محمد بكر صديق

عدل

ولد وتربي في  حارة اليمن بجدة عام: 1323هـ  له ثلاث أخوات وهم خديجه وبدريه وصالحه متزوجون من عائلات بيت صابر وبيت الحفني وبيت الشقيري  كان يعمل والده امام مسجد في زاوية بجوار بيت جخدارفي حارة اليمن  وكان مهنته نجار ويعمل في صنع الهودج للشقادف وتأجيرها كان موقع الحظيرة  الان محل ملعاط  للبهارات طرف السوق ، و يسكن في بيت (  حسن يحي )  في حارة اليمن كان عم حسن يحي صاحب المنزل يعمل في الميناء في النقل ، توفي والد الشيخ محمد صديق وهوا في عمر عشر سنوات تقريبآ بدء يعمل في مهنة والده في تصنيع وتأجير الشقادق وتأجيرها للحجاج القادمين من المدينة وينبع الى جدة  ثما الى العمرة والحج واصبح  ينادوه أبو الشقادف

 

بعد ان اتسع عمله فكر في ان يقوم بشراء منزل فقرر ان ينتقل بعدها الى حي الهنداوية حيث قام بشراء بيت في حي الهنداوية بمبلغ عشرون ريال فضه  وكان البيت وقتها خارج سور جدة  كان المنزل عبارة عن غرف واحواش مبنيه من اللبن والطين والصاج التنك فأستخدمه في البداية مقر لعمله كمستودع و خزين للجمال  فترة قصيره ، ذات يوم في موسم الشتاء والامطار , جاء سيل كبير الى جدة  فهدم بيوت الناس ومن ضمنها الحوش والغرف بما فيها  فـفكر ببناء منزل والسكن فيه ، فأعاد بناء المنزل  من الحجار المنـقبي والطوب الذي  كانوا يأتوا بها من البحر ومن خارج مدينة جدة  وبعدها بدء حياته المهنية  اذ دخلت السيارات الى جده واصبح الناس يستخدموا السيارات فترك عمل تأجير الشقادف واتجه الى المقاولات والبناء وتأجير البيوت على الحجاج القادمين لأداء العمره احب عمله منذ صغره واتقنه  منذ نعومة اظافره واشتهر صيته حتى اصبح الناس  يبحثوا عنه  بأسمة لخبرته العاليه في وزن الدرج  للمنازل فكان الشخص الوحيد الذي يجيد وزن الدرج بأسقامه في جدة ذالك الوقت  فقام ببناء اكثر بيوت جدة القديمة  ، الشيخ / محمد صديق تزوج من جميله بنت عيسي سحلبجي  والدها من أملج كان  يسكن  في بيت الجار وكان والدها يعمل في يبيع السحلب والحلويات لذالك لقب سحلبجي والدتها رشيديه ، كان الشيخ / محمد صديق  من قدماء الحرفين الذين عملوا في مهنة التجارة والمقاولات وعمل نجار مقاول للبيوت في جميع حارات جدة  كالشام والمظلوم واليمن غيرها  ثما عمل بعدها  بالتجارة مع / فواد أبو الحمائل في بيع وشراء الرز والسكر والشاي والمواد الغذائية الى ان ترك العمل بعدها  وللراحل خمسة من الأبناء من زوجة واحدة  ثلاثة أولاد واثنين من البنات من الابناء وهم بكر محمد صديق و صالح محمد صديق وعبدالله محمد صديق ، ومن البنات ، ملكة محمد صديق و فريده محمد صديق  فكان الابناء بكر صديق وصالح صديق  يعملون بالنجارة والتجارة مع والدهم وامتهنوا ألنجاره ثما عمل كلآ منهم على حدى بعدها  ، اما عبدالله محمد صديق  فكان يعمل موظف وبالتجارة  فكانت اول وظيفه له  في وزارة الزراعة بجده ثما عمل في مصنع الاسمنت ثما عمل في الخطوط السعودية وكانت هي اخر وظيفه حكومية له  في الهنجر الملكي   ( صيانة الطائرات الملكية ) وقد عمل بالتجارة بعدها  توفي  في 15من شهر شعبان 1406 هـ  اثر حادث مروري وهوا صائم  وله من الابناء ثلاثة ماجد عبدالله صديق ومازن عبدالله صديق وممدوح عبدالله صديق وابنه واحده فقط  فأما ابنه ماجد فكان الساعد الأيمن لأبيه حتى تعلم منه أصول التجارة فعمل بها بعد وفات ابيه  ومازن وممدوح عمل بالأعمال الحرة والمقاولات والنقل ، اما بكر صديق فكان لديه اثنان من الأولاد  فواد بكر صديق وانتقل الى رحمة الله في مطلع العشرين من العمر بسبب حادث مروري  ، اما الابن ياسر بكر صديق فكان يعمل في الاتصالات السعودية بجدة توفي العم بكر صديق عام 1441 هـ    اما صالح محمد صديق لم يكن لديه أولاد توفي عام  1416 هـ  

أصهارهم وارحامهم:

عدل

ال مدني ، ال زبيدي ، ال شعبان ،ال عبدا لبارى ،ال عنبر ، ال قطب غريب ، علام ، ال باسليمان ، ال افندي بناوي  ، ال صابر ، ال الحفني ، ال شقيري ، ال حجازي ، ال داده ، أل شلبي ، ال حماد ، ال خليل

كانت اهم صفات الشيخ بكر صديق انه رجل مرح يحب الصدق والأمانة واشتهر بطيبة قلبه وبحبه للمساكين حسن السيرة ومحبوب لدى الجميع كان قريب من الناس  توفي عام 1413 هـ  دفن في مقابر امنا حواء بجده .  رحم الله الشيخ محمد صديق وادخله فسيح جناته،