مستخدم:Mohammed salmouneh/ملعب

تاريخ التلسكوب

ظهر أول تلسكوب معروف في هولندا عام 1608عندما حاول صانع النظارات هانز ليبرشي الحصول على براءة اختراع وعلى الرغم من أن ليبرشي لم يحصل على براءة اختراعه، إلا أن خبر الاختراع الجديد سرعان ما انتشر في جميع أنحاء أوروبا. تصميم هذه التلسكوبات الانكسار في وقت مبكر تتألف من عدسة محدبة شيئيه و عدسة مقعرة. حسن غاليليو على هذا التصميم في العام التالي وتطبيقه على علم الفلك. في عام 1611، وصف يو[1]هانس كيبلر كيف يمكن جعل التليسكوب أكثر فائدة بكثير مع عدستين محدبتين وفي عام 1655 قام الفلكيين مثل كريستيان هيجنز ببناء تلسكوبات قوية ولكن غير عملية مع العدسات المركبة. [1]

ولإسحاق نيوتن الفضل في بناء العاكس الأول في عام 1668 مع تصميم الذي يضم مرآة صغيرة مسطحة لتعكس الضوء إلى العدسة التي وضعت على جانب التلسكوب. ووضع لوران كاسغرين في عام 1672 تصميم عاكس مع مرآة ثانوية محدبة صغيرة لتعكس الضوء من خلال ثقب مركزي في المرآة الرئيسية.

وبعد ذلك ظهرت العدسة اللونية، التي خفضت بشكل كبير انحرافات الألوان في العدسات الموضوعية ، لووضعت لأول مرة في تلسكوب عام 1733 الذي أدلى به تشيستر مور هول، الذي لم يعلن عنه. وقد تعلم جون دولوند اختراع هول [2] [3] وبدأ إنتاج التليسكوبات باستخدامه بكميات تجارية، ابتداء من عام 1758.

ومن التطورات الهامة في مجال التلسكوبات العاكسة إنتاج جون هادلي للمرايا الشبيهة بالحدود الكبيرة في عام 1721؛ عملية المرايا الزجاجية التي قدمها ليون فوكو في عام 1857؛ [4] واعتماد الطلاءات طويلة الأمد على المرايا العاكسة في عام 1932. [5] تم اختراع البديل ريتشي كريتيان من عاكس كاسغرين حوالي عام 1910، ولكن لم يعتمد على نطاق واسع حتى بعد عام 1950؛ العديد من التلسكوبات الحديثة بما في ذلك تلسكوب الفضاء هابل استخدم هذا التصميم، مما يعطي مجال أوسع من وجهة نظركاسغرين الكلاسيكية.

خلال الفترة 1850-1900، عانت العاكسات من مشاكل مع المرايا المعدنية منظار، وعدد كبير من "العاكسات الكبيرة " بنيت الفتحة من 60 سم إلى 1 متر، وبلغت ذروتها في مرصد يركس في عام 1897؛ ومع ذلك، بدءا من أوائل 1900s تم بناء سلسلة من عاكسات أكبر من أي وقت مضى مع المرايا الزجاجية، بما في ذلك جبل ويلسون 60 بوصة، و 100 بوصة (2.5 متر) تلسكوب هوكر (1917) و 200 بوصة (5 متر) هيل تلسكوب (1948),وقد تم بناء عدد من المقاريب من فئة 4 أمتار (160 بوصة) على مواقع علوية فائقة بما في ذلك هاواي والصحراء التشيلية في الفترة 1975-1985. وقد مكن تطوير السمت البديل الذي يسيطر عليه الكمبيوتر في السبعينات والبصريات النشيطة في الثمانينيات من إنشاء جيل جديد من المقاريب الأكبر حجما، بدءا من التليسكوبات الكيكية التي يبلغ طولها 10 أمتار (400 بوصة) في عام 1993/1996،

وقد ولدت عصر التلسكوبات الراديوية (جنبا إلى جنب مع علم الفلك الراديوي) مع اكتشاف كارل غوث جانسكي الصريح لمصدر إذاعي فلكي في عام 1931. وقد تم تطوير العديد من أنواع التليسكوبات في القرن العشرين لمجموعة واسعة من الأطوال الموجية من الراديو إلى أشعة غاما. إن تطوير المراصد الفضائية بعد عام 1960 سمح بالوصول إلى عدة نطاقات من المستحيل مراقبتها من الأرض، بما في ذلك الأشعة السينية ونطاقات الأشعة تحت الحمراء .

وهنالك انواع عديدة من التلسكوبات منها :

التلسكوبات الضوئية :

تـُستخدم التلسكوبات الضوئية في الفلك وفي العديد من المعدات غير الفلكية, مثل: التيودوليتات (بما فيها transits), spotting scopes, monoculars, binoculars, camera lenses, and spyglasses. وهناك ثلاثة أنواع رئيسية:

  • تلسكوب كاسر الذي يستخدم عدسات لتشكيل منظر.
  • تلسكوب عاكس الذي يستخدم ترتيباً من المرايا لتشكيل منظر.
  • تلسكوب عاكس كاسر catadioptric telescope الذي يستخدم مرايا مع عدسات, أمام المرآة أو في مكان ما داخل المسار الضوئي, لنشكيل المنظر.

التلسكوب جهاز يستخدم لرؤية الأجسام البعيدة ومنه ما يستخدم لرؤية الأجسام على سطح الأرض مثل المسارح والسباقات وغيرها ويسمى التلسكوب الأرضي Terrestrial ومنها ما يستخدم لرؤية الأجرام السماوية كالنجوم والكواكب ويسمى التلسكوب الفلكى . ويعتقد أن أول تلسكوب تمت صناعته في هولندا على يد أحد صناع عدسات النظارات يدعى لبرشى Lippershey وبعد ذلك ببضعة شهور قام العالم جاليليو عام 1609 بتصنيع أول تلسكوب فلكى بنفسه ومن المتفق عليه أن جاليليو هو أول من تمكن من رؤية جبال القمر بواسطة التلسكوب . وهناك العديد من أنواع التلسكوبات حسب نوع الأشعة التى تستقبلها مثل الأشعة تحت الحمراء والفوق بنفسجية والأشعة السينية . وجميعها تتفق في أساس عملها إلا أن بينها فروق عملية كبيرة في التصميم وأكثرها استخداما التلسكوب الضوئى الذى يعمل في منطقة الضوء المنظور ويعمل التلسكوب الفلكى على جمع أكبر كمية من الأشعة من الجرم السماوى البعيد وتستخدم في ذلك أما عدسة كبيرة أو مرآة مقعرة كبيرة وتتجمع الأشعة في بؤرة العدسة أو المرآة مكونة صورة حقيقية مصغرة مقلوبة للجسم يتم تكبيرها ورؤيتها أو تسجيلها على فيلم حساس أو نقلها كهروضوئياً إلى شاشة تليفزيونية . وقد صنعت التلسكوبات في أول الأمر من العدسات وتسمى كاسرة Refractors وأكبر تلسكوب من هذا النوع موجود في مرصد يركس Yerkes في وسكنسن ويبلغ قطر عدسته 102 سم وطول أنبوبته 18 متراً.

وتفضل المرايا في صناعة التلسكوبات لعدة أسباب منها:

أن العدسة تثبت عند حافتها فقط ونظرا لثقل مثل هذه العدسة الضخمة يمكن أن يتغير شكلها تحت هذا الثقل ويحدث تشويها في الصورة أما المرآة المقعرة الكبيرة فيمكن تثبيتهابسهولة على كل مساحتها . بالإضافة إلي ذلك فالمرآة تحتاج إلى صقل جانب واحد بخلاف العدسة التى تحتاج لصقل جانبين . كذلك فإن تشوه الصورة الناتج عن الزيغ اللونى غير موجود في المرآة. لذلك فإن جميع التلسكوبات الضخمة في العالم تستخدم المرآة المقعرة . وشكل ( 49 ) يوضح فكرة عمل التلسكوب الفلكى ذو المرآة حيث تسقط الأشعة الآتية من الجرم السماوى البعيد على المرآة المقعرة المثبتة في قاع أنبوبة لتلسكوب فتجمع الأشعة المنعكسة . وتعمل مرآة مستوية صغيرة على توجيه الأشعة المنعكسة اتجاه عينية التلسكوب وهى عبارة في هذه الحالة عن عدسة لامة تضبط بحيث تكون الصورة الحقيقية المتكونة عن المرآة عند بؤرتها .

أو على مسافة منها أقل من بعدها البؤرى فتكون صورة تقديرية مكبرة لهذه الصورة يمكن رؤيتها . ويرجع هذا التصميم إلي إسحق نيوتن Isaac Newton ولذلك يقال أن له بؤرة نيوتن Newtonian focus.

المصادر

The history of the telescope Henry C. King, Harold Spencer Jones Publisher Courier Dover Publications ISBN 0-486-43265-3, ISBN 978-0-486-43265-6

^ Lovell, D. J.; 'Optical anecdotes', pp.40-41 ^ Wilson, Ray N.; 'Reflecting Telescope Optics: Basic design theory and its historical development', p.14 ^ "Inventor Biographies – Jean-Bernard-Léon Foucault Biography (1819–1868)". madehow.com. Retrieved 2013-08-01. ^ "Bakich sample pages Chapter 2" (PDF). p. 3. Retrieved 2013-08-01. John Donavan Strong, a young physicist at the California Institute of Technology, was one of the first to coat a mirror with aluminum. He did it by thermal vacuum evaporation. The first mirror he aluminized, in 1932, is the earliest known example of a telescope mirror coated by this technique. ^ a b "Perfecting the lens" (PDF). Retrieved 2013-08-01. ^ a b The history of the telescope by Henry C. King, Harold Spencer Jones Publisher Courier Dover Publications, 2003 Pgs 25-27 ISBN 0-486-43265-3, ISBN 978-0-486-43265-6 Elliott, Robert S. (1966), Electromagnetics, McGraw-Hill Rashed, Roshdi & Régis Morelon (1996), Encyclopedia of the History of Arabic Science, vol. 1 & 3, Routledge, ISBN 0-415-12410-7

  1. ^ "Emblemata". Brill’s New Pauly. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-25.