مستخدم:Mohamed elkhadrawy/ملعب

mohamed elkhadrawy

حقوق الصديق من الناحية الاجتماعية والدينية الاسلامية عدل

يمكن أن نوجز حق الصديق على صديقه في الأمور التالية:

الحق الأول في المال:

المواساة بالمال مع الصديق على ثلاث مراتب:

أدناها: أن تنزله منزلة خادمك فتقوم بحاجته من فضلة مالك، فإذا سنحت له حاجة وكانت عندك فضلة عن حاجتك، أعطيته ابتداءً ولم تحوجه إلى السؤال، فإن أحوجته إلى السؤال فهو غاية التقصير في حق الأخوة.

الثانية: أن تنزله منزلة نفسك، وترضى بمشاركته إياك في مالك، ونزوله منزلتك حتى تسمح بمشاطرته في المال.

والثالثة: هي العليا، أن تؤثره على نفسك، وتقدم حاجته على حاجتك، وهذه رتبة الصِّدِّيقين، ومنتهى رتبة المتحابين، ومنتهى هذه الرتبة الإيثار بالنفس أيضًا.

الحق الثاني في الإعانة بالنفس:

الإعانة بالنفس تكون في قضاء الصديق

ملف:Https://1.bp.blogspot.com/-JdCRK8u5HRk/XVntkYnB83I/AAAAAAAAKvA/YxQaE2uinAo4z KWTD9KLUoMd8ex4Z9igCLcBGAs/s1600/122018182097543561851.jpg

]]

لحاجات صاحبه، والقيام بها قبل السؤال، وتقديمها على الحاجات الخاصة، وهذه أيضًا لها درجات؛ فأدناها القيام بالحاجة عند السؤال والقدرة، ولكن مع البشاشة والاستبشار وإظهار الفرح.

• روى مسلم عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كرب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسرٍ، يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا، ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه))؛ (مسلم حديث: 2699).

• كان بعض السلف يتفقد عيال أخيه وأولاده بعد موته أربعين سنةً، يقوم بحاجتهم، يتردد كل يومٍ إليهم ويمونهم من ماله، فكانوا لا يفقدون من أبيهم إلا عينه، بل كانوا يرون منهم ما لم يروا من أبيهم في حياته،وكان أحدهم يتردد إلى باب دار أخيه يقوم بحاجته من حيث لا يعرفه أخوه، وبهذا تظهر الشفقة،والأخوة إذا لم تثمر الشفقة حتى يشفق على أخيه كما يشفق على نفسه، فلا خير فيها.

فينبغي أن تكون حاجة أخيك مثل حاجتك، أو أهم من حاجتك، وأن تكون متفقدًا لأوقات الحاجة، غير غافلٍ عن أحواله، كما لا تغفل عن أحوال نفسك، وتغنيه عن السؤال والاستعانة.

• قال عطاء بن أبي رباح (رحمه الله): (تفقدوا إخوانكم بعد ثلاثٍ، فإن كانوا مرضى فعُودوهم، أو مشاغيل فأعينوهم، أو كانوا نسُوا فذكروهم).

• قال الله تعالى: ﴿ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ﴾ [الفتح: 29] إشارةً إلى الشفقة والإكرام.

الحق الثالث في اللسان: بالسكوت مرةً، وبالنطق أخرى:

أما السكوت فهو أن يسكت الصديق عن ذكر عيوب صاحبه في غيبته وحضرته، وليسكت عن أسراره التي أخبره بها، ولا يكشف شيئًا منها، ولو بعد القطيعة والوحشة؛ فإن ذلك من لؤم الطبع، وخُبث الباطن.

• يقول الشاعر:

ليس الكريمُ الذي إن زلَّ صاحبه

بثَّ الذي كان مِن أسراره عَلِمَا

إن الكريمَ الذي تبقى مودتُه

ويحفظُ السرَّ إن صافَى، وإن صَرَمَا

(آداب العشرة - لمحمد العامري الدمشقي صـ: 36).

وعلى الصديق أن يسكت عن العيب في أحباب صاحبه وأهله وولده، وأن يسكت عن إخباره بتجريح غيره فيه،وبالجملة فليسكت الصديق عن كل كلامٍ يكرهه صاحبه، جملةً وتفصيلًا، إلا إذا وجب عليه النطق في أمرٍ بمعروفٍ أو نهيٍ عن منكرٍ، ولم يجد رخصةً في السكوت؛ فإن ذلك إحسان إليه في الحقيقة، وإن كان يظن أنها إساءة في الظاهر.

الصداقة كما تقتضي السكوت عن المكاره تقتضي أيضًا النطق بالمحابِّ، بل هو أخص بالأخوة، فعلى الصديق أن يتودد إلى صاحبه بلسانه، ويتفقده في أحواله التي يحب أن يتفقد فيها؛ كالسؤال عن صحته وأهل بيته.

• روى الترمذي عن المقدام بن معدي كرب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا أحب أحدكم أخاه، فليُعْلمه إياه))؛ (حديث صحيح) (صحيح الترمذي للألباني حديث: 1950).

• أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالإخبار بحب الصديق لصاحبه؛ لأن ذلك يوجب زيادة حب، فإذا عرف الصديق أنك تحبه أحبك بالطبع لا محالة، فلا يزال الحب يتزايد من الجانبين ويتضاعف، والتحاب بين المؤمنين مطلوب في الشرع، ومحبوب في الدين،ومن ذلك: أن تدعوه بأحب أسمائه إليه في غيبته وحضوره.

• قال الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ثلاث يصفين لك ود أخيك: أن تسلِّمَ عليه إذا لقيته أولًا، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب أسمائه إليه؛ (آداب العشرة - لمحمد العامري الدمشقي صـ: 24).

ومن ذلك: أن تثني عليه بما تعرف من محاسن أحواله عند من يؤثِرُ هو الثناء عنده؛ فإن ذلك من أعظم الأسباب في جلب المحبة، وكذلك الثناء على أولاده وأهله، وصنعته وفعله، حتى عقله وخلقه، وهيئته وخطه وتصنيفه، وجميع ما يفرح به، وذلك من غير كذبٍ ولا إفراطٍ. الحق الرابع: العفو عن الزلات والهفوات:

هفوةُ الصديق إن كانت في دِينه، فلا بدَّ من التلطف في نصحه، وأما زلته في حقه بما يوجب إيحاشه فلا خلاف في أن الأولى العفو والاحتمال، بل كل ما يحتمل تنزيله على وجهٍ حسنٍ ويتصور تمهيد عذرٍ فيه قريبٍ أو بعيدٍ، فهو واجب بحق الأخوة، فقد قيل: (ينبغي أن تستنبط لزلة أخيك سبعين عذرًا، فإن لم يقبله قلبك، فردَّ اللوم على نفسك، فتقول لقلبك: ما أقساك! يعتذر إليك أخوك سبعين عذرًا فلا تقبله؛ فأنت المعيب لا أخوك!)، وينبغي ألا يبالغ في البغضة عند الوقيعة؛قال تعالى: ﴿ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً ﴾ [الممتحنة: 7]، وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (لا يكن حبك كلفًا، ولا بُغضك تلفًا)،وهو أن تحبَّ تلف صاحبك.

الحق الخامس: الدعاء بإخلاص:

من حق الصديق: الدعاء له في حياته ومماته بكل ما يحبه، لنفسه ولأهله، وكل متعلقٍ به، كما تدعو لنفسك.

• روى مسلم عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من عبدٍ مسلمٍ يدعو لأخيه بظهر الغيب (أي: في غيبة المدعو له)، إلا قال الملَك: ولك بمثلٍ))؛ (مسلم حديث: 2732).

• كان أبو الدرداء (رضي الله عنه) يقول: (إني لأدعو لسبعين من إخواني في سجودي، أسمِّيهم بأسمائهم).

• كان محمد بن يوسف الأصفهاني يقول: (وأين مثل الأخ الصالح؟ أهلك يقتسمون ميراثك ويتنعَّمون بما خلفت، وهو منفرد بحزنك، مهتم بما قدمت، وما صِرت إليه، يدعو لك في ظلمة الليل وأنت تحت أطباق الثرى).

• قال بعض السلف: (الدعاء للأموات بمنزلة الهدايا للأحياء).

الحق السادس: الوفاء والإخلاص:

ومعنى الوفاء: الثبات على الحب، وإدامته إلى الموت معه، وبعد الموت مع أولاده وأصدقائه؛ فإن الحب إنما يراد للآخرة،فمن الوفاء للأخ مراعاة جميع أصدقائه وأقاربه والمتعلقين به، ومراعاتهم أوقع في قلب الصديق من مراعاة الأخ في نفسه، فإن فرحه بتفقد من يتعلق به أكثر؛ لدلالته على قوة الشفقة والحب،ومن ثمرات المودة في الله ألا تكون مع حسدٍ في دينٍ ودنيا، وكيف يحسده وكل ما هو لأخيه فإليه ترجع فائدته، وبه وصف الله تعالى المحبين في الله تعالى: ﴿ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ ﴾ [الحشر: 9]؟ ووجود الحاجة هو الحسد،ومن الوفاء: ألا يتغير حاله في التواصل مع أخيه، وإن ارتفع شأنه، واتسعت ولايته، وعظم جاهه، والترفع على الإخوان بما يتجدد من الأحوال لؤم،ومن الوفاء: ألا يصادق عدوَّ صديقه.

• قال الإمام الشافعي (رحمه الله): (إذا أطاع صديقك عدوك، فقد اشتركا في عداوتك).

فائدة مهمة:

ليس من الوفاء موافقة الأخ فيما يخالف الحق في أمرٍ يتعلق بالدين، بل من الوفاء له المخالفة والنصح لله.

الحق السابع: التخفيف وترك التكلف:

ينبغي على الصديق أن يكون خفيفًا على صديقه، فلا يكلفه ما يشق عليه القيام به.

• قال الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (شرُّ الأصدقاء مَن تكلف لك، ومن أحوجك إلى مداراةٍ، وألجأك إلى اعتذارٍ).

• كان جعفر بن محمدٍ الصادق رضي الله عنهما يقول: (أثقل إخواني عليَّ من يتكلف، وأتحفظ منه، وأخفهم على قلبي مَن أكون معه كما أكون وحدي).

ومِن تمام هذا الأمر: أن يرى الصديق الفضل لإخوانه عليه، لا لنفسه عليهم، وأن ينزل نفسه مع إخوانه منزلة الخادم؛ (إحياء علوم الدين للغزالي جـ 2 صـ 191: 173).

الصديق الصالح مرآة صادقة لصديقه:

الصديق الصالح هو الذي يعطيك صورة حقيقية عن نفسك، وبدون مجاملة، وهو الذي يبصِّرُك بعيوبك؛ لتتجنبها في حياتك الدنيا.

روى أبو داود عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((المؤمن مرآة المؤمن، والمؤمن أخو المؤمن، يكف عليه ضيعته، ويحوطه من ورائه))؛ (حديث حسن) (صحيح أبي داود للألباني حديث 4110).

قال شمس الحق العظيم آبادي: قوله صلى الله عليه وسلم: (المؤمن مرآة المؤمن)؛ أي: آلة لإراءة محاسن أخيه ومعائبه، لكن بينه وبينه؛ فإن النصيحة في الملأ فضيحة، وأيضًا هو يرى من أخيه ما لا يراه من نفسه، كما يرسم في المرآة ما هو مختفٍ عن صاحبه فيراه فيها؛ أي: إنما يعلم الشخصُ عيبَ نفسه بإعلام أخيه، كما يعلم خلَلَ وجهه بالنظر في المرآة؛ (عون المعبود جـ 13 صـ 178: 177).

قال الحسن البصري (رحمه الله): (المؤمن مرآة أخيه، إن رأى فيه ما لا يعجبه سدَّده وقوَّمه، وحاطه وحفظه في السر والعلانية، إن لك من خليلك نصيبًا، وإن لك نصيبًا من ذِكر مَن أحببت، فثِقوا بالأصحاب والإخوان والمجالس)؛ (الإخوان لاب

الصديق الصالح خيرُ أنيس لصاحبه في السراء والضراء:

الأصدقاء مِن أهل الصلاح والخير هم الذين يَستأنس بوجودهم المسلمُ في الرخاء، وهم أيضًا خير معين له في الضراء؛ فهم يخفِّفون عنه همومه، ويسترشد بآرائهم في حل مشاكله. • قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: عليكم بالإخوان؛ فإنهم عُدَّة في الدنيا والآخرة، ألا تسمع إلى قول أهل النار: ﴿ فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ * وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ ﴾ [الشعراء: 100، 101]؛ (إحياء علوم الدين للغزالي جـ 2 صـ 160).

• وقال حسان بن ثابتٍ رضي الله عنه:

أخِلَّاء الرخاء هُمُ كثيرٌ ولكن في البلاء هُمُ قليلُ

(أدب الدنيا والدين للماوردي صـ 207).

• قال شعبة بن الحجاج: خرج عبدالله بن مسعودٍ على أصحابه فقال: أنتم جلاء حزني؛ (الإخوان لابن أبي الدنيا صـ 150).

• قال بعض الحكماء: اصطفِ من الإخوان ذا الدِّين والحسب، والرأي والأدب؛ فإنه رِدْءٌ لك عند حاجتك، ويدٌ عند نائبتك، وأُنْسٌ عند وحشتك، وزَيْنٌ عند عافيتك؛ (أدب الدنيا والدين للماوردي صـ 207).

• قال أكثم بن صيفي: لقاء الأحبة مَسْلاةٌ للهَمِّ؛ (الإخوان لابن أبي الدنيا صـ 155).

الصديق الصالح يحفظ صاحبه في حضرته وغَيبته:

الصديق الصالح يدافع عن صاحبه في السر والعلانية، ويصُونُ عِرضَه، ويُبعُد عنه الشبهات، ويتحمل الأذى من أجله.

• أسر المشركون زيد بن الدثنة (رضي الله عنه) في غزوة ذات الرجيع، ولما أرادوا قتله، قال له أبو سفيان بن حربٍ: أنشدك (أي أستحلفك) الله يا زيد، أتحب أن محمدًا عندنا الآن في مكانك نضرب عنقه وأنك في أهلك؟ قال: والله ما أحب أن محمدًا الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة تؤذيه وأني جالس في أهلي،قال أبو سفيان: ما رأيت مِن الناس أحدًا يحب أحدًا كحب أصحاب محمدٍ محمدًا؛ (سيرة ابن هشام جـ 3 صـ 141: 140).

العتاب بين الأصدقاء:

لا يخلو الرجل - وهو معرَّض للغفلة والضرورة والخطأ في الرأي - أن يخلَّ بشيء من واجبات الصداقة؛ فإن كنت على ثقة من صفاء مودة صديقك، أقمت له من نفسك عذرًا، وسرت في معاملته على أحسن ما تقتضيه الصداقة.

فإن حام في قلبك شبهة أن يكون هذا الإخلال ناشئًا عن التهاون بحق الصداقة - فهذا موضع العتاب؛ فالعتاب يستدعي جوابًا، فإن اشتمل الجواب على عذر أو اعتراف بالتقصير، فاقبل العذر، وقابل التقصير بصفاء خاطر، وسماحة نفس.

ومما يدلك على أن صداقة صاحبك قد نبتت في صدر سليم: أن يجد في نفسك ما يدعوه إلى عتابك، حتى إذا لقيته بقلبك النقي، وجبينك الطلق، ذهب كل ما في نفسه، ولم يجد للعتاب داعيًا؛ (العتاب بين الأصدقاء - لعلي بن محمد التميمي صـ 98).

• يقول الشاعر:

إذا اعتذَر الصَّديقُ إليك يومًا

مِن التقصيرِ عذرَ فتًى مُقرِّ

فصُنْهُ مِنْ عتابِك واعفُ عنه

فإنَّ العفوَ شيمةُ كلِّ حرِّ

(موارد الظمآن لعبدالعزيز السلمان جـ 2 صـ 306).

آداب العتاب بين الأصدقاء:

العتاب بين الأصدقاء، غالبًا، ما يكون بسبب أحد أمرين:

(1) الخصومة.

(2) الهِجْران والتقصير.

وفي كلا الحالين ينبغي أن نراعي الآداب التالية عند العتاب:

(1) استوثق من سبب الخصومة قبل العتاب، فإن اللَّبْس (عدم وضوح الحقيقة) وارد على كل حال.

(2) إذا لم يمكنك التحقق من سبب الخصومة إلا بالمعاتبة، فبالتصريح، ما لم ينجح التلميح.

(3) اعتمد على الوضوح في موضوع عتابك.

(4) ركز على موضوعك الذي أردت علاجه بالعتاب، ولا تستطرد إلى مواضيعَ أخرى.

(5) استعمل بعض مسهلات العتاب؛ مثل: الهدية - التلطف - المدح المعقول.

(6) لا تكن لوَّامًا على كل بادرة خاطئة؛ فإن كثرة العتاب أولى بالتخطئة!

(7) لا تذكر صديقك بالأخطاء القديمة، ولا تُعاوِدْه على الخطأ مرتين.

(8) العفو والمسامحة من أفضل ما يقابل به الصديق الصادق.

(9) كن متسامحًا راضيًا، ولا تكن متسامحًا ساخطًا.

(10) إذا سامحتَ، فكن جادًّا في مسامحتك، ولا تدندن حول داعي تلك المسامحة؛ فإن الراجع في مسامحته أعظم جرمًا من الراجع في هِبَته.

(11) أحسن صور العتاب ما يحقق الاعتذار.

(12) قد يكون الاعتذار بالإشارة؛ (مثل: الكف عن مواصلة الخطأ).

(13) الابتسامة وطلاقة الوجه والبشاشة تكفيك أحيانًا عن الكلام.

(14) ادخر عتابك للمواقف الحرجة.

(15) أنصِفِ المعاتَب؛ وتخيَّر له الوقت والأسلوب المناسب.

(16) عليك بالرفق عند العتاب.

(17) إذا كنت غاضبًا، فلا تفكر في عتاب من أغضبك؛ (العتاب بين الأصدقاء - لعلي بن محمد التميمي صـ 104: 103).

منقول....نص غليظ'''''''نص غليظ'