*تاريخ نشأة اللغة العربية والإصلاحات التي دخلت عليها..

بقلم الباحث حسام غانم

*تاريخ نشأة اللغة الغربية

تعد اللغة العربية من اللغات السامية والأقدم نشأة وتاريخاً،إختلفت الأراء حول أول من نطق باللسان العربي فقيل هو سيدنا أدم أول من تكلم بالعربية (وقيل سيدنا إسماعيل لكن أنا لا أسلم لهذا الرأي) ورأي آخر يقول بأن أول من كتب ونطق العربية هو "حمير بن سبأ" وثمة رأي آخر يقول بأن  "يعرب بن قحطان" أول من نطق بالعربية.

وخلاصة القول أن إجماع العلماء أقر بأن أول من تكلم اللغة العربية هو أبو البشر أدم عليه السلام لأن الله قد علمه كل شيئ وقد جمع كل اللغات معه، وها هي الأراء حول تاريخ الكتابة العربية  أما بالنسبة لأصل اللغة العربية. وكيف نشأت،فهناك عدة نظريات حول هذا الأمر.

*النظرية الاولي تقول:

أن هذا الخط إلهي توقيفي أنزله الله على آدم فتعلمه..

*والنظرية الثانية تقول:

إن أصل الخط جاء من منطقة تسمى "الحيرة" قد اجتمع نفر قليل من هناك وقاسوا هجاء العربية على هجاء السريانية فخرجت اللغه العربية.

*والنظرية الثالثة تقول:

إن الخط العربي إشتق من الخط النبطي في  الأنبار ببلاد الأردن وهم قبائل عربية نزحوا من وسط الجزيرة العربية إلى شمالها وقد وجد تشابه كبير بين الخطين العربي والنبطي في مراحله الأخيرة..

بعد بيان تاريخ الخط العربي وأصوله جاء دور الإصلاحات التي دخلت على الخط العربي قديماً .

*الإصلاح الأول:

وهو وضع التشكيل على الحروف حتى تنطق نطقاً سليماً وقد أدي التفكير في وضع التشكيل على الكلمات إلى وضع أصول علم النحو على يد"أبو الأسود الدؤلي" بأمر من علي بن ابي طالب وكان التشكيل يوضع عبارة عن نقاط علي اواخر الكلمات قبل إكتشاف التشكيل الحالي..

*الإصلاح الثاني:

كان الخط العربي قديما غير منقوط أي ليس على الحروف نقاط لأن العرب كانوا أهل فصاحه ولا يلزمهم التفريق بين الحروف المتشابهه كالتاء والثاء وغيرهما ، فلما انتشر الإسلام ودخل العجم في الدين واختلط بهم العرب زاد اللحن في اللغه وتغيير المعاني فكان واجب أن توضع نقاط على الحروف تفادياً للوقوع في الخطأ ونطق الكلمات على غير حقيقتها..

*الإصلاح الأخير:

فبعد أن ضبطت الكلمات بالتشكيل ووضع عليها النقاط، كان لابد من التفريق بين التشكيل والنقاط فقد ذكرت أن تشكيل الكلمات كان عبارة عن نقاط على أواخر الكلمات قبل معرفة الفتح والضم وغيره فلما إختلط الأمر على الناس وكانوا لا يفرقون بين النقاط والتشكيل ظهرت فكرة التفريق بينهم على يد الخليل بن احمد الذي غير هيئة التشكيل من نقاط إلى حروف(الفتح والضم والكسر والشدة والسكون والتنوين)

وبهذه الطرق والإصلاحات تمكن القارئ والكاتب العربي من القراءة والكتابه بشكل صحيح دون الخوف من الوقوع في الخطأ والقراءة بشكل صحيح دون تحريف...


*المصادر

_تاريخ_الكتابة_العربية_أد_السيد_يونس

حنفي_ناصف_حياة_اللغة_العربية