علي بن ابي طالب

تخطٌط اسم علً بن أبً طالب بالخط العربً أبو الحسن، أبو تراب، حٌدر وحٌدرة، أسد هللا، المرتضى، باب مدٌنة العلم ًِّ، ملحولة بعبارة كَّرم هللا وجهه )كَّرم هللا ًِّ، أو اإلمام عل فً الخطاب العام: سٌ ِّ ُدنا عل وجهه( أو علٌه السالم )علٌه السالم( أو رضً هللا عنه )رضً هللا عنهُ( الوالدة 31 رجب 31 ق هـ، الموافك 31 مارس 955م مكة المكرمة، تهامة، شبه الجزٌرة العربٌة الوفاة 33 رمضان 04 هـ، الموافك 31ٌ ناٌر 663م الكوفة، العراق، دولة ال خالفة ال َّراشدة مبجل)ة( فً اإلسالم: أهل السنة والجماعة، الشٌعة اإلمامٌة، الشٌعة العلوٌة، الشٌعة الزٌدٌة، الشٌعة اإلسماعٌلٌة اإلباضٌة، الدروز الممام الرئٌسً لصر اإلمارة، الكوفة، العراق )عند السنَّة(. الروضة الحٌدرٌة، النجف، العراق )عند الشٌعة( المسجد األزرق، مزار شرٌف، أفغانستان )ُمحتمل( النسب األب: أبو طالب بن عبد المطلب األم: فاطمة بن أسد اء: طالب بن أبً طالب األشمَّ عمٌل بن أبً طالب جعفر بن أبً طالب الزوجا : فاطمة الزهراء أم البنٌن خولة بن جعفر الحنفٌة أمامة بن أبً العاص بن الربٌع أسماء بن عمٌس محٌاة بن امرئ المٌس لٌلى بن مسعود أم حبٌبة بن ربٌعة التغلبٌة أم سعٌد بن عروة الثمفٌة األبناء: الحسن بن علً بن أبً طالب الحسٌن بن علً بن أبً طالب المحسن بن علً بن أبً طالب العباس بن علً بن أبً طالب عبد هللا بن علً بن أبً طالب جعفر بن علً بن أبً طالب عثمان بن علً بن أبً طالب عبٌد هللا بن علً بن أبً طالب أبو بكر بن علً بن أبً طالب دمحم بن الحنفٌة عمر بن علً بن أبً طالب دمحم بن أبً بكر )ربٌبه( البنا : زٌنب بن علً بن أبً طالب أم كلثوم بن علً بن أبً طالب رلٌة بن علً بن أبً طالب رملة بن علً بن أبً طالب خدٌجة بن علً بن أبً طالب أبو الحسن علً بن أبً طالب الهاشمً المُرشً )31 رجب 31 ق هـ/31 مارس 955م - 33 رمضان 04 هـ/ 31ٌ ناٌر 663 م( ابن عم الرسول دمحم بن عبد هللا وصهره، من آل بٌته، وأحد أصحابه، هو رابع الخلفاء الراشدٌن عند السنة وأحد العشرة المبشرٌن بالجنة ِّول األئ ِّمة عند الشٌعة. وأ ُ ولد فً مكة وتشٌر مصادر التارٌخ بأن والد ِّمه فاطمة بن ته كان فً جوف الكعبة، وأ ِّول أسد الهاشمٌِّة. أسلم لبل الهجرة النبوٌِّة، وهو ثانً أو ثالث الناس دخوال فً اإلسالم، وأ من أسلم من الصبٌان. هاجر إلى المدٌنة المنورة بعد هجرة الرسول بثالثة أٌِّام وآخاه النبً دمحم مع نفسه حٌن آخى بٌن المسلمٌن، وزوجه ابنته فاطمة فً السنة الثانٌة من الهجرة. فه فٌها النبً دمحم على المدٌنة. ِّ شارن علً فً كل غزوا الرسول عدا غزوة تبون حٌث خل فً نصر المسلمٌن فً مختلف المعارن و ُعرف بش ِّدته وبراعته فً المتال فكان عامالً مهماً وأبرزها غزوة الخندق ومعركة خٌبر. لمد كان علً موضع ثمة الرسول دمحم فكان أحد كتاب الوحً وأحد أهم سفرائه ووزرائه. تعد مكانة علً بن أبً طالب وعاللته بأصحاب الرسول موضع خالف تارٌخً وعمائدي للمسلمٌن، بٌن الفرق اإلسالمٌة المختلفة، فٌرى بعضهم أن هللا اختاره وصٌِّاً وإماماً وخلٌفةً لد أعلن ذلن فً خطبة الغدٌر، لذا اعتبروا أ ِّن اختٌار أبً بكر لخالفة المسلمٌن وأ ِّن دمحماً لتعالٌم النبً دمحم، كما ٌرون أ ِّن عاللة بعض الصحابة به كان متوتِّرة. وعلى كان مخالفاً العكس من ذلن ٌنكر بعضهم حدوث مثل هذا التنصٌب، وٌرون أ ِّن عاللة أصحاب الرسول به كان جٌدة ومستم ِّرة. وٌُعِّد اختالف االعتماد حول علً هو السبب األصلً للنزاع بٌن السنة والشٌعة على مدى العصور. بوٌع بالخالفة سنة 19 هـ )696 م( بالمدٌنة المنورة، وحكم خمس سنوا وثالث أشهر وصف بعدم االستمرار السٌاسً، لكنها تمٌز بتمدم حضاري ملموس خاصة فً عاصمة الخالفة الجدٌدة الكوفة. ولع الكثٌر من المعارن بسبب الفتن التً تعد امتدادا لفتنة ممتل عثمان، مما أدى لتشت صف المسلمٌن وانمسامهم لشٌعة علً الخلٌفة الشرعً، وشٌعة عثمان المطالبٌن بدمه على رأسهم معاوٌة بن أبً سفٌان الذي لاتله فً صفٌن، وعائشة بن أبً بكر ومعها طلحة بن عبٌد هللا والزبٌر بن العوام الذٌن لاتلوه فً ٌوم الجمل بفعل فتنة أحدثها البعض حتى ٌتحاربوا؛ كما خرج على علً جماعة عرفوا بالخوارج وهزمهم فً النهروان، وظهر جماعا تعادٌه وتتبرأ من حكمه وسٌاسٌته سموا بالنواصب ولعل أبرزهم الخوارج. واستشهد على ٌد عبد الرحمن بن ملجم فً رمضان سنة 04 هـ 663 م. اشتهر علً عند المسلمٌن بالفصاحة والحكمة، فٌنسب له الكثٌر من األشعار واأللوال للشجاعة والمِّوة وٌتِّصف بالعدل وال ُزهد حسب الرواٌا الواردة المأثورة. كما ٌُعِّد رمزاً إ ْن لم ٌكن أكبرهم فً كتب الحدٌث والتارٌخ. كما ٌُعتبر من أكبر علماء عصره علماً وفمهاً على اإلطالق كما ٌعتمد الشٌعة وبعض السنة، بما فٌه عدد من الفرق الصوفٌِّة.