مستخدم:Hameeda22/ملعب

الام. عدل

افضل تعبير عن الام. عدل

إن وجود الأم في حياة كل إنسان نعمة عظيمة لا يمكن أن تقارن بأي شيء آخر، فبها ينال المسلم رضى الله تعالى؛وذلك لأن رضى الله في رضى الوالدين، فقد ذكر الله تعالى فضل الم في كتابه العزيز ومن ذلك قوله تعالى: “وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا”.

فمن خلال الإحسان إلى الوالدين ورعايتهما تَنال كنوز كبيرة من الأجور، بالإضافة إلى الكثير من الحسنات التي سوف يهبك إيها الله سبحانه وتعالى، ورزق في الدنيا وتوفيق ونعيم مقر مقيم، وعليك أن تحرص كل الحرص على أن تنال هذا الأجر من الله سبحانه وتعالى. وعلى كل مسلم مقصِّر تجاه أمِّه التي لا تنام ليلها وهي لولدها داعية، وعنه سائلة أن يعود إلى نفسه ويحاسبها بكل جدية، ويقبل على أمه ويحسن إليها بكل وسائل الإحسان من خلال طاعة أوامرها وعددم إعلاء الصوت عليها، وأن يقدمها في الكلام وفي المشية، وأن يصلح بينها وبين والده إن حدث أي خلاف بينهما وأن يكون هين الكلمة لين العبارة لا يصدر عنه إلا الحق.

وأخيرًا لا بد أن أوجه كل مسلم مقصر إلى أن يستغفر الله ويعاهد نفسه استدراك ما فات بالبر والإحسان، وحتى من كانت والدته متوفية فإن برها لم يتوقف على حياتها بل يمكنك أن تبرها من خلال الدعاء وتنفيذ الوصية والكثير من الأمور الأخرى التي فيها إكرامها.\

جمل عن الام. عدل

  •  
    معاناة الام
    الأم هي نعمة حقيقية؛ فلا يوجد مثيل  لحب الأم.
  • أمي هي أعز أصدقائي ، فهي تفهمني وتساعدني في حل مشاكلي.
  • أمي تهتم دائمًا بكل شيء بالنسبة لي.
  • والدتي مستعدة دائمًا لتقديم أي تضحيات من أجل رغباتي واحتياجاتي.
  • والدتي تعمل بجد لرعاية احتياجات جميع أفراد الأسرة في المنزل.
  • أمي هي من يحافظ على كبريائي، فهي تحبني بإيثار.
  • أمي هي مظلتي لأنها تحميني دائمًا.
  • أمي هي حافزي الكبير فهي التي تشجعني دائمًا.
  • حياتي كرست لأمي، لأنها كانت قد كرست حياتها لي.
  • أدعو دائمًا من أجل صحة والدتي وطول عمرها.
فضل بر الام عدل

- يُعدُّ البرُّ من أفضل الأعمال التي يقدّمها المسلمُ بين يدي الله -عز وجل-، وقد وردَ الحثُّ عليه في النُّصوص الشَّرعيَّة من القرآن أو السنَّة نبويَّة، إذ أمرنا الله -عز وجل- بالإحسانِ إليهما في القرآن الكريم، قال -تعالى-: (وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا)، وقد نال برُّ الأم حظَّاً وفيراً من هذه النُّصوص تأكيداً على فضلها ومكانتها، ونذكرُ من فضائل برِّ الأمِّ ما يأتي:

- أوَّلاً: يُقَدَّمُ برُّ الأم على برِّ الأبِ وغيره من النَّاس: فقد جاءَ في السُّنَّة الشَّريفة قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- للرَّجلِ السائل عن أحقِّ النَّاس بالبرِّ، فقال له النبيّ: (أمَّك قال: قلت ُ: ثمَّ من؟ قال أمَّك قال: قلت: ثمَّ من؟ قال: أمَّك قال: قلتُ: ثمَّ من؟ قال ثمَّ أباكَ، ثمَّ الأقربَ، فالأقربَ).

- ثانياً: شُكر الأم مرتبطٌ بشكر الله -عزَّ وجل-: إذ قَرَنَ الله -عزَّ وجل- شكره بشكر الوالدين في الآية التي أوصى فيها الإنسان على والديه، وذلكَ في سورة لقمان، حيث قال -تعالى-: (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ).

- ثالثاً: برُّ الأمِ من أحبِّ الأعمالِ إلى الله -عزَّ وجل-: وقد بيَّنَ ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، حيث جاء في الصَّحيحين عنه لمَّا سُئِلَ عن أحبِّ الأعمال إلى اللهِ -عزَّ وجل-، فقال: (الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا، وبِرُّ الوَالِدَيْنِ، ثُمَّ الجِهَادُ في سَبيلِ اللَّهِ).

- رابعاً: برُّ الأم أفضلُ من الجهاد في سبيل الله: إذ جاءَ في صحيحِ مسلم أنَّ رجلاً راحَ يُبايعُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على الجهاد، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (فَهلْ مِن وَالِدَيْكَ أَحَدٌ حَيٌّ؟ قالَ: نَعَمْ، بَلْ كِلَاهُمَا، قالَ: فَتَبْتَغِي الأجْرَ مِنَ اللهِ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فَارْجِعْ إلى وَالِدَيْكَ فأحْسِنْ صُحْبَتَهُمَا)