يا أستاذ هؤلاء يتبعون ما لا ينفعهم تراهم فأنهم  في قاع السوق عصابة تفترس وجعلت الناس كدميات لعبة لكن أجلهم قريب انشاء الله هم يستعملون خلق الله لطعن الله والرد عليه بالسوء  التطبّع بعادات البيض هو مصطلح ازدرائي يستخدم في الولايات المتحدة للإشارة إلى الأمريكيين من الأصول الأفريقية الذين يخونون ثقافة المجتمع الذي ينتمون إليه بتبنيهم العادات الاجتماعية التي تخص ذوي البشرة البيضاء. ويمكن النظر إلى النجاح في التعليم بالتحديد اعتماداً على خلفية الفرد الثقافية كأحد أشكال خيانة الفرد لثقافة مجتمعه.

ويعد هذا المصطلح مثيراً للجدل مما يجعل من تحديد معناه الدقيق أمراً صعباً.وذكرت عدة مقالات نُشرت في كل من صحيفة نيويورك تايمز، ومجلة التايم، وصحيفة وول ستريت جورنال أن بعض طلاب الأقليات يعانون من التثبيط الناتج عن التحيز لصالح نظرائهم من الأعراق الأخرى مما يحول بينهم وبين تقديم أداء دراسي جيد، كما تبنى هذا الرأي عدد من الشخصيات البارزة والأكاديميين من مختلف الانتماءات السياسية

؟وقد تم مناقشة ما إذا كانت سلوكيات التطبع بعادات البيض سائدة في العديد من الكتابات الأكاديمية فالكوميدي بيل كوسبي الشخصية الإعلامية المعروفة، وهو أمريكي من أصل أفريقي كان قد استخدم مصطلح "التطبع بعادات البيض"في خطاب مايو 2004 الشهير الذي وقف فيه ضد مجتمع السود الذي اعتبر اكتساب التعليم أحد أشكال التطبع بعادات البيض. ويشار أحيانا للسود المتهمين بالتطبع بعادات البيض بالأنجلوساكسونيين السود(Black Anglo-Saxons )، وهو مصطلح استخدمه أول مرة الفنان الكوميدي بول موني. وأثار انتخاب باراك أوباما عام 2008 رئيسا للولايات المتحدة حوارات عامة تشير لإمكانية انحسار سلوكيات التطبع بعادات البيض بوصفه نموذج من نماذج النجاح للأمريكيين من الأصول الأفريقية