مستخدم:R4oxi/ملعب

آثار وسائل التواصل الاجتماعي على الفرد والمجتمع

النمو السريع في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي


يعتبر تطور وسائل التواصل الاجتماعي من أسرع الظواهر التي نعيشها اليوم، وهذه الظاهرة حديثة جدًّا، إذ تعود بداية استخدامها إلى إطلالة القرن الحالي، وبالتحديد عند وصول أول موقع للتواصل الاجتماعي مليون مشارك عام 2004.

تطبيقات


أما اليوم فهناك العديد منها ويبلغ عدد مستخدميها أكثر من 4.8 مليارات مستخدم، أي ما يعادل 60% من سكان العالم، وهذا الرقم يزداد سنويًّا بما يقارب 150 مليون مستخدم، والأهم من ذلك أن معدل الوقت الذي يقضيه كل مستخدم يصل إلى حوالي ساعتين ونصف يوميًّا، بمعنى أن عدد ساعات استخدام هذه الوسائل يصل إلى حوالي 12 مليار ساعة يوميًّا. هذه الأرقام تعطي فكرة واضحة عن انتشار هذه الوسائل، ولعل أحد أهم أسباب ذلك، هو أنها في ظاهر الأمر “مجانية”، أي أن المستخدم لا يدفع شيئًا مقابل الاستخدام، وهي فكرة خاطئة تمامًا لأن الخدمة إذا كانت مجانية فإن المستخدم هو الذي يكون البضاعة، وذلك من خلال قيام الشركات المالكة لهذه الوسائل باستخدام وقت المتابعة لتسويق البضائع، تدل على ذلك الأرباح الخيالية التي تجنيها تلك الشركات، حيث تبلغ القيمة السوقية لشركة ميتا المالكة فليسبوك حوالي 730 مليار دولار، وتعتبر إحدى أكبر عشر شركات في العالم.

التواصل

الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي

النمو السريع لوسائل التواصل الاجتماعي وانتشارها العالمي أفرز عدة محاذير بالنسبة للأفراد والمجتمعات، ونكتفي هنا بذكر بعض منها:

ý        الخطر على الأمن القومي للدول

ý        الآثار الفكرية والاجتماعية لوسائل التواصل

ý        وسائل التواصل الاجتماعي مصدر معلومات غير موثق

ý        خطر وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية والعقلية للشباب والأطفال

كيفية التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي

التواصل

لا أحد ينكر الدور التوعوي والاجتماعي الذي توفره وسائل التواصل الحديثة التي صارت بمثابة منصات اللقاء بين المتباعدين في العالم الافتراضي، ولذلك فليس من الإنصاف ولا المعقول أن يُطلَب من الناس وخصوصًا الشباب الامتناع عنها بالكلية. لذلك لابد من الاعتدال في التعامل معها.