم لعلاج إضافي خطر أو مؤذي وذلك إذا قام الشخص السليم بفحص لا ينبغي القيام به وكانت نتيجة الفحص خاطئة. كما أنه يسبب التوتر بلا داعي للشخص الذي يقوم بالفحص بالإضافة إلى التكاليف المالية التي يدفعها الشخص بلا داعي.

هناك قاعدة عامة بأنه يتم فحص الأشخاص للكشف عن وجود حالة طبية فقط في حالة وجود سبب يستدعي ذلك، وطبقًا للدليل الإرشادي الطبي فإن توصيّات الفحص مبنية على التاريخ الطبي للشخص أو على الفحص البدني.

ينشأ الجدل والنقاش عند ظهور إرشادات طبية جديدة تغير من توصيّات الفحص.

تعريف الفحص الزائد عدل

الفحص هو نوع من الاختبار الطبي الذي يتم إجراؤه على الأشخاص السليمة الذين لا تظهر عليهم أي أعراض تدل على حالة مرضية.[1] تكون الفحوصات صحيحة عندما يتم إجراؤها على شخص معرض بدرجة كبيرة للإصابة بحالة طبية، وتكون غير صحيحة عندما يتم إجراؤها على شخص غير معرض بدرجة كبيرة للإصابة.[1]

قد يكون هناك نقاش حول متى تكون الخطورة كبيرة وكافية لتستحق التوصية بإجراء الفحص، ولكن في النقاشات حول الفحص الزائد لا تكون درجة الخطورة هي السبب. يكون الفحص زائد دائمًا عندما يقوم الشخص بالفحص بشكل روتيني ودون الأخذ في الاعتبار خطورة وجود حالة طبية.

واحد من الاستخدامات المبكرة لمصطلح الفحص الزائد ليعبر عن الفحص بلا ضرورة كان في عام 1992 في سياق الكشف عن سرطان عنق الرحم.[2]

تم استخدام مصطلح الفحص الزائد في ورقة بحثية عام 1979 بمعنى "نتيجة إيجابية خاطئة لفحص".[3]

أسباب الفحص الزائد عدل

مثل أسباب الرعاية الصحية غير الضرورية
المقال الرئيسي: رعاية صحية غير ضرورية

الفحص الزائد هو نوع من الرعاية الصحية غير الضرورية؛ لذلك أسباب الرعاية الصحية غير الضرورية هي ذاتها أسباب الفحص الزائد. بعض الأسباب تشمل، التحيزات المالية للأطباء لكي يقوموا بالتوصية بالمزيد من العلاج في أنظمة الرعاية الصحية مستخدمين ممارسات مثل دفع الرسوم مقابل الخدمات، إحالة الطبيب الحالات لنفسه، وممارسة الأطباء للطب الدفاعي.[4][5]

هوس الفحص

بمرور الوقت، أصبحت التوصيّات لإجراء الفحوصات للناس أقل خطورة عما كانت في الماضي.

المبادئ التوجيهية لممارسات الطب السريري تنصح الأطباء بإجراء الفحوصات مبكرًا للكشف عن وجود الأمراض[6]. وقد أُعتبر أن اللجان التوجيهية لا تُجري تحليل فعالية التكلفة بشكل مناسب، أو تأخذ في الاعتبار تكلفة الفرصة البديلة، أو تقيم المخاطر التي قد تحدث للمرضى عند توسيع نطاق التوصيّات لإجراء الفحص.[6]

هوس التشخيص

مع مرور الوقت، قل عدد المؤشرات اللازمة للتشخيص مما أدى إلى إمكانية تشخيص مرض الأشخاص الذين لديهم أعراض قليلة.

بالإضافة أنه قد تم تسمية أمراض جديدة والتوصية بعلاجها، وهذه الأمراض تشمل "الأمراض تحت الإكلينيكية"، "الأمراض قبل الإكلينيكية"، أو "الأمراض الكاذبة" والتي يتم وصفها بأنها نسخ مبكرة من المرض الذي لم يتم تشخيصه بعد.[6][7]

طلب المريض

طلب المريض هو نوع من التشخيص الذاتي، يقوم المرضى بطلب العلاج بغض النظر عما إذا كان العلاج المطلوب لأسباب طبية أم لا.[6] من ضمن الأسباب التي تجعل المرضى يطلبون العلاج هو زيادة إمكانية الحصول على المعلومات الصحية من على الإنترنت، والإعلان المباشر للمستهلك.[6][8]

تم وصف الشواغل الأخلاقية للفحص تحت هذه الظروف.[9]

الحيل التي يمارسها الأطباء لتشتيت الانتباه

يستخدم الأطباء الفحص في بعض الأحيان كإيحاء للمرضى الذين يتمنون الحصول على بعض الرعاية[6]. قد يوصي الطبيب بالفحص ليحتال على طلب المريض في الحصول على شفاءٍ سريع في الأوقات التي يكون الفعل الموصى به فقط هو الانتظار.[6] تقترح الأبحاث أن المرضى يشعرون بالرضا عندما يكون علاجهم عالي التكلفة أو يبدو كذلك؛ وذلك لأن المرضى يعتقدون أنه كلما زادت الرعاية التي تحصل عليها كلما كان أفضل، حتى وإن كانت غير ضرورية، على الأقل أن تفعل شيئًا أفضل من ألا تفعل أي شيء.[6][10]


  1. ^ أ ب Wald, N J (2008). "Guidance on terminology". Journal of Medical Screening. 15 (1): 50. doi:10.1258/jms.2008.008got. ISSN 0969-1413. PMID 18416959. Morabia, A; Zhang, F. F. (2004). "History of medical screening: from concepts to action". Postgraduate Medical Journal. 80(946): 463–469. doi:10.1136/pgmj.2003.018226. ISSN 0032-5473. PMC 1743082. PMID 15299156.
  2. ^ Daly، B. M.؛ Arroll، B.؛ Scragg، R. K. R. (13 مارس 2019). "Trends in cardiovascular management of people with diabetes by primary healthcare nurses in Auckland, New Zealand". Diabetic Medicine. ج. 36 ع. 6: 734–741. DOI:10.1111/dme.13940. ISSN:0742-3071.
  3. ^ Knobloch، Hilda؛ Malone، Anthony؛ Stevens، Frances؛ Risemberg، Herman (1977-04). "PITFALLS IN EVALUATION OF THE NEONATAL ICU". Pediatric Research. ج. 11 ع. 4: 379–379. DOI:10.1203/00006450-197704000-00058. ISSN:0031-3998. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  4. ^ Hajek، J. (2 سبتمبر 2014). "How can we best address the tuberculosis epidemic?". Canadian Medical Association Journal. ج. 186 ع. 12: 937–937. DOI:10.1503/cmaj.114-0061. ISSN:0820-3946.
  5. ^ Leland، June Y. (2000-11). "DEATH AND DYING". Clinics in Geriatric Medicine. ج. 16 ع. 4: 875–893. DOI:10.1016/s0749-0690(05)70049-5. ISSN:0749-0690. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  6. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Hunter، Robert L. (2011-07). "Health information technology costs and patient safety concerns". Osteopathic Family Physician. ج. 3 ع. 4: 154–160. DOI:10.1016/j.osfp.2011.02.001. ISSN:1877-573X. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  7. ^ Herman, CR; Gill, HK; Eng, J; Fajardo, LL (Oct 2002). "Screening for preclinical disease: test and disease characteristics". AJR. American Journal of Roentgenology. 179 (4): 825–31. doi:10.2214/ajr.179.4.1790825. PMID 12239019.
  8. ^ Wilkes, MS; Bell, RA; Kravitz, RL (Mar–Apr 2000). "Direct-to-consumer prescription drug advertising: trends, impact, and implications". Health Affairs (Project Hope). 19 (2): 110–28. doi:10.1377/hlthaff.19.2.110. PMID 10718026.
  9. ^ Fenton, JJ; Deyo, RA (Nov–Dec 2003). "Patient self-referral for radiologic screening tests: clinical and ethical concerns". The Journal of the American Board of Family Practice / American Board of Family Practice. 16 (6): 494–501. doi:10.3122/jabfm.16.6.494. PMID 14963076.
  10. ^ Fenton, JJ; Jerant, AF; Bertakis, KD; Franks, P (Mar 12, 2012). "The cost of satisfaction: a national study of patient satisfaction, health care utilization, expenditures, and mortality". Archives of Internal Medicine. 172 (5): 405–11. doi:10.1001/archinternmed.2011.1662. PMID 22331982.

done عدل

 

المؤسسة الأفريقية للشئون المتعلقة بالجنسين هي مجموعة نسوية للبحث والتدريس، تقوم بدراسة المواضيع المتعلقة بالجنسين بأفريقيا. لقد أصبحت تلك الدراسة قسم بجامعة كيب تاون وتُدرس بكلية الدراسات الأفريقية والدراسات الجنسانية وعلم الإنسان الاجتماعي وعلم اللغة. المؤسسة الأفريقية للشئون المتعلقة بالجنسين تملك موظفين متخصصين وتتمتع بدرجة فريدة من الاستقلالية عن جامعة جامعة كيب تاون.[1]

هدف المؤسسة عدل

تصف المؤسسة الأفريقية للشئون المتعلقة بالجنسين نفسها بأنها نسوية على وجه التحديد وأنها تسعى لترويج النسوية بقارة أفريقيا[2]. تعمل المؤسسة الأفريقية للشئون المتعلقة بالجنسين كنقطة اتصال بين المفكرين النسويين في كل أنحاء أفريقيا، العديد من هؤلاء المفكرين يعانون من العزل والتفرقة العنصرية بمؤسساتهم الأكاديمية[3]. لقد أكدت أمينة ماما -شخصية رئيسية بالمؤسسة الأفريقية للشئون المتعلقة بالجنسين- أن المؤسسة تُشكل استثناءًا رئيسيًا للاستغلال التجاري الذي تقوم به الليبرالية الجديدة على الأكاديميات الأفريقية وسيطرتها عليهم.[4][5]

الهدف الرئيسي للمؤسسة الأفريقية للشئون المتعلقة بالجنسين هو توفير حيز مؤسسي للحركات النسائية الأفريقية لكي يقوموا بالتواصل والتعاون والتدريس والبحث.[6]

تاريخ المؤسسة عدل

لقد انبثقت المؤسسة الأفريقية للشئون المتعلقة بالجنسين من مشروع بحث تكافؤ الفرص الذي أنشأته جامعة كيب تاون عام 1992 عندما كانت أبارتايد تنتهي. لقد أُنشئت المؤسسة الأفريقية للشئون المتعلقة بالجنسين عام 1996 وكان لها هدف محدد، ألا وهو مناصرة الباحثات ودعوات السياسة العامة والكُتَّاب المقيمين بدول أفريقيا والتعهد بنمو الحركة النسوية الأفريقية وصوتها.[7]

لقد تولت أمينة ماما منصب مديرة المؤسسة الأفريقية للشئون المتعلقة بالجنسين في عام 2000، وساعدت في إنشاء جريدة للمؤسسة تحت عنوان فيمنست أفريقا[8]. لقد تم القيام بالعديد من المشاريع تحت قيادة أمينة ماما وبمشاركة مساهمين من كل أنحاء قارة أفريقيا، هذه المشاريع تتضمن حصول المرأة على التكنولوجيات الإلكترونية، ونشاط السلام النسائي، والحقوق الجنسية والإنجابية، ومشاريع تتعلق بالمواطنة. ومن أبرز هؤلاء المساهمين؛ إلين سالو، سيسونكي ميسمانج، جين بينت، جينيفر رادلوف، يالوي كلارك بجنوب أفريقيا، كارمن بيريرا بنيجيريا، سيلفيا تامل وروث أوشينج بأوغندا، تاكيوا مانو وأكسوا أمبفو بغانا، وكثيرين غيرهم. ولقد نمّت المؤسسة الأفريقية للشئون المتعلقة بالجنسين برنامجًا قويًا للتدريس والبحث العلمي لكل من الخريجين وطلاب الجامعة بجامعة كيب تاون.

بمواجهة تخفيضات الميزانية وتحويل الدعم المؤسسي، وجدت المؤسسة الأفريقية للشئون المتعلقة بالجنسين نفسها تنفصل عن مشروع الدراسات الجنسانية بجامعة كيب تاون. لقد ركزت المؤسسة الأفريقية للشئون المتعلقة بالجنسين -عندما تولت جين بينت القيادة من عام 2008 وحتى عام 2017- على تعزيز مواقفها الفكرية الأساسية وموقفها المؤسسي بجامعة كيب تاون، كما استمرت في إدارة مشاريع ناجحة خاصةً في عملية العدالة الجنسية والإنجابية. ولقد أثمرت تلك الجهود، وفي عام 2017 تولت يالوي كلارك قيادة المؤسسة الأفريقية للشئون المتعلقة بالجنسين ووضعت خطط أعمال لتقوية عمل الأفارقة السُود الغريبين خاصةً بين الشابات منهن. وقد تم تأييد ذلك بشدة من خلال مجلس استشاري جديد.[4]

أنشطة المؤسسة عدل

تعد الدراسات المتعلقة بالجنسين والمرأة من أجل تحول أفريقيا واحدةً من أكبر مشاريع المؤسسة الأفريقية للشئون المتعلقة بالجنسين. الدراسات المتعلقة بالجنسين والمرأة من أجل تحول أفريقيا هي عبارة عن عملية هدفها إنشاء ونشر أساس فكري قوي لمناصرين حقوق النساء في كل أنحاء أفريقيا. يتم جزء كبير من الدراسات المتعلقة بالجنسين والمرأة من أجل تحول أفريقيا عن طريق الإنترنت من خلال توزيع البريد الإلكتروني وموقع إلكتروني. لقد أنشأت المؤسسة فيمنست أفريقا والتي تنتشر غالبًا عن طريق الإنترنت[4]. لقد كانت المؤسسة الأفريقية للشئون المتعلقة بالجنسين القوة العظمى لتمكين النساء من التواصل عبر الإنترنت[9]، وذلك من خلال الدراسات المتعلقة بالجنسين والمرأة من أجل تحول أفريقيا. في الفترة الزمنية من عام 2000 وحتى عام 2002، أجرت الدراسات المتعلقة بالجنسين والمرأة من أجل تحول أفريقيا دراسة استقصائية عن أقسام الدراسات المتعلقة بالجنسين و/أو المرأة في كل أنحاء أفريقيا. لقد كانت نتيجة تلك الدراسة أن تلك المبادئ في ازدياد بشكلٍ عام، ولكن العديد منها تبنت التيار الرئيسي لنهج دور المرأة في التنمية.

  1. ^ Gouws, Amanda (22 Jun 2012). Sang, Katherine J.C. (ed.). "Reflections on being a feminist academic/academic feminism in South Africa". Equality, Diversity and Inclusion: An International Journal (بالإنجليزية). 31 (5/6): 526–541. DOI:10.1108/02610151211235505. ISSN:2040-7149.
  2. ^ Jackie (1 يناير 2008). Gender, Sexuality and Development. SENSE PUBLISHERS. ص. 197–209. ISBN:9789087904715.
  3. ^ Tamale، Sylvia (2006-03). "African Feminism: How should we change?". Development. ج. 49 ع. 1: 38–41. DOI:10.1057/palgrave.development.1100205. ISSN:1011-6370. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  4. ^ أ ب ت Taylor، Ian (2006-08). "Thandika Mkandawire (ed.), African Intellectuals: rethinking politics, language, gender and development. Dakar: Codesria (pb US$35 – 2 86978 145 8); London: Zed Books (pb £18.95 – 1 84277 621 5). 2005, 248 pp". Africa. ج. 76 ع. 3: 438–440. DOI:10.3366/afr.2006.0051. ISSN:0001-9720. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  5. ^ Amanda؛ Madlala، Νozizwe؛ Moodley، Asha؛ Salo، Elaine (2 فبراير 2018). The Challenge Of Local Feminisms. Routledge. ص. 131–162. ISBN:9780429492921.
  6. ^ Mama، Amina (10 أغسطس 2011). "what does it mean to do feminist research in African contexts?". Feminist Review. ج. 98 ع. S1: e4–e20. DOI:10.1057/fr.2011.22. ISSN:0141-7789.
  7. ^ Jackie (1 يناير 2008). Gender, Sexuality and Development. SENSE PUBLISHERS. ص. 197–209. ISBN:9789087904715.
  8. ^ "Mars rover may get one-way ticket". Physics Today. 2006. DOI:10.1063/pt.5.020598. ISSN:1945-0699.
  9. ^ Gender and the information revolution in Africa. Ottawa, ON, Canada. ISBN:9781552502822. OCLC:568085465.

ثورة بقاء الطفل عدل

كانت ثورة بقاء الطفل (وتُدعى أيضًا ثورة بقاء وتنمية الطفل[1][2]) عملية بدأتها منظمة الأمم المتحدة للطفل (اليونيسف) (ولكن انضم إليها آخرون) لتقليل معدل وفيات الأطفال في العالم النامي. واستمرت تلك العملية من عام 1982 حتى التسعينات، مما يتزامن بشكل عام مع تولي جيمس بي جرانت منصب المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفل (1980-1995). ولقد اشتملت ثورة بقاء الطفل على العديد من البرامج والمؤتمرات من ضمنها مؤتمر القمة العالمية للطفولة في عام 1990.[1]

كان الهدف من العملية تقليل معدل وفيات الأطفال كوسيلة للتنمية مباشرةً بدلًا من معاملة معدل الوفيات كمقياس للتنمية.[3]

على الرغم من أن منظمة الأمم المتحدة للطفل (اليونيسيف) هي من بدأت تلك الثورة إلا أن هناك مؤسسات أخرى انضمت إليها مثل مؤسسة روكفيلر، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والبنك الدولي، ومنظمة الصحة العالمية؛ لذلك يُطلق في بعض الأحيان على تلك الثورة اسم التحالف الكبير من أجل الأطفال[3]. تلك الثورة كانت مشابهة للثورة الخضراء التي أطلقها جيمس جرانت[4].

الجدول الزمني عدل

تم إنشاء إعلان ألما-آتا[5]. الإعلان يروج أن الصحة حق من حقوق الإنسان[6] ويدعم الرعاية الصحية الأولية[5][7]. 1978
قدما والش ووارين الرعاية الصحية الأولية الانتقائية كمجموعة فرعية من الرعاية الصحية الأولية مما يهدف إلى جعلها أقرب منالا. الرعاية الصحية الأولية الانتقائية هي أساس وثورة بقاء الطفل.

البرنامج (GOBI-FFF) يشمل مراقبة النمو، معالجة الجفاف عن طريق الفم، الرضاعة، التطعيم، تعليم المرأة، المباعدة ما بين الولادات، والمكملات الغذائية.[7]

1979
أطلق جيمس بي جرانت ثورة بقاء الطفل من خلال منظمة الأمم المتحدة مع نشر تقرير حالة أطفال العالم (1982-1983). 1982
بدء تشجيع سياسة التكيُّف مع الطابع الإنساني (التكيُّف الهيكلي بدون التضحية بتغذية الأطفال).[4] 1985
أنهى مدرسون المدارس التركية عطلاتهم مبكرًا بثلاثة أسابيع ليتمكنوا من المساعدة في إعطاء التطعيمات خلال الحملة الوطنية؛ وكنتيجة لذلك ارتفعت نسبة التطعيم من أقل من 20% إلى 84%.[4] 1985
افتتاح باب التوقيع على اتفاقية حقوق الطفل. تحدد الاتفاقية الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والثقافية للأطفال. 1989
إقامة القمة العالمية للطفولة. لقد اجتمع في المؤتمر أكبر عدد من رؤساء الدول والحكومات ليتعهدوا بمجموعة من الأهداف التي تساعد على تحسين رفاهية الأطفال في كل أنحاء العالم بحلول عام 2000. إنها المرة الأولى التي يقوم فيها مؤتمر الأمم المتحدة بوضع جدول أعمال واسع النطاق للعديد من الأهداف في الصحة والتعليم والتغذية وحقوق الإنسان. 1990
استقالة جيمس بي جرانت من منصب المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفل ووفاته بعدها بأيام قليلة. 1995
تفقد الثورة الكثير من قوتها الدافعة.[8] 2007

النتائج وردود الأفعال عدل

كان رد الفعل الأولي لإعلان جرانت ثورة بقاء الطفل سلبي بشكل كبير وذلك بسبب العديد من الأسباب، من ضمنها الأسباب العملية مثل عدم وجود المال والبنية الأساسية التي تدعم خطط جرانت.[4]

إنه من المقدر ارتفاع نسبة تطعيم الأطفال في كل أنحاء العالم من 20% في عام 1982 إلى 80% في عام 1990 بسبب ثورة بقاء الطفل.[9]

في عام 1990، لاحظ دونالد إينسلي هندرسون أنه على الرغم من التقدم الهائل بسبب ثورة بقاء الطفل إلا أنه هناك قلة تقدير للنتائج.[10]

لقد تم تقدير أن ثورة بقاء الطفل قد أنقذت حياة 25 مليون طفلًا.[4]

مناطق التركيز عدل

من الممكن إرجاع نشأة ثورة بقاء الطفل إلى عام 1973، عندما قام جيمس جرانت بإلقاء محاضرته السنوية بكلية الصحة العامة بجامعة جونز هوبكينز. عندما قام جرانت بمراجعة نتائج أبحاث البروفيسور كارل إيرنست تايلور؛ أدرك كيف أن المجموعة المجمعة من بحث تايلور في قرية نارانجوال بالهند (الالتهاب الرئوي في الأطفال، علاج الجفاف عن طريق الفم، الكزاز في حديثي الولادة، تنظيم النسل) تعمل كنشاطٍ موازٍ للثورة الخضراء قائلًا "الآن يمكننا التحدث عن ثورة بقاء الطفل".[11]

لقد تولى جرانت سابقًا منصب نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مما جعله مؤيدًا مبكرًا وقويًا للثورة الخضراء، وهذا المجهود العالمي ساعد بصورة كبيرة في زيادة الإمدادات الغذائية العالمية وذلك من خلال الابتكارات الزراعية (أنواع جديدة من البذور، الأسمدة، الري، مبيدات الحشرات، استخدام الآلات). ولقد أدرك جرانت أن التعاون الذي نتج من مجموعة التداخلات هو ما سمح ببقاء الأطفال.

للمزيد من ثورة بقاء الطفل، لقد قام جرانت ومنظمة الأمم المتحدة للطفل بتبني استراتيجية والتي يُطلق عليها GOBI-FFF ، وهي نموذج من الرعاية الصحية الأساسية الانتقائية.[12]

تلك الاستراتيجية عبارة عن:

G يرمز لمراقبة التغذية للكشف عن وجود سوء تغذية في الأطفال صغيري الحجم.

O يرمز لعلاج الجفاف عن طريق الفم وذلك لمعالجة إسهال الأطفال.

B يرمز لتشجيع الرضاعة الطبيعية (والتي تراجعت بصورة حادة بسبب الأمهات العاملات وترويج غذاء الأطفال).

I يرمز للتطعيم ضد الأمراض الست الأساسية اللاتي تصيب الأطفال وتلك الأمراض هي السل، شلل الأطفال، الخُناق أو الدفتيريا، الكزاز، السعال الديكي، والحصبة)

FF يرمزان للمكملات الغذائية وتنظيم الأسرة ثم مؤخرًا أضافوا ثم قاموا بإضافة F ليرمز لتعليم المرأة.

لقد وُجد من هذه الاستراتيجية أن التطعيم ومعالجة الجفاف عن طريق الفم هما المحركان المتلازمان في ثورة بقاء الطفل.[1][4]

ولقد تم التركيز على تناول فيتامين أ أيضًا، وذلك بعد أن تم نشر دراسات ألفريد سومير وآخرين وقد تم ذلك بعد عام 1986.[10]

المنظمات المشاركة عدل

استخدام وسائل الإعلام عدل

لقد قامت منظمة الأمم المتحدة للطفل بالاستفادة من تقدم مراحل التعليم الأساسية وإمكانية الوصول للتلفاز والراديو في إقناع الأشخاص بدعم ثورة بقاء الطفل.[3]

لقد قام جيمس جرانت أيضًا بإقناع العديد من رؤساء الدول للإشتراك شخصيًا في البرامج الوطنية للأطفال، على سبيل المثال: بأن يتم إلتقاط الصور لهم خلال حملة التطعيم وهم يعطون مصل شلل الأطفال لطفل رضيع. ولقد شارك أيضًا في برنامج سفراء اليونيسيف للنوايا الحسنة العديد من الممثلين والرياضيين المشهورين مثل أودري هيبورن، ليف أولمان، وبيتر أوستينوف.[4]

اقرأ أيضًا عدل

مالتوسية

  1. ^ أ ب ت Gerald T.؛ Gautam، Kul Chandra؛ Siber، George R. Health for All?. Weinheim, Germany: Wiley-VCH Verlag GmbH. ص. 151–161. ISBN:9783527619511.
  2. ^ Survival Through War and Revolution in Russia. Philadelphia: University of Pennsylvania Press. 31 يناير 1939. ISBN:9781512815795.
  3. ^ أ ب ت ث "NIGERIA: UNICEF SUSPENDED AMID ABSURD SMEAR CAMPAIGN". Human Rights Documents Online. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-30.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ Jim Grant : UNICEF visionary. ISBN:9280637231. OCLC:830000345.
  5. ^ أ ب Salvage، Jane (10 فبراير 2009). "Global revitalisation of primary health care". Primary Health Care. ج. 19 ع. 1: 16–17. DOI:10.7748/phc.19.1.16.s21. ISSN:0264-5033.
  6. ^ O’Dowd، Adrian (10 يونيو 2016). "Junior doctors' contract dispute timeline: January to April 2016". BMJ: i2241. DOI:10.1136/sbmj.i2241. ISSN:1756-1833.
  7. ^ أ ب SCHUFTAN، CLAUDIO (1990). "The Child Survival Revolution: A Critique". Family Practice. ج. 7 ع. 4: 329–332. DOI:10.1093/fampra/7.4.329. ISSN:0263-2136.
  8. ^ "International Scene: New UNICEF Report Provides Child Mortality Data for Nearly 200 Countries". PsycEXTRA Dataset. 2004. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-30.
  9. ^ "Andrew Shonfield. The Use of Public Power, edited and introduced by Zuzanna Shonfield. New York and Oxford: Oxford University Press, 1982. Andrew Shonfield. In Defense of the Mixed Economy, edited by Zuzanna Shonfield. New York: Oxford University Press, 1984. New York and Oxford: Oxford University Press, 1984". Politics & Society. ج. 14 ع. 1: 112–113. 1985-03. DOI:10.1177/003232928501400116. ISSN:0032-3292. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  10. ^ أ ب ت Henderson، D A (1990-06). "The Child Survival Revolution". Pediatric Research. ج. 27: S56–S58. DOI:10.1203/00006450-199006001-00015. ISSN:0031-3998. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  11. ^ Riley-Adams، Ann Dobbs (2017). "Just and Lasting Change: When Communities Own Their Futures by Daniel C. Taylor and Carl E. Taylor". Journal of Global South Studies. ج. 34 ع. 2: 285–287. DOI:10.1353/gss.2017.0038. ISSN:2476-1419.
  12. ^ "<bold>Contemporary Vocational Rehabilitation</bold>. Edited by Herbert Rusalem and David Malikin. New York: New York University Press, 1976. 250 pp. $13.50". Social Work. 1977-01. DOI:10.1093/sw/22.1.76-a. ISSN:1545-6846. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)

النساء العاملات في مجال رؤوس الأموال الاستثمارية عدل

النساء العاملات في مجال رؤوس الأموال الاستثمارية هن النساء اللاتي يقمن بتزويد الشركات الناشئة بالتمويلات اللازمة من رؤوس الأموال الاستثمارية. تمثل النساء جزءًا صغيرًا (حوالي أقل من 10%) من القوى العاملة بالأسهم الخاصة برؤوس الأموال الاستثمارية. يتم تتبع عدد النساء العاملات في مجال رؤوس الأموال الاستثمارية عن طريق المصدر الأكثر استخدامًا وهو قائمة ميداس والتي قامت مجلة فوربس بنشرها منذ عام 2001.

آنت كامبل وايت هي من أُولى النساء اللآتي أنشئن تلك القائمة، وقد تم اعتبارها كمثال لممارسة التمييز في مجال رؤوس الأموال الاستثمارية. لقد تم ذكر آنت في قائمة ميداس ثلاثة أعوام متتالية منذ عام 2005 وحتى عام 2007.[1] ادّعت آنت أن العديد من الشركات تجاهلت خبرتها الإدارية العُليا في بنك هامبريكت & كويست[2][3]. بالإضافة إلى اكتشاف أن النساء يُمثلن أغلبية الداعمين الأوليين للتكنولوجيا[4]، فلقد صرح بول جومبرز البروفيسور بكلية هارفارد للأعمال أن النساء مالكات رؤوس الأموال يؤدين أعمالهن باستمرارية وبطريقة حسنة كما يفعل أصحاب رؤوس الأموال الذكور في الشركات الكبيرة التي تضم أكثر من إمرأة.[5]

لقد طُرحت العديد من الأسئلة في مقدمة العديد من الفعاليات عن كيفية زيادة الفرص في مجال رؤوس الأموال الاستثمارية للنساء. واحدة من تلك الفعاليات كانت الدعوى القضائية التي رفعتها إلن بو ضد رئيس عملها السابق كلينر بركينز كوفيلد & باير. وهناك فعالية فيل في الوادي وهي عبارة عن دراسة تهدف إلى كشف ممارسة التمييز وقد بدأت تلك الدراسة بالعديد من النساء العاملات بالأعمال التجارية ومن ضمنهم تراسي فاسيللو الشريك السابق بنفس الشركة[6]. وللإعراب عن نقدهم للصناديق القائمة؛ لقد بدأت العديد من النساء صناديقهن الخاصة منذ عام 2007.[7]

الإحصائيات عدل

لقد وجد تقرير ديانا عن كلية بابسون -وهو عبارة عن دراسة قامت بها مبادرة تعمل على زيادة عدد النساء رائدات الأعمال- أن عدد النساء المشاركات في شركات رؤوس الأعمال الاستثمارية انخفض من 10% في عام 1999 إلى 6% في عام 2014. ولقد وجد أيضًا أن 97% من الأعمال الممولة برؤوس الأموال الاستثمارية يرأسها رؤساء تنفيذين ذكور، وأن الأعمال التي يتكون فريق عملها كله من الذكور تكون لها فرصة التمويل من رؤوس الأعمال الاستثمارية أربعة أضعاف مقارنةً بالأعمال التي يضم فريق عملها امرأة أو أكثر.[8]

أكثر من 75% من الشركات التي يتم تمويلها من رؤوس الأموال الاستثمارية بالولايات المتحدة لم يكن لديها أي امرأة مالكة لرأس مال حتى الوقت الذي تم القيام فيه بالدراسة[5]. لقد وُجد أن جزء كبير من الشركات الممولة برؤوس الأموال الاستثمارية لم يكن لديها أبدًا امرأة تمثلها في إدارة أي شركة من الشركات المندرجة ضمن حافظتها. وعلى سبيل المقارنة، لقد وجدت دراسة لجامعة كاليفورنيا بدافيس -والتي تركز على دراسة الشركات العامة الكبيرة- أن 49.5% من الشركات كان لديها امرأة واحدة في مجلس الإدارة[9]. وعندما تم نشر نتائج تلك الدراسة، لقد رفض بعض قراء سان خوسيه ميركوري نيوز أن يكون التحيز الجنسي هو السبب. وبمتابعة مجلة نيوزويك، لقد تساءلت نينا بيرلي "أين كان كل هؤلاء الناس المستاؤون عندما كان هناك نساء مثل هيدي روزن والتي قامت بنشر حسابات عن صاحب رأس مال استثماري يتحرش بها بينما يناقش الصفقة؟".[10][11]

  1. ^ "Forbes". Forbes (بالإنجليزية). Retrieved 2019-10-30.
  2. ^ Julie (2016). Permission. Rotterdam: SensePublishers. ص. 157–161. ISBN:9789463004596.
  3. ^ Tereza (2007). Venture Capital in Europe. Elsevier. ص. 331–341. ISBN:9780750682596.
  4. ^ Emilie (2016-04). Haviland, Virginia (21 May 1911–06 January 1988). American National Biography Online. Oxford University Press. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  5. ^ أ ب Wingard، John R. (2016-02). "A Really Bad Yeast Infection". Oxford Medicine Online. DOI:10.1093/med/9780199938568.003.0313. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  6. ^ "Supplemental Information 15: Training samples in January 2016". dx.doi.org. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-30.
  7. ^ "Breakdown of investors in newly-established venture capital funds in Japan". dx.doi.org. 15 أبريل 2015. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-30.
  8. ^ Brush، Candida G.؛ Carter، Nancy M.؛ Gatewood، Elizabeth J.؛ Hart، Myra M. "Introduction: The Diana Project International". Growth-oriented Women Entrepreneurs and their Businesses. DOI:10.4337/9781845429942.00006.
  9. ^ Gerscovich، Eugenio O.؛ Sekhon، Simran؛ Loehfelm، Thomas W.؛ Greenspan، Adam (29 ديسمبر 2017). "Fetal ultrasound: Early diagnosis and natural evolution of proximal femoral focal deficiency". Journal of Ultrasonography. ج. 17 ع. 71: 294–298. DOI:10.15557/jou.2017.0043. ISSN:2084-8404.
  10. ^ Edward L. (2005-09). Ponzi, Charles (03 March 1882–17 January 1949), financial scam artist. American National Biography Online. Oxford University Press. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  11. ^ Keay، Simon (2015). "Obituary: David Peacock (January 14, 1939 - March 15, 2015)". Journal of Roman Archaeology. ج. 28: 965–967. DOI:10.1017/s1047759415003438. ISSN:1047-7594.

سلام فيلوكريتس عدل

سلام فيلوكريتس هو اسم معاهدة السلام التي اُبرمت بين أثينا ومقدونيا تحت قيادة فيليب الثاني المقدوني في عام 346 قبل الميلاد. وفيلوكريتس هو اسم المفوض الرئيسي للمعاهدة في أثينا.

خلفية عن المعاهدة عدل

لقد قامت حرب كبيرة بين أثينا ومقدونيا بعد أن قام فيليب الثاني المقدوني بالاستيلاء على المستعمرات الأثينية بالبلدين بِدنا وبوتيديا في عام 356 قبل الميلاد. وبعد ذلك بفترة قصيرة، بدأت الحرب المقدسة الثالثة بعد الإستيلاء الفينيقي على معبد أبولو بدلفي. لقد تحالفت أثينا مع فوكيس ضد الدول الأخرى باتحاد الدول المجاورة.

في عام 354 أو 353 قبل ميلاد المسيح، طالبت ثيثالي من فيليب الثاني المقدوني أن يقوم بقيادتها وذلك بعد أن هزمتها فينيقيا، ولقد وافق فيليب على طلبها ساحبًا معه مقدونيا نحو الحرب المقدسة الثالثة.

وفي عام 352 قبل الميلاد، انتبه الاتحاد الخالكيذيكي -حليف فيليب السابق- (بقيادة أولينثوس) إلى قوة فيليب المتزايدة، فسعى إلى التحالف مع أثينا في انتهاك واضح لتحالفه مع فيليب. وقد كان رد فعل فيليب على هذا الانتهاك أن قام بمهاجمة خالكيذيكا في عام 349 قبل الميلاد، وفي عام 348 قبل الميلاد قام بتدمير الاتحاد الخالكيذيكي بالكامل ودمر أولينثوس خلال العملية.

وفي عام 348 قبل الميلاد، اقترح السياسي الأثيني المرموق فيلوكريتس عرض السلام على فيليب خلال الحرب الأولينثوسية[1]. ومع ذلك لقد رفضت إكيلازيا (أثينا القديمة) هذا المقترح وقدمت فيلوكريتس للمحاكمة، وبمرور الوقت، تم تيرئته من التهم الموجهة له، ولكن كان قد فات الأوان على إنقاذ أولينثوس. بالتالي استمرت الحرب بين أثينا وفيليب خلال عام 347 قبل الميلاد كما استمرت الحرب المقدسة[1]. في عام 347 قبل الميلاد أرسل فيليب سفن بحرية لمهاجمة مستعمرات أثينية على العديد من جزر بحر أيجه.[2][3]

لم يقحم فيليب نفسه في الحرب المقدسة منذ انتصاره بمعركة كروكس عام 352 قبل الميلاد. وفي هذه الأثناء كان من الواضح أنه لابد من تدخل خارجي لإنهاء الحرب المقدسة[4]. في عام 347 قبل الميلاد، طلبت ثيفا المساعدة من فيليب؛ فقام بإرسال قوة صغيرة لمساعدتهم[4]. لقد كانت القوة كبيرة بما يكفي ليتحالف مع ثيفا، ولكن ليس بما يكفي لإنهاء الحرب، ولقد رغب في أن ينال شرف إنهاء الحرب بنفسه بالطريقة التي يختارها وعلى شروطه.[3][4]

  1. ^ أ ب Alexander the Great : a reader. Routledge. 2007. ISBN:0415291860. OCLC:254359609.
  2. ^ Alexander the Great : a reader. Routledge. 2007. ISBN:0415291860. OCLC:254359609.
  3. ^ أ ب The ambient century : from Mahler to trance : the evolution of sound in the electronic age. Bloomsbury. 2000. ISBN:1582341346. OCLC:45024433.
  4. ^ أ ب ت George (27 أكتوبر 2011). Cyrene to Chaeronea. Oxford University Press. ص. 95–113. ISBN:9780199593286.

إلين سوالو ريتشاردز عدل

 
إلين هنريتا ريتشاردز من حياة إلين هنريتا ريتشاردز لكارولين إل هانت 1912. ميلادها: إلين هنريتا سوالو (نيللي)، 3 ديسمبر 1842، دونستيبل (ماساتشوستس) وفاتها: 30 مارس 1911 (عن عمر 68)، بوسطن ماساتشوستس. مثواها: مدفن كنيسة المسيح، غاردينر. محل إقامتها: 32 شارع إليوت، سهل جامايكا، ماساتشوستس. جنسيتها: أمريكية. مدرستها الأم: أكاديمية ويستفورد، كلية فاسار، معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. مهنتها: كيميائية، أستاذة جامعية. اشتهرت بسبب: الاقتصاد المنزلي، علم الرفاهية، الطعام المدرسي. زوجها: روبرت هالويل ريتشاردز (1844-1945)، تزوجوا عام 1875. والديها: فاني جود تايلور، بيتر سوالو. توقيعها:
 

إلين هنريتا سوالو ريتشاردز (3 ديسمبر 1842-30 مارس 1911) كانت مهندسة بمجال الهندسة الصناعية والهندسة الوقائية، وكيميائية بمجال البيئة، وعضو بهيئة التدريس في الكليات الجامعية في الولايات المتحدة خلال القرن التاسع عشر. عملها الريادي في مجال هندسة الإصحاح، وبحثها التجريبي في التدبير المنزلي وضعا أساس العلم الحديث في الاقتصاد المنزلي.[1][2] إلين كانت أول من أسس حركة الاقتصاد المنزلي والتي تميزت بتطبيق العلم على المنزل، كما أنها أول من طبق الكيمياء على دراسة التغذية.[3]

تخرجت إلين من أكاديمية ويستفورد (ثاني أقدم مدرسة ثانوية بماساتشوستس) في عام 1862. وكانت أول امرأة يتم قبولها بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. لقد تخرجت من المعهد في عام 1873 ثم أصبحت بعد ذلك أول امرأة مدربة به.[1][4] السيدة ريتشاردز كانت أول امرأة في أمريكا يتم قبولها في أي كلية للتكنولوجيا والعلوم، وأول امرأة أمريكية تحصل على درجة علمية في الكيمياء والتي حصلت عليها من كلية فاسار عام 1870.[5][6][7]

السيدة ريتشاردز كانت نسوية عملية، وأيضًا كانت مؤسسة النسوية البيئية وكانت تؤمن بأن عمل المرأة داخل المنزل جانب حيوي من جوانب الاقتصاد.[8]

  1. ^ أ ب "New York Times New York State Poll, March 1999". ICPSR Data Holdings. 16 يونيو 1999. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-16.
  2. ^ Sarah (2000-02). Richards, Ellen Henrietta Swallow (1842-1911), chemist and home economist. American National Biography Online. Oxford University Press. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  3. ^ Woman in science : with an introductory chapter on woman's long struggle for things of the mind. Notre Dame, Ind.: University of Notre Dame Press. 1991. ISBN:0268019460. OCLC:22956814.
  4. ^ The Remarkable Life and Career of Ellen Swallow Richards. Hoboken, NJ, USA: John Wiley & Sons, Inc. 12 يوليو 2014. ص. 79–83. ISBN:9781118923849.
  5. ^ Sarah (2000-02). Richards, Ellen Henrietta Swallow (1842-1911), chemist and home economist. American National Biography Online. Oxford University Press. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  6. ^ Chemical achievers : the human face of the chemical sciences. Philadelphia: Chemical Heritage Foundation. 1997. ISBN:0941901130. OCLC:36292941.
  7. ^ The Remarkable Life and Career of Ellen Swallow Richards. Hoboken, NJ, USA: John Wiley & Sons, Inc. 12 يوليو 2014. ص. 139–141. ISBN:9781118923849.
  8. ^ Richardson, Barbara (2002-9). "Ellen Swallow Richards: "Humanistic Oekologist," "Applied Sociologist," and the founding of sociology". The American Sociologist (بالإنجليزية). 33 (3): 21–57. DOI:10.1007/s12108-002-1010-6. ISSN:0003-1232. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (help)