يصعب تجنب المواد التي تخرج مع الانفجارات من الفوهة البركانية والتي تتكون من الغازات الساخنة المخلوطة مع الرماد البركاني ويمكن أن تتسبب في إصابة البشر بمشاكل تنفسية.
لا تقتصر وجود البراكين فقط على اليابسة وإنما تتكون في المسطحات البحرية أيضا مكونة الجبال البحرية وتوجد البراكين إلى جانب الجزر أو في سواحلها وهذا ينتج عنه زيادة مساحة تلك الجزر.
توجد مجموعة من المخاطر التي تنجم عن ثوران وانفجار البراكين وذلك لأن الحمم البركانية الفائرة تمثل تهديد حقيقي لأي شيء في طريقها نتيجة السرعة التي ينتشر بها والتي تصل إلى 64 كيلو متر في الساعة.
تؤدي المواد الكيميائية السامة التي تخرج مع الانفجار إلى قتل الكائنات الحية في حالة تناول نبات متسمم بتلك المواد مثل ثاني أكسيد الكربون أو كلوريد الهيدروجين.
الانهيار الأرضي والانهيار الجليدي/ بإمكان الانفجار البركاني أن يزيد من ارتفاع الجبال البركانية بالمزيد من المواد وذلك يؤدي إلى عدم استقرارها وتعرضها للانهيار.
الفيضانات/ ينتج عن ثورة البراكين ذوبان الجليد وهذا يؤدي إلى غرق البشر كما بإمكانها أن تتسبب في انهيار تسونامي ومن الأمثلة على تلك لخسائر كان مضيق سوندا عام 1883م.
الزلازل البركانية/ تسبق البراكين زلازل أو تكون مصحوبة بها بسبب تسرب المواد المنصهرة من الأرض وتدفقه إلى البركان وتكون هذه الزلازل متفاوتة درجات الشدة وربما تصل شدتها إلى الانهيارات الأرضية.
تأثيرات الغلاف الجوي/ يتولد عن البراكين عدة تغييرات في الغلاف الجوي نتيجة الغازات المنطلقة في الهواء التي تساعد على انخفاض درجة حرارة الهواء الناتج عن تبريد الغلاف الجوي.
تحدث البراكين بمجموعة من الأحجام بل والأشكال المختلفة وتتنوع هذه الاختلافات وفقا لمستوى نشاط البركان وشدة ثورانه ويوجد العديد من أنواع البراكين ونذكر لكم منها:
براكين درع/ وهي تنتج عن تراكم المواد المتدفقة من الحفرة حيث تكون جبل على هيئة قبة كبيرة على الجانبين من الحفرة وتمتد هذه البراكين إلى المئات من الأميال.
إلا أن هذه البراكين لا زالت خامدة ومن المتوقع أن تستغرق العدد من السنوات حتى تنشط وتثور ويوجد من هذه البراكين نحو 40 بركان في العالم ولهذا فإن هذا النوع من البراكين غير شائع.
أو كما يطلق عليها براكين معقدة وقد أطلق عليها ذلك بسبب تعدد اندلاعها وثوراتها وهذا ينتج عنه تداخل الصهارة والحمم البركانية متسببة في الكثير من الانفجارات.
تحتوي البراكين المركبة على كمية كبيرة من الغازات المتنوعة مثل ثاني أكسيد الكربون والهيدروجين والنيتروجين الغازي وغاز بخار الماء ومركبات الكربون والأكسجين.
تتكون صهارة الحمم البركانية من غازات مذابة وصخور وتتراوح درجة الحرارة فيها ما بين 80٠ إلى 1200 درجة مئوية والتي تعد أهم المواد التي توجد في هذه البراكين.
توجد عدة أسباب لزيادة ارتفاع الصهارة والتي تحدث مع دفء المادة الموجودة في المناطق المحيطة بسطح كوكب أو قمر والتي يمكن أن تكون صخور سائلة على سطح الأرض وتتسبب في ارتفاع الصهارة واندلاع الثورات نتيجة 2 أسباب رئيسية وهم كالتالي:
ويمكن أن ترتفع الصهارة بطريقة أخرى وهي عن طريق النقاط الساخنة الموجودة في أعماق الأرض حيث تعمل هذه البقع على تسهين الصهارة وبالتالي تقل كثافتها ثم ترتفع.
مخروط البركان/ الحمم البركانية تنفجر في الهواء بشكل عنيف مما ينتج عنه تكسرها إلى مجموعة من الأجزاء الصغيرة التي تتصلب ثم تسقط على هيئة ثقوب حول فتحة البركان مكونة بذلك شكل مخروطي.
يتكون المخروط من نقط وجزيئات من حمم البركان التي خرجت من ثقب واحد ومن النادر أن تصعد أكثر من 1.000 قدم فوق محيط البركان معتمدة في ذلك على كمية الصهارة.
فوهة البركان/ وهي الفتخة التي تخرج منها الصهارة وتتخذ صورة قوس أعلى المخروط البركاني يتراوح عرض الفوهة بين عدة أمتار إلى مئات الأمتار وتوجد بعض البراكين لها أكثر ظن فوهة ثانوية.
قصبة البركان أو عنقه/ وهي قناة رأسية تنبثق منها المواد المنصهرة وتكون هذه القناة بين حفرة البركان والصهارة البركانية كما أنها تساعد على نقل سحابة الغازات وأبخرة المواد التي تنبعث من البركان.