محمد جاسم السداح

عدل

السفير محمد جاسم السداح، تربوي ودبلوماسي كويتي (مواليد الكويت عام 1933)، درس في مدارس الأحمدية والقبلية والشرقية والمباركية مطلع الأربعينيات من القرن الماضي، عمل مدرسا في مدرسة النجاح، ثم تدرج في الميدان التربوي حتى أصبح ناظرا لمدرسة الفارابي. انخرط في العمل الوطني والثقافي مطلع الخمسينيات، وشارك مع رفاق دربه في تأسيس النادي الثقافي القومي بالكويت عام 1952، وتم انتخابه مديرا للنادي الثقافي القومي عام 1958. بدأ مشواره الدبلوماسي خارج الكويت عندما تم تعينه سكرتير أول وقائم بالأعمال في سفارة الكويت في المغرب عام 1966.ثم عين سفيرا مفوضا لدى الأردن عام 1971. وسفيرا لدى اسبانيا عام 1980.

الولادة والنشأة

عدل
  • مواليد عام 1933 في فريج السبت، براحة الفلاح، بحي القبلة، الكويت.
  • درس في مدارس الأحمدية والقبلية والشرقية والمباركية.
  • واجه تحديات المجتمع البسيط مطلع الأربعينيات من القرن الماضي، وتميز بين أقرانه. وما إن أكمل دراسته الثانوية حتى تحول من مقعد الطالب إلى كرسي المعلم.

حياته المهنية

عدل

التمثيل الدبلوماسي

عدل
  • بدأ مشواره الدبلوماسي خارج الكويت، عندما تم تعينه سكرتير أول ثم قائم بالأعمال في سفارة الكويت في المغرب عام 1966.
  • عين سفيرا مفوضا لدى الأردن عام 1971- 1973.
  • نقل من سفارة الكويت بالأردن نهاية عام 1973، حيث عمل مديرا للإدارة الاقتصادية بوزارة الخارجية لمدة ثمان سنوات، حضر خلالها العديد من المؤتمرات العربية والاقليمية والدولية على مستوى السفراء والوزراء حتى عام 1980.
  • بشهادة رفاق دربه والمسؤولين آنذاك، وضع السفير محمد السداح مفهوما جديدا للإدارة الاقتصادية بوزارة الخارجية، وأسس لعلاقات جيدة ومثمرة مع جميع الجهات المرتبط عملها بالخارجية داخليا وخارجيا.
  • عمل سفير الكويت في إسبانيا عام 1980حتى 1982.
  • خلال مشواره الدبلوماسي الطويل، كسر السفير محمد السداح المفهوم التقليدي للعمل الدبلوماسي، وتخطاه إلى نشاط ثقافي واجتماعي واسع في الدول التي عمل فيها، وتولى مهمة الترويج للكويت والتعريف بدورها التنويري والثقافي، وأقام العديد من الأنشطة الثقافية والتربوية في سفارات الكويت بالمغرب والأردن وإسبانيا.
  • أنشأ (مدرسة الكويت الإنجليزية عام 1979) وهي مدرسة كويتية ذات منهج بريطاني.
  • في عام 1983 وبعد حوالي 33 سنة من العمل الحكومي في دائرة المعارف و وزارة الخارجية الكويتية، تقاعد السداح وعاد إلى عشقه الأول في ميدان التربية والتعليم.
  • واجه الأستاذ محمد السداح الكثير من الصعوبات والتحديات خلال مسيرة (مدرسة الكويت الإنجليزية)، حتى أصبحت واحدة من أهم المدارس في الكويت والمنطقة.
  • خاض حربا ضروس من أجل حماية (اللغة العربية) والمحافظة عليها، ضد موجة التغريب والنزعة الاقتصادية التي تسللت إلى الكويت في أعقاب الوفرة المالية والانفتاح التجاري.

مؤلفاته

عدل

خلال مسيرته الطويلة كان السفير محمد جاسم السداح محط اهتمام الصحافة ووسائل الإعلام المختلفة، وقد أجرى العديد من اللقاءات في الصحف المطبوعة وقنوات التليفزيون[1]

كتب عنه العديد من الكتاب والمثقفين مقالات صحافية وتقارير مطولة في الصحف اليومية والمجلات الأدبية، تغطي جوانب من مسيرته العامرة في الميدان التربوي والعمل الوطني والسلك الدبلوماسي.

كما حظيت (مدرسة الكويت الانجليزية) التي أسسها أواخر السبيعينات من القرن الماضي باهتمام الصحافة ووسائل الإعلام، وكانت أنشطة المدرسة المتنوعة تتصدر صفحات الصحف والمجلات على مدار مسيرتها الممتدة لأكثر من 40 سنة.

العمل الخيري والإنساني

عدل

تكفل الأستاذ محمد جاسم السداح ببناء 42 مسجدا داخل الكويت وخارجها منها مسجد محمد جاسم السداح ضاحية عبدالله السالم.

  • مسجد (علي جاسم السداح ) - السنغال - اقليم فاتيك
  • مسجد (عبدالله جاسم السداح ) - السنغال - اقليم سنلويس
  • مسجد منيرة وفاطمة جاسم السداح - السنغال
  • مسجد عمر بن الخطاب – الهند
  • مسجد أحمد بن حنبل – بندر عباس
  • جامع الهدى - دمشق سوريا
  • مسجد العباس بن عبد المطلب - الكويت - ضاحية عبدالله السالم
  • مسجد نجاة سليمان ابراهيم بوحيمد - الكويت - ضاحية الصديق
  • مجمع محمد السداح الطبي - جمهورية مصر العربية - محافظة الغربية
  • مسجد ومستوصف عائشة أحمد الكنيمش - جمهورية مصر العربية
  • مسجد الشيخ محمد جاسم السداح - السودان - ولايه سنار

والعديد من المساجد في مصر وسوريا والسودان

وخلال مشواره الطويل كان يمد يد العون والمساعدة لكل صاحب مسألة، وكفل العديد من الطلبة والطالبات في مراحل التعليم المختلفة.كما لم تقتصر أعماله الخيرية على بناء المساجد فحسب، بل امتدت على دعم المؤسسات التربوية ومراكز الترجمة المهتمة باللغة العربية، وكانت له بصمة في بناء المراكز الطبية، منها على سبيل المثال (مركز محمد جاسم السداح الطبي) في تونس.