مستخدم:Sarah Alqasim/ملعب

أنس الغوري

عدل

أنس الغوري، كاتب وروائي سوري من مواليد الأول من يناير عام 1985، ويقيم حاليا في الأردن. صدرت له رواية "سرقوك منك" (2021)، و "ذات حافية" (2022). له العديد من النصوص والمقالات الأدبية المنشورة في الصحف والمواقع العربية.

 
أنس الغوري

نشأته وطفولته

عدل

في فترة زمنية تعتبر من أكثر فترات القرن العشرين تقلبا وتوترا، ولد أنس الغوري في ريف دمشق في الأول من شهر يناير عام 1985، متنقلا بعدها في طفولته ما بين ريف دمشق ومحافظة القنيطرة. يعتبر أنس الغوري أن طفولته لا زالت معلقة، إذ أنه لم يحظ بها أساسا كما يجب أن تكون. الظروف المعيشية لأسرته دفعت به للعمل رغم طفولته الباكرة. يصف الغوري تلك الفترة بأنها اللحظات الوجودية الأولى التي أدرك فيها خشونة الحياة وقسوتها.

التعليم

عدل

تلقى تعليمه الأساسي في ريف دمشق، والمرحلة الثانوية في محافظة القنيطرة، ورغم شغفه وتعلقه الشديد بالقراءة والتعليم، إلا أنه ولتكاثف عدة ظروف صعبة لم يتمكن من إتمام تعليمه الجامعي.

العمل

عدل

يعمل أنس الغوري كبائع للكتب في مدينة اربد، إحدى محافظات الأردن الشمالية. إضافة إلى كونه كاتبا وناشرا في صحف عربية إقليمية وعالمية. قال عنه عيسى مخلوف الكاتب والشاعر والمترجم اللبناني المقيم في باريس: "يخرج أنس الغوري من المكتبة التي يعمل فيها، باحثا عن أثر الصفحات في الوجوه، هو الذي يعيش بين عالمين، ما تكشف عنه القراءة وما يعاينه في الواقع. في الخارج، يرى أقنعة ولا يرى أحدا، كأنه في حفلة تنكرية، بل في حفل تهريج مروع، وإلا فلماذا هذا البؤس كله؟ ولماذا الوحدة في أرض يقطنها مليارات البشر؟".

من مؤلفاته

عدل
  • سرقوك منك (2021). [1]
  • ذات حافية (2022). [2]
     
    رواية "سرقوك منك" للكاتب أنس الغوري
     
    كتاب "ذات حافية" لأنس الغوري

من آرائه وأقواله

عدل
  • أنا، "اللا أحد"، الذي أجهلني، كم "أنا" يلزمُني حتى أعرفَني!
  • يا أبي، قد كان لي أخوةٌ! مَن سَمّمَ ثديَ أُمّي؟!
  • جُلُّ الكلماتِ السوداءِ التي تصدرُ عني ليست منّي، إنما من الغُراب الذي يسكُنُ حُنجَرتي!
  • في الشرق، طُرد الإنسان باكراً من الحياة.
  • وكم من آثمٍ في نظرِ الخلائق، قد يكونُ أقربَ إلى الإلهِ، في ظرفٍ ما، غيبيٍّ، محجوبٍ أكثر من أهل الديانة!
  • لا أريدُ أن يُلجموا فمي حينما أتساءلُ، وأقول "لماذا"؟ لا أريدُ أن يَسرِقوا لساني عندما أقولُ "لا"!
  • في أَوقاتِ الفَرَح فَاتني أن أَفرح!
  • لا شيءَ يُوقِظُ فينا الحياةَ إلا الحُبُّ والحُريّة.
  • الكُتب: قِبلةُ روحي، مِحرابُ قلبي، إمامي، ديني منذُ صيَّرتني الحياة أسيرَ العُزلة!
  • إنّ الأطفال أكثرُ حبّاً وصدقاً، وأشدُّ حُنوًّا من جميع ما ابتكرهُ الإنسان من عزاءاتٍ وسُبُلِ نجاةٍ. إن كان لهذا العالم من نجاةٍ؛ فستكونُ بقلوبِ الأطفالِ، ومن يكتنزون قلوباً على شاكِلتِهم.

مقالات ونصوص

عدل

له إسهامات صحفية متنوعة، أشهرها مقالاته المنشورة في صحيفة العربي الجديد، وتلفزيون سوريا، ومدونة أضواء المدينة، وموقع ثقافات:

  • لمن يستنكر علينا الكتابة بأبجدية التراجيديات.[3]
  • سرقوك يا الله! [4]
  • رسالة إلى رجاء عليش. [5]
  • ماذا يعني عام جديد لسجينٍ مسحوقٍ قديم؟! [6]
  • يوم لاجئ في مكتبة. [7]

حواراته الصحفية، وما كتب عن أنس الغوري في الصحف، والمدونات:

  • اللجوء كان دافعا أساسيا للاستمرار في الكتابة.. ما هي قصة السوري أنس؟ [8]
  • "ذات حافية".. سرديات جديدة للكاتب السوري أنس الغوري. [9]
  • "ذات حافية" لأنس الغوري: سردٌ يُقابل الواقع ويزدريه. [10]
  • صوت جديد: مع أنس الغوري. [11]

المراجع

عدل
  1. ^ أنس الغوري (2021). سرقوك منك (ط. الأولى). دار الكتاب الثقافي.
  2. ^ أنس الغوري (2022). ذات حافية (ط. الأولى). فضاءات للنشر والتوزيع.
  3. ^ الغوري، أنس (18 يونيو 2022). "لمن يستنكر علينا الكتابة بأبجدية التراجيديات". أضواء المدينة.
  4. ^ الغوري، أنس (28 مارس 2021). "سرقوك يا الله!". ثقافات.
  5. ^ الغوري، أنس (7 ديسمبر 2021). "رسالة إلى رجاء عليش". ثقافات.
  6. ^ أنس الغوري، أنس الغوري (26 يناير 2021). "ماذا يعني عام جديد لسجينٍ مسحوقٍ قديم؟!". العربي الجديد.
  7. ^ الغوري، أنس (13 ديسمبر 2020). "يومُ لاجئ في مكتبة". العربي الجديد.
  8. ^ الكردي، جيهان (31 أغسطس 2021). "اللجوء كان دافعا أساسيا للاستمرار في الكتابة.. ما هي قصة السوري أنس؟". موقع عمان نت.
  9. ^ سوريا، تلفزيون (18 سبتمبر 2022). ""ذات حافية".. سرديات جديدة للكاتب السوري أنس الغوري". تلفزيون سوريا.
  10. ^ شحادة، سومر (30 نوفمبر 2022). ""ذات حافية" لأنس الغوري: سردٌ يُقابل الواقع ويزدريه". العربي الجديد.
  11. ^ الجديد، العربي (12 يونيو 2022). "صوت جديد: مع أنس الغوري". العربي الجديد.