مستخدم:Mona Samir Younees/ملعب

سينما كولومبيا

مفهوم سينما كولومبيا اوالسينما الكولومبى ينتمى فى معناه الواسع الى الانتاج السينمائى الحقيقى فى كولومبيا او يعتبر كولومبى لاسباب اخرى .السينما الكولومبيا مثل اى سينما وطنيه فهى انتاج تاريخى ذات بعد صناعى و فنى.

السينما الكولومبى فشلت ان تكون مربحه مثل الصناعه خلال تاريخها, و هذا الذى ادى الى عدم استمراريه الانتاج و استمراريه في استخدام المخرجين والفنيين . و خلال العقود الولى من القرن 20 كان هناك بعض الشركات التى حاولت الحفاظ على مستواى ثابت من الانتاج و لكن غياب الدعم المالى و مناقسه الشركات الاجنبيه القويه ادى الى افشال هذه المحاولات او المبادرات .و فى عام 1980الشركات المنشاه حديثا لتطوير الافلام (FOCINE) لديها صفه الدوله , حيث سمحت بتحقيق بعض الانتاجات على الرغم من اضطرارها الى ان يتم تصفيتها فى اوائل عام 1990.

وفى الوقت الحالى تعيش صناعه السينما بفضل قانون السينما المعتمد فى عام 2003 و الذى سمح للدوله بنشر مبادره حول انشطه صناعه السينما من خلال انشاء صندوق لتنميه او تطوير صناعه السينما (FDC).

تاريخ عدل

بدا تاريخ السينما فى كولومبياعام 1897 عندما تم تسجيل وصول صناعه السينما فى البلاد , قبل عامين فقط كان للجهاز التابع ّللاخوان لوميير ظهور اسطورى فى باريس و مع النشوه الحديثه التى تسببت فى جميع انحاء العالم فى ظهور الاختراع , وكثيرا من المصورين الاجانب تحولوا مع كاميراتهم بحثا عن مناظر طبيعيه جديده للاكتشاف , و بهذه الطريقه و من المعروف ان البعض توغل فى اراضى كولومبيا هذا العام حيث عقدت المعارض فى البدايه فى كولومبوس , و التى تنتمى الى كولومبيا,ّ ومن هناك ذهبت الى بارانكويلا و بوكارامانغا ثم وصلت فى وقت لاحق الى العاصمه بوغوتا حيث فى هذه اللحظه من العام فى اغسطس تم عرضها فى المسرح البلدى و الذى كان يقع فى السباق الثامن و تم هدمه لاحقا.

البدايات عدل

و بعد فتره وجيزه من ادخال السينما فى البلاد اندلعت حرب الالف يوم حتى ان اول الانتاجات السينمائيه اضطرت ان تنتظر حتى نهايه الصراع المدنى لكى تستطيع الخروج الى النور ,ّ و فى بدايتها اقتصرت على الالتقاط المناظر الطبيعيه و لحظات الحياه الوطنيه و عرض الافلام الاجنبيه المسيطره عن طريق الإخوة دي دومينيكو و اصحاب قاعة أولمبيا ببوغوتا , و الذين ايضا انتجوا اول فيلم وثائقى " مأساة 15 أكتوبر" و الذى يروى اغتيال الجنرال رفائيل أوريبي أوريبي و الذى اثار جدل كبير.

السينما الصامتة عدل

خلال السنوات الاولى صناع السينما خصصوا صناعه الافلام ذات المناظر الطبيعيه و التقارير الاخباريه للعرض العام فقط حتى 1922 , حيث ظهر اول فيلم روائى طويل خيالى بعنوان "لا ماريا" ( و منها الحفاظ على شريحه 25 ثانية فى مؤسسه التراث السينمائى الكولومبى), برئاسه كالبوا اولميدوا, هو مهاجر اسبانى كان يعمل كموزع للسينما فى بنما و تم التعاقد معه للسفر الى فالي ديل كاوكا و التى تم استنادها الى رواية الكاتب الفالى كاوكانوا جورج ايزاك .

وكان رائد اخر من السينما الكولومبيا و هو ارتورو أسيفيدو فالارينو منتج و مدير المسرح الانطاكى , و الذى عاش لعمل اعمال للمسرح فى بوغوتا , وقبل الازمه التى اندلعت فى هذا النشاط من قبل وصول السينما أسيفيدو قرر تاسيس شركة " بيت أسيفيدو و اولاده " لانتاج اطول مده و الاستمراريه داخل تاريخ السينما الكولومبيا و مع 23 عاما من وجودها (1923 الى 1946), و هو الوحيد الذى استطاع النجاه من ازمه 1930 و لهذا انتج اول فيلم روائى طويل عام 1924 بعنوان " مأساه الصمت " للمخرج الخاص ارتورو أسيفيدو , الذى انتج ثانى عمل روائى طويل عام 1928 و هو يعد واحدا من القلائل الذين لديهم نجاحات خلال السنوات الاولى من صناعه السينما فى البلاد حتى اليوم بعنوان " تحت سماء انطاكيه " و الذى قدم اثر كبير باعتباره من الطبقه البرجوازيه فى ذلك الوقت , و بتمويل من الملياردير جونزالو ميخيا , الذى تحقق بطموحات تجاريه او فنيه على الرغم من التوصل الى اهمية الوصل العام و الغير متوقع , و على الرغم من ان الفيلم كان يعكس بعض سمات هذه الفتره التى قدمت بعض السمات المشتركة ليس فقط فى السينما ولكن فى غيره من الفنون التى كانت سببا فى تقديم نقصا معينا او الهروب من الواقع الصعب الذى كانت تمر به البلاد و انه يتعافى من حرب اهلية مدمره و فقدان قناه بنما ,ّ وعلى النقيض من هذا , فان الفنون بشكل عام بتهتم اساسا بثلاث جوانب سطحيه : المناظر الطبيعيه و التراث الشعبى و القوميه , و مع بعض الاستثناءات و خاصا فى الادب و لكن لانها لم تكن غريبه على السينما بستثناء بعض الافلام مثل فالى كاوكانوا "مخالب الذهب " عام 126 الذى تناول مسأله مثيره للجدل للفصل بين بنما من كولومبيا فى عام 1903 و انتقاد دور الولايات المتحده فى اتخاذ القرار .

ازمه عقد 1930 عدل

بعد ما تم ازدهار الصناعة , فى عام 1928 شركة سينما كولومبيا اشترت دراسات الاخوه دى دومينيكو و اغلاق المعامل الوحيد الموجود فى كولومبيا لكى تبرز فقط عرض الافلام الاجنبيه التى توفر الارباح الجيده التى يتم تدميرها عن طريق الانتاج الوطنى . فى كولومبيا ما بين 1928 و 1940 لم يكن هناك ميزه واحده بستثناء ( صوت القيثارات البرتو سانتانا , الذى لم يصدر ابدا ) . و فى هذه لفتره برزوا العديد من الافلام الوثائقية القصيرة او الاخبار الحقيقيه عن طريق اثر أسيفيدو و ابناؤه .

و الانتقال من السينما الصامتة الى السينما الناطقة و التى اطلقت فى جميع انحاء العالم فى عام 1927 , و لكن التخلف التكنولوجى المتفاقم اثر على المنتجين الكولومبيين . السينما الناطقة كانت اكثر تكلفه و تعقيد للقيام بها , و كانت الشركات المحلية غير قادره على المنافسه مع افلام هوليود , الذين عارضوا على كبار الموزعين التقنيات المتقنة و الاسعار المنخفضه لان الاستثمار فى سوق الولايات المتحده . و هذا يضف لمنافسة السينما الارجنتينيه و المكسيكيه اللذان يمران بعصورهم الذهبيه . على الرغم من , كان نفس المثال الناجح لبلدان اخرى فى امريكا اللاتينية مما شجع بعض أرباب العمل للمحاوله فى انتاج سينما كولومبيا . بين 1941 و 1945 خرج عشر ملامح الخيال الكولومبى , و الذى ادلى به اربع شركات :

دوكرانى فيلم  : اخراج اوسفالدو دوبيرلى , و هو رجل اعمال بوغوتا و الذى عاش فى الولايات المتحده . و بداوا فى عام 1939 يحققوا اعلانات قصيره و اخبار , و بعد ذلك انتج ( هناك فى ترابيش ) عام 1943 و رصاصه الرحمه 1944 و مسار الضوء 1945 .

شركه كالفو السينمائي : هى شركه فالوكاوكانا , رئيسها هو الاسبانى كالفو , الذى وصل الى كولومبيا فى زمن السينما الصامتة لكى يختار تبنى رواية ( ماريا ) 1922 . حققت هذه الشركه فلوريس وادى 1941 و عقاب فانفارون 1945 .

باتريا فيلم : شكلت عن طريف فنانين تشيلين كثر منهم الفاريز سبيرا . شاركوا فى (هناك فى ترابيش ) , و انتجوا انطونيا سانتو 1944 و بامبوكوس و قلوب 1945 و منتظرين بوغوتا 1945 .

كوفيلم : هى شركه انطاكيه شكلت من قبل مستثمرين محلين . انتجوا اناركوس 1944 و اغنيه ارضى 1945 .

و من المحتمل ان ( هناك فى ترابيش ) هو الفيلم الوحيد من هذه لفتره الذى سمح لمنتيجيه استعاده الاستثمار بفضل الدعم الوارد من قبل المخرج المكسيكى رودولفوا ايسيسو . حيث اصدرت الحكومه الثانيه لالفونسو لوبيز بوماريخو القانون التاسع فى عام 1942 , الذى انشا اعفاءات جمركية و ضريبية لتشجيع الانتاج . و على الرغم من هذا القانون لم يكن يطبق فى الواقع لصالح الشركات الكولومبية , و هذا يشكل سابقة من (الضعف ) لحمايه الدوله للسينما .و جميع الشركات انتهى بها الامر الى الافلاس و مر عقد قبل اى شخص يخاطر مره اخرى لانتاج فيلم روائى طويل .

عدم وجود الفرص التجاريه و دعم الدوله لم يكن مانع حيث فى عام 1950 انتج نماذج مختلفه . و ربما كان الاكثر اثاره للاهتمام الفيلم القصير السريالى ( الازرق جراد البحر ) 1954 , و الذى انتجته مجموعه من فنانين ساحل المحيط الاطلسى بين اولئك غابريل غارسيل ماركيز و انريكى غراو . على الرغم من ان هؤلاء الفنانين لم يتبعوا العاملين فى صناعه السينما , غارسيا ماركيز واصل بعد ذلك العمل على مشاريع مختلفه ككاتب سيناريو . و اخرين من الفنانين الذين حاولوا و لكن دون جدوى لتطوير مهنه السينما فى البلاد مثل الكاتب فرناندو فاييخو , الذى حاول خلال عقد 1980 لجعل الافلام التى لم تفشل فقط لدعم الدولة و لكن خضعت للرقابة . و على الرغم من ان فاييخو حاول تصوير مشكله العنف الدولى فى افلامه , و كان عليه ان ينجزه فى المكسيك .

pornomiseria سينما عدل

كانت سينما pornomiseria مصطلح يستخدم من قبل النقاد فى كولومبيا خلال عقد 1970 للاشاره الى تلك الافلام التى تقدم الفقر و البؤس الانسانى لكسب المال و الحصول على الاعتراف الدولى . وكان واحدا من الافلام الاكثر تضررا من هذا المنظور هو ( الصبى المتشرد ) عام 1978 لسيرو دوران , هو فيلم وثائقى عن اطفال الشوارع بالاضافه الى لقطات من الفقر فى الشارع , و كان يحوى مشاهد مثل سرقة الاطفال للسيارات . وهذا الذى قاد النقاد ضد هذا النوع من الافلام , كان أعضاء الجماعة التى تطلق على نفسها كالى ( منتج سينما كلاب كالى هو الكاتب اندريس كايسيدو ) , و من بين السينمائيين المعترف بهم كارلوس مايولو و لويس اوسبينا . و هم من ادوا من بين اخرين الفيلم الوثائقى ( الاستيلاء على الناس ) حيث قدم السخرية من pornomiseria .

FOCINE عدل

فى 28 يوليو 1978 بموجب مرسوم 1924 تم انشاء شركة تطوير الافلام لادارة صندوق التنمية (focine) فى العام السابق . كانت focine تحت اشراف وزارة الاتصالات المسموح بها فى حوالى 10 اعوام و التى حققت مع دعم الدولة 29 فيلما و عدد كبير من الافلام القصيرة و الوثائقية , و لكن على الرغم من الصعوبات الاداريه و المبادرات . اضطرت focine للتصفيه فى عام 1993.

و خلال هذه الفترة ظهرت انتاجات كارلوس مايولو من خلال مساهماته فى تجديد علم الجمال و اللغة البصرية للسينما الدوليه مثل كوميدية غوستافو نييتو روا على الرغم من انها تعتبر من قبل النقاد مثل الافلام القليله الفنية التى حققت اهميه فى شباك التذاكر للتكيف مع صيغة السينما المكسيكية التى تناشد العنصر الشعبي .

السينما اليوم عدل

خلال العقد الاخير من القرن 20 بعد الخساره من الدعم الدولى لتسويه focine , صناع السينما فى البلاد مالت امالهم على الانتاج المشترك مع الدول الاوروبيه و رأس المال الخاص و نادرا ما استثمرت فى هذه المشاريع ,الا انها تمكنت من جعل بعض الافلام بارزه مثل انتاجات المخرج سيرجيو كابريرا الذى استراتيجيته حصدت العديد من الجوائز الدولية والتى تسببت فى اهتماما كبيرا من الجمهور من البلاد المتجاوزا , و عدد قليل من الافلام الوطنيه و التى تجاوزت المليون ونصف مشاهد , و من ناحيه اخرى برز المخرج فيكتور جافيريا من خلال افلامه القصيره المجتمعيه التى هزت بعض قطاعات الرأى العام لاظهار واقع حياة أطفال الشوارع . و فى القرن الحادى و العشرين زاد الانتاج المحلى بفضل قانون السينما , الذى اصدر عام 2003 , و من خلال هذه الفتره كانت هناك العديد من الافلام التى جذبت اهتمام الجمهور المحلى , كما كان فى الحال( الحلم لا تكلف شيئا ) لبرودريغو تريانا , والذى بلغ حوالى 1200000 متفرج , وجريده حلم الكولومبيا ل فليبى ارجورا اشارت الى الابتكارات التقنية و الروائيه التى لم يسبق لها مثيل من قبل فى السينما الكولومبيا . قد تعتبر هذه الفترة هى فترة نهضه السينما الكولومبيا و اوضح فرصه فى تاريخها لصناعة موحدة. و ايضا العديد من الفنانين الفاعاليين الدوليين جاءوا الى كولومبيا لتحقيق العديد من الافلام مثل الوضع الحالى للفنان الكبير توم كروز الذى وصل الى كولومبيا لتحقيق واحد من افلامه العظيمه و الذى يسمى (خام) الى جانب فنانين كولومبيين .

قانون السينما عدل

قانون 814 لسنه 2003 , والمعروف باسم قانون السينما و الذى صدر فى الجلسة الثانيه فى الجلسة العامه لمجلس الشيوخ , لذلك " تصدر القواعد لتعزيز صناعه السينما فى كولومبيا " . خلال ضرائب الموزعين و المذيعين و منتجى الافلام التى ستهدف الى دعم منتجى الافلام الروائيه و القصيرة و الوثائقيه و كذلك التدريب للمشروعات العامه و التى تدار عن طريق صندوق الحمله المشتركه فى الحركه PROIMAGENES . و بفضل هذا القانون خلال العقد الاول من القرن الحادى و العشرين زاد الانتاج السينمائى بشكل ملحوظ .

إسقاط الدولي عدل

السينما فى كولومبيا كان لها دور ضئيل جدا من التواجد فى الاوساط الدولية , على الرغم من بعض الافلام الوثائقية لعام 1970 التى تم الاعتراف بها مثل (شيركاليس) ل مارتا رودريجيز و خورخى سيلفى فى عام 1972 الذى فاز بالعديد من الجوائز الدولية. وفى قصه السينما حققوا بعض الاعترافات فى الخارج و خاصا فى عام 1990 عندما حقق المخرج سيرجيو كابريرا عده جوائز عن افلامه , و الذى برز فيها استراتجيته عام 1994 , و فى حين ان المخرج فيكتور جافيريا حصلت افلامه رودريغو دى : لا مستقبل عام 1990 و بائعه الورود عام 1998 على العديد من الجوائز العالميه المرموقه , و اصبح مرشح لجائزه بالما الذهبيه فى مهرجان كان السينمائى . و فى عام 2000 برزت مشاركة الممثلة كاتالينا مورينو فى التعاون الكولومبى الامريكى (ماريا ) المليئ بالخيرات , و هو الدور الذى اكسبها الدب الفضى كافضل ممثله نسائيه فى مهرجان برلين السينمائى الدولى فى عام 2004 , حيث تقاسمت الجائزه مع ممثله جنوب افريقيا تشارليز ثيرون عن دورها فى الوحش و فى نفس العام , تم ترشيحها لجائزه اوسكار كافضل ممثله . يوجد تعليق دولى اخر للسينما فى كولومبيا عن طريق الفيلم ( فى نهايه المطاف ) للمخرج خوان فيليبى اوروزكو . لانه على الرغم من ان هذا كان له بث على الصعيد الوطنى اولا , كان ايضا ينظر اليه من قبل بعض ارباب العمل من يونيفرسال بيكتشرز الذين اهتموا بشريط و اجراء التكيف .و بالمثل برز فيلم كلب يأكل كلب للمخرج كارلوس مورينو ,و الذى سيتم اختياره للمشاركه فى مهرجان صندانس السينمائى . و المخرجين الكولومبيين الذين تم الاعتراف بهم فى مهرجان كان هم سيرو غيرا مخرج فيلم رحلات الريح و روبن ميندوزا مخرج فيلم سياج .

السينما الوثائقيه عدل

الانتاج الوثائقى فى كولومبيا تنوع و اصبح ذات جوده . و مع ذلك لم يتم نشره على نطاق واسع وهذا بسبب الحواجز التى تفرضها صناعه السينما للمعارض و توزيع الموارد . فعدد قليل جدا من المتفرجين ترغب فى الاقتراب من هذه الموارد السمعيه البصريه .

خلال عقد 1970 فى مدينه كالى عاشت " طفره " ليس فقط بشأن السينما و لكن ايضا فى الفنون بشكل عام , و من هناك ولد ما يسمى بمجموعه كالى او كاليوود نسبه ل هوليوود , و التى ستكون جزء من كارلوس مايولو و لويس اوسبينا و اندريس كايسيدو و اوسكار كامبو و غيرهم من صناعى الافلام الوثائقيه و الذين يصورون حركه المدينه عن طريق الصور و حقائق معينه . و فى نفس الوقت الوثائقين مثل مارتا رودريجيز و خورخى سيلفا قد سجلوا عدد لا يحصى من الصور الوثائقيه التى تقترب من علم الانسان و تصور اشكال الحياة و الحقائق الغير معروفه للكثيرين .

عمل هذا و غيرهم من الوثائقين الكولومبيين المشار اليهم فى الكتاب الوحيد المنشور عن تاريخ هذا النوع فى البلاد تحت عنوان " نهج الافلام الوثائقيه فى التاريخ السمعى البصرى الكولومبى " ( الوطنيه ED.U.2009). المؤلفة و الاستاذة و الباحثة كارولينا باتينو اوسبينا , و هى ايضا قائدة مجموعه البحث الوثائقى فى كولومبيا لمدرسه السينما و التليفزيون فى جامعه كولومبيا الوطنيه منذ عام 2006 .

وتتكون هذه المجموعه من طلاب و معلمين و وثائقين , باضافه الى الافلام الوثائقيه التى تساهم فى الذاكره التاريخية و الثقافية للبلد . كما انها تعمل على تعزيز و تطوير خطين اساسيين للبحث هما " التوثيق و مشكله التوزيع " و " دوكوتيرابيا " (www.documentalcolombia.org).

السينما المتحركة عدل

تحققت السينما المتحركة فى كولومبيا كما هو الحال فى بقيه دول امريكا اللاتينية , و قدمت تطور غير منظم و قصير فقط حتى السنوات الاخيره , حيث بدء الاهتمام بالسينما المتحركة . و اوائل المبادرات فى البلاد انتجت فى عام 1970 خصوصا انتاج الاعلانات التليفزيونية , على الرغم من ان نهايه العقد ظهر السينمائى فرناندوا لافيردرا الذى طرح تجريبته مع الموارد المحدوده و اصبح من رواد حركه ايقاف فى كولومبيا التى حققت السينما المتحركه المختلفه و القصيره , و التى حصلت على الاعترافات الوطنيه و الدولية .و فى عام 1980 , البوغوتانو كارلوس سانتا يستكشف عالم السينما المتحركه من خلال الاعمال المحققه عام 1988 مع دعم focine , فيلم " راكب الليل " عام 1994 شارك فى مهرجان كراكاس غابه الظلام السينمائى , و هو من الافلام التى حصلت على جوائز هامه و تم الاعتراف به من حيث مستواه الفنى و السردى . و فى العقد الاول من القرن الحادى و العشرين ظهر نشاط كبير فى السينما المتحركة فى كولومبيا بفضل اهتمام الاجيال الجديده و تطور التكنولوجيا , و فى عام 2003 انشأ مهرجان السينما المتحركة و العاب الفيديو لووب , حيث انه يشجع و يكافئ صناع السينما المتحركة فى كولومبيا و امريكا اللاتينية .

الاحتفالات عدل

البلد لديها مهرجانات مختلفة ذات مستوى وطنى و دولى , و من ضمنهم يبرز مهرجان قرطاجنه السينمائى الدولى , الذى يقام فى فترة 1960 فى مدينه كارتاجينا دى اندياس و كل عام تحصل على جائزه افضل سينما فى امريكا اللاتينية و اعطاء الفائزين التمثال المسمى ب كاتالينا الهند و مهرجان بوغوتا السينمائى الذى عقد لاول مره فى عام 1984 و تخصص فى مكافأة " سيركل ما قبل كولومبوس " المخرجين الجدد فى جميع انحاء العالم .

في السنوات الأخيرة كان هناك انتشار المهرجانات والمعارض والفعاليات في كولومبيا السينمائي، وهنا لائحة غير مكتملة.


المهرجان المدينه النص
المرأه فى السينما بوغوتا _ السفر
مهرجان سينيستا السينمائى الدولى و مهرجان التليفزيون للاطفال و الشباب بوغوتا
داوبارا مويسترا السينمائى و فيديو للسكان الاصليين فى كولومبيا بوغوتا _السفر
اللقاء الوطنى للنقاد و الصحفيين لسينما بيريرا بيريرا 15
EL SAMAN FESTICINE VIDEO IMAGEN فيتربو - كالداس 4
المهرجان السينما الاوروبيه فى كولومبيا بوغوتا _السفر 20
FERIA AUDIOVISUAL Y CINEMATOGRÁFICA DE MANIZALES مانيزاليس
FESTICINEKIDS قرطاجنة
مهرجان السينما الكولومبيا ميديلين 8
مهرجان السينما القصيره فى بوبايان بوبايان 6
مهرجان بوغوتا السينمائى الدولى بوغوتا 30
مهرجان كاستيا سيسا السينمائى ميديلين
مهرجان السينما للاطفال و المراهقين فىمدينه بوغوتا بوغوتا
FESTIVAL DE CINE DE NEIVA CINEXCUSA نيفا
FESTIVAL DE CINE DE PROVINCIA إيباجي
FESTIVAL DE CINE DE SANTA FE DE ANTIOQUIA سانتا في دي أنتيوكيا 15
مهرجان السينما فى الجنوب بيريرا 9
FESTIVAL DE CINE UNIVERSITARIO INTRAVENOSA كالى
FESTIVAL DE CINE VERDE DE BARICHARA باريكارا
مهرجان السينما والفيديو مهرجان الأفرو انانسى كالى
FESTIVAL DE CINE Y VIDEO COMUNA 13 LA OTRA HISTORIA ميديلين
مهرجان السينما والفيديو مهرجان سان أوجستين سان أوجستين
المهرجان القصير لبوغوتا بوغوتا 12
مهرجان وثائقي للتنوع الثقافي، بيلد VOOR بيلد بوغوتا
مهرجان البحر السينمائى الدولى سانتا مارتا 3
FESTIVAL INTERNACIONAL DE CINE DE BARICHARA FICBA باريكارا
مهرجان كالى السينمائى الدولى كالى
مهرجان قرطاجنة السينمائي FICCI قرطاجنة 55
المهرجان السينمائى الدولى لمونتيريا مونتيريا
المهرجان السينمائى الدولى باستوفيكابا باستو
المهرجان السينمائى الدولى بوكارامانغا SANTANDER FICS بوكارامانغا
المهرجان السينمائى الدولى ل فيلا دي ليفا فيلا دي ليفا
المهرجان السينمائى الدولى و VIDEO ALTERNATIVO Y COMUNITARIO OJO AL SANCOCHO مدينه بوليفار بوغوتا
المهرجان الدولي للفيلم القصير في الشارع بارانكويلا 14
المهرجان السينمائى الدولى للافلام القصيره و مدرسه السينما للمراه بوغوتا 11
المهرجان الدولي للتجريبية و سينما تورو تورو
المهرجان الدولي للصور مانيزاليس
المهرجان الوطني للفيلم والفيديو المجتمع كالي
FESTIVAL SANANDRESANO DE CINE Y TELEVISIÓN ENCARRETE ISLEÑO سان أندريس
سينما سينو السمعية والبصرية مونتيريا
سينما جاتو السمعي البصري نيفا 10
المهرجان الوثائقي الدولي بوغوتا - السفر 15
SALÓN DEL AUTOR AUDIOVISUAL بارانكويلا 16
المعرض الدولي للضوء بوغوتا
SINCELEJO MICINE سينسيليجو
SURREALIDADES FESTIVAL IBEROAMERICANO DE CINE AMBIENTAL Y DDHH بوغوتا
ZINEMA ZOMBIE FEST بوغوتا
FESTIVAL UNIVESITARIO DE CINE Y AUDIOVISUALES EQUINOXIO بوغوتا 17

المعرض وتوزيع عدل

فى كولومبيا هناك خمسة عارضين للسينما التجارية و هم سينماكولومبيا و سينمامارك و بروسينما و سينمابولس و رويال فيلم , الى جانب عارضين مستقلين من ابرزهم بابيا سينما ومنطقه سينماتك فى بوغوتا و صاله السينما لاثفيدوس فى المتحف الفنى الحديث فى بوغوتا و نادى الجدار للسينما فى العاصمه , و غيرهم من الاندية السينمائية فى مدن مختلفة.

الإصدارات في كولومبيا عدل

و الجدول التالي يقدم الإحصاءات المقارنة للعروض فى السينما الوطنية ضد السينما الأجنبية على الصعيد الوطني، و التي نشرها صندوق تشجيع السينمائي المشترك (Proimágenes المتحركة)، استنادا إلى المصادر التالية:

1993 - 1999، "تأثير قطاع التسجيلات الصوتية على الاقتصاد الكولومبي: الوضع الراهن " زوليتا، خاراميو، الملكة، فيديسارويو 2003.

2000 - 2006، عنوان صناعه السينما , السينما الكولومبيا .

السنه اصدارات كولومبيا اصدارات خارجيه جميع الاصدارات نسبه الاصدارات الكولومبيا
1993 2 274 276 0.72
1994 1 267 268 0.37
1995 2 249 251 0.805
1996 3 270 273 1.10%
1997 1 251 252 0.40%
1998 4 237 241 1.7%
1999 3 243 246 1.2%
2000 4 200 204 2.0%
2001 7 196 203 3.4%
2002 4 176 180 2.2%
2003 5 170 175 2.9%
2004 8 159 167 4.8%
2005 8 156 164 4.9%
2006 8 154 162 5.0%
2007 10 188 198 5.1%
2008 13 187 200 6.5%
2009 12 202 214 5.6%
2010 10 197 207 4.8%
2011 18 195 213 8.5%
2012 23 189 212 12.2%
2013 13 181 194 7.2%






المعرض وتوزيع عدل

فى كولومبيا هناك خمسة عارضين للسينما التجارية و هم سينماكولومبيا و سينمامارك و بروسينما و سينمابولس و رويال فيلم , الى جانب عارضين مستقلين من ابرزهم بابيا سينما ومنطقه سينماتك فى بوغوتا و صاله السينما لاثفيدوس فى المتحف الفنى الحديث فى بوغوتا و نادى الجدار للسينما فى العاصمه , و غيرهم من الاندية السينمائية فى مدن مختلفة.

الإصدارات في كولومبيا عدل

و الجدول التالي يقدم الإحصاءات المقارنة للعروض فى السينما الوطنية ضد السينما الأجنبية على الصعيد الوطني، و التي نشرها صندوق تشجيع السينمائي المشترك (Proimágenes المتحركة)، استنادا إلى المصادر التالية:

1993 - 1999، "تأثير قطاع التسجيلات الصوتية على الاقتصاد الكولومبي: الوضع الراهن " زوليتا، خاراميو، الملكة، فيديسارويو 2003. 2000 - 2006، عنوان صناعه السينما , السينما الكولومبيا.


انظر أيضا عدل

سينما بوغوتا

التسلسل الزمني للسينما الكولومبيا

صناع السينما كولومبيا

المهرجانات السينمائية في كولومبيا

أفلام كولومبيا

التسلسل الزمني القصير من الكولومبيين

مراجع عدل