مستخدم:Mohamedgov/ملعب

عبدالله آل الشيخ
عبدالله
معلومات شخصية
اسم الولادة عبدالله
الاسم الكامل عبدالله بن محمد بن عبد الرحمن بن إسحاق آل الشيخ
الميلاد 21/11/1351 هـ 18/03/1933 م
الوسيطاء الرياض
الإقامة المملكة العربية السعودية السعودية
الجنسية  السعودية
الأب محمد بن عبد الرحمن بن إسحاق آل الشيخ

الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الرحمن بن حسن بن الإمام شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب مؤسس الدعوة السلفية في الجزيرة العربية، وينتهي نسبه إلى آل مشرّف من الوهبة أحد فروع قبيلة بني تميم العدنانية المشهورة، فوالده معالي العم الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن إسحاق "رحمه الله"، ووالدته هي العمة سارة بنت محمد بن اسحق "رحمها الله" وهي ابنة عم والدة حيث تكفل جدة العم عبد الرحمن بن اسحاق "رحمة الله" بتربيتها بعد أن توفي والدها وهي رضيعة.

ولادته عدل

ولد رحمه الله في حي الوسيطاء بمدينة الرياض يوم السبت 21/11/1351هـ الموافق 18/3/1933م.

نشأته وتعليمه عدل

بدأ الشيخ تعليمه منذ طفولته، حيث أسهمت عناية والده واهتمام جدة الشيخ عبدالرحمن بن إسحاق في رفع همّته وانكبابه على التحصيل العلمي، فشرع من طفولته في القراءة على العلماء في الرياض، ومن ثم استكمل تعليمة في أفضل وأعلى المؤسسات العلمية في ذلك الوقت، حيث درس تعليمه النظامي في دار التوحيد بالطائف، وتحصل منه على الشهادة المتوسطة، وبعد أن أكمل سن الرابعة عشر 1365هـ الموافق 1944م التحق بالمدرسة العزيزية في الرياض قبل أن يلتحق بالمعهد العلمي بالرياض ويتخرج منه عام 1368هـ الموافق 1947م، حيث التحق بعد ذلك بكلية الشريعة وحصل على الشهادة العالية بتقدير امتياز عام 1373هـ الموافق 1953م، ومن ثم أكمل تعليمة العالي في المعهد العالي للقضاء وحصل على شهادة الماجستير عام 1374هـ الموافق 1954م، وكان عنوان الرسالة "الطلاق السني والبدعي في الشريعة الإسلامية فقه مقارن". وفي مطلع العام 1375هـ الموافق 1955م سافر معاليه إلى جمهورية مصر العربية لاستكمال تحصيله العلمي من خلال دراسة الدكتوراه في جامعة الأزهر، حيث تحصل الشهادة مع مرتبة الشرف الأولى في تحقيق كتاب "تلقيح الفهوم في تنقيح صيغ العموم" وكان ذلك في العام 1391هـ الموافق 1961م.

صفاته

من صفاته التي يذكرها بعض المقربون منه أنه كان غيور على دينه ووطنه، ناصحاً صادقاً لولاة الأمر، ينفع الناس للناس، فريد عصره وفي طيبته ودماثة خلقه، وطيب المعشر، متسامح، متواضع، يأسرك ببشاشته، ويخجلك بحفاوته، يسحرك بحديثه، تهابه في أول لقاء تم تجله وتحبه وتحترمه في آخره، رقيق في مشاعره والإحساس، وإذا تحدث تتمنى أن لا يسكت، خالياً من الغرور والكبرياء، يتحلى بصفات رفعت من قدره أمام الرجال، يجمع من يعرفه بأنه موسوعة علمية في أغلب الفنون، يتمتع بفطنة وذكاء خاص، إذا تحدث في تفسير القرآن يأسرك بمقدرته على استنباط واستخراج الدرر من كلام الله، من خلال سبر المعاني والمقاصد، وهكذا في باقي الفنون، ومن المعروف عنه كذلك أنه يستعمل الكرم والسخاء والعطاء والزهد والتقشف في مكانه المحمود. يذكر عنه أنه منذ صغره كان من أبرز أقرانه في الإلقاء، حتى أنه أشير إلى هذا الأمر في جريدة أم القرى العدد 1274 بتاريخ 25/شوال/1369هـ، الموافق 19/8/1949هـ عندما ألقى قصيدة بين يدي جلالة الملك سعود -رحمه الله- عندما كان ولي للعهد عند زيارته لاحتفالية المدرسة العزيزية، حيث نالت القصيدة استحسان الحضور.

المناصب التي تولاها

لقد كان لمنزلة الشيخ الخلقية والعلمية والثقافية الأثر البالغ في تقليده عدداً من المناصب، وأبرز من خلالها جهداً ملموساً، ونشاطاً علمياً ودعوياً لا يزال يذكره الحامدون له، ويمكن إختصار المناصب التي تولاها على النحو الآتي:


رحلاته وأعماله الدعوية

كان معالي الدكتور عبد الله "رحمة الله" معروفاً بجهوده الدعوية والتعليمية الجبارة المخلصة، فقد كان يتولى مقاومةَ الدعوات الهدامة، والأفكار الخاطئة، والفرق الضالة وغيرها بدروسه ومحاضراته في العديد من الدول العربية والإسلامية وبعض الدول التي بها أقليات إسلامية، فقد قام بعدة زيارات دعوية في لكلاً من ماليزيا، واندونيسيا، وروسيا وبعض الدول المجاورة لها (جمهوريات الإتحاد السوفيتي سابقاً)، واستراليا، ونيوزيلندا، وفيجي، وموريتانيا، والسنغال، ومصر، والأردن، وتونس، والجزائر، والمغرب.


معاناته مع الإعاقة

من تقديرات المولى جل عز وجل فقدان معاليه للقدرة على الإبصار بعد بلوغه سن السابعة عشر، حيث بدأ بفقدان بصره بشكل جزئي حتى تمكن منه اعتلال البصر بشكل كامل قبل بلوغه سن الأربعين وبعد إجراءه لعدة عمليات جراحية لم يكتب لها النجاح، إلا أن ذلك لم يؤثر همته في كسب المعارف والعلوم، حيث واكبته هذه الإعاقة طوال حياته العلمية والعملية، كما يُذكر أن معاليه قد أصيب بحادث مروري أليم بين الحدود الموريتانية المغربية في العام 1409هـ الموافق 1989م، وذلك أثناء تأديته أحد المهام الدعوية، وقد أثر هذا لحادث على همته البدنية لمدة عشرين عام، وأدا إلى تناوب مسببات ارتحاله ما بين الدعوة والعلاج.

مؤلفاته

نظراً لانكبابه على المجال الدعوي، إضافة إلى الإعاقة البدنية الذي ألمت به، فلم يتسن له إثراء المكتبة العربية بمؤلفات سوى بأربعة مساهمات كانت على النحو التالي:

  • الطلاق السني والبدعي في الشريعة الإسلامية.
  • تلقيح المفهوم في تنقيح صيغ العموم
  • مختصر تفسير بن كثير.
  • اللباب في تفسير بن كثير.

ذريته

لقد بارك الله في معاليه "رحمه الله" ورزقه ذرّية طيبة، حيث أجاد عليه المولى بعدد من الأبناء ظهر فيهم أثر الشيخ فضلاً وخُلُقاً وهم عبد العزيز وعبد الملك واحمد وعبد المجيد، كذلك لديه من الذرية عدد من الإناث الصالحات وهن جواهر، قماش، هند، هدى، منى، نورة، عبير، نجلاء.

وفاته

توفي معاليه (رحمه الله) يوم السبت الموافق 10/11/1430هـ الموافق 31/10/2009م في الولايات المتحدة – لوس انجلوس- الساعة الثالثة صباحاً بعد أن صراع طويل مع المرض، غفر الله له ورحمه رحمة واسعة، وستر عوراته، وثبته على القول الصالح.

انظر أيضا عدل