مستخدم:Fatimaalamri174/ملعب

التوحد

مرض التوحد

مرض التوحد أو الذاتوية أو اضطراب طيف التوحد (بالإنجليزية :Autism spectrum disorder) واختصاراً ASD هو اضطراب في النموّ يؤدي إلى صعوبات في التفاعل والتواصل والسلوك الاجتماعي لدى الفرد،[١] ويُشار لاضطراب التوحد بمصطلح "الطيف" لوجود اختلاف واسع النطاق في أنواعه وشدّته، وُيوصف بأنه عجز أو اضطراب في النمو لأنّ أعراضه تظهر بشكل عام في أول عامين من عُمر المصاب، وهذا لا يعني بالضرورة تشخيصه في ذلك العمر؛ إذ يمكن أن يُشخّص الفرد بالإصابة بالتوحد في أي سن، ومع أنّه اضطراب مزمن إلا أنّ العلاجات قد تحسن من حالة المصاب وقدرته على التفاعل.


أسباب مرض التوحد

حتى الآن لا تزال أسباب التوحد مجهولة، ومع ذلك لوحظ وجود عوامل قد تؤدي لزيادة احتمالية إصابة الطفل بالتوحد، ومنها ما يأتي:[٦][٧] •اضطراب أو اعتلال بعض الجينات؛ ومنها ما يكون موروثًا من الآباء، ومنها ما يظهر بشكل تلقائي خلال حياة الفرد. •تعرض الأم الحامل للأدوية والمواد الكيمائية مثل الكحول والأدوية المضادة للتشنجات. •معاناة الحامل من تغيرات أو اضطرابات في عمليات الأيض كالسمنة أو السكري. •تقدم عمر الأبوين عند إنجاب الطفل. •الإصابة بمشكلة بيلة الفينينل كيتون (بالإنجليزية: Phenylketonuria) اختصاراً PKU وعدم علاجها، وتُعرّف بأنها اضطراب في التمثيل الغذائي ناتج عن عدم وجود إنزيم معين. •الإصابة بالحصبة الألمانية (بالإنجليزية: German measles). •اللقاحات، ولكن لا يوجد دليل يُثبت تسببها بالتوحد بَعدْ.

ولمعرفة المزيد عن أسباب مرض التوحد يمكن قراءة المقال الآتي: (ما هو مرض التوحد وما هي أسبابه).

علامات وأعراض التوحد

يمكن أن يعاني المصابون باضطراب التوحد من مجموعة أعراض، منها الآتي: •صعوبة في التفاعل والتواصل مع الآخرين. •صعوبة في فهم كيف يشعر أو يفكر الآخرون. •القلق والانزعاج من الأحداث الاجتماعية والمواقف غير المألوفة. •استغراق وقت أكثر من المعدل المعتاد لفهم المعلومات. •الاستياء من الأضواء الساطعة والضوضاء والشعور بأنها مرهقة وغير مريحة. •تأخر الكلام، أو فقدان القدرة على ذلك بعد أن كان قادرًا عليه.[•مشكلة في مهارات المحادثة، والتي تتضمن التواصل البصري والإيماءات.•فعل نفس الأمور والتفكير بها مرارًا وتكرارًا. تشخيص اضطراب التوحد

يُشخص اضطراب التوحد من قِبل الأطباء استنادًا على الأعراض والعلامات المعتمدة وفقاً للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الخامس (بالإجليزية: Diagnostic and Statistical Manual DSM-IV)، والذي تم إنشاؤه من قِبل الجمعية الأمريكية للطب النفسي،[١٤] حيث تركز فحوصات الأطفال على فحص أي تأخر في النمو وخاصة عند عمر 18-24 شهرًا للطفل من خلال المراجعات الدورية له، وأكثر ما يُلاحظ على المصابين بالتوحد: صعوبة التفاعل مع غيرهم، وسلوكيات محددة ومكررة، إضافة إلى الأعراض التي تُصعّب على الشخص ممارسة حياة طبيعية في المدرسة أو العمل أو في شتى مجالات الحياة.


علاج اضطراب التوحد

حتى الآن لا يوجد علاج موحد لاضطراب التوحد، ولكن توجد العديد من الطرق لزيادة قدرة الطفل على النمو واكتساب مهارات جديدة حيث تشمل العلاجات: تصحيح السلوك والتواصل، والتدريب على المهارات، وتعلم تكوين الصداقات، وتقبل الآخرين، إضافة للأدوية المستخدمة للسيطرة على الأعراض.[٨][١٥] ووفقًا لما نُشر في جمعية علم النفس الأمريكية (بالإنجليزية: American Psychological Association) فإنّ الأعراض يمكن أن تنخفض بشكل ملحوظ مع التشخيص والعلاج المبكّرين، ويمكن أن تصل فاعلية العلاج والتشخيص المبكرّين إلى مرحلة فعالة حيث يستطيع الطفل حينها الالتحاق بالمدارس الملائمة لهم.\ وفيما يأتي بيان لأبرز العلاجات المتاحة لمساعدة طفل التوحد:•علاج النطق: حيث يعد من أهم أشكال العلاج لأنه يمكّن الطفل من التعبير بشكل أفضل عن احتياجاته ورغباته، وذلك بالاستعانة بأخصاني أمراض النطق واللغة. •العلاجات الدوائية: يمكن أن تساعد في تحسين بعض الأعراض السلوكية، كالعدوانية والسلوك الذي يُلحق الأذى بالنفس. •العلاج الطبيعي: يُستخدم العلاج الطبيعي لتحسين المهارات الحركية، خاصة تلك التي تركّز على قدرة الطفل على الشعور والوعي الكامل بتحركات جسده.

علاج التوحد