أبو رواحة عبد الله بن عيسى بن أبكر آل خمج الموري اليماني .


ولد في ( مسلية – جازان ) عام 1391هـ - 1972م


ودرس بها الابتدائية والمتوسطة ثم انتقل إلى مدينة أبها فدرست بثانوية التحفيظ إلى الثالث ثانوي ولم يتمها حيث جاءت أزمة الخليج في شهر صفر سنة 1411هـ ومع انفجار هذه الحرب تفجرت عندي القريحة الشعرية فخرج به والده إلى وادي مور ثم إلى مدينة الحديدة -اليمن و بها درس الصف الثالث ثانوي .


وكل هذه الفترة السابقة لم يتعرَّف على أهل السنة ولا طلب العلم ثم شاء الله أن يعرف منهج أهل السنة وكان قد أردت أن يلتحق بالمرحلة الجامعية فرأى أن الدراسة في الجامع على أيدي الشيوخ أنفع , فترك الجامعة والتحق بالجامع لأن الله يقول: "وليس الذكر كالأنثى"


ثم إنه تزوج في شهر شوال عام 1412هـ وبعدها سافر من الحديدة إلى معبر -ذمار في سنة 1413هـ فدرس على يد الشيخ محمد الإمام مدة سنتين ,وكان خلالها يسمع بالشيخ الوادعي ويتمنى لو طلب العلم على يديه , وشاء الله ذلك.


ففي عام 1415هـ سافر إلى دماج والتحق بطلب العلم على يد الشيخ رحمه الله إلى بعد وفاته بسنتين تقريبا, مكث عنده قرابة سبع سنوات وكان خلالها يلقي على أسماعه قصائده الدعوية وكان مشجعاً له ومبارِكاً عمله .


وبعد وفاته رحمه الله مكث قرابة سنتين كما تقدَّم يدرس على يدي شيخه يحي بن علي الحجوري حفظه الله .


ثم شاء الله أن طبع ديوانه الشعري : النهر العريض في الذب عن أهل السنة بالقريض.


وفي عام 1425هـ رحل إلى المملكة من جديد , لطلب الرزق والتتلمذ على أيدي شيوخها , فأقام بجدة وذهب إلى مكة المكرمة لحضور دروس شيخه العلامة المعمَّر عبد الله بن عبد العزيز العقيل .

ودروس شيخه حامل لواء الجرح والتعديل الدكتور : ربيع بن هادي المدخلي أمدَّ الله في عمره على طاعته.


وكثيراً ما كرِّر زياراته إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأخذ العلم على شيوخها , وتخص منهم بالذكر الشيخ العلامة اللغوي أبا محمد عبد الرحمن بن عوف كوني حفظه الله.


وخلال هذه الفترة أخرج بعض الرسائل ومنها أجوبة العلامة ربيع المدخلي السلفية على أسئلة أبي رواحة المنهجية , والرد الوجيه على أسئلة أهل بيت الفقيه المقدَّمة للإمام الوادعي رحمه الله وغير ذلك من الرسائل العلمية .




  • أقامته: في جدة , يذهب إلى اليمن زيارةً وبالأخص إلى دماج من فترة إلى أخرى,


وقد أثنى علية الكثير من العلماء مثل: الإمام المجدد مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله في مقدمته لديوان الشاعر أبورواحة الموري : "فقد قُرئ عليّ ديوان الأخ الفاضل أبي رواحة شاعر دعوة أهل السنة باليمن المسمى بـ(النهر العريض في الذب عن أهل السنة بالقريض ) فَأُعجِبتُ به أيما إعجاب ، لا تعقيد لفظي ولا معنوي ، ولا تنافر في الكلمات ولا في الأحرف ، نصر به سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وذب عنها وعن أهلها" اهـ


رسائله العلمية المطبوعة:

1- النهر العريض في الذب عن أهل السنة بالقريض . ( ديوان شعر , طبع الطبعة الأولى وهو الآن يعد للطبعة الثانية ) 2- أجوبة العلامة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي السلفية على أسئلة أبي رواحة المنهجية . 3- الرد الوجيه على أسئلة أهل بيت الفقيه وهي عبارة عن أسئلة أجاب عليها فضيلة الشيخ الإمام المجدد مقبل بن هادي الوادعي يرحمه الله . 4- بشائر الفرح بتقريب فوائد الإمام الوادعي رحمه الله في علم الرجال والمصطلح . 5- رؤوس الأقلام من مخالفات أبي الحسن وأتباعه لمنهج السلف الكرام وأئمة العصر الأعلام ومعه القصيدة المسماة تحذير القاصي والداني من انحرافات أبي الحسن السليماني عن المنهج الرباني . 6- مصباح الظلام في التعليق على نصيحة الإمام الوادعي رحمه الله في بلد الله الحرام . 7- قدَّم وشارك في رسالة : البدر التمام في رثاء شيخ الإسلام الإمام المجدد مقبل بن هادي الوادعي . 8- أسئلة أبي رواحة الحديثية والشعرية - أجاب عليها فضيلة الشيخ يحي بن علي الحجوري . 9- دفع الملامة في التعليق على شريط إزاحة الغمامة عن أحوال أهل تهامة للإمام المجدد مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله


المصدر:http://www.salafi-poetry.net