مستخدم:Salmaali13/ملعب

إصنعي لي شطيرة

عدل

إصنعي لي شطيرة هي عبارة مستخدمة في الثقافة الشعبية و غالباً على الإنترنت, للسخرية أو التقليل من المرأة بطريقة ساخرة. و هي صورة نمطية مرتكزة على فكرة أن المرأة مكانها المطبخ.[1][2] دعمت هذه العبارة الفكرة الخاطئة أن المرأة أدنى منزلة من الرجل.

مثلاً, خلال الحملة الترشحية لرئاسة الولايات المتحدة لهيلاري كلينتون عام 2008, لوحظ في الأخبار أن تم إنشاء مجموعة على فيسبوك تحت إسم "هيلاري كلينتون: توقفي عن الترشح للرئاسة و إصنعي لي شطيرة"[3][4] هذا يعني أن لكون هيلاري كلينتون امرأة فهذا يعني أن لا يمكنها التدخل في مهنة في الغالب خاصة بالذكور. مثال آخر هو إعلان على موقع سلاشدوت للتقليل من شأن النسويات المناضلات و الذي كُتب فيه "عودي إلى المطبخ و إصنعي لي شطيرة"[5]

أصل العبارة

عدل

تستخدم العبارة في سياق ساخر على الأقل منذ عام 1995[6]. قُدمت في البداية في برنامج ساترداي نايت لايف كسكتش ساخر ظهر فيه الممثل توم ميدوز كإرصادي يحاول أن يتسم كلامه بالحداثة و السخرية فيقدم النشرة الجوية بطريقة مثيرة للجدل[7]. يتوقع توم ميدوز عاصفة قادمة, يمسيها "العاهرة", و يخبرها أن تعود إلى المطبخ و تصنع له شطيرة.[8]

تاريخ الأدوار الاجتماعية المحددة لكل نوع

عدل

هناك عدة عوامل لها دور فعال في عدم المساواة بين الجنسين في الأسرة, عامل مهم منهم يحدد أن نوع الشخص يحدد دخله[9] هذا يعني أن كون الرجل يعمل و يوفر الإستقرار المادي لأسرته, فيجب على المرأة البقاء في البيت و الإهتمام بشئونه. عامل آخر هو الفرق بين طبيعة الرجل و المرأة أو صفاتها, هناك أنماط حول أدوار الرجال و النساء في المجتمع و التي استمرت لقرون, أن الرجال ينظر إليهم دائماً على أنهم المعيلون للمنزل بسبب طبيعتهم الذكورية, أما المرأة فهي المربية بسبب طبيعتها المائلة للرعاية. رسم المجتمع المرأة كشخص دافئ و مهتم بالرعاية و لذلك يُتوقع منها العمل طبق تلك الفكرة[10]

  1. ^ "State College, PA - Make Me a Sandwich? Not on My Watch -". www.statecollege.com. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-09.
  2. ^ Elsworth, Catherine (25 Jul 2008). "Katie Couric is right to criticise sexist US" (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0307-1235. Retrieved 2018-12-09.
  3. ^ News, A. B. C. (31 May 2008). "Hey Hill: Love Your Hair, Now Iron My Shirt". ABC News (بالإنجليزية). Retrieved 2018-12-09. {{استشهاد ويب}}: |last= باسم عام (help)
  4. ^ Fortini، By Amanda؛ Published Apr 13، 2008. "The Feminist Reawakening". NYMag.com. اطلع عليه بتاريخ 2018-12-09. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |first2= يحوي أسماء رقمية (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  5. ^ White, Michele (2015). Producing women: the Internet, traditional femininity, queerness, and creativity (بالإنجليزية). ISBN:9781138776784.
  6. ^ Johnson, Allan (10 September 1995). No Gender Is Off Limits for Schmidt, Chicago Tribune
  7. ^ jtranscripts, Author (8 Oct 2018). "SNL Transcripts: Madeline Kahn: 12/16/95: John-John Mackey Storm Tracker Accu-Cast". SNL Transcripts Tonight (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2018-12-09. {{استشهاد ويب}}: |first= باسم عام (help)
  8. ^ jtranscripts, Author (8 Oct 2018). "SNL Transcripts: Madeline Kahn: 12/16/95: John-John Mackey Storm Tracker Accu-Cast". SNL Transcripts Tonight (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2018-12-09. {{استشهاد ويب}}: |first= باسم عام (help)
  9. ^ Rudman, Laurie A.; Fetterolf, Janell C. (1 Dec 2014). "Gender Inequality in the Home: The Role of Relative Income, Support for Traditional Gender Roles, and Perceived Entitlement". Gender Issues (بالإنجليزية). 31 (3–4): 219–237. DOI:10.1007/s12147-014-9126-x. ISSN:1936-4717.
  10. ^ "SAGE Journals: Your gateway to world-class journal research". SAGE Journals (بالإنجليزية). DOI:10.1111/1471-6402.t01-1-00066. Retrieved 2018-12-09.