قصة حب واقعيه في تركيا م.أ


#انها قصة حب واقعيه الاسماء والاماكن والاحداث  الوارده هنا حقيقه.


**/ اسمه م. ج  في الثامن و العشرين من عمره من احد دول الخليج العربي


**/ اسمها أ. ر  في التاسع عشر من عمرها من احد الدول العربيه.


# موقع القصه في ولايه من والولايات التركيه.



وانا في اجازتي السياحيه في تركيا وفي يوما من الايام عندما كنت جالسا برفقة  اصدقائي في مكان عام  كنا في حديث خارج عن احداث القصه فلفت  انتباهي مرور فتاة كانت برفقة والدتها واخيها الذي يصغر عنها بقليل في الطريق المقابل للمكان الذي كنت اجلس فيه فنظرتُ لها متعجباً فكانت تلك الفتاة ترتدي ملابس الستر والعفه  نهضت من مكاني وبدأت ضربات قلبي تتسارع  أحسست بميول قلبي لها راودني احساس جميل لم يحصل لي من قبل احسست ان تلك الفتاة هي التي كنت انتظرها طوال حياتي واثناء تلك اللحضه اصبح تفكري مشتت بين اني اتقرب من تلك الفتاة  والجلوس بمكاني وانا اعلم بأنها لن تذهب عن تفكيري في الايام المقبله  كنت في حالة مربكه جدا ولاكنها كانت هي الشيء الاجمل بالنسبه لي فذهبت اليها مسرعاً وانا في طريقي لها دخلت هي ومن كان معها الى محل لبيع المكسرات فما كان بوسعي الا ان ادخل الى نفس المحل الذي كانت هي به نظرت اليها ولكن لم يكن المكان مناسب لكي ابدي مافي داخلي اتجاهها في تلك اللحضه لا اعرف ماذا افعل  واصبحت في موقف محرج ولكن الشيء الوحيد اللذي سكن تفكيري هوالتقرب الليها  فخرجت خارج المحل لكي انتظرها  عندما تخرج واثناء انتظاري اتى ألي احد اصدقائي الذي كنت اجلس معهم لمعرفة ما هو سبب ذهابي الى هذا المكان وانا كنت اتحدث معه وفي اجزاء من الثانيه نظرت الى داخل المحل والا بها قد ذهبت هنا بدأت بأنني فقدت ما أثر ما بداخيلي  فقدت شيء جميل فقدت ما كنت انتظره طوال حياتي عندها تركت صديقي ذاهباً مسرعاً البحث عنها  في انحاء تلك المنطقه ولم اجدها عدتُ وما حدث معي يؤرق عيناي  واثر الحزن في وهجي  واثناء عودتي والا بها خارجه من محل اخر كانت بداخله اثناء ذهابي للبحث عنها هنا بدأت تتغير علامات الحزن واصبحت فرح احسست بأعادة الحياة لي واصبحت الدنيا كلها لي والابتسامه تحتل وجهي   هنا كنت حريص جدا بأني لا افقدها وكان الشيء الانسب هو انني اتحدث مع والدتها فأوقفت والدتها وكان استقبالها لي جميل جدا جعلني اتحدث معها بكل اريحيه فكان حديثنا عن تلك الفتاة التي هي ابنتها  وهي المقصوده وانا اعلم ان المكان غير مناسب والطريقه غير مناسبه  ولكن لم يكن بوسعي ان اعمل غير ذالك حرصا على ان تكون تلك الفتاه التي أثرت ما بداخلي زوجة وشريكة لحياتي فطلبت منها موعداً لمقابلتي معهم في منزلهم وان اتحدث مع  والدها  لكي اتقدم لها وتكون زوجةً لي  فاتفاقنا على الموعد وحينها عدُت لمكان أيقامتي فرحأ سعيد منتظر ومتلهف للذهاب للموعد  وضعت رأسي على وسادتي ولا تفارق مخيلتي تلك الفتاة جاء الموعد وذهبت الى منزلهم وتمت خطبتي من الفتاه من رغم حدوث عدة عقبات ولكن بفضل من الله عز وجل  واصرارنا على بعضنا وتحدي تلك العقبات تم عقد قراننا واصبحنا اسعد زوجين  والان ننتطر ومتلهفين على  مولودتنا الصغيره التي سوف يكون اسمها مطابق لأسم حبيبتي التي ملكت كل مافيني.

والحمدالله رب العالمين.