محمد نمر الهواري عدل

محمد نمر الهواري , هو محامي ولد في مدينة الناصرة عام 1907 اسس منظمته النجادة عام 1946 .درس محمد نمر الهواري القانون في القدس وتخرج عام 1939,خدم محمد نمر الهواري في ادارة الانتداب البريطاني كرئيس مترجم في محكمة يافا ورئيس رابطة حكومة ضباط.

تم نقله الى حيفا حيث انه استقال من منصبه عام 1942 وعلى استقالته عاد الى مزاوله مهنة المحاماه في يافا.

الهواري بدأ مهنته مخلصا للامين الحسيني, ولكن اندلعت مع عائلة الحسيني المؤثرة في 1940 في وقت مبكر . اثناء انهاء الهواري الانتداب البريطاني بقيادة النجادة , حركة كشفية شبه العسكرية .كان الهواري في قيادة ميليشا في الدفاع عن يافا حتى الهرب في اواخر ديسمبر كانون الاول 1947.

فر الهواري من يافا الى رام الله في ديسمبر كانةن الاول عام1947 خوفا من الاغتيال التي كتبها الحسيني جنبا الى جنب مع عزيز شحادة محام من رام الله فتح مكتبا في الضفه الغربية لشؤون اللاجئين ,وسمح للهواري العودة الى اسرائيل وعين في وقت لاحق القاضي في محكمة الدائرة البلدية في الناصرة.[1]

حكومة فلسطين عدل

سعت مصر الى مساعده الهواري في اوائل عام 1950 الى تعزيز موقف المفتي.[2]

الاعمال المنشورة عدل

سر النكبة (سر الكارثة) الناصرة 1955.

اقرث عدل

كان هواري مع أول دعوى قانونية ضد دولة إسرائيل في عام 1951 نيابة عن 5 رجال من إقرث. كان لهواري بصفته محاميا دور أساسي في كسب حق عودة رجال إقرث ,وفي 31 تموز 1951، أقرت المحاكم الإسرائيلية بحقوق القرويين في أراضيهم وحقهم في العودة إليها. وقالت المحكمة إن الأرض لم يتم التخلي عنها، وبالتالي لا يمكن وضعها تحت الحراسة على ممتلكات العدو.[1][3]

المؤتمر العام للاجئين عدل

تم عقد المؤتمر العام الاول للاجئين في 17، اذار عام 1949 في مدينة رام الله حيث انتخب الهواري كرئيس وتم ايضًا انتخاب يحيى حمودة وعزيز شحادة كنائبين. تأمل لجنة التوفيق الفلسطينية على الحصول على المزيد من درجات التمثيل المستقلة، دعي نمر قبل انشاء لجنة التوفيق الفلسطينية.

خلال الاجتماعات غير الرسمية التي جرت في محادثات لوزان للسلام في أيار , 1949، عرض الهواري رئيسا لوفد اللاجئين الفلسطينيين على إلياهو ساسون خطة تدعو إسرائيل إلى قبول 400 ألف لاجئ يسمح لهم بالعودة إلى إسرائيل. طرح الهواري حجة مفادها أن الدول العربية لا تريد اللاجئين، ولن تستوعبهم، وأن جماهير اللاجئين الذين يعيشون على خطوط وقف إطلاق النار وعديمي الجنسية والفقراء لن تعطي إسرائيل شيئا سوى الحزن. وفي حزيران ,1949، اتصل الهواري بالحكومة الإسرائيلية التي اقترحت حلا مبكرا لمشكلة اللاجئين بخطتين بديلتين؛ لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة أو ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل.

كان فشل محاولة الهواري ويحيى حموده وعزيز شحادة وسعيد بيدس وفرانسيس جلاد للفوز بدور الوفد المستقل للاجئين في محادثات الهدنة رودس في شباط 1949 ومحادثات لوزان اللاحقة كانت مظاهرة مبكرة من الضعف الكامن في الشعب العربي الفلسطيني ليحل محل الهيكل القيادي السابق الذي دمره انهيار المجتمع الفلسطيني خلال نزاع 1948. وعلى الرغم من الجهود المبذولة للحصول على اعتراف رسمي بالمجلس باعتباره هيئة تفاوضية وممثل سياسي للشعب الفلسطيني,وقد قامت الحكومة الأردنية بتهميش لجنة المساواة بين الجنسين تدريجيا حتى تلاشت. إن ترك المجتمع الفلسطيني متقطعا ومجزئا.[2][4]

المراجع عدل

  1. ^ Yoav، Gelber, (1 يناير 2006). Palestine, 1948 : war, escape and the emergence of the Palestinian refugee problem. Sussex Academic Press. ISBN:9781845190750. OCLC:475824652.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  2. ^ أ ب "الفتوة (فلسطين – منظمة )". الموسوعة الفلسطينية. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-23.
  3. ^ محمد نمر الهواري - الحركة الوطنية الفلسطينية
  4. ^ Benny Morris (2004) "Birth of the Palestinian Refugee Problem Revisited" Cambridge Press ISBN 0-521-00967-7