مستخدم:Mamdouh elhini/ملعب
كتاب دقيق النظر لفواتح السور وفيه كبفية فك رموز فواتح السور (الحروف المقطعة ) بالحروف فقط وليس بالاْرقام للقرءان الكريم كاملا بعد التصويب وهو كتاب نادر الوجود حسب فتوى سيدنا عبد الله إبن عباس (ض) جبر الاْمة وترجمان القرءان الكريم لبيان خطاْ التفسير الرقمى رابط الكتاب
https://drive.google.com/file/d/1H1jRBHZVf7O3cg8SLCdkDoUcZqlWiEHW/view?usp=sharing
لم اْكن بدعا فى تناول موضوع فواتح السور << الحروف المقطعة>> فى القرءان الكريم بل وتاْكدت من اْن كتب التراث قد تعمدت إخفاء خطوات منهج السلف الصالح التى تربط ما بين مقدماتهم (اْسماء الله) ونتائجهم (تحتوى على اْشياء كثيرة) ............اْرا ء السلف الصالح فى الحروف المقطعة ........... المرجع كتاب الإتقان فى علوم القرءان للإمام السيوطى رحمه الله ج 2 ص 15 إلى 22 ومن المتشابه أوائل السور المختار فيها أيضاً أنها من الأسرار التى لا يعلمها إلا الله تعالى. قال السلف الصالح أنها تحتوى على اسم الله الأعظم الذى يعرفونه إلا أنهم لا يعرفون تأليفه منها (إنتهى) قلت أن هذه الحروف دون تركيب كافية للدلالة على ذلك فإذا سألتها تنطق بإذن ربها وتفصح عن معانيها القرآنية بل وتملى علينا طريقة التعامل معها كما أتى ذكره فى مقال (دقيق النظر لفواتح السور) من إحراج ممدوح الحينى فقد إستطعت تاْليف إسم الله الاْعظم منها (الحى القيوم ) وذلك بتجمنع اْبجديتين حدود الحروف ومطالعها وعددها 36 حرفا إعتباريا اْولا حروف اْبجدية حدود حروف فواتح السور وعددها 16 حرفا إعتباريا كالاْتى ( اْ ل م ص ر ك (هـ + ا مدة ) (ى + ا مدة ) ع ط س ح ق ن ) ثانيا جروف اْبجدية مطالع حدود حروف الفواتح وعددها 20 حرفا إعتباريا ( اْ ل ف م ( هـ + ا مدة ) ص ء ر د ك (ى + ا مدة ) ع ن ط س ح ق و ) لتعطينا نصوصا عدة منها الاْتى (والله اْعلم) (1) قل إسمُ إلهك اْحد حى قيوم راعٍ كافٍ صنع صراط طه سنا (2) إلهك اْحدٌ حىٌ قيومٌ راعٍ كافٍ قسط صانعٌ مُصلٍ سنا طاهر (3) إلهك عاهلك اْحدٌ حىٌ قيومٌ فاطرٌ سنا عاصمٌ ناصرٌ قسطٌ ( إنتهى) اْخرج ابن المنذر وغيره عن الشعبى أنه سئل عن فواتح السور فقال: إن لكل كتاب سراً وإن سر القرآن فواتح السور وخاض فى معناها آخرون فأخرج ابن أبى حاتم وغيره عن طريق أبى الضحى عن ابن عباس فى قوله (الم) قال: أنا الله أعلم وفى قوله (المص) قال: أنا الله أفصل وفى قوله (الر) قال: أنا الله أرى .
وأخرج من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس فى قوله (الم) و(حم) و(ن) قال اسم مقطع وأخرج من طريق عكرمة عن ابن عباس قال (الر حم ون) حروف الرحمن مفرقة.
وأخرج أبو الشيخ عن محمد بن كعب القرظى قال (الر) من الرحمن وأخرج عنه أيضاً قال (المص) الألف من الله والميم من الرحمن الصاد من الصمد.
وأخرج أيضاً عن الضحاك فى قوله (المص) قال: أنا الله الصادق وقيل (المص) معناه: المصور وقيل (الر) معناه: أنا الله أعلم وأرفع حكاهما الكرمانى فى غرائبه.
وأخرج الحاكم وغيره من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس فى (كهيعص) قال الكاف من كريم والهاء من هادٍ والياء من حكيم والعين من عليم والصاد من صادق.
وأخرج الحاكم أيضاً من وجه آخر عن سعيد بن ابن عباس فى قوله (كهيعص) قال: كافٍِ هادٍ أمين عزيز صادق.
وأخرج ابن أبى حاتم من طريق السدى عن أبى مالك وعن أبى صالح عن ابن عباس وعن مرة عن ابن مسعود وناس من الصحابة فى قوله (كهيعص) قال هو هجاء مقطع: الكاف من الملك والهاء من الله والياء والعين من العزيز والصاد من المصور وأخرج عن محمد بن كعب مثله إلا أنه قال: والصاد من الصمد.
وأخرج ابن مردويه من طريق الكلبى عن أبى صالح عن ابن عباس فى قوله (كهيعص) قال: الكاف الكافى والهاء الهادى والعين العالم والصاد الصادق وأخرج من طريق يوسف بن عطية قال سئل الكلبى عن (كهيعص) فحدث عن أبى صالح عن أم هانى عن رسول الله r قال (كافٍ هادٍ أمين عالم صادق). قلت: هى مفتاح أسمائه تبارك وتعالى.
وأخرج عن محمد بن كعب فى قوله (طه) قال الطاء من {ذِي الطَّوْلِ} غافر3 وأخرج عنه أيضاً فى قوله (طسم) قال الطاء من {ذِي الطَّوْلِ} والسين من القدوس والميم من الرحمن.
وأخرج عن سعيد بن جبير فى قوله (حم) قال: حاء اشتقت من الرحمن وميم اشتقت من الرحيم.
وأخرج عن محمد بن كعب فى قوله (حم عسق) الشورى 1، 2 قال الحاء والميم من الرحمن والعين من العليم والسين من القدوس والقاف من القاهر وأخرج عن مجاهد: قال فواتح السور كلها هجاء مقطع وأخرج عن سالم بن عبد الله قال: (الر وحم ون) ونحوها اسم الله مقطعة.
وأخرج عن السدى قال: فواتح السور أسماء من أسماء الرب جل جلاله فرقت فى القرآن وحكى الكرمانى فى قوله (ق) إنه حرف من اسمه قادر قاهر، وحكى غيره فى قوله (ن) إنه مفتاح اسمه تعالى: نور وناصر.
وهذه الأقوال كلها راجعة إلى قول واحد وهو أنها حروف مقطعة كل حرف منها مأخوذ من اسم من اسمائه والاكتفاء ببعض الكلمة معهود فى العربية قال الشاعر: قلت لها قفى فقالت قاف أى: وقفت وقال وقال:
ناداهم ألا ألجموا ألا تا قالوا جميعا كلهم ألا فا
أراد : ألا تركبون ألا فأركبوا
بالخير خيراتِ وإن شرا فا ولا أريد الشر إلا أن تا
أراد : وإن شراً فشر وإلا أن تشاء
وهذا القول اختاره الزجاج وقال العرب تنطق بالحرف الواحد تدل به على الكلمة التى هو فيها وقيل: إنها الإسم الأعظم (إلا أنا لا نعرف تأليفه منها) كذا نقله ابن عطية.
وأخرج ابن جرير بسند صحيح عن ابن مسعود قال هو (اسم الله الأعظم).
وأخرج ابن أبى حاتم من طريق السدى: أنه بلغه عن ابن عباس قال (الم) اسم من أسماء الله تعالى الأعظم – وأخرج ابن جرير وغيره من طريق على بن أبى طلحة عن ابن عباس قال: (الم) و(طسم) و(ص) وأشباهها قسم أقسم الله به وهو من أسماء الله.
وهذا يصلح أن يكون قولاً ثالثاً أى أنها برمتها أسماء الله ويصلح أن يكون من القول الأول ومن الثانى وعلى الأول مشى بن عطية وغيره ويؤيده ما أخرجه بن ماجه فى تفسيره من
طريق نافع عن أبى نعيم القارئ عن (فاطمة بنت على بن أبى طالب) أنها سمعت على بن أبى طالب يقول يا (كهيعص) إغفر لى. وما أخرجه ابن أبى حاتم عن الربيع بن أنس فى قوله (كهيعص) قال: يا من يجير ولا يجار عليه: تعليق لى: أى أنها إشارة لله سبحانه وتعالى وتجربتى أتبتت صحته وأخرج عن ابن أشهب قال سألت مالك ابن أنس أينبغى لأحد أن يتسمى بـ (يس)؟ فقال: ما أراه ينبغى لقول الله {يس{1} وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ{2} سورة يس يقول هذا اسم تسميت به وقيل: هى أسماء القرآن كالفرقان والذكر أخرجه عبد الرازق. عن قتادة وأخرجه ابن أبى حاتم بلفظ: كل هجاء فى القرآن فهو اسم من أسماء القرآن. تعليق إذا كان الله هاد فالقرآن هاد (أى مهدى به). (أو يهدى أو هدى) وتجربتى أثبتت صحته لأن الحروف تحتوى على كل هذه المعانى وقيل هى أسماء السور: نقله الماوردى وغيره عن زيد بن أسلم ونسبه صاحب الكشاف1 إلى الأكثر.
تعليق: وسبق مناقشة هذا القول.
وقيل: هى فواتح للسور كما يقولون فى أول القصائد (بل) و (لا بل)، تعليق: قلت نعم وأخرج ابن جرير من طريق الثورى عن أبى نجيح عن مجاهد قال (الم) و(حم) و(المص) و(ص) ونحوها فواتح افتتح الله بها القرآن وأخرج أبو الشيخ من طريق ابن جريج قال: قال مجاهد (الم) و(المر) فواتح أفتتح الله بها القرآن، قلت: ألم يكن يقول هذه هى أسماء؟ قال: لا.
تعليق: هذا هو التيار الذى ذكرنا عن تفسيرات الصحابة يكنون ما يرونه ببصيرتهم ولا يصرحون به.
وقيل هذا حساب أبى جاد لتدل على مدة هذه الأمة (تعليق) أبى جاد نسبة إلى أن اليهود وضعوا أرقاما لكل حرف) (أبجد هوز حطى كلمن الخ) وقد ذكرنا ذلك سابقاً نكمل وبعد أن أخبرهم النبى وأخذوا يحسبون عمر أمته فقالوا: لقد تشابه علينا أمره فيزعمون أن هؤلاء الآيات (7 آل عمران) نزلت فيهم صـ18 الاتقان وأخرجه ابن جرير من هذا الطريق وابن المنذر من وجه آخر عن ابن جريج وأخرج ابن جرير وابن أبى حاتم عن أبى العالية فى قوله (الم) قال هذه الأحرف الثلاثة من الأحرف التسعة والعشرين دارت بها الألسن ليس فيها حرف إلا وهو فى مده أقوام وآجالهم فالألف مفتاح اسمه (الله) واللام مفتاح اسمه (لطيف)
والميم مفتاح اسمه (مجيد) فالألف ألاء الله واللام لطف الله والميم مجد الله فالألف ستة واللام ثلاثون والميم أربعون وقد ذكرنا سابقاً قول الخوى والشهلبى وابن حجر والقاضى أبو بكر وكذلك تعليقات الإمام السيوطى عن مدلول هذه الحروف عند العرب.
واستطرد الإمام السيوطى: قيل هى تنبهات كما فى النداء عدة ابن عطية مغايراً للقول بأنها فواتح والظاهر أنه بمعناه قال أبو عبيدة (الم) افتتاح كلام.
قال الخوى: القول بأنها تنبيهات جيد لأن القرآن كلام عزيز وفوائده عزيزة، فينبغى أن يرد على سمع مُتنبه فكان من الجائز أن يكون الله قد علم فى بعض الأوقات كون النبى r فى عالم البشر مشغولاً فأمر جبريل بأن يقول عند نزوله (الم) و(الر) و(حم) ليسمع النبى صوت جبريل فيقبل عليه ويصغى إليه وإنما لم تستعمل الكلمات المشهورة فى التنبيه كـ (آلا) و(أما) لأنها من الألفاظ التى يتعارفها الناس فى كلامهم والقرآن كلام لا يشبه الكلام فناسب أن يؤتى فيه بألفاظ تنبيه لم تعهد لتكون أبلغ فى قرع سمعه. انتهى.
وقيل إن العرب كانوا إذا سمعوا القرآن لغوا فيه، فأنزل الله هذا النظم البديع ليعجبوا منه ويكون تعجبهم منه سبباً لإستماعهم واستماعهم له سبباً لاستماع ما بعده فترق القلوب وتلين الأفئدة وعد هذا جماعة قولاً مستقلاً والظاهر خلافه؟ وإنما يصلح هذا مناسبه لبعض الأقوال لا قولا فى معناه إذ ليس فيه بيان معنى.
واستطرد الإمام السيوطى: وقيل إن هذه الحروف ذكرت لتدل على أن القرآن مؤلف من الحروف التى هى (أ) – (ب) – (ت) – (ث) فجاء بعضها مقطعاً وجاء تمامها مؤلفاً ليدل القوم الذين نزل القرآن بلغتهم أنه بالحروف التى يعرفونها فيكون ذلك تقريعاً لهم ودلالة على غجرهم أن يأتوا بمثله بعد أن علموا أنه منزل بالحروف التى يعرفونها ويبنون كلامهم منها وقيل المقصود بها الإعلام بالحروف التى يتركب منها الكلام فذكر منها أربعة عشر حرفاً وهى نصف جميع الحروف وذكر من كل جنس صنفه1 ثم أنه تعالى ذكر حروفاً مفرده حرفين حرفين وثلاثة ثلاثة وأربعة وخمسة لأن تراكيب الكلام على هذا النمط ولا زيادة على خمسة وقيل: هى أمارة جعلها الله لأهل الكتاب أنه سينزل على محمد كتاباً فى أول سور منه حروف مقطعة ويستطرد الإمام السيوطى بقوله هذا ما وقفت عليه من الأقوال فى أوائل
السور من حيث الجملة وفى بعضها أقوال أُخر فقيل إن (طه) و(يس) بمعنى: يا رجل أو يا محمد أو يا إنسان وقد تقدم فى المعرب وقيل: هما اسماء من أسماء النبى r.
قال الكرمانى فى غرائبه ويقويه فى (يس) قراءة (ياسين) بفتح النون وقوله (آل ياسين) وقيل طه أى طأ الأرض أو اطمئن فيكون فعل أمر والهاء مفعول أو للسكت أو مبدله من الهمزة.
أخرج ابن أبى حاتم من طريق سعيد بن حيدر عن ابن عباس فى قوله (طه) هو كقولك: فاعل وقيل (طه) أى يا بدر لأن الطاء بتسعة والهاء بخمسة فذلك أربعة عشر إشارة إلى البدر لأنه يتم فيها.
ذكره الكرمانى فى غرائبه وقيل فى قوله (يس) أى يا سيد المرسلين وفى قوله (ص)r صدق الله وقيل أقسم بالصمد الصانع الصادق وقيل مفاده صادِ يا محمد عملك بالقرآن أى عارض به.
فهو أمر من المصاداة (تعليق) وهذا هو المعنى الذى ظهر فى تجربتى.
وأخرج عن الحسين قال: صاد: حادث القرآن يعنى أنظر فيه.
وأخرج عن سفيان بن حسين: قال كان الحسن يقرؤها (صاد القرآن) يقول: عارض القرآن.
وقيل (ص) اسم بحر عليه عرش الرحمن وقيل اسم بحر يحيى به الموتى وقيل معناه صاد محمد قلوب العباد حكاها الكرمانى كلها وخكى فى قوله (المص) أى معناه {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} وفى (حم) أنه r وقيل معناه ما هو كائن وفى (حم . عسق) الشورى 1، 2 أنه جبل قاف وقيل (ق) جبل محيط بالأرض أخرجه عبد الرازق عن مجاهد وقيل أقسم بقوة قلب محمد r وقيل هى القاف من قوله (وقضى الأمر) دلت على بقية الكلمة وقيل معناها قف يا محمد على أداء الرسالة والعمل بما أمرت حكاها الكرمانى. وقيل (ن) هو الحوت (أقوى تفسير) أخرج الطبرانى عن ابن عباس مرفوعاً (أول ما خلق الله القلم والحوت) قال: اكتب قال: ما أكتب؟ كل شئ كائن إلى يوم القيامة ثم قرأ (ن والقلم) فالنون الحوت والقاف القلم.
وقيل: هو اللوح المحفوظ أخرجه ابن جرير من مرسل بن قرة مرفوعا وقيل هى الدواه أخرجه عن الحسن وقتاده وقبل هو المداد حكاه ابن قتيبة فى غريبة وقيل هو العلم حكاه الكرمانى عن الجاحظ وقيل هو اسم من اسماء النبى r حكاه ابن عساكر فى مبهماته وفى المحتسب لابن جنى أن ابن عباس قرأ (حسق) بلا عين ويقول السين كل فرقة تكون والقاف كل جماعة تكون.
قال ابن جنى وفى هذه القراءة دليل على أن الفواتح فواصل بين السور ولو كانت أسماء الله لم يجز تحريف شئ منها لأنها لا تكون حينئذ اعلاما والاعلام تؤدى بأعيانها ولا يحرف شئ منها.
وقال الكرمانى فى غرائبه فى قوله تعالى {الم{1} أَحَسِبَ النَّاسُ} العنكبوت 1، 2 الاستفهام هنا يدل على انقطاع الحروف عما بعدها فى هذه السورة وغيرها. انتهى.
انظر تفسير القرطبى طـ1 جـ1، 3 من صـ134 إلى 136، 530 – جـ8 صـ5586، صـ5733 – جـ9 صـ5821.
انظر ابن كثير (تفسير القرآن العظيم جـ1 دار مصر للطباعة عام 1409هـ - 1988م من صـ36 إلى 39، صـ307 من صـ343 إلى 348 وكتاب الفتاوى للجميلى عن فضيلة المغفور له الشيخ/ محمد متولى الشعرواى صـ587.
ويقول فضيلة الشعرواى صـ324 (الفتاوى) القرآن صالح لكل زمان ومكان وفى صـ128 فاهتداء عقلك لبعض الأسرار قد يجعلك تؤمن عن يقين وعن ثقة فى الأشياء وأنت لم تشهدها ولكن لا يغنينا عن الرسول ولا عن الإيمان بالله فالعقل له البحث والإجتهاد وليس مقياساً فى فهم الاشياء ولو أن العقل وقف على كل سر فى الحياة لما كانت الحياة ولا الدنيا أهلاً لأن تُنسب إلى عصمة الله.
قلت: هذا القرآن العظيم معجزة للعلماء الأفذاذ ضد الجمود الفكرى ودعوة صارخة للإجتهاد:
قال عز من قائل {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} سورة محمد24 لأن القرآن بالمتشابه ضد ما يسمونه فى التيارات الفلسفية (الدوجماطيقية) أو التوكيدية لذلك تعددت الآراء المدعمة بالأدلة الشرعية طالما أن كل صاحب رأى لا يخالف صريح النص (المحكم) ومهما أشكل عليك فهم شئ فى القرآن فإنك تجد تفسيراً له فيه وأنه قال {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ} آل عمران) {{ هذا والله اْعلم >>
مؤامرة التغسير بالاْرقام من اْسباب نزول الاْية رقم (7) فى سورة اْل عمران فى المحكم والمتشابه نهى حير الاْمة سيدنا عبد الله إبن عباس(ض)عن إستخدام الاْرقام (حساب Yبى جاد الرقمى عند اليهود) فى تفسير الحروف المقطعة ـ فواتح السور ـ لاْنها من جملة السحر (إمتثالا لاْمر الله تعالى فى الاْية رقم (7 من س اْل عمران )
Thumbs up هل الرقم 19 إعجاز أم مؤامرة بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد: أنقل ألى القاريء الكريم ما جاء في مجلة العلم والإيمان الصادرة في شهر نوفمبر 1979 في عددها 47 بالحرف الواحد للأمانة العلمية ثم نعقب عليه بحمد الله :
بسم الله الرحمن الرحيم
MASJID TUCSONمسجد توسان
الحاسبات الإلكترونية تكتشف سر القرآن الكريم
عندما أنزل الله سبحانه وتعالى ابلقرآن الكريم على نبيه محمد(ص) وضع الخالق عز وجل في القرآن الكريم سراعظيما وشاء سبحانه أن يبقى هذا السر خافيا لمدة 14 قرنا. وكان الغرض من هذا السرتحقيق أربعة أهداف: أولا: تقديم دليل مادي ملموس من القرآن الكريم يثبت للعالم وجود الخالق عز وجل(يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا)النساء174. ثانيا: تقديم دليل مادي ملموس من القرآن الكريم يثبت أن محمدا عليه السلام رسول الله( ويقول الذين كفروا لست مرسلا قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب)آخر سورة الرعد. ثالثا: إثبات أن القرآن الكريم لا يمكن أن يكون من قول البشر(إنا نحن نزلنا الذكر). رابعا: إثبات أن القرآن الكريم قد حفظ من أي تحريف أو تحوير أو زيادة أو نقصان( وإنا له لحافظون). وقد وضع الله سبحانه وتعالى هذا السر القرآني العظيم في الآية القرآنية الأولى "بسم الله الرحمن الرحيم" وبذلك فإن قاريء القرآن الكريم عندما يخطو خطوته الأولى في قراءة أو دراسة كتاب الله يضع الله سبحانه وتعالى في يد هذا الشخص الدليل الدامغ والبرهان القاطع على أن هذا القرآن هو رسالة الخالق عز وجل إلى جميع مخلوقاته وأن هذا القرآن قد حفظ على مدى قرون من أي تحريف. فنحن عندما ننظر إلى الآية القرآنية الأولى:"بسم الله الرحمن الرحيم"نجدها تتركب من 19 حرفا, هذه حقيقة مادية ملموسة كما نرى لا تقبل الجدال أو الشك,وقد كشفت العقول الإلكترونية عن نظام محكم في القرآن الكريم بني على هذا الرقم 19 وهذا النظام الذي بقي سرا على مدى 1400سنة يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن القرآن الكريم لا يمكن أن يكون من قول البشر. وفيما يلي مكونات هذا النظام القرآني المحكم: 1ـ نجد أن عدد سور القرآن الكريم 114 وعدد آيات السورة رقم1146آيات وإذا قسمنا العدد114 على العدد 6 نجد الناتج19. 2 ـ عندما نعد سور القرآن الكريم من الخلف مبتدئين من سورة الناس ثم الفلق ثم سورة الإخلاص وهكذا فإننا نجد أن السورة رقم19 هي أول ما نزل من القرآن. 3ـ أول ما نزل من القرآن كما هو معروف كان :"اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق.اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم .علم الإنسان ما لم يعلم." وهذه الكلمات عددها19كلمة. 4ـ عندما نعد حروف هذه التسع عشرة كلمة أول ما نزل من القرآن نجدها 76 حرفا طبقا للرسم العثماني الأصلي للقرآن الكريم(كلمة الإنسان تكتب(الإنسن) هذا العدد76 يساوي عدد حروف البسملة(19)مضروبا في عدد كلمات البسملة"4"(4x19=76). 5ـ سورة اقرأ(العلق) أول ما نزل من القرآن عدد آياتها 19. 6ـ عدد حروف سورة اقرأ بأكملها 285 حرفا وهذا العدد من مضاعفات الرقم19(19x15=285). 7ـ القرآن الكريم يتركب من 114 سورة(19x6)وكل سورة تفتتح بالبسملة مكا عدا سورة واحدة هي سورة التوبة التي لا يوجد فيها بسملة ولما كان العدد 113 لا يقبل القسمة على19 ولما كان هذا النظام القرآني محكما فإننا نجد أن البسملة الغائبة من سورة التوبة يتم تعويضها في سورة النمل حيث نجد بسملتين بسملة الإفتتاح وبسملة أخرى في الآية رقم 30(إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم) وهكذا فإن القرآن الكريم يحتوي على 114 بسملة(6x19). 8ـ لكي نعثر على البسملة الغائبة من سورة التوبة فإننا نقوم بعد السور مبتدئين عند سورة التوبة(1) ومنتهين عند الرقم 19 حيث نجد السورة رقم19حسب هذا اللترتيب هي سورة النمل وهي السورة التي نجد فيها البسملة الإضافية. 9ـ اتضح أن كل كلمة من كلمات البسملة تتكرر في القرآن الكريم عددا من المرات هو دائما من مضاعفات الرقم 19 , فكلمة "اسم تتكرر في القرآن الكريم بالضبط 19 مرة وكلمة "الله"2698 مرة(19x142) وكلمة الرحمن 57مرة(19x3) وكلمة"الرحيم" 115مرة وهذا العدد 115 ليس من مضاعفات 19 إلا أننا نجد في القرآن الكريم كلمة "رحيم" تعود بالتحديد على رسول الله(ص) وذلك في نهاية سورة التوبة:"لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عندتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم."وهكذا فإن كلمة "رحيم" كإسم من أسماء الله عز وجل تتكرر في القرآن ىالكريم 114 مرة. 10ـ عدد حروف القرآن 329156 يساوي (19x17324). 11ـ الرقم 19 مذكور في القرآن الكريم في سورة المدثر ونجده قد ذكر متعلقا بأولئك الذين يقررون أن القرآن من قول البشر وقد اتضح أن هذا الرقم 19 في سورة المدثر قد نزل مباشرة قبل التسعة عشر حرفا"بسم الله الرحمن الرحيم" إذ أن سورة الفاتحة آيتها الأولى هي البسملة قد نزلت في ترتيب نزول الوحي بعد سورة المدثر مباشرة,والمعروف أن سورة المدثر نزلت في الدفعة الأولى حتى الآية "عليها تسعة عشر" وكانت الفاتحة هي أول سورة كاملة ينزل بها الوحي الأمين. 12ـ أول ما نزل من القرآن الكريم كان تسعة عشر كلمة (19x1).ثاني ما أنزل من القرآن الكريم كان 38 كلمة (19x2) إذ أحضر جبريل عليه السلام الآيات القليلة الأولى من سورة القلم حتى"فيدهنون".ثالث ما نزل من القرآن كان 57 كلمة (19x3)إذ احضر جبريل الآيات القليلة الأولى من سورة المزمل حتى "جميلا".أحضر جبريل في المرة الرابعة الآيات الأولى من سورة المدثر حتى الرقم 19 نفسه. 13ـ الجزء الأكبر من هذا النظام السري في القرآن يرتبط بالحروف القرآنية فواتح السور مثل "ألم طسم ق ن كهيعص" وغيرها وأول علامات هذا الارتباط بين فواتح السور والرقم 19 عدد حروف البسملة أننا نجد عدد الحروف التي تتركب منها الفواتح القرآنية=14 ونجد أن عدد الفواتح القرآنية في القرآن =14 وأن عدد السور التي تفتتح بهذه الفواتح القرآنية=29(14+14+29=57)=(19x3). 14ـ أخبرنا المولى عز وجل في ثماني سور أن هذه الفواتح القرآنية تحتوي على دلائل الإعجاز القرآني وأن هذه الحروف هي معجزات (آيات) القرآن الكريم.هذه السورة الثمانية هي يونس يوسف الرعد الحجر الشعراء النمل القصص ولقمان. وشاء الله سبحانه وتعالى أن يستعمل كلمة(آيات) المتعددة المعاني لوصف هذه الفواتح القرآنية(طس تلك آيات القرآن) وبذلك يصبح القرآن صالحا لجميع العصور والأجيال. فقبل اكتشاف سر هذه الفواتح القرآنية يفهم الناس "آيات" بمعنى جمل القرآن الكريم وبعد اكتشاف الفواتح يفهم الناس "آيات" بمعناها الحقيقي وهو معجزات (1) علما بأن كلمة "معجزة" أو "معجزات" لم تستعمل بتاتا في القرآن الكريم. 15ـ الحرق "ق" يتكرر في سورة ق 57 مرة (19x3). 16ـ هناك سورة واحدة أخرى في القرآن الكريم يتواجد فيها الحرف "ق" كفاتحة وهي سورة الشورى (حم عسق) وعندما نعد لحرف "ق" في سورة الشورى نجد أنه يتكرر بنفس العدد57 (19x3). 17ـ هذا يعني أن السورتين الوحيدتين في القرآن الكريم اللتين يتواجد فيهماالحرف "ق" كفاتحة يتكرر فيهما الحرف "ق" نفس العدد 57 و 57 رغم أن سورة الشورى أطول بكثير من سورة ٌق. 18ـ عندما نجمع 57 ق من سورة ق +57 ق من سورة الشورى نجد المجموع 114 وهذا يساوي عدد سور القرآن. ويلاحظ أن سورة ق تبدأ بالآية "ق والقرآن المجيد" فكأن الله يعلمنا أن ال114 سورة هي القرآن كل القرآن لا شيء غير القرآن. 19ـ من الأمثلة التي توضح لنا أن كل كلمة بل كل حرف من حروف القرآن قد وضع بتصميم إلهي يفوق طاقات الإنس والجن أن الآية 13 من سورة ق تقول " وعاد وفرعون وإخوان لوط" ونلاحظ أن الناس الذين كذبوا لوطا يسمون في القرآن" قوم لوط " هؤلاء الكفار مذكورون في القرآن 12 مرة وفي كل مرة يسمون "قوم لوط" ما عدا في سورة ق حيث نجدهم يسمون "إخوان" ويتضح أن كلمة "قوم" سوف تتسبب في زيادة الحرف "ق" في سورة ق بحيث يصبح العدد 58 بدلا من 57 ,والرقم 58 طبعا ليس من مضاعفات العدد 19 كما أنه لن يساوي عدد الحرف ق في سورة الشورى كما أن مجموع الحرف ق في السورتين ق والشورى سيصبح 115. وهذا لا يساوي سور القرآن بمعنى آخر ينهار هذا النظام الحساس تماما ويختفي إذا استعملت كلمة "قوم" بدلا من كلمة "إخوان" حيث يزيد عدد الحرف ق حرفا واحدا فسبحان منزل القرآن الكريم. 20ـ إذا عددنا الحرف "ن" في سورة القلم "نون والقلم وما يسطرون "نجده 133(7x19=133) آخذين في الإعتبار أن لرسم العثماني للقرآن الكريم في المصاحف الأصلية يكتب الحرف "ن" هكذا"نون". 21ـ إذا عددنا الحرف"ص" في سوره الثلاث الأعراف"ألمص" ومريم"كهيعص" و"ص" نجد المجموع 152= (8x19). 22ـ هذه القاعدة تسري على جميع فواتح السور بدون استثناء , هذه الحروف فواتح السورتتواجد في سورها دائما عددا من المرات هو من مضاعفات الرقم 19. 23ـ الفواتح القرآنية متعددة الحروف تتشابك مع بعضها بطريقة تجعل من المستحيل كتابة كتاب بهذا النظام حتى بعد انكشاف هذا النظام القرآني ومعرفة تفاصيله... 24ـ عدد الكلمات بين البسملتين في سورة النمل 342 كلمة(19x18). 25ـ القرآن الكريم يحتوي على أرقام وعدد الأرقام المذكورة في القرآن 285رقما (19x15). 26ـ إذا جمعنا الأرقام المذكورة في القرآن نجد مجموعها 174591 وهذا يساوي (19x9189). 27ـ إذا جمعنا الأرقام المذكورة في القرآن بعد حذف المكررات نجد المجموع162146=(19x8543). 28ـ الأرقام المكررة في القرآن مجموعها 12445= (19x655). هذه كلها حقائق مادية ملموسة ليست تفسيرا وليست تخمينا وليست استنتاجا حقائق ملموسة لا تقبل الشك أو الجدال تقدم للعالم أجمع البرهان الدامغ على أن القرآن الكريم لا يمكن أن يكون من قول البشر ...انتهى النقل بعد هذا العرض المطول لنا أن نسال هل هذه البحوث تصنف ضمن ما أطلق عليه الإعجاز العددي في القرآن الكريم أم ضمن مؤامرة ماكرة حيكت بدقة في أرض غير أرضنا في إطار الحملة الشرسة التي يقودها الغرب على ديننا ومقدساتنا ثم هل نحن من الغفلة بحيث تمرر علينا مؤامرة بهذا الحجم وعلى نطاق واسع خدمة لأغراض مبيتة منذ القدم؟ألا يتساءل المنبهرون بما يسمى حقائق لا تقبل النقض عن قصة ما يسمى معجزة الرقم 19؟ هل تصور أحدنا أن أناسا لهم أسماء كأسمائنا ومن بني جلدتنا يعيشون في كنف الغرب منهم علماء ودكاترة ينتمون الى فرقة من أخطر الفرق وهي البهائية يسهمون في هذه البحوث التي للأسف تلقاها عامة المسلمين بالإسبشار بالقبول ظانين أنها فتح جديد من الله وأنها أدلة دامغة على صدق القرآن الكريم وهم في غفلة عما يحيكه أعداؤهم من المؤامرات. قد تكون من باب المفاجئة أن يهوذا أحد الربيين القدامى قبل مئات السنين أعلن أن الرقم 19 كان أحد البراهين القوية على صدق التوراة والأناجيل! اعلم أخي أن المسألة ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ.إن الخطأ الكبير يكمن في غفلة الأمة وترك ذاكرتها الى كل فرقة لقيطة تكتب لها وعنها ما تشاء لتقدمه لقارئيها على طبق جاهز على النكهة الاستعمارية والماسونية العالمية تحت مسميات مختلفة. من كان يظن أن رشاد خليفة الأمريكي من أصل مصري يكون أحد هؤلاء البهائيين!؟هذا الرجل الذي وجد مقتولا في مطبخه في شهر فبراير(شباط)سنة 1990 في مدينة توسان Tucson [لاحظ أن المسجد الذي جاءنا منه هذا الاكتشاف يقع في هذه المدينة التي كان يقطن وينشط فيها مع أتباع البهائية!] ولم تجد الشرطة أثرا للقاتل غير أن ما يلفت الانتباه أن نشاطاته كانت مثار جدل بين المسلمين هنا ك فقد كان يدعي أنه نبي مرسل يأتيه جبريل بالوحي وللرجل البهائي أتباع بالآلاف في الولايات المتحدة الامريكية. ولد رشاد خليفة في كفر الزيات وبعد أن نال شهادة البكالوريوس من جامعة عين شمس انتقل الى الولايات المتحدة وهناك حصل على شهادتي الماجستير و الدكتوراه في الكيمياء من جامعة أريزونا Arizona الواقعة في توسان Tucson [ ! ] وقد انتخب نائبا لرئيس المركز الإسلامي نظرا لنشاطه الاسلامي الذي كان معروفا به ثم ما لبث أن طرد من المركز لرفضه لما جاء في السنة مكتفيا بالقرآن ثم أسس مسجدا في المدينة خاصا به وبأتباعه ورغم رفضه للمساعدات من أي جهة كانت فقد تبين أنه حصل على الأموال لبناء مسجده من إحدى الجمعيات الخيرية اليهودية دون مقابل ظاهر (وهل تتبرع هذه الجمعيات حقا بدون مقابل!؟) . وبالضبط في بداية القرن الخامس عشر الهجري (1400هـ ـ 1980م) اعلن النبوة وقد أعلن عن رفضه للأحاديث النبوية وكذلك نفيه أن تكون اللغة العربية ذات علاقة بالقرآن من حيث كونه معجزة بل المعجزة الوحيدة تكمن في الرقم 19 وقد كان قمة في افترائه على كتاب الله ادعاؤه أنه رسول من عند الله بنص القرآن ! كيف لا واسمه (رشاد خليفة) قد ذكر في القرآن من خلال المعجزة الحقيقية للقرآن المتمثلة في الرقم 19 واليك ما يدعيه من إعجاز: يقول أن أن اصل الإسم رشاد هو "رشد" يتكرر في القرآن 19 مرة كما أن مجموع أرقام السور التي تحتوي على الإسمين رشاد وخليفة تساوي ناتج ضرب(19x77) ومجموع الآيات والسور المحتوية على رشاد تساوي+1(19x72) ومجموع الآيات والسور المحتوية على خليفة تساوي-1(19x5) وهذا يجعل اسم الرسول رشاد خليفة مع سد الباب على كل من يسمى رشاد! وعندما ساله بعض الصحفيين لماذا لم تبعث في القرن 19؟ أجاب بقوله "أنا أعيش في القرن 19 فقرننا يبدأ ب19 وليس بالرقم 20 ,أنا ولدت في القرن 19 (تاريخ ميلاده 1935) والذي يبدأ بالرقم 19 وفيه أيضا بلغت الرسالة" وقد كانت له نشرة يصدرها تحت عنوان Submission Perspective قيمة الإشتراك السنوي فيها 19 دولارا وقد تجرأ على إلغاء الآيتين الآخرتين من سورة التوبة حتى لا تقف عقبة في وجه الإعجاز الذي يمثله الرقم19.[*] هذا عن مدعي النبوة أما من ناحيـــة أخـــرى هل تعلم أن للبهائية مجلس روحي في مدينة حيفا التي تقع في اسرائيل حاليا ضمن الأراضي التي احتلت قبل 1967 وأن قبلة البهائيين هي حيفا!!؟ ومما يزيدك يقينا بزندقة البهائيين أن الدكتور رشاد خليفة بعد الفترة التي أعلن فيها عن نفسه أنه رسول الى الناس وجهت إليه تهمة باعتداءه الجنسي على فتاة قاصرة وقد اعترف بمداعبتها !! نعم نبي الأمة يداعب القصر من الفتيات !! ألا ما أتفه نبي القرن العشرين !! وما أتفه الأمة الساذجة التي تصدق تلاعباته بآيات الله!! وما أحقر الرقم 19 الذي اتخذه حصان طروادة لاقتحام حصون الأمة بدون اسئذان !! أهذه هي الأمة التي تفتح القدس وقد استسلمت لتجار النخاسة ودسائس الغلمان !؟ قد يسال سائل وما البهائية؟ وقبل أن نجيب ينبغي أن تعرف أن البهائية إفراز ممنهج للبابية التي سبقتها سلسلة من الأفكار الممهدة لظهورها, وبدون إطالة إليك البيان: نشأت البابية في أرض خصبة لكل فرقة تريد ان تترعرع بدون عناء كبير تلك الأرض هي الساحة الشيعية التي يؤمن أهلها برجعة المهدي المنتظر ليملأ الأرض عدلا بعد أن ملئت ظلما وجورا وقد دعا إلى البابية الشيعي "علي محمد ميرزا" الذي أضفى على نفسه لقب "الباب" ولفظ الباب يعني الحاجب الذي ينوب عن الإمام المنتظر أو الإمام الغائب "محمد بن الحسن العسكري" الإمام الثاني عشر الذي اختفى في سنة 260هـ في سرداب له بين البيت والمسجد وسيظهر في آخر الزمان على ما يعتقده الشيعة واعتبر نفسه المتحدث باسمه ريثما يظهر من جديد وقد تأثر الباب في العراق بأفكار الشيخ أحمد الإحسائي نسبة الى الإحساء الواقعة في شرق المملكة العربية السعودية حيث كانت دولة القرامطة قائمة فيما مضى ولا تزال بعض الآثار التي زرعوها في المنطقة بين اتباعهم وقد كان من المخالفين للشيعة وكان من المجددين للفكر الباطني بل كان من الشيعة الحلولية الذين يؤمنون بحلول المهدي في جسد غيره وكل هذا تمهيدا للنفوس في خطة مدروسة للقبول بمن ياتي من بعده على أنه ليس الباب فقط بل المهدي نفسه الذي يعكس تجليات الله في شخصه. والإحسائي على رأي من يذهب الى أنه من الاحساء كما ادعى هو نفسه يبين عمق تأثره بالفكر الباطني الموروث عن القرامطة الذين أذاقوا الامة الامرين بحروبهم وبمنعهم الحجيج من التوجه الى مكة بل بأخذهم الحجر الأسود إلى الكوفة لعشرات السنين على ما ذهب إليه بعض ممن كتب عن هذه الفترةفضلا عن تفسيرهم الباطني لمعاني القرآن الكريم . وذكر القرامطة يذكرني بقول ابن حزم في كتابة الفصل في الملل والأهواء والنحل:" المجوس يعظمون الأنوار والنيران والمياه إلا أنهم يقرون بنبوة زرادشت ولهم شرائع يضيفونها إليه ومنهم المزدقية وهم أصحاب مزدق الموبذ وهم القائلون بالمساواة في المكاسب والنساء والخرمية أصحاب بابك وهم فرقة من فرق المزدقية وهم أيضاً سر مذهب الإسماعيلية ومن كان على قول القرامطة وبني عبيد وعنصرهم."ترى أخي كيف تمتد خيوط الفرق الباطنية من مواريث الفكر الفارسي القديم إلى الباطنية ممن ادعوا الاسلام من قرامطة وصوفية باطنية ومن حذا حذوهم نزولا الى الإحسائي والكاظم الرشتي تلميذه الذي ورثه مرورا بعلي محمد ميرزا ـ الذي كان من مساعديه قرة العين المرأة المومسة التي تصدرت الدعوة إلى إعلان نسخ الشريعة والمناداة بالتحلل الجنسي قصد تشتيت طاقات الأمة من داخلها حتى لا يتسنى لها الوقوف مجددا في وجه الاستعمار بأنواعه وما أكثر من جندهم الاستعمار ليقضي على الروح الجهادية في مهدها وما الترويج لغلام أحمد ومساندته في وجه الوطنيين والمجاهدين الاحرار عنا ببعيد وأنشؤوا ما يسمى بالقاديانية وكان من بنود أحكامها إلغاء الجهاد لتبقى الأمة عرضة لكل محتل ينهب خيراتها ويستعبد أهلها ـ لتصل أطرافها إلى البهاء الذي نتحدث عن فرقته الضالة؟ فلا غرابة إذن أن تكون صلة فرقة البهائية بالماسونية العالمية حقيقة لا غبار عليها ,هذه المنظمة اليهودية العملاقة التي ترمي في ظاهرها الى توحيد الإنسانية تحت ظل شعارات إنسانية براقة بكل ما تدين به من ديانات وهي في حقيقة أمرها ترمي إلى جعل الهيمنة المطلقة للقيم التلمودية والتعاليم اليهودية وقد نهجت البهائية والبابية نهج الماسونية العالمية في محاولة جمع الإنسانية كلها تحت مظلة واحدة ظاهرها المباديء السامية والشعارات الواعدة ولكن في باطنها دعوة يهودية واستعمارية بامتياز. ولا عجب إذن أن يعتبروا التوراة والانجيل جنبا الى جنب مع القرآن مصدرا من مصادر الاستدلال مع جعل الهيمنة للنصوص التوراتية. ينقل الدكتور عبد المنعم أحمد النمر عن مدرسة الاحسائي الذي مهد للبابية ولمهدية البهاء:"ومن آراء مدرسته أن الحقيقة المحمدية تجلت في الأنبياء قبل محمد (ص) تجليا ضعيفا ثمن تجلت تجليا أقوى في محمد والأئمة الأثني عشر ثم اختفت زهاء ألف سنة ثم تجلت في الشيخ أحمد الإحسائي ثم كاظم الرشتي ( تلميذه) وخلفائه.فالأنبياء والأئمة والشيخ الإحسائي ومن بعده شيء واحد يختلفون في الصورة ويتحدون في الحقيقة التي هي الله ظهر فيهم ومعنى الرسالة والإمامة عندهم أن الله تجلى في هذه الصور فمنهم رسول ومنهم إمام ويعتقدون أن اللاحقين أفضل من السابقين و على هذا فالشيخ أحمد في رأي أصحابه أعظم من جميع الأنبياء والمرسلين لأنه حاز كمالاتهم وزاد عليها ويعتقدون بالرجعة ويفسرونها بأن الله بعد أن غاب عن صور الأئمة رجع وتجلى تجليا أقوى في الركن الرابع الذي هو الشيخ أحمد ومن يأتي بعده" ما نقلته هنا هو قطرة من بحر اكتسحت أمواجه المتلاطمة الساحة الإسلامية ولا تزال بفكرة وحدة الوجود والحلول ! وقد هابني إصرار هؤلاء توجيه العقيدة الأسلامية وجهة تصب في مذهب قسطنطين المسيحي! إنها خطة مدروسة لتمسيح الإسلام وطبعه بطابع توراتي مشين! وإلا فما طبيعة القول بأن الصور مختلفة والحقيقة واحدة وهل العقيدة المسيحية المشوهة الا هذه!؟ الأب والإبن وروح القدس ثلاث مظاهر تدل على حقيقة واحدة وهي الله! تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا! وما سر استدلالهم على التجليات الأربع بما ورد في التوراة المحرفة؟ ففي الآية الثانية من الإصحاح الثالث والثلاثين من سفر التثنية:"جاء الرب من سينا,وأشرف من سعير,وتلألأ من من جبل فاران, وأتى من ربوات القدس وعن يمينه قبس الشريعة". في الآيات أإشارة واضحة أن لله أربع تجليات على خلقه قبل قيام الساعة : أولا تجلى الله لموسى في سيناء ثم ظهر بمجيء عيسى من جبل سعير ثم تجلى بظهور سيدنا محمد(ص) من جبل فاران على ما يعتقدون ثم كان الظهور الرابع على هذه العصابة التابعة للماسونية والاستعمار وهم بهذا أكمل ممن سبقهم,قاتلهم الله! وبعد هذا العرض السريع هيء نفسك للحقيقة الدامغة. من عقائد البابية والبهائية أنهم يقسمون الدين الى قسمين : قسم يتعلق بالأحكام وقسم يتغلق بالبشارات والرموز. أما الاشارات والرموز فقد ترك الأنبياء والرسل بيانها لقصور في فهم البشرية آنذاك إذ لم يكن أقوامهم قد بلغوا مبلغا من الكمال والنضج ما يمكنهم من استيعاب معانيها ! وها قد طلعت شمس البهائيين لتفكيك الرموز المبهمة والإشارات الغامضة ولإعطاء دفع جديد في اتجاه التفسير الصحيح الذي عجز عن بيانه الأنبياء والرسل !!! وبما أنهم جزء لا يتجزء من البشارات (التوراتية لا تنسى) فمن حقهم الطبيعي أن يبينوا ما لم يبينه من هو أدني منهم منزلة وهم الرسل!!! وانطلاقا من أن لكل نبي شرعة ومنهاجا فلا عجب أن ينطلقوا محللين ومحرمين ومغيرين أو معدلين للأحكام الشرعية كما يشاءون وليبرزوا من المعجزات ما لم يبرزه الأنبياء من قبل. ان اختيار الرقم 19 كمعجزة من الاعجاز العددي والإعلان عنه على أنه الاكتشاف الذي شكل ثورة في عالم التفسير خدمة لكتاب الله من أكبر الأكاذيب التي سجلت على مر التاريخ. إلى كل المنخدعين باللعبة الدنيئة أسوق الحقائق التالية: إن الرقم 19 يعد من الأرقام المقدسة لدى البهائية تلك الفرقة التي أفتى العلماء بتكفير أتباعها وعلى ضرورة منع نشاطاتهم في البلاد الإسلامية باسم الدين وباسم الوطن .باسم الدين لأن الاسلام لا يسمح إلا لأهل الكتاب بممارسة شعائرهم وهؤلاء ليسوا أهل كتاب وقد خالفوا العقائد الإسلامية .وباسم الوطن لأنهم طابور خامس يتربصون بالأمة ويخدمون جهات معادية للوطن. إن الرقم19 رمز من رموزهم التي تشير الى البهاء نفسه ذلك أن النواة الرئيسية لدعاة البهائية تتكون من 18 عضو والباب هو من يمثل رقم 19 في المجموعة وبنظرة أكثر عمق فان الباب هو بمثابة االحاجب أو السكرتير الذي يمهد للمهدي المنتظر ونبي الأمة الذي يتجلى الله به في ظهوره الرابع حسب النص التوراتي فإن الرقم 19 ينسحب على البهاء بالإضافة إلى أن البهاء يعتبره أتباعه نبي القرن التاسع عشر(رقم19) ولك أن تعلم أن السنة عندهم 19 شهرا والشهر 19 يوما والمجموع 361يوما يضاف إليها 4 أيام أو خسمة أيام في السنة الكبيسة وهذه الأيام تعتبر أيام ضيافة قبل أن يستقبلوا عامهم الجديد في 21 مارس (آذار) [**] الذي يمثل عيد النيروز عندهم [***] وهو أول يوم من شهر الصيام لديهم وشهر الصيام لا يدوم أكثر من 19 يوما أما عن مهر الزواج فإنه يقدر في المدينة ب95 مثقالا من الذهب (19x5) وفي الريف 19 مثقالا أما عدد ركعات الصلاة الكبرى لديهم فإنه يقدر ب 19 ركعة والكفارة تقدر ب19 مثقالا من الذهب أو الفضة أما العاجز عن الكفارة فإن عليه الإستغفار 19 مرة يقول في كل مرة "الله أبهى"أما الزكاة فمقدارها 19% من الربح الصافي وما إلى ذلك من المحدثات التي تفوق حجم البدع باعتبارها نسخا للشريعة التي ارتضاها الله للمسلمين. إن التأمل في هذه الحقائق يلقي بأضوائه على المؤامرة المبيتة لضرب كتاب بالله في الصميم إذ متى كانت المعجزات تخدم المارقين من أحكام الدين وشرائعه!؟ إنهم بصراحة يريدون إثبات تقديس الناس لهم ولمذهبهم بالزعم أن أكبر معجزة اكتشفت في القرآن تؤيد نسخهم لأحكامه, كيف لا ومعجزة الرقم 19 هي من صميم دينهم الجديد وهي المعجزة التي ينتظم على أساسها التصميم الدقيق للقرآن بل هي المقام الذي توحد على أساسه النظام الكوني كله كما ذهب إلى ذلك جاليليو!! إنني أذكر إخواني بخطورة فتح باب البحث في مجال الإعجاز العددي في القرآن على مصراعيه دون وعي لما يحاك في الظلام ضد هذا الدين العظيم. فقد نقدم خدمة لأعداء القرآن من حيث نظن أننا نخدمه. إن كتاب الله في غنى عن إثبات صحته بالأباطيل والبحوث المريبة. إنه كتاب ليس ككل كتاب إنه كتاب يسحر الألباب من أول نظرة . أذكر أن أحد العلماء الغربيين لم يطلع إلا على أول سطر من سورة البقرة ليعلن الشهادة ولما سئل قال: إنني أكتب وأشطب و أعدل من عباراتي وأنا العالم أما القرآن فيعلن في مطلعه أنه "لا ريب فيه" فلا تشطيب ولا تعديل ببساطة إنه من رب العالمين. إن كل كلمة من كلماته تمثل إعجازا وتحظى بالقداسة . ألا ترى أن فرعون من اشد الناس عذابا ومع ذلك لا يجوز لك الدخول بيت الخلاء وأنت تحمل في جيبك آية تتضمن إسمه؟ إن معجزات الأنبياء تخدم رسالاتهم و لا يمكن أن تكون في خدمة الزنادقة وأسيادهم في الشرق أو الغرب . إن المعجزة من ميزاتها أنها خارقة لما اعتاده الناس ولا يمكن لأحد أن يقف في وجهها وهي تؤدي وضيفتها في الإنتصار للحق, وهل يجوز عقلا أو شرعا أن تصادر المعجزات لخدمة مآرب دنيئة؟ ثم لنا ان نتساءل لماذا تأتي البحوث من أمريكا وترفع عنها القيود بل تحظى بالسند المادي والمعنوي سرا وعلنا بينما ما يمثل معجزة حقيقية توضع عليه القيود ويتعرض للحضر؟ لقد منعت الولايات المتحدة بث حلقة من حلقات الدكتور زغلول النجار على إحدى القنوات المصرية.أتدرون لماذا؟لأن فيها نقل لتصريح آرمسترونغ الذي يصف ما حدث له وهويسبح في سحر الفضاء:I have almost lost my eyesight and something magic has come over me والترجمة :"كدت أفقد بصري وشيء من السحر قد غمرني." وذلك مصداقا لقوله تعالى:" ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فضلوا فيه يعرجون لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون." وكذلك عن انشقاق القمر. أرأيت الإعجاز التى تعرف أمريكا أنه إعجاز يخدم القرآن؟ إن سكوتهم عن دعوى الإعجاز التي يدعيها البهائيون أمر فيه ريبة, فاعتبروا يا أولي الأبصار. إلى كل من يشتغل بهذه الأرقام الحذر الحذر وأخص بالذكر الأرقام الواقعة بين 1 و12 لا تقربوها إلا بحذر وبصيرة! إن كثيرا من العقائد تقوم على الأرقام وهي ذات جذور تمتد الى ديانات محرفة ما أنزل الله بها من سلطان كما يعتقد الكثير أن الكون قد بني على نظام رقمي بديع والناس بين التفاؤل والتشاؤم إزاء هذه الأرقام. ولهذا فلا غرابة أن نجد من يحول الكلمات الى حروف والحروف الى أرقام فالبهائيون من مكرهم أنهم يظهرون تقديس " الواحد" ولكنهم في الحقيقة لا يقدسونه لأنه يدل على وحدانية الخالق بل بحساب أبي جادإ(كل حرف كان يمثل رقما معينا) نجد أن الواو=6 والألف=1 والحاء=8 والدال=4 والمجموع = 19 إنهم يقدسون الواحد لأنه يمثل الرقم المعجزة لديهم وهكذا كل شيء يمثل رمزا من رموزهم التي يقدسونها . أهو من باب الصدفة أن يجري عدد من الناس مراسيم زواجهم في الثانية 9 الدقيقة 9 الساعة 9 اليوم9 الشهر9 السنة1999؟ ألم نقرأ عن أولمبياد الصين في هذه الأيام التي تم انطلاق الإحتفال بها في الثانية8 الدقيقة8 الساعة 8 الشهر 8 السنة 2008وهذا برعاية الدولة نفسها وفي ظل تفاؤل الناس؟ [****]هل هي مسالة بريئة أم لها خيوط تمتد إلى عقائد معينة؟ تابع معي ما يكتبه يوسف رياض عن الإعجاز العددي وبالتحديد عن الرقم8 في الكتاب المقدس في كتابه"وحي الكتاب المقد س":
والرقم 8) هو رقم الجديد.
فهو رقم أول يوم في الأسبوع الجديد، وبداية السلم الأعلى في الموسيقى، ولهذا اعتبر أنه يعبر عن ما هو جديد. فنجد أن ثمانية أشخاص نجوا بالفلك ودخلوا إلى الأرض الجديدة (1بط3: 20)، ويُذكَـر نوح في العهد الجديد ثمانى مرات. كما نجد أن الختان كان يحدث في اليوم الثامن (تك17: 12)، وتطهير الأبرص كان يتم فى اليوم الثامن (لا14: 10)، والباكورة كانت تُقدَم في غد السبت أي في اليوم الثامن، وكذلك أيضاً عيد الخمسين (لا23: 11، 16). ثم إن قيامة المسيح حدثت يوم الأحد أي في اليوم الثامن، وكذلك أيضاً حلول الروح القدس. ورفقة عروس اسحق كانت بنت بتوئيل الثامن بين إخوته (تك22: 20-23). وكذلك أيضاً كان ترتيب داود بين إخوته الثامن (1صم17: 12،14). ويسجل الكتاب المقدس 8 أشخاص أقيموا من الأموات! ابن أرملة صرفة (1مل17)، وابن الشونمية (2مل4)، والذي مس عظام أليشع (2مل13)، وابنة يايرس (مر5) وابن أرملة نايين (لو7) ، ولعازر (يو11)، وطابيثا (أع9)، وأفتيخوس (أع20). وكتبة العهد الجديد عددهم ثمانية! ومن الجميل أن نعرف أن الاسم الكامل « الرب يسوع المسيح » مذكور فى العهد الجديد 88 مرة، وكذلك أيضاً « ابن الإنسان » مذكور88 مرة. ثم أن القيمة العددية لاسم « يسوع » باليوناني هو 888. ولاسم « المسيح » وباليوناني "كريسـتوس" 1480 (8×185)، ولاسم « الرب » وباليوناني « كريوس » 800 (8×100) ولاسم « المخلص» وباليوناني "سوتر" 1408 (8× 176) ولاسم « يسوع المسيح » هو 2368 = 37×8×8. وهناك 8 تركيبات مختلفة لأسماء المسيح الثلاثة الرئيسية وردَت في الكتاب كالآتي: الرب – يسوع - المسيح - الرب يسوع - الرب المسيح - يسوع المسيح - المسيح يسوع - الرب يسوع المسيح. من كان يظن أن الصينيين يتفاءلون برقم مقدس في التوراة على ما يدعيه المبشرون!؟ أسأل الله أن يجعلنا من الداعين إلى سبيله على علم و بصيرة والله أعلم وصلي اللهم وسلم وبارك على خير الخلق وسيد الأنام.
عن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
[*]كتب رشاد خليفة ترجمة للقرآن الكريم وفي ترجمته ألغى ألآيتين الأخيرتين:"لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عندتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم.فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله الا هوعليه توكلت وهو رب العرش العظيم." كأني بالآييتين تتحدث عن تولي البهاء وإعراضه عنهما فالإعجاز هو فيما لم ير من الإعجاز, وهاك نصه الذي خطه بنفسه مبررا سبب إلغائه للآيتين التي لم اعثر عليهما في ترجمته لسورة التوبة وفي موضع الآيتين هذا تبريرها بالنص الانجليزي:9:1 & *9:127 This is the only sura that is not prefixed with the Basmalah. This phenomenon has puzzled the students of the Quran for 14 centuries, and many theories were advanced to explain it. Now we realize that the conspicuous absence of the Basmalah serves three purposes:
(1) It represents an advance divine proclamation that the idol worshipers were destined to tamper with the Quran by adding 2 false verses (9:128-129). (2) It demonstrates one of the functions of God's mathematical code in the Quran, namely, to guard the Quran against any alteration. (3) It provides additional miraculous features of the Quran's code.
Due to their extraordinary importance, the details are given in Appendices
24 and 29.
One immediate observation is that the number of occurrences of the word "God" at the end of Sura 9 is 1273 (19x67). If the two false verses 128 & 129 are included, this phenomenon--and many more--will vanish.
وهكذا تركنا كتابنا لترجمةالبهائيين ليتم إلغاء آيتين من أجل إثبات معجزة ال19! وهو بهذا يصرح أن الآيتين ليستا جزءا من الوحي الإلهي بل هي من زيادات أعداء الإسلام ليوقعوا اختلالا في النظام القرآني والدليل الوحيد في نظره على بطلا ن الآيتين تكمن في في الإخلال بمعجزة الرقم19. [**] هذا التوقيت يمثل بداية السنة لدى الفرس فتأمل! [***] استطاع البهائيون بمكرهم أن يجعلوا الإحتفال بعيد الأم في مصر في 21 مارس على حين غفلة من أهلها.فهل تقديم الهدايا يتم باسم عيد الأم أم عيد النيروز!؟
[****] ثم الأغنية التي تم عرضها عند الإفتتاح سارع البهائيون إلى عرضها على منتدياتهم! ذلك ان الاغنية تتغنى بالوحدة العالمية وعلى ان العالم كله أسرة واحدة وهو ما تتظاهر به البهائية.
ملاحظة : جميع الحقوق محفوظة لكاتب المقال الأستاذ موســى حســــام لا يجوز نقل ولا اقتباس الا بـــــــــــــــإذنه اْنظر الرابط http://bafree.net/alhisn/showthread.php?t=80376