مستخدم:Rayan776/ملعب

صغيرين الحجم لونهم ازرق و يستخدمون عش الغراب كمنازل لهم …. حسنا انهم السنافر

من منا لم يشاهد السنافر او يسمع عنهم ، ربما الجيل الجديد من الصغار

ما يميز السنافر اكثر ان اغلبهم من الذكور ما عدا سنفوره و التى قام الساحر الشرير شرشبيل بصنعها و كان يستخدمها كجاسوسه من قبل الى ان انقلبت عليه و اصبحت من السنافر و تعيش معهم تحت قياده بابا سنفور و الذى يبالغ فى حمياتهم.يعيش السنافر على حافه الغابه المحرمه و الممنوعين من دخلوها بأوامر من بابا سنفور حيث تتواجد كائنات غريبه و مخيفه هناك و بها العديد من المخاطر و الصعوبات .

فى يوم من الايام واثناء تجول سنفوره بالخارج رأت احدا يشبه السنافر و لكنه يلبس قناعا و رمى هذا الشخص بخريطه و رحل ، الخريطه تشير الى طريق فى الغابه المحرمه يقودهم الى القريه المفقوده و التى يعتقد السنافر انها من الاساطير و غير موجوده و هى القريه التى يعتقد ان بقيه السنافر مازالوا يعيشون هناك .تقنع سنفوره كل من مفكر و أخرق و بدين بالذهاب معها فى رحلتها لأكتشاف القريه المفقوده و تحذيرهم من شرشبيل و الذى يسعى منذ الازل للحصول على السنافر و سرقه قواهم ليصبح اقوى ساحر على الاطلاق و لكنه يفشل فى كل مره هو القطه التى معه .

يتخطى الاربع سنافر اوامر بابا سنفور و يذهبون فى رحلتهم حيث يرون عالم جديد ملئ بالكائنات الغريبه و الجميله و ملئ بالمخاطر أيضا ….

ظهرت كلمة سنفور أول مرة خلال وجبة طعام – كان موجودا خلالها مبدع السنافر - ، عندما تم إطلاق لقب سنفور على المملحة و تكرر الأمر بطرافة طوال فترة الوجبة ... و من هنا انطلقت فكرة السنافر في ذهن الرسام و السيناريست البلجيكي المبدع بيير كوليفورد بيفو Pierre Culliford Peyo... فكان أول ظهور للسنافر على يده ، في واحدة من حلقات جوهان و بيرلوي و كان عنوان الحلقة :" الناي ذو الستة ثقوب " و الذي تم طبعه و نشره في صحيفة سبيرو عام 1958 ، و تغير اسم الحلقة إلى " الناي ذو الستة سنافر "  

و يلتقي في هذه الحلقة : جوهان و بيرلوي بالسنافر ، و هم قوم زرق اللون ، يعيشون في بلاد الفطور ، و يتحدثون بلغة السنافر... و في حلقة أخرى ، يذهب الإثنان – جوهان و بيرلوي – لزيارة قرية السنافر .

و ابتداء من 1959 ، أصبحت للسنافر مغامراتهم الخاصة المستقلة بهم ، على شكل قصص قصيرة ، في صحيفة سبيرو ، و كانت بداية السنافر الزرق المعهودين مع سنافر سود اللون ، و إلى حد هذا الوقت ، لم يكن هناك سوى بابا سنفور و السنافر المشهورون ... أما مميزات السنافر التي تشكل شخصية كل واحد منهم ، فلم تكن واردة إلا بعد ظهور القصص بشكل مستقل. 

3-مميزات السنافر و عالمهم

ترجع حكايات السنافر إلى العصور الوسطى ، نعرف ذلك من خلال عمر بابا سنفور " 542 " عاما ، أما بقية السنافر فعمرهم 100 سنة ، و هذا ما يجعلهم أكبر سنا من الكاتب نفسه . 

هؤلاء القوم، يعيشون في قرية وسط الغابة، و تحدثنا قصص السنافر القديمة، أن المنطقة التي تقع فيها قرية السنافر، تسمى " البلد الملعون " ، و يصعب تحديد موقعه جغرافيا ،لكنه حتما في مكان ما من أوربا . 

عند بداية ظهور السنافر في ألبوم الناي ذو الستة سنافر ، و البلد الملعون لجوهان و بيرلوي ، كانت قرية السنافر تقع وسط أشجار سوداء عارية من الأوراق ، لكن القرية تغيرت بعد ظهور الألبوم الأول للسنافر ، و أصبحت قرية السنافر فردوسا أخضر جميل ساحر . 

خريطة البلد الملعون موجودة في الألبوم الأول للسنافر ، حيث تظهر السنافر السوداء ، و على الخريطة تمت الإشارة إلى :" نادرا جدا ما يستطيع إنسان الوصول إلى هذه القرية " لكن ، في الألبومات التالية ، تغير الأمر و أصبحت العبارة : " لا يستطيع أحد أن يجد قرية السنافر إلا إذا دله سنفور على الطريق ". 

في أحد الألبومات ، يتمكن شرشبيل ، بعد عدة أبحاث ، من إيجاد القرية ... و شرشبيل هذا عملاق بالنسبة للسنافر الصغيرة ، لكن حجمهم بالنسبة لقريتهم و طبيعتها مناسب جدا . 

حلقة الرضيع سنفور : تمكننا من معرفة كيفية مجيء السنافر إلى قرية السنافر ، إذ يحملهم طائر اللقلاق في ليلة قمرها أزرق ، و يضعهم في القرية ، لكن هذا الأمر لا يشمل سنفورة و ساسيت ، لأنهما جاءتا إلى القرية بسبب تجارب شرشبيل الشريرة .  

أما شرشبيل و قطه هرهور، فهما العدو اللدود للسنافر، لكنهما لا يشتركان في الهدف، فشرشبيل يحتاج السنافر لصنع حجر سحري، أما القط هرهور فلا يريد أكثر من التهامهم . 

غالبا ما يلجأ السنافر لعجوز سمته القصص " هومنيبوس " و هو رجل طيب ، يساعدهم في حل مشاكلهم الكبيرة ، مثل مرض بابا سنفور ، و هذا العجوز ينتمي إلى البشر الذين لا يخشاهم السنافر ، مثل جوهان و بيرلوي و ملكهم . 

للسنافر لغة خاصة بهم ، مع وجود اختلافات في التخاطب ، بين من يقطنون شمال أو جنوب القرية مثل : " سنفور أخضر = أخضر سنفور" 

الغذاء المفضل للسنافر : تسميه الحكايات القديمة " الصلصة الشبيهة " 

يعيش السنافر في منازل فردية، على شكل نبات الفطر، و في البلد الملعون هناك نهر، بنى له السنافر سدا كي لا تغمر المياه قريتهم. 

في الحفلات التنكرية الراقصة للقرية، يضع السنافر الأقنعة على وجوههم، و في ألبوم " سنفور كوزموس" يجعل السنافر صديقهم يعتقد بأنه حط على كوكب آخر ، خاصة عندما يقدمون له بطريقة مسرحية " كوكب السنافر الأحمر " 

لا يوجد قانون عند السنافر، هناك قيم مادية و احترام فقط... و هم يستنتجون دائما أن عالمهم أفضل من عالم البشر ... 

و هم يعملون كثيرا على التجارب الكيميائية ، و الأحداث التي لا يمكن تفسيرها 

كما أنهم على احتكاك كبير مع الطبيعة، و هناك صداقة كبيرة بينهم و بين الحيوانات، خاصة بوبي، كلب العجوز الطيب "هومنيبوس " الذي تبناه فيما بعد "سنفور رضيع "